بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصة غريبة بس مضحكة
من المعروف أن قبائل البادية في السابق تنتقل من مكان لآخر تدور على العشب وعلى إللي يروي عطش إبلهم وأغنامهم، وكذالك تنقلهم المستمر وحروبهم المستمرة مع القبائل الأخرى .
المهم يروى انه في يوم من الأيام كان عند احد القبائل غزو ولازم يهجرون مكانهم لمكان بعيد، وكان عندهم شخصين الأول أعمى والثاني مشلول وفكروا الجماعة وقالو هذولي عاله علينا وما نقدر نأخذهم معنا للغزو، أفضل شي نتركهم في مكانهم ونخليهم للسباع والذياب تتصرف معهم أو يموتون من الجوع، وفعلاً تركوهم بروحهم وسافروا لمكان بعيد.
جلسوا المعاقين أكثر من يومين بالمكان إللي هم فيه، يلتفتون يمين ويسار ينادون على جماعتهم ما فيه احد ، وفهموا السالفة بعد فوات الأوان وطبعا ما يقدرون يتحركون من مكانهم بسبب إعاقتهم فجلسوا يفكرون بحل لهم ..
قال العميان للمشلول وش رأيك تركب على كتوفي.. أنا امشي وأنت تشوف بعيونك وعلمني وين أروح ... أهم شي نطلع من المكان إللي حنا فيه وندبر أعمارنا، المشلول أعجبته الفكرة وافق وركب على كتوف العميان وتوكلوا على الله.
وهم ماشين بطريقهم بالصحرا، المشلول شاف له أرنب يمشي قريب من عندهم وصار يدل خويه وين يروح ...يمين ..يسار.... قدام....ريوس... لحد ما صار الأرنب قدامهم، وقال يلا الحين ارمني بكل قوتك قدامك، وما قصر الرجال ورماه بأقوى شي وارتمى المشلول على الأرنب وصاده بدينه.
طبعا ما صدقوا خبر الشباب بالصيد الثمين إللي ساقه الله لهم وجمعوا الحطب وشبو النار وذبحوا صيدهم وبالليل جلسوا يتعشون وهم مبسوطين، المهم .... الجماعة وهم جالسين يتعشون..... إلا المشلول يشوف حية طويلة رايحه للعميان تبي تقرصه .. مسكها الرجال بحركة سريعة بيده وكسر رأسها بحجر، بدون ما يدري العميان، وقطع الحية قطع صغيره وحطها على النار يشويها لين استوت، وصار يأكل من لحم الأرنب، ويقطع من لحم الحية ويعطيها للعميان،،، والمسكين يأكل ولا يدري وش الطبخة خخخخخخ .
وبعد ما خلصوا من الأكل ... العميان قام يفرك وجهه وعيونه بيده وصارت عيونه تحكه وتدمع من سم الثعبان.وبعد فتره قام العميان وهو يصارخ (صرت أشوف.. صرت أشوف!!!) وهو مو مصدق نفسه من الفرحة، وقال له المشلول أنا السبب إللي خلاك تشوف .. أنا خليتك تأكل من لحم الحية، وأنت فركت زيتها بعيونك!!!!
أنقهررررر إللي كان أعمى وقال : طيــــــــــــب أنا توكلني لحم الحية تبي تذبحني؟؟؟؟ أوريك.. شغلك عندي، النار إللي تشوفها قدامك بملاها حطب وبرميك فيها يا .......... (طبعا ما حد قده الحين صار يشوف وما يحتاج لخويه ) المهم ما قصر اإللي كان عميان وملى النار حطب لين صارت أطول من مترين( الظاهر من كل قلبه يملآها .. من حقه !!)، وشال المشلووول وقال له إقرآ الشهادة على نفسك ورماااه وسط النار ... وفجأة طلع المشلول من الجهة الثانية يرررررررررركض بعد ما لسعته النار وشفاه الله من الشلل إللي برجوله، ومسك كل واحد الثاني وهو يحب فيه ويحمدون ربهبعد ما شفى كل واحد من علته.
منقووووووووووووول
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصة غريبة بس مضحكة
من المعروف أن قبائل البادية في السابق تنتقل من مكان لآخر تدور على العشب وعلى إللي يروي عطش إبلهم وأغنامهم، وكذالك تنقلهم المستمر وحروبهم المستمرة مع القبائل الأخرى .
المهم يروى انه في يوم من الأيام كان عند احد القبائل غزو ولازم يهجرون مكانهم لمكان بعيد، وكان عندهم شخصين الأول أعمى والثاني مشلول وفكروا الجماعة وقالو هذولي عاله علينا وما نقدر نأخذهم معنا للغزو، أفضل شي نتركهم في مكانهم ونخليهم للسباع والذياب تتصرف معهم أو يموتون من الجوع، وفعلاً تركوهم بروحهم وسافروا لمكان بعيد.
جلسوا المعاقين أكثر من يومين بالمكان إللي هم فيه، يلتفتون يمين ويسار ينادون على جماعتهم ما فيه احد ، وفهموا السالفة بعد فوات الأوان وطبعا ما يقدرون يتحركون من مكانهم بسبب إعاقتهم فجلسوا يفكرون بحل لهم ..
قال العميان للمشلول وش رأيك تركب على كتوفي.. أنا امشي وأنت تشوف بعيونك وعلمني وين أروح ... أهم شي نطلع من المكان إللي حنا فيه وندبر أعمارنا، المشلول أعجبته الفكرة وافق وركب على كتوف العميان وتوكلوا على الله.
وهم ماشين بطريقهم بالصحرا، المشلول شاف له أرنب يمشي قريب من عندهم وصار يدل خويه وين يروح ...يمين ..يسار.... قدام....ريوس... لحد ما صار الأرنب قدامهم، وقال يلا الحين ارمني بكل قوتك قدامك، وما قصر الرجال ورماه بأقوى شي وارتمى المشلول على الأرنب وصاده بدينه.
طبعا ما صدقوا خبر الشباب بالصيد الثمين إللي ساقه الله لهم وجمعوا الحطب وشبو النار وذبحوا صيدهم وبالليل جلسوا يتعشون وهم مبسوطين، المهم .... الجماعة وهم جالسين يتعشون..... إلا المشلول يشوف حية طويلة رايحه للعميان تبي تقرصه .. مسكها الرجال بحركة سريعة بيده وكسر رأسها بحجر، بدون ما يدري العميان، وقطع الحية قطع صغيره وحطها على النار يشويها لين استوت، وصار يأكل من لحم الأرنب، ويقطع من لحم الحية ويعطيها للعميان،،، والمسكين يأكل ولا يدري وش الطبخة خخخخخخ .
وبعد ما خلصوا من الأكل ... العميان قام يفرك وجهه وعيونه بيده وصارت عيونه تحكه وتدمع من سم الثعبان.وبعد فتره قام العميان وهو يصارخ (صرت أشوف.. صرت أشوف!!!) وهو مو مصدق نفسه من الفرحة، وقال له المشلول أنا السبب إللي خلاك تشوف .. أنا خليتك تأكل من لحم الحية، وأنت فركت زيتها بعيونك!!!!
أنقهررررر إللي كان أعمى وقال : طيــــــــــــب أنا توكلني لحم الحية تبي تذبحني؟؟؟؟ أوريك.. شغلك عندي، النار إللي تشوفها قدامك بملاها حطب وبرميك فيها يا .......... (طبعا ما حد قده الحين صار يشوف وما يحتاج لخويه ) المهم ما قصر اإللي كان عميان وملى النار حطب لين صارت أطول من مترين( الظاهر من كل قلبه يملآها .. من حقه !!)، وشال المشلووول وقال له إقرآ الشهادة على نفسك ورماااه وسط النار ... وفجأة طلع المشلول من الجهة الثانية يرررررررررركض بعد ما لسعته النار وشفاه الله من الشلل إللي برجوله، ومسك كل واحد الثاني وهو يحب فيه ويحمدون ربهبعد ما شفى كل واحد من علته.
منقووووووووووووول
تعليق