خطب ( خالد ) ( لولوه ) على ان يتم عقد القران بعد ستة شهور وكان ذلك بناء على رغبة ( خالد ) فهو لا يعرف ( لولوه ) جيدا واشترط على عمته ( بدريه ) ان تسمح له بالتحدث معها على الهاتف فهو شاب ناضج وابن خالها واكثر من يخاف عليها ثم انه من حقه ان يعرفها اكثر وعن قرب قبل عقد القران وقد وافقت عمته ( بدريه ) على ذلك بسهوله رغم اعتراض والده لكن بالنهايه رضخ لرغبة ابنه ( خالد ) .
كانت ( لولوه ) تتصل بـ ( خالد ) على مدار اليوم وكانت لا تكترث بكونه يعمل او مشغولا وعندما يخبرها انه مشغول كانت تغضب منه وتقول له : انت لا تحبني ! وحاول ( خالد ) ان يفهمها انه لا يستطيع ان يحادثها اثناء دوامه هو مشغول بعمله ولديه ارتباطات واعمال يجب عليه ان يؤديها .. وكان ( خالد ) كلما حادثها شعر بضحالة تفكيرها .. فكل احاديثها تدور حول آخر صيحات الموضه والملابس وحول اخبار نجوم السينما واخر الافلام والمطاعم الجديده .. كانت ( لولوه )فتاة غير ناضجه محدودة الافق وقد مضى على خطبتهما شهر كأنه دهر وحاول ( خالد )ان يجتذبها اليه والى الحديث الجاد لكنها لا تسمعه ولا تصغي اليه فهو يتحدث في امر ويجدها تفكر في امر اخر بعيد عما يقول تماما لم تكن لها اراء في الحياة وطريق وهدف واضح مثل ( منار ) .. آه هذه هي المشكله فهو دائما يقارنها بـ ( منار ) .. ( منار ) التي لا تريد ذكراها ان تفارقه حتى بعد خطبته كان ( خالد ) عندما يحادث ( منار ) يشعر ان الوقت يمضي سريعا فكانت الساعات كانها دقائق من حلاوة حديثها وسعة افقها ولكنه عندما يحادث ( لولوه ) يشعر بالساعات كانها ايام بل شهور لفرط سخافة حديثها وتفاهتها ... كانت تافهه فارغه سالها ( خالد ) مره عن حكمتها بالحياة فقالت له انها تفكر بشراء سياره رياضيه حمراء ذات بابين ! يا للتفاهه .. وتذكر ( منار ) وهي تقول له حكمتها بالحياة .. ان الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب امل آمل .
يتبع / الرجاء عدم الرد والاكتفاء بالمطلاعه والتقييم فقط
كانت ( لولوه ) تتصل بـ ( خالد ) على مدار اليوم وكانت لا تكترث بكونه يعمل او مشغولا وعندما يخبرها انه مشغول كانت تغضب منه وتقول له : انت لا تحبني ! وحاول ( خالد ) ان يفهمها انه لا يستطيع ان يحادثها اثناء دوامه هو مشغول بعمله ولديه ارتباطات واعمال يجب عليه ان يؤديها .. وكان ( خالد ) كلما حادثها شعر بضحالة تفكيرها .. فكل احاديثها تدور حول آخر صيحات الموضه والملابس وحول اخبار نجوم السينما واخر الافلام والمطاعم الجديده .. كانت ( لولوه )فتاة غير ناضجه محدودة الافق وقد مضى على خطبتهما شهر كأنه دهر وحاول ( خالد )ان يجتذبها اليه والى الحديث الجاد لكنها لا تسمعه ولا تصغي اليه فهو يتحدث في امر ويجدها تفكر في امر اخر بعيد عما يقول تماما لم تكن لها اراء في الحياة وطريق وهدف واضح مثل ( منار ) .. آه هذه هي المشكله فهو دائما يقارنها بـ ( منار ) .. ( منار ) التي لا تريد ذكراها ان تفارقه حتى بعد خطبته كان ( خالد ) عندما يحادث ( منار ) يشعر ان الوقت يمضي سريعا فكانت الساعات كانها دقائق من حلاوة حديثها وسعة افقها ولكنه عندما يحادث ( لولوه ) يشعر بالساعات كانها ايام بل شهور لفرط سخافة حديثها وتفاهتها ... كانت تافهه فارغه سالها ( خالد ) مره عن حكمتها بالحياة فقالت له انها تفكر بشراء سياره رياضيه حمراء ذات بابين ! يا للتفاهه .. وتذكر ( منار ) وهي تقول له حكمتها بالحياة .. ان الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب امل آمل .
يتبع / الرجاء عدم الرد والاكتفاء بالمطلاعه والتقييم فقط
تعليق