.... أسير عراقي يكشف النقاب عن اغتصاب فتاة عمرها 16 سنة أمام والدها في أبوغريب
نقلت وكالة رويتر عن سجين عراقي سابق انه شاهد جنديا في السجن يغتصب فتاة عمرها 16 سنة امام ابيها ... وقالت رويتر انه وقبل يوم واحد من محاكمة ثلاثة من الجنود الأميركيين المتهمين بتعذيب الأسرى العراقيين التي تبدأ اليوم في بغداد كشف معتقل عراقي اطلق سراحه عن قيام الجنود الأميركيين باغتصاب فتاة أمام والدها في سجن أبوغريب.
ويضرب صدام صالح سائق الشاحنة العراقي رأسه بيده غير مصدق ما حدث وهو يستعيد صرخات فتاة يقول ان الجنود الاميركيين اغتصبوها امام والدها وعندما يتذكر ان جنديا اميركيا تبول عليه خلال فترة اعتقاله في سجن ابو غريب.
احتجز صدام صالح لاربعة اشهر في المعتقل الواقع خارج بغداد. وكان الحراس الاميركيون يجبرونه على البقاء عاريا لمدة 23 ساعة يوميا طوال 18 يوما كانوا يقيدون خلالها يديه وساقيه الى قضبان زنزانته فيما كانوا يديرون موسيقى صاخبة في اذنيه على الدوام.
وظهر صالح البالغ من العمر 29 عاما مرة واحدة على الاقل في صور التعذيب والامتهان التي سجلت جانبا مما كان يجري في ابوغريب. وبدا صالح في احدى هذه الصور واقفا في صف من سجناء عراة وضعت اكياس داكنة على رؤوسهم فيما كانت الجندية ليندي انجلاند تشير بيديها الى اعضائهم التناسلية والسيجارة في فمها.
وامضى صالح معظم الوقت في وحدة اعتقال بساحة السجن مسيجة بالاسلاك الشائكة الا انه طوال شهر تقريبا احتجزه الاميركيون في زنزانة رقم 42 بالقطاع 1 ايه وهو الجناح الاسوأ سمعة حيث جرت معظم الانتهاكات.
ان أبشع ما يتذكره صالح هو اغتصاب فتاة يبدو أن عمرها لم يكن يزيد عن 16 عاما. ووفقا لصالح قام جندي اميركي بنزع ملابسها واغتصابها امام والدها الذي كان مقيدا الى القضبان في ردهة خارج القطاع 1 ايه.
وقال «عندما بدأت تصرخ لا يمكن ان تتخيل كيف كان وقع صوتها. مازال صدى صرخاتها يدوي في رأسي. أي حيوان وضيع يمكنه فعل ذلك؟». وارسل صالح الى ابو غريب اول ديسمبر في العام الماضي بعد اسوأ انتهاكات قيل انها ارتكبت هناك واطلق سراحه يوم 28 مارس حسبما تقول وثائق الافراج عنه التي يت
Ma7mad
نقلت وكالة رويتر عن سجين عراقي سابق انه شاهد جنديا في السجن يغتصب فتاة عمرها 16 سنة امام ابيها ... وقالت رويتر انه وقبل يوم واحد من محاكمة ثلاثة من الجنود الأميركيين المتهمين بتعذيب الأسرى العراقيين التي تبدأ اليوم في بغداد كشف معتقل عراقي اطلق سراحه عن قيام الجنود الأميركيين باغتصاب فتاة أمام والدها في سجن أبوغريب.
ويضرب صدام صالح سائق الشاحنة العراقي رأسه بيده غير مصدق ما حدث وهو يستعيد صرخات فتاة يقول ان الجنود الاميركيين اغتصبوها امام والدها وعندما يتذكر ان جنديا اميركيا تبول عليه خلال فترة اعتقاله في سجن ابو غريب.
احتجز صدام صالح لاربعة اشهر في المعتقل الواقع خارج بغداد. وكان الحراس الاميركيون يجبرونه على البقاء عاريا لمدة 23 ساعة يوميا طوال 18 يوما كانوا يقيدون خلالها يديه وساقيه الى قضبان زنزانته فيما كانوا يديرون موسيقى صاخبة في اذنيه على الدوام.
وظهر صالح البالغ من العمر 29 عاما مرة واحدة على الاقل في صور التعذيب والامتهان التي سجلت جانبا مما كان يجري في ابوغريب. وبدا صالح في احدى هذه الصور واقفا في صف من سجناء عراة وضعت اكياس داكنة على رؤوسهم فيما كانت الجندية ليندي انجلاند تشير بيديها الى اعضائهم التناسلية والسيجارة في فمها.
وامضى صالح معظم الوقت في وحدة اعتقال بساحة السجن مسيجة بالاسلاك الشائكة الا انه طوال شهر تقريبا احتجزه الاميركيون في زنزانة رقم 42 بالقطاع 1 ايه وهو الجناح الاسوأ سمعة حيث جرت معظم الانتهاكات.
ان أبشع ما يتذكره صالح هو اغتصاب فتاة يبدو أن عمرها لم يكن يزيد عن 16 عاما. ووفقا لصالح قام جندي اميركي بنزع ملابسها واغتصابها امام والدها الذي كان مقيدا الى القضبان في ردهة خارج القطاع 1 ايه.
وقال «عندما بدأت تصرخ لا يمكن ان تتخيل كيف كان وقع صوتها. مازال صدى صرخاتها يدوي في رأسي. أي حيوان وضيع يمكنه فعل ذلك؟». وارسل صالح الى ابو غريب اول ديسمبر في العام الماضي بعد اسوأ انتهاكات قيل انها ارتكبت هناك واطلق سراحه يوم 28 مارس حسبما تقول وثائق الافراج عنه التي يت
Ma7mad
تعليق