السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اليوم عندي لكم قصة ظهور الحب انا اعجبتني وحبيت اخذ رايكم فيها واتمنى ما تبخلون علي بالردود ....
قصة ظهور الحب في هذا الكون الوسيع،،
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد......
كانت الفضائل والرذائل.تطوف العالم معا..
وتشعر بالملل الشديد...
ذات يوم ...وكحل لمشكلة الملل المستعصية..
اقترح الإبداع..لعبة.. واسماها الإستغماية..أو الطميمة..
أحب الجميع الفكرة..
وصرخ الجنون: أريدأن أبدأ .. أريد أن أبدأ...
أنا من سيغمض عينيه..ويبدأ العد...
وأنتم عليكم مباشرة الإختفاء....
ثم انه اتكأ بمرفقيه على شجرة ..وبدأ
أحد ..اثنين..ثلاثة..
وبدات الفضائل والرذائل بالإختباء..
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة..
وذهب الولع واختبأ بين الغيوم..
و مضى الشوق الى باطن الأرض..
الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة..ثم توجه لقعر البحيرة..
واستمر الجنون: تسعة وسبعون..ثمانون..واحد وثمانون..
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ..ماعدا الحب!!
كعادته..لم يكن صاحب قرار...وبالتالي لم يقرر أين يختفي..
وهذا غير مفاجئ لأحد..فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب..
تابع الجنون: خمسة وتسعون .......سبعة وتسعون
وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة،،،،،،
قفو الحب وسط أجمة من الورد..واختفى بداخلها..
فتح الجنون عينيه..وبدأ البحث صائحا:أنا آت اليكم..أنا آت اليكم....
كان الكسل اول من انكشف..لانه لم يبذل اي جهد في إخفاء نفسه..
ثم ظهرت الرقة المختفية في القمر...
وبعدها ..خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس
واشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض...
وجدهم الجنون جميعا.. واحدا بعد الآخر..
ماعدا الحـــــــــــــب..
كاد يصاب بالإحباط والبأس..في بحثه عن الحب...
الى أن اقترب منه الحسد،،،
وهمس في أذنه:
الحب مختف في شجيرة الورد...
التقط الجنون شوكة خشبية اشبه بالرمح..وبدا في طعم شجيرات الورد بشكل طائش
،،،،ليخرج منها الحب.
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...
ظهر الحب ..وهو يحجب عينيه بيديه..والدم يقطر من بين أصابعه..
صاح الجنون نادما:
يا الهي ماذا فعلت؟..
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر؟...
أجابه الحب:لن تستطيع إعادة النظر الي...
لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي ..
كن دليلي...
وهذا ما حصل من يومها..يمضي الحب الأعمى.. يقوده الجنون..
اتمنى تكون اعجبتكم القصه ....
اليوم عندي لكم قصة ظهور الحب انا اعجبتني وحبيت اخذ رايكم فيها واتمنى ما تبخلون علي بالردود ....
قصة ظهور الحب في هذا الكون الوسيع،،
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد......
كانت الفضائل والرذائل.تطوف العالم معا..
وتشعر بالملل الشديد...
ذات يوم ...وكحل لمشكلة الملل المستعصية..
اقترح الإبداع..لعبة.. واسماها الإستغماية..أو الطميمة..
أحب الجميع الفكرة..
وصرخ الجنون: أريدأن أبدأ .. أريد أن أبدأ...
أنا من سيغمض عينيه..ويبدأ العد...
وأنتم عليكم مباشرة الإختفاء....
ثم انه اتكأ بمرفقيه على شجرة ..وبدأ
أحد ..اثنين..ثلاثة..
وبدات الفضائل والرذائل بالإختباء..
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة..
وذهب الولع واختبأ بين الغيوم..
و مضى الشوق الى باطن الأرض..
الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة..ثم توجه لقعر البحيرة..
واستمر الجنون: تسعة وسبعون..ثمانون..واحد وثمانون..
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ..ماعدا الحب!!
كعادته..لم يكن صاحب قرار...وبالتالي لم يقرر أين يختفي..
وهذا غير مفاجئ لأحد..فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب..
تابع الجنون: خمسة وتسعون .......سبعة وتسعون
وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة،،،،،،
قفو الحب وسط أجمة من الورد..واختفى بداخلها..
فتح الجنون عينيه..وبدأ البحث صائحا:أنا آت اليكم..أنا آت اليكم....
كان الكسل اول من انكشف..لانه لم يبذل اي جهد في إخفاء نفسه..
ثم ظهرت الرقة المختفية في القمر...
وبعدها ..خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس
واشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض...
وجدهم الجنون جميعا.. واحدا بعد الآخر..
ماعدا الحـــــــــــــب..
كاد يصاب بالإحباط والبأس..في بحثه عن الحب...
الى أن اقترب منه الحسد،،،
وهمس في أذنه:
الحب مختف في شجيرة الورد...
التقط الجنون شوكة خشبية اشبه بالرمح..وبدا في طعم شجيرات الورد بشكل طائش
،،،،ليخرج منها الحب.
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...
ظهر الحب ..وهو يحجب عينيه بيديه..والدم يقطر من بين أصابعه..
صاح الجنون نادما:
يا الهي ماذا فعلت؟..
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر؟...
أجابه الحب:لن تستطيع إعادة النظر الي...
لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي ..
كن دليلي...
وهذا ما حصل من يومها..يمضي الحب الأعمى.. يقوده الجنون..
اتمنى تكون اعجبتكم القصه ....
تعليق