إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتاة عمرها سنتين تقول لأمها .. ابي اموت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتاة عمرها سنتين تقول لأمها .. ابي اموت

    صبيحة يوم الجمعه كالمعتاد بدأت الاسره يومها لكن في هذه المرة يوم مختلف لا يعلمون ماذا ينتظرهم من آلم وحزن

    استيقظت الام للصلاة وايقضت أولادها الكبار للصلاه وبعد أداء صلاة الفجر ذهبت ألام كعادتها لتحضير الفطور المتواضع لها والى أطفالها

    وعند عودة أولادها الكبار من المسجد طلبت من الكبير أن يذهب لشراء الخبز والأخر ذهب ليكمل نومه مع اخوته الثلاثة الآخرين وهم ولدين وطفله عمرها سنتين

    دخل الابن الأكبر 18 عام للعائله وبيده الخبز سألته أمه عن التأخير قال انه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلا فطلبت منه أيقاظ اخوته فالفطور اصبح جاهز

    كانت ألام جدا حريصة على أطفالها لدرجه شديدة تخاف عليهم من كل شي واكثر شي تخاف عليه كانت طفلتها الصغيرة كيف لاتخاف عليها وهى الابنة الوحيدة بعد أربع أولاد وبعد انتظار دام سنين طويلة

    بعد الفطور ذهبت ألام لشغل البيت وكل من الأولاد الأربعة انشغل بنفسه وفجأه سمعوا أختهم الصغيرة ( سنتين ) تبكى
    بصوت عالي وتدور في البيت كالمجنونة من غرفه لغرفه وتقول أبى أموت أبى أموت

    هذه الكلمة نزلت على ألام كالصاعقة هيا لها أنها تحلم ما الذي تسمعه

    لا مستحيل فطفله في هذا العمر كيف تعرف الموت وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموت

    اجتمع الأولاد فمنهم من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمع


    تمالكت ألام دموعها واحتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدى ولكن الطفلة لا تريد أحد أن يمسكها أو يوقفها فضلت تردد أبى
    أموت أبى أموت فهي لا تتوقف عن الصراخ ولا عن نطق هذه الكلمة

    بالعكس عندما أحد يحاول تهديتها تصرخ بصوت اعلى

    اتصل الابن الأكبر على والده وكان والده يعمل في منطقه بعيده عنهم فاخبره ابنه بما حصل تلعثم الأب فاخبره انه سياتي حالا وطلب منه ان يتصل على أحد يذهب بها إلى المستشفى

    ألام لم تعد أرجلها تحملها جثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف مثل المطر تحرق خديها وهي تراقب ابنتها ذات السنتين
    وهي تدور وتبكى أبى أموت أبى أموت وكلمه موت لا تفارق شفتيها الصغيرتين


    حتى ألام لم تستطع أن تتكلم وابنها يخبرها بما قاله أبيه أن تتصل على أحد كي يذهب بها للمستشفى لكن ألام تنظر لابنتها
    مذهولة خائفة ويدور في خلدها أنها فعلا ستموت لان الطفل لا يعرف الموت

    فهي تريد أن تلتقط أخر لحضات لابنتها قبل أن تموت تريد أن تملى عينيها بها قبل أن تفارقها
    لم ترى أمامها سوى ابنتها ولم تسمع سوى صوت ابنتها الوحيده وهي تردد أبى أموت
    ولسان حالها يقول ليتني اقدر أن أموت بدل منك يا طفلتي


    ذهب الابن الأكبر عندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو أخواله وأخوته الباقين كلا في زاوية يرتجف ويبكى

    والطفلة لازلت تدور وتردد تلك الكلمات, وعند دخولها أحد الغرف فجأه توقف صوت بكاء الطفلة ولم تعد تردد
    الموت


    في هذه الحظه اتجهت عيون الأولاد الثلاثة تجاه الغرفه وقلوبهم تدق من الخوف ومن الصمت الذي حل بأختهم الصغيرة ماذا جري لها

    وهنا كاد قلب ألام أن يتوقف هل ماتت ابنتي لكن لا تستطيع أن تذهب وهي الآن على أي منظر وقبل أن تكمل ألام أفكارها



    خرجت الطفلة من الغرفه تضحك وهي تقول لقيت أموت وكانت تحمل ريموت التلفزيون في يدها


    هههههههههههههههههههههههههههههههههههه

    كانت تبحث عن الريموت ولكن بلكنة الطفولة تقول له أموت لان الأطفال يأكلون نصف الكلام


    الله يسامحها بهذلت أهلها ورتهم نجوم الظهر وعكرت يومهم عليهم وبغت تذبح أمها واشغلت أبوها عشان تبي الريموت


    منقولـ..






  • #2
    ربي يســــعدهااا يانااااسو عليهااااا

    ربي يسعد الاطفال فديتهم

    تسلمين امل مقتوووول


    تقبلي مرور لؤلؤة البحاااااااااااااااااار

    تعليق


    • #3
      مشكورة على القصة


      تعليق


      • #4
        يسلمو على القصه ومنوره
        يا زين رجل بالمهابات ما يهاب
        وصايفه يا ناس عدت السحاب

        كريم أجودي من نسل الأكرام
        محمد العويــد يا زينت الشباب

        تعليق


        • #5
          ثانكس على القصه
          [align=center][/align]

          تعليق


          • #6
            لوووول وي حراآم شـ سوت فيهم :)




            ((أمل مقتول))

            يسلموو عـ القصة


            .




            ^_^
            ***
            >> مجنونة حب >> أسيرة قلبه >> مجنونة حب <<

            ***

            تعليق

            يعمل...
            X