إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*** (( خــوفــــاً مـــــــن الـفـضـــيـحـــة )) ***

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • *** (( خــوفــــاً مـــــــن الـفـضـــيـحـــة )) ***

    في أحد الأيام ، وبينما كنت عائداً إلى منزلي من العمل ، تعطلت سيارتي على الطريق المؤدي إلى المنزل ، وكـانـت الـسـاعـة وقتها متأخرة بعد منتصف الليل ، وكنت على شارع رئيسي طويل بصعب أن أحصل فيه على المساعدة ، مما اضطرني إلى الـتـفـكـيـر فــي (( تـاكـســــــــــــي )) .
    نزلت من السيارة بعد أن أقفلتها وتركت أمرها حتى الصباح ، وجلست كذلك سأبقى جالساً حتى الصباح لذلك قررت السير على طول الشارع حتى أصل إلى تقاطعه مع شارع آخر ، علني هناك أجد سيارة أو تاكسي ، بقيت ماشياً على طول الشارع حتى وصلت إلى ملتقى طرق أخذت يمينه ، وفعلاً وجدت سيارة أجرة يقودها شاب باكستاني الجنسية فركبت معه ، كنت هادئاً ، فقد خرجت من عملي للتو ، ومشيت مسافة جيدة ، لذا غلبني التعب ، لكن سائق التاكسي كان يتكلم كثيراً بدأ السائق يسألني عن أمور وكنت أجيبه ، حتى سألني عن راتبي ، وعندما أخبرته عن راتبي قال (( لو كنت أحصل على راتبك هذا لتركت الديار وعدت إلى بلدي )) واستغربت حديثه ذلك وانتابني الفضول لأسأله عن مردوده فأجابني بمبلغ ضـخـم مـن الـمـال ، فـضـحـكـت بعفوية قائلاً (( وكيف لسيارة أجرة أن تجمع كل هذا المال ؟؟ )) فقال : (( عزيزي إذا أردت جمع المال عليك البحث عن الأعمال المثرية )) فسألته : (( وهل سياقه التاكسي عمل مثري ؟)) فأجاب ضاحكاً (( بل الخمر و الحشيش و البنات )) بدأ حديثه يزداد تشوقاً ، فسألته (( وهل تتاجر أنت بهؤلاء الثلاثة ؟ )) فقال : (( طبعاً )) فأجبته (( وكيف أصدقك ؟ )) وما كان لي أن أقول ذلك حتى أخـرج لـي (( البوم صور )) كان يخفيه تحت مقعده ، وقال (( أنظر و تمتع و أختر )) وما أن فتحت الألبوم حتى وجدت صوراً لفتيات جميلات عاريات ، لفتت نظري واحدة كانت الأجمل ، فسألته (( هل هؤلاء من بنات هذا البلاد )) فـقـال (( نعم 00 معظمهن )) فقلت له مشيراً إلى تلك التي كانت الأجمل (( أريد هذه )) وما انتهت الرحلة إلا وكنا قد تساومنا على سعر الليلة مع تلك الفتاة ، وحددت له المكان الذي أريده أن يجلبها لي فيه ، في الحقيقة ، لم تكن تلك مغامرتي الأولى ، لكن الجديد فيها أنها كانت من بنات بلادي ، ولعل الباكستاني قد أدرك ذلك بسرعة من حواري السريع معه ، وإلا وثق بي بهذه السرعة ، و أعلمني بتجارته و مشاريعه 000 مساء اليوم التالي ، وصل سائق التاكسي مع الفتاة إلى منزلي ، حيث كانت عـائـلـتـي مسافرة ، مما سهل علي ترتيب الوضع ، دخلت الفتاة و جلست ، وفي البداية بدأت أتأمل جمالها و أحاديثها ، لكن لا أ\ري لماذا أحسست بأنها مغصوبة و مجبورة ، إذ كانت هادئة وتبدو من عائلة محترمة و ثرية ، وعندما سألتها ما بها قالت : (( خلصني بسرعة أرجوك أريد العودة إلى المنزل )) استغربت أمرها ، ونسيت كل ما يتعلق بالجنس ، وبدأت أفكر في قصة هذه الفتاة ، وخاصة أنها لم تخلع حتى عباءتها ، فبدأت الحديث (( لا تبدين من عائلة محتاجة )) وتبدين بنـت نـاس ، وأشعـر بأنك كارهة لهذا الشيء ، فما الذي يدفـعـك لـهـذا إذاً ، بدأت ملامح الفتاة تتغير ، بدت شاحبة و كأنها ستبدأ بالبكاء ، فـواصلت حديثي (( أنا أشعر بأنك تخفين سراً أخبريني ما هي قصتك لعلني أفهمك أو أساعدك )) بدأت نظرات الفتاة تبدو أكثر هدوءا وشعرت بأنها ارتاحت قليلاً لي أو كأنها تريد أن تتكلم ، لـكـن الـخـوف كان واضحاً عليها ، ولم تمر ثوان من ذلك حتى وجدت الفتاة ترمي بنفسها في حجري وتبدأ بالبكاء بصوت مسموع وبشدة حتى كدت ابدأ أنا بالبكاء لشدة تأثري بالموقف ، بعد ذلك اعتدلت الفتاة وبـدأت تـسـرد لـي قـصـتـهـا .
    أنا متزوجة من سنة ونصف تقريباً ، زوجي يعمل ضابطاً ، وفي يوم من الأيام كان زوجي في العمل ، خرجت إلى السوق لأتبضع ، وكنت بمفردي ولما شئت العـودة للمنزل كنت تعـبت مـن كثـرة السير ، فـقـررت العودة بسيارة أجرة ، فوجدت سيارة صاحبنا الباكستاني الذي توقف لإيصالي ، ركبت السيارة ولم تمض دقـائـق معـدودة لـركـوبـي حتى وجدت نفسي في مكان غريب ، على سـريـر ، عـاريـة ، ووجدت السائق الباكستاني ومعه أخر هناك معي في الغـرفة ، وكانا قد فعلا فعلتهما الشنعاء بي ، قمت وأنا أصرخ وأولول ، فارتديت ملابسي وأنا أبكي وأشتمه ، إلا أنه زاد مصيبتي عندما أراني صوراً لي معهما في أوضاع شنيعة وأصبح يهددني بها قائلاً (( كفى عن البكاء و الصراخ فسأعيدك الى منزلك الآن )) وافقت على مضض ، وجعلته يعيدني إلى منزلي وأنا أفكر بزوجي وأمي و أبي و أخوتي و عائلتي ، أفكر بشرفي و سمعتي ، ولم تتوقف الدموع من السيل لحظة واحدة ، أعطاني السائق رقم هاتفه وأجبرني على إعـطـائه رقم هاتفي ، وأصبح يهددني بإفشاء الأمر وإرسال الصور إلى زوجي و عائلتي متى ما رفضت أوامره ، وعندما لم أجب على هاتفه أو اغلق السماعة في وجهه يرمي بإحدى صوري وأنا عارية تحت باب منزلي ، مما جعلني أسير تحت رهـن إشارته خوفـاً مـن الفضيحـة 00 بعد انتهاء حديث الفتاة ، فهمت كيف أن ذلك الرجل الحقير قـد أستغل هذه الفتاة وربما الكثيرين غيرها على نفس المنوال ، ولم يكن مني ألا أن أقطع عهداً على نفسي بمساعدتها ، إذ انـفـجـرت فـي شهامة الرجال ، وشعرت بالغيرة و الغضب لحال تلك المسكينة التي يمكن أن تكون محلها إحدى بناتي أو أخواتي ، وأعلنت توبتي وعاهدت نفسي على ترك هذا الطريق .
    اتفقت مع الفتاة على خطة ، وكانت قد وافقت على مضض ، فكل ما تخشاه هو الفضيحة ، فهي لا تريد خسارة زوجها لكنني أكـدت لـهـا بـأن الأمر سيتم بسرية ، بعد يومين ، أتصلت بسائق التاكسي الباكستاني وطلبت منه أن يحضر لي نفس الفتاة ، ومعها بعض الخمر و الحشيش ، طبعاً بعدما وصفت له اللذة التي عشتها معها في المرة الأولى ، ولم يتأخر السائق حتى جاء مع الفتاة إلى مكان آخر كنت قد طلبت منه جلبها إليه ، وما أن توقفت السيارة حتى القي القبض عليه وعلى الفتاة ، كنت اتفقت مع صديقي لي أعرفه ، وهو من أحد رجال الهيئة المعروفين بالنزاهة ، اتفقت معه عل إعطائه المعلومات اللازمة للقبض على السائق ، على ألا يتعرض أحد للفتاة بأي سؤال أو استجواب ، وأخذها من هناك إلى حيث ترغب ، حتى لا يعرف أحد من هي ، خاصة وأن زوجها ضابط ، وهناك في القسم بدأ التحقيق مع السائق ، وكان جرمه واضحاً مع الألبوم و الخمر و الحشـيـش ، ومـع بعـض الـضـرب جـاءت الاعـتـرافـات واضـحـة .
    كان هذا السائق الحقير ينتمي لشبكة متكاملة للدعارة و التغرير بالنساء المسلمات وبيع الحشيش و الخمور و إنتاجها ، ومن ذلك الخيط تم القبض على كثير من أفراد تلك الشبكة ، وخاصة سائقي التاكسي الذين كان معظمهم من نفس جنسية الأول ، ومما جاء في اعترافاتهم عن كيفية الإيقاع بالفتيات ، أن السائق كان يقوم بعرض خدماته على الزبونة فيعطيها رقم هاتفه لتتصل به متى ما أرادت أن يحضر لها أي شيء من السوق إلى بيتها ، وبذلك يتحين الفرص ، حتى تأتي الفرصة المناسبة ليدخل بيتها لإدخال الأغراض ، فـيـقـتـصـبـهـا ويـلـتـقـط لـهـا الـصـور الـعـاريـة أسـاس هـذه التجارة ، أو الـطـريـقـة الأكـثـر فـاعـلـيـة وسـرعــة ، وهـي ما أن تدخل الـزبــونـة إلـى سـيـارة الأجــرة ، يـقــوم الـسـائــق بـعـد دقـائـق بـرشـهـا بـمـادة مـخــدرة فـتـنـام لـتـصـحـو فـي عالم لا يـسـمـع لـهـا فـيـه صــوت ولـكـن تـرى لـهـا فــيــه صـــــــــــــــــــــورة .

  • #2
    تعبت وانا اقرا
    يسلموووووووووووو



    MR.SAALEEN

    تعليق


    • #3
      هههههههههههههههههههههههههههه

      يعني ماكملت


      تسلم اخوي تعبناك ويانا

      تعليق

      يعمل...
      X