تويت
هزت قضية الطفلين (خ، 10 سنوات ) و( أ 7 سنوات) مشاعر أهالي محافظة النعيرية وذلك بعد اكتشاف وجودهما وحدهما في ممر منزل منذ شهر بسبب غياب الوالد والأم عنهما لأسباب مجهولة.
وتعود قصة الطفلين اللذين كانا يتغذيان على التمر والماء فقط، إلى حضور مالك المنزل الذي تسكن فيه عائلة الطفلين لتأخر المستأجر عن سداد قيمة الإيجار وعندما فتح الأبواب لم يجد إلا طفلين صغيرين وعندما سألهما عن والدهما أجاباه بأنه خرج من المنزل ولا يعلمون أين هو منذ شهر وسألهما عن والدتهما فأجابا بحرقة بأنها مريضة ومنومة في مستشفى الدمام، وقام مالك المنزل بطردهما من المنزل وأغلق الأبواب حتى حضر فاعل خير وأخذهما إلى شرطة المحافظة، وعلى الفور وجه محافظ النعيرية سليمان بن حمد بن جبرين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتأمين سكن للطفلين حتى يتم تحويلهما إلى إحدى دور التربية الاجتماعية لحين حضور والديهما لاستلامهما. وتم تسليمها إلى دار الرعاية الاجتماعية في الدمام.
وذكر أحد الأطفال أنهما كانا يتسلقان سور منزلهما بسبب غياب الأب والام وعدم وجود غذاء في البيت للذهاب إلى إحدى خيام تفطير الصائمين لتناول الإفطار وكذلك السحور.
و توجهت "الوطن" إلى المدرسة الابتدائية التي يدرس فيها أحد الأطفال وأكدت إدارة المدرسة أنه انقطع عن المدرسة منذ فترة طويلة ولم يتم العثور على أي قريب أو رقم اتصال لولي أمر الطالب للسؤال عن ابنه.
وذكر المقيم اليمني عبدالله محسن جمعان الذي كان يرعى الطفلين أنه كان يوفر لهما الطعام بحكم سكنهما في غرفة وحوش صغير بجواره، حتى أتى يوم وأغلق صاحب المنزل باب الغرفة التي كانا يسكنان فيها فاضطرا إلى العيش في حوش المنزل لوجود دورة مياه وقال إنه أبلغ الشرطة عندما تفاقم الوضع وخوفا على حياتهما لأننا نعمل في النهار وأحيانا في الليل ولا يبقى عندهما أحد.
منقول من جريدة الوطن السعوديه . بتاريخ 31 / 12 / 2004
وتعود قصة الطفلين اللذين كانا يتغذيان على التمر والماء فقط، إلى حضور مالك المنزل الذي تسكن فيه عائلة الطفلين لتأخر المستأجر عن سداد قيمة الإيجار وعندما فتح الأبواب لم يجد إلا طفلين صغيرين وعندما سألهما عن والدهما أجاباه بأنه خرج من المنزل ولا يعلمون أين هو منذ شهر وسألهما عن والدتهما فأجابا بحرقة بأنها مريضة ومنومة في مستشفى الدمام، وقام مالك المنزل بطردهما من المنزل وأغلق الأبواب حتى حضر فاعل خير وأخذهما إلى شرطة المحافظة، وعلى الفور وجه محافظ النعيرية سليمان بن حمد بن جبرين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتأمين سكن للطفلين حتى يتم تحويلهما إلى إحدى دور التربية الاجتماعية لحين حضور والديهما لاستلامهما. وتم تسليمها إلى دار الرعاية الاجتماعية في الدمام.
وذكر أحد الأطفال أنهما كانا يتسلقان سور منزلهما بسبب غياب الأب والام وعدم وجود غذاء في البيت للذهاب إلى إحدى خيام تفطير الصائمين لتناول الإفطار وكذلك السحور.
و توجهت "الوطن" إلى المدرسة الابتدائية التي يدرس فيها أحد الأطفال وأكدت إدارة المدرسة أنه انقطع عن المدرسة منذ فترة طويلة ولم يتم العثور على أي قريب أو رقم اتصال لولي أمر الطالب للسؤال عن ابنه.
وذكر المقيم اليمني عبدالله محسن جمعان الذي كان يرعى الطفلين أنه كان يوفر لهما الطعام بحكم سكنهما في غرفة وحوش صغير بجواره، حتى أتى يوم وأغلق صاحب المنزل باب الغرفة التي كانا يسكنان فيها فاضطرا إلى العيش في حوش المنزل لوجود دورة مياه وقال إنه أبلغ الشرطة عندما تفاقم الوضع وخوفا على حياتهما لأننا نعمل في النهار وأحيانا في الليل ولا يبقى عندهما أحد.
منقول من جريدة الوطن السعوديه . بتاريخ 31 / 12 / 2004
.gif "Smile777 (28)")
[/align]
تعليق