تويت
لقد استيقظت مثل كل يوم لتعد الافطار لابنائها ثم ايقاظهم ليذهب كل منهم لمدرسته كان لديها ثلاثة ابناء وكانت هي من تعيلهم بعد وفاة زوجها
كانت بعد ذهاب ابنائها تذهب هي الى العمل لقد كانت تعمل كخادمة في البيوت كانت تعمل من الصباح حتى المساء حتى تستطيع توفير كل مايحتاجون اليه وكان ذلك اليوم مثل باقي الايام بنسبه لها يوم مثل كل يوم
يوم متعب ولكنها كانت سعيدة بما تبدله لسعادتهم وبعد الانتهاء من عملها كانت تغادر وهي سعيده للقاءهم بعد هذا اليوم المتعب لتستمتع معهم بالحديث عما فعله طوال اليوم ثم سماع مايحلمون به كانت تنسى تعب اليوم عندما تراهم حولها فرحين مبتسمين ولكن في هذا اليوم انتظر الابناء حضور والدتهم كالمعتاد ولكنها قد تاخرت كثيراً عن وقت عودتها فنتظر الابناء طويلاً حتى غلبهم النعاس فناموا اما الام التي كانت سعيده لانها سوف تذهب الى ابناءها بعد هذا اليوم الشاق وعندما اردت ان تعدي الشارع كانت هناك سيارة مسرعة يقودها شاب مستهتر ولم يراها فصدمها وذهب مسرعا وظلت مرمية في الشارع والدماء تغطي جسدها المنهك فاخذها المارا الى المستشفى وكان بحمد الله لم تكن حالتها بذلك السوء ففتحت عيناها وقالت ابنائي انهم ينتظروني فحاول الطبيب تهديتها ولكنها ظلت تقولي ابنائي ينتظرونني فبدءت عيناها تدمع فقال لها الطبيب انه سوف يذهب بنفسه ليطمئن عليهم بعد اخذ العنوان فبتسمت وشكرته على ذلك لم تفكر بمابها في تلك اللحظات بل كانت تفكر فيهم لم تأبه لهذا الالم الذي تشعر به ولكنها كانت تهتم بهم حتى في اصعب اللحظات التي تمر بها هذه هي الام التي تظل تعطي وتتضحي وتتعب وتساعدنا لتخطي العقبات صغارا ام كبارا الا انها عندما تكبر لا تريد منا أي تضحية او مقابل لاجل مافعلته لنا ولكن تريد منا ان نكون حولها مثل ماكنا ان نكون سندا لها في الكبر والعجز الا نعتبرها عقبة في حياتنا نريد التخلص منها انها الام انها الام القلب الذي لا يغضب منا مهما فعلنا تلك هي الام
كانت بعد ذهاب ابنائها تذهب هي الى العمل لقد كانت تعمل كخادمة في البيوت كانت تعمل من الصباح حتى المساء حتى تستطيع توفير كل مايحتاجون اليه وكان ذلك اليوم مثل باقي الايام بنسبه لها يوم مثل كل يوم
يوم متعب ولكنها كانت سعيدة بما تبدله لسعادتهم وبعد الانتهاء من عملها كانت تغادر وهي سعيده للقاءهم بعد هذا اليوم المتعب لتستمتع معهم بالحديث عما فعله طوال اليوم ثم سماع مايحلمون به كانت تنسى تعب اليوم عندما تراهم حولها فرحين مبتسمين ولكن في هذا اليوم انتظر الابناء حضور والدتهم كالمعتاد ولكنها قد تاخرت كثيراً عن وقت عودتها فنتظر الابناء طويلاً حتى غلبهم النعاس فناموا اما الام التي كانت سعيده لانها سوف تذهب الى ابناءها بعد هذا اليوم الشاق وعندما اردت ان تعدي الشارع كانت هناك سيارة مسرعة يقودها شاب مستهتر ولم يراها فصدمها وذهب مسرعا وظلت مرمية في الشارع والدماء تغطي جسدها المنهك فاخذها المارا الى المستشفى وكان بحمد الله لم تكن حالتها بذلك السوء ففتحت عيناها وقالت ابنائي انهم ينتظروني فحاول الطبيب تهديتها ولكنها ظلت تقولي ابنائي ينتظرونني فبدءت عيناها تدمع فقال لها الطبيب انه سوف يذهب بنفسه ليطمئن عليهم بعد اخذ العنوان فبتسمت وشكرته على ذلك لم تفكر بمابها في تلك اللحظات بل كانت تفكر فيهم لم تأبه لهذا الالم الذي تشعر به ولكنها كانت تهتم بهم حتى في اصعب اللحظات التي تمر بها هذه هي الام التي تظل تعطي وتتضحي وتتعب وتساعدنا لتخطي العقبات صغارا ام كبارا الا انها عندما تكبر لا تريد منا أي تضحية او مقابل لاجل مافعلته لنا ولكن تريد منا ان نكون حولها مثل ماكنا ان نكون سندا لها في الكبر والعجز الا نعتبرها عقبة في حياتنا نريد التخلص منها انها الام انها الام القلب الذي لا يغضب منا مهما فعلنا تلك هي الام