✿
✿
✿
هذه القصه التي حدثت في الكويت
انشالله تعجبكم:-
العاشق :خــالد
العمر الان:22
العمر في بدايه احداث هذه القصه:20
العاشقه :ســـاره
العمر الان:20
العمر في بدايه احداث هذه القصه:18
حدثت هذه القصه :في الكـــويــت
وسنعيش هذه القصة منذ بدايتها :الجــــــــــــزء الاول:-قبل ثلاثة أعوام من الأن لم يكن خالد يعرف معنى كلمة
الحب .. فكان يسمعها بكثره في الأفلام وغيرها وكان يضحك كثيراً على مايفعله أبطال هذه الأفلام .. فلم يخطر
بباله أن الحب يفعل أكثر من ذلك بكثير ...وسأسردها على لسانه لكي يكون لها نكهة تعبيريه جماليه تصويريه
أكبر ...
في ذات يوم خرجت في الصباح الباكر ومع شروق الشمس في فصل الشتاء ..وكان الجو قاارس البروده ..
لدرجة أن الملابس الثقيله لا تأتي بمنافعها على جسدي ..
جلست في السياره حتى يسخن محركها لأذهب في حال سبيلي كعادتي كل يوم ... كان صباح مختلفاً منذ بدايته
لماذا ؟؟
لاتسألوني .. لأنني لا أعرف الإجابه أيضاً !!!
وبيمنا كنت في جالساً وأستمتع بمشاهدة قطرات المطر التي ترتمي على النافذه معلنتاً فنائها . خلت إمرأه تأتي
من بعيد ... تترنح في ممشاها رأيت الهم في عينيها ... لاحظت إنحرافها على السياره عند إقترابها منها ...
فتبين لي أنها تقصدني أنا ...
لم أطل النظر بها فحسبت أنها مخطئه وستعرف ذلك عند إقتربها مني ومن السياره ...
ولكن كان شعوري خاطئاً ..
أقتربت أكثر فوقفت عند مقدمة السياره قليلاً ..
إرتبكت في الحقيقه ..
من هذه المرأه ؟؟
لا أعرفها ..
ليست من أقربائي بالتأكيد فمنازلهم بعيده من هنا ولايمكنهم الحضور بغير السيارة ... إنتظرت قليلاً ... والمطر
لايزال ينهمر على الأرض وعلى جسدها المغطى بعبائة سوداء ... دققت النظر في عينيها ... وكانت الصدمه ..
إنها تبكي ... وأختلطت دموعها من قطرات المطر ... فخلت أن الغيوم تمسح على خدها بقطراتها وتراظيها ...
نزلت من السياره فوراً وذهبت لها ... وبادرتها قائلاً ... ( بالعاميه طبعاً )
خالد : اشفيك أختي ؟؟ .. خير انشالله عسى ماشر ؟؟
ساره : انت خالد ؟؟
خالد : أيه انا خالد خير انشالله أختي تبين شي ؟
ساره : ايه انا أبيك بموضوع حياة أو موت ...
لحظتها إستندت على السياره متفاجئاً بما قالت .. إرتبكت حقاً فتوقعت أنها فقيره والله وتنشد مبلغاً من المال
لتستمر دفة عيشها في بحر هذه الحاة الصعبه .. إلا أن ذلك لم يكن صحيحاً ...
خالد : تفضلي كلي أذان صاغيه ..أأمري أختي واللي بيدي وأقدر عليه انشالله بسويه
سارة : مو معقوله نتكلم بالشارع الحين ...أبي أكلمك على راحتي .. الموضوع والله طويل وراح تعرف مصيبتي
إذا شرحت لك ..
خالد : بكيفك شلون تبينا نتكلم في هذا الموضوع ؟
ساره : عندك تلفون ؟؟
في الحقيقه لم أعطي رقم تلفوني طواااال عمري لبنت .. لذلك ترددت كثيراً قبل الإجابه .. ولكن فضولي
ودموعها هما اللذان أجبراني على الموافقه ..
خالد : أيه عندي وهذا هو سجليه عندك ( ........)
ساره : خلاص سجلته ... واليوم راح اكلمك انشالله ..
خالد : على خير انشالله
وذهبت من حيث أتت وكما أتت رحلت .. غريبة الأطوار كانت .. فكثيراً ماتلعثمت في حديثها .. ليس لسبب ما
غير الخوف والإرتباك ...
طوال اليوم أشغلني التفكير بها .. فكنت أنتظر إتصالها بفارغ الصبر ... فكلما رن الهاتف أنظر للرقم ولكن
سريعاً مايخيب أملي .. فأعرف المتصل ... وفي الحقيقه أعترف أأني سأرتبك فور حديثي معها . فلم أعتد على
أي محادثة هاتفيه مع بنت ...
كان واضحاً ملياً أمام أهلي أنني أنتظر شيأً مهما في هذا اليوم .. فالكل يسألني .. مابك اليوم لست كاالمعتاد ..
ففي هذا الوقت نجد الجميع يغطي أذانه بالقطن لتخفيف صوت ضحكتك العااااااليه .. والأن يبدو لنا أنك هادئاً
والإجابه واحده .... لا شيء لا شيء ..
إلى أن أصبحت الساعه الواحده ليلاً ... وعندها فقدت الأمل بأن تتصل .. ذهبت لفراشي لكي أنام .. ولكن سريعاً
ما رن جرس الهاتف منادياً لي ويطلب الإجابه .... فجريت وشاهدت الرقم ... كان رقماً غريباً .. فقلت بيني وبين
نفسي هاهي اتصلت أخيراً ... فرددت عليه ..
خالد : الــو
ساره : ( وبعد صمت ) الو
خالد : هلا والله .. منو معاي ؟
ساره : انا ساره اللي كلمتك اليوم الصبح ..
خالد : هلا ساره .. خير انشالله وش بغيتي مني اليوم .. قلتي عندي موضوع مهم والله شغلتي بالي الصراحه ..
خير ؟؟ ..
ساره : انت فاضي الحين ؟
خالد : أيه أكيد .. تفضلي ..
ساره : .. انا بقولك كل شي بصراحه .. أنا فلانه بنت فلان جارتكم ... وعندي مشكله تمس شرفي .. وربي صكت
فيني الدنيا .. وانت تعرفني أكيد وتعرف أبوي والله أبوي مربينا تربيه صالحه ومالنا في هالأمور ..
كانت صادقه فيما تقول .. رغم أنه لا يوجد لها إخوان من الذكور إلا أنني أعرف هذه العائله جيداً فلم نسمع لهم
صوتاً طوال 18 عاماً من الجيره الطيبه ..
خالد : طيب خير وشبغيتي وشنو المشكله وانشالله يكون بيدي الحل .. قولي وانا اسمعك ... شنو قصدك في كلمة
الأمور ؟؟ ..
✿
✿
✿
✿
✿
هذه القصه التي حدثت في الكويت
انشالله تعجبكم:-
العاشق :خــالد
العمر الان:22
العمر في بدايه احداث هذه القصه:20
العاشقه :ســـاره
العمر الان:20
العمر في بدايه احداث هذه القصه:18
حدثت هذه القصه :في الكـــويــت
وسنعيش هذه القصة منذ بدايتها :الجــــــــــــزء الاول:-قبل ثلاثة أعوام من الأن لم يكن خالد يعرف معنى كلمة
الحب .. فكان يسمعها بكثره في الأفلام وغيرها وكان يضحك كثيراً على مايفعله أبطال هذه الأفلام .. فلم يخطر
بباله أن الحب يفعل أكثر من ذلك بكثير ...وسأسردها على لسانه لكي يكون لها نكهة تعبيريه جماليه تصويريه
أكبر ...
في ذات يوم خرجت في الصباح الباكر ومع شروق الشمس في فصل الشتاء ..وكان الجو قاارس البروده ..
لدرجة أن الملابس الثقيله لا تأتي بمنافعها على جسدي ..
جلست في السياره حتى يسخن محركها لأذهب في حال سبيلي كعادتي كل يوم ... كان صباح مختلفاً منذ بدايته
لماذا ؟؟
لاتسألوني .. لأنني لا أعرف الإجابه أيضاً !!!
وبيمنا كنت في جالساً وأستمتع بمشاهدة قطرات المطر التي ترتمي على النافذه معلنتاً فنائها . خلت إمرأه تأتي
من بعيد ... تترنح في ممشاها رأيت الهم في عينيها ... لاحظت إنحرافها على السياره عند إقترابها منها ...
فتبين لي أنها تقصدني أنا ...
لم أطل النظر بها فحسبت أنها مخطئه وستعرف ذلك عند إقتربها مني ومن السياره ...
ولكن كان شعوري خاطئاً ..
أقتربت أكثر فوقفت عند مقدمة السياره قليلاً ..
إرتبكت في الحقيقه ..
من هذه المرأه ؟؟
لا أعرفها ..
ليست من أقربائي بالتأكيد فمنازلهم بعيده من هنا ولايمكنهم الحضور بغير السيارة ... إنتظرت قليلاً ... والمطر
لايزال ينهمر على الأرض وعلى جسدها المغطى بعبائة سوداء ... دققت النظر في عينيها ... وكانت الصدمه ..
إنها تبكي ... وأختلطت دموعها من قطرات المطر ... فخلت أن الغيوم تمسح على خدها بقطراتها وتراظيها ...
نزلت من السياره فوراً وذهبت لها ... وبادرتها قائلاً ... ( بالعاميه طبعاً )
خالد : اشفيك أختي ؟؟ .. خير انشالله عسى ماشر ؟؟
ساره : انت خالد ؟؟
خالد : أيه انا خالد خير انشالله أختي تبين شي ؟
ساره : ايه انا أبيك بموضوع حياة أو موت ...
لحظتها إستندت على السياره متفاجئاً بما قالت .. إرتبكت حقاً فتوقعت أنها فقيره والله وتنشد مبلغاً من المال
لتستمر دفة عيشها في بحر هذه الحاة الصعبه .. إلا أن ذلك لم يكن صحيحاً ...
خالد : تفضلي كلي أذان صاغيه ..أأمري أختي واللي بيدي وأقدر عليه انشالله بسويه
سارة : مو معقوله نتكلم بالشارع الحين ...أبي أكلمك على راحتي .. الموضوع والله طويل وراح تعرف مصيبتي
إذا شرحت لك ..
خالد : بكيفك شلون تبينا نتكلم في هذا الموضوع ؟
ساره : عندك تلفون ؟؟
في الحقيقه لم أعطي رقم تلفوني طواااال عمري لبنت .. لذلك ترددت كثيراً قبل الإجابه .. ولكن فضولي
ودموعها هما اللذان أجبراني على الموافقه ..
خالد : أيه عندي وهذا هو سجليه عندك ( ........)
ساره : خلاص سجلته ... واليوم راح اكلمك انشالله ..
خالد : على خير انشالله
وذهبت من حيث أتت وكما أتت رحلت .. غريبة الأطوار كانت .. فكثيراً ماتلعثمت في حديثها .. ليس لسبب ما
غير الخوف والإرتباك ...
طوال اليوم أشغلني التفكير بها .. فكنت أنتظر إتصالها بفارغ الصبر ... فكلما رن الهاتف أنظر للرقم ولكن
سريعاً مايخيب أملي .. فأعرف المتصل ... وفي الحقيقه أعترف أأني سأرتبك فور حديثي معها . فلم أعتد على
أي محادثة هاتفيه مع بنت ...
كان واضحاً ملياً أمام أهلي أنني أنتظر شيأً مهما في هذا اليوم .. فالكل يسألني .. مابك اليوم لست كاالمعتاد ..
ففي هذا الوقت نجد الجميع يغطي أذانه بالقطن لتخفيف صوت ضحكتك العااااااليه .. والأن يبدو لنا أنك هادئاً
والإجابه واحده .... لا شيء لا شيء ..
إلى أن أصبحت الساعه الواحده ليلاً ... وعندها فقدت الأمل بأن تتصل .. ذهبت لفراشي لكي أنام .. ولكن سريعاً
ما رن جرس الهاتف منادياً لي ويطلب الإجابه .... فجريت وشاهدت الرقم ... كان رقماً غريباً .. فقلت بيني وبين
نفسي هاهي اتصلت أخيراً ... فرددت عليه ..
خالد : الــو
ساره : ( وبعد صمت ) الو
خالد : هلا والله .. منو معاي ؟
ساره : انا ساره اللي كلمتك اليوم الصبح ..
خالد : هلا ساره .. خير انشالله وش بغيتي مني اليوم .. قلتي عندي موضوع مهم والله شغلتي بالي الصراحه ..
خير ؟؟ ..
ساره : انت فاضي الحين ؟
خالد : أيه أكيد .. تفضلي ..
ساره : .. انا بقولك كل شي بصراحه .. أنا فلانه بنت فلان جارتكم ... وعندي مشكله تمس شرفي .. وربي صكت
فيني الدنيا .. وانت تعرفني أكيد وتعرف أبوي والله أبوي مربينا تربيه صالحه ومالنا في هالأمور ..
كانت صادقه فيما تقول .. رغم أنه لا يوجد لها إخوان من الذكور إلا أنني أعرف هذه العائله جيداً فلم نسمع لهم
صوتاً طوال 18 عاماً من الجيره الطيبه ..
خالد : طيب خير وشبغيتي وشنو المشكله وانشالله يكون بيدي الحل .. قولي وانا اسمعك ... شنو قصدك في كلمة
الأمور ؟؟ ..
✿
✿
✿
تعليق