رجل مطروح على فراش المرض بمستشفى مبارك في وقت غسيل الدم
والزوجة جالسة بغرفة الانتظار مابين أختان أيضا جاءتا لزيارة والدتهم التي يقومون بغسيل الكلى لها ايضا
فيما رحلت احدى الاختان لفترة تحدثت الاخرى قائلة اترين اختي هذه تتغزل بزوجي ولها علاقة به ثم تركت مقعدها ورحلت لتعود الاخرى وتتحدث اليها اترين اختي أنها مجنونة .وكانت بالطب النفسي وهي تحب حبيبي
ثم عادت الاولى واخذتا البوما معهم ليعرضا صورهم على الزوجه المتابعه لحديثهما الذي لاناقة لها فيه ولاجمل . كانت صورا جميلة لهما وهما فعلا جميلتان ..وقبل ان يتركاها ويرحلان أشارا الى إمرأة وقالتا هذه زوجة الرجل الذي يعمل له غسيل الكلى القابع بذاك السرير وهي تخشى الاقتراب خوفا من ان تراه زوجته التي لا تعلم بزواجه الثاني .رحلت السيدتان وتركتاها تغرق في حيرتها فالرجل هو زوجها تجمدت في المقعد وقررت مراقبة الزوج إلا أن السيدة بعد طول انتظار لم تقترب من سرير زوجها ورحلت
هنا وهي فاقدة قواها العقليه وفي حالة غضب اقتربت من زوجها العليل وبصوت غير متزن قالت تزوجت على ماذا افعل بك هل أسحب الأجهزة عنك ومشادة نهايتها أن ذهبت للدهليز الفاصل بين غرف المرضى وجلست على الارض كما المتسولات يجلسن ترتقب حضور الزوجة الاخرى لتصيدهما بالجرم المشهود حتما أنها ب إنتظار رحيلي هذا مارددته في نفسها

ومع عودة السيدة وفي تلك الاثناء رأتها الممرضه بصوررتها الغير طبيعية امرأة تترك المقاعد لتجلس على الأرض حتما هناك أمرا ما فسألتها وعلمت ب الأمر ابتسمت وقالت من هذي المرأة إنها أم كريم إمرأة طيبة مسكينه زوجها ضابط بالداخليه يعمل .. ..هل انتهت القصة الى هذه النقطة ..هل كانتا السيدتان يسخران منها ..أم صادقتين والممرضة متعاطفة مع أم كريم ومتفقة معها لتبعدها عن الزوج فلا يعرف اصل الحكاية
تركت المستشفى وجرحا غائرا من الشك نمى .
قصة قصيرة أهديها لكم .
والزوجة جالسة بغرفة الانتظار مابين أختان أيضا جاءتا لزيارة والدتهم التي يقومون بغسيل الكلى لها ايضا
فيما رحلت احدى الاختان لفترة تحدثت الاخرى قائلة اترين اختي هذه تتغزل بزوجي ولها علاقة به ثم تركت مقعدها ورحلت لتعود الاخرى وتتحدث اليها اترين اختي أنها مجنونة .وكانت بالطب النفسي وهي تحب حبيبي

ثم عادت الاولى واخذتا البوما معهم ليعرضا صورهم على الزوجه المتابعه لحديثهما الذي لاناقة لها فيه ولاجمل . كانت صورا جميلة لهما وهما فعلا جميلتان ..وقبل ان يتركاها ويرحلان أشارا الى إمرأة وقالتا هذه زوجة الرجل الذي يعمل له غسيل الكلى القابع بذاك السرير وهي تخشى الاقتراب خوفا من ان تراه زوجته التي لا تعلم بزواجه الثاني .رحلت السيدتان وتركتاها تغرق في حيرتها فالرجل هو زوجها تجمدت في المقعد وقررت مراقبة الزوج إلا أن السيدة بعد طول انتظار لم تقترب من سرير زوجها ورحلت
هنا وهي فاقدة قواها العقليه وفي حالة غضب اقتربت من زوجها العليل وبصوت غير متزن قالت تزوجت على ماذا افعل بك هل أسحب الأجهزة عنك ومشادة نهايتها أن ذهبت للدهليز الفاصل بين غرف المرضى وجلست على الارض كما المتسولات يجلسن ترتقب حضور الزوجة الاخرى لتصيدهما بالجرم المشهود حتما أنها ب إنتظار رحيلي هذا مارددته في نفسها

ومع عودة السيدة وفي تلك الاثناء رأتها الممرضه بصوررتها الغير طبيعية امرأة تترك المقاعد لتجلس على الأرض حتما هناك أمرا ما فسألتها وعلمت ب الأمر ابتسمت وقالت من هذي المرأة إنها أم كريم إمرأة طيبة مسكينه زوجها ضابط بالداخليه يعمل .. ..هل انتهت القصة الى هذه النقطة ..هل كانتا السيدتان يسخران منها ..أم صادقتين والممرضة متعاطفة مع أم كريم ومتفقة معها لتبعدها عن الزوج فلا يعرف اصل الحكاية
تركت المستشفى وجرحا غائرا من الشك نمى .
قصة قصيرة أهديها لكم .
تعليق