[frame="4 80"]
كاعادتها تحتضن صورها وترحل عن ارض الواقع لتعانق السراب
(نــوف)تلك الانسانه البسيطه العذبه الرقيقه الشفافه
انها بطلت قصتى الواقعيه التى تحمل معها بوادر من الحزن والعذاب
كانت تحلم بحياة مستقره ...تحلم بحضن ذالك الوله الذى لم يخلق مثله بعد
ذالك الانسان الذى تحلم به كل انثى
كانت نوف تعيش في بيت مستقر بين افراد عائلتها تحتل الترتيب الرابع بين اخوتها
كانت انسانه تحب القراه تعشق الكتابه لعشقها بوله ذالك السراب
كانت تكتب خواطرها لرجل لم ياتى بعد
كانت نوف انسانه تعشق الجلوس مع نفسها كثير
فهاهى الان بدارها وعلى اريكتها تحتضن ذالك الثوب الابيض وتلك الطرح الجميله
التى تحلم بها كل فتاه
تحتضنها وكانها ترا امام عينيها (فــهــد) ذالك الانسان الذى طالما حلمت به
تحتضن ثوبها وترحل الى عالم فــهـــد
تذكرت ايامها معه وكيف التقت به
وكيف سحرها
وكيف عانقت لحظه الحب معه
كما تعلمون نوف تعشق القراءه
في ذالك اليوم وفي تمام الساعه 11 صباحا اتجهت نوف مسرعه الى مكتبة الجامعه لكى تقتنى لروحها كتابا جديد
لكاتبها المفضل ... تتجه مسرعه وتبحث يمينا ويسار عنه لم تجده
وتحاول ان تبحث وفجئه تجد نوف الكتاب تضع يدها عليه لكى تاخذه ولكن في نفس اللحظه يضع شخصا اخر يده على يدى نوف تتجه نظرات نوف الى الرجل......
ماهذا ....
حلم الوله يتحقق امام عينيها ...
تراء نوف ذالك الرجل الاسمر الطويل
ذالك الشعر الاسود الداكن
تلك العيون الذى ينفجر منها طاقه حنان
وفي غمرة الجنون الذى انتاب نوف همس فــهـــــــد لها
(عفوا الكتاب لى )ردة بصوتها المرتعش من شده الخوف (تفضل انه لك)
ابتسم فهد وبكل تواضعه ترك الكتاب لنوف وذهب
ذهب وذهب قلب نوف معه
تحتضن الكاتب ولاتدري من هو ومن اين انتى
لم تنام ذالك اليوم قضت ليلها تسال من يكون ومن هو
بعد عدة اسابيع تشعر نوف بملل ينتابها تريد تغير روتينها
تصعد الى حجرة والديها لكى تستاذن بالخروج
تتجه نوف الى مكانها وعشقها المفضل (البحر)
وفي يديها ذالك الكتاب الذى لم يفارقها
تستند على صخرة وتطالع امواج البحر وكانها تقول اريده اريد اى شئ عنه انه حلم الوله لى
لم يكتمل حوار نوف مع امواج البحر
تسمع صوت يناديها صوت لم تسمعه من قبل
تلتفت نوف بكل كبريئها لكى تراه امامها
لم تصدق نوف ماتراء
حلم الوله امامها
يتجه فهد الى نوف يسلم عليه بيديه يقول لها هل لى ان اخذ من وقتك ولو لبضع دقايق
لم تعرف ماذا تقول نوف تلعثمت في الكلام
تجلس نوف بقرب فهد على تلك الصخره
يتبادلون الحديث معانا
يقول فهد لنوف (اعذرينى ولكن انتى اثرتى انتباهى ولم استطيع ليوم واحد نسيانكِ ...بحثت عنكِ كثير ...وعرفت عنكِ اكثر واكثر .... ولكن انا الان اقول لك انت لديكِ مطلق الحريه في مصادقتى هل تقبلينى ؟.....)
نوف بصوتها الناعم الهادئ (نعم لانك انت حلم الوله لدى)
فهد(ماذا تقصدين بحلم الوله)
تضحك نوف بهدوئها وتقول (ذالك الرجل الذى لم يخلق مثله ولاكن انت من غير فكرتى )
هنا تقبل نوف حب وصداقة فهد
علاقه استمرت سنه وها هنا يعلن الوقت ارتباط نوف وفهد
يتقدم فهد ليطلب الزواج من تلك الاميره التى طالما حلم بها
يتم اعلان الخطوبه
وتحديد موعد الزواج
لم تصدق نوف ان الايام لها ومعها تختار من تريدها لكى تعانقه وتحتضنه
تتوه معه ومع ايامه
ها قد حان موعد الزواج لم يبقي سوى ايام معدوده
قبل الزواج بيومين احب فهد ان يكسر القاعده الذى تقوم عليه الاعراس
ان لا يرئ زوجتها الى عند يوم الزواج
يتصل فهد بنوف
يخبرها انه سوف ياتى ومعه هداياه لكى يقنع الجميع انه اتى لاعطائها الهدايا وليس لكى يراها
تبتسم نوف وهى تتحدث معه
اخبرها انه سوف ياتى الساعه 8مساء
تستعد نوف وتتزين ....يتجه فهد مسرعا يسياارته الى بيت نوف
ولكن الاقدار فوق كل شئ
فهد متجه وهو مسرع ولكن لايستطيع السيطره على سيارته
نوف مازالت تتزين .....ولكن فجئه تسمع صوت غريبا بالبيت
صوت نداء من والدها ولكن باسلوب غريب ايضا
تتجه نوف مسرعه ....بخطواتها الخائفه تنزل الى الطابق السفلى لتراء الجميع واقفون امامها ويحملون بين اعينهم
كم هائل من الحزن والشكوى
نوف(ماذا بكم ...لماذا اراء الحزن بين اعينكم)
يحتضن والد نوف ابنته ويقول لها لنذهب يانوف (اين ياابي )
تذهب نوف مع والديها واخوتها وهى لاتعرف الى اين ذاهبه
فجئه تتوقف السياره امام مبنى المستشفي وقتها احست نوف بنداء فهد لها
لم تقدر انها في الشارع تتجه نظراتها الى والدها وتقول له (لماذا انا هنا ...... ماذا حل بفهد)
لم يستطع احد ابلاغها بشئ
يتجهون الى الداخل
نوف لم تستطيع التحمل فهاهى خطواتها تثقل كلما تتجه الى الداخل وكانها ذاهبه لكى تحتضر
تصل نوف الى تلك الحجره ....
تفتح الباب .......لتراء ذالك الرجل الذى تطلق عليه حلم الوله
لم تستطيع التوجه له
فهد بكل حزنه والمه ودموعه يمد يديه لها يناديها
نوف تعالى بقربي انى احتاج حضنكِ قبل رحيلى
لم يستطع احد تحمل ذالك الموقف الكل رحل عن المكان لم يبقي سوى فهد ونوف
تتجه نوف وتعلم انها تسارع عقارب الساعه لكى تحتضن حلم الوله
تقف امامه وهى مذهوله لاتستطيع ان تقول شئ
وخلجات نفسها تصارع كل شئ
اختفي صوتها
فهد(نوف انى احببتكِ ....لم استطع ان احقق حلم الوله لكِ في ثوبك الابيض ....جنونى وحبي الشديد لكِ ضيعنى....
ترتمى نوف على احضان فهد وتبكى وكلها الم وحزن.........فجئه انقطعت تلك الانفاس الحاره ....توقف ذالك النبض الحنون)
فهد .فهد.فهد.فهد
تصرخ نوف باسمها (فهد لاتتركنى في دنيا خاليه ......فهد انت حلم الوله لا استطيع العيش بدونك.....فهد ناظرنى ....فهد قبل يداي......فهد عانقنى.....فهد انت تمزح معى ....انت لن تتركنى ......لن ارتدى ثوبي الابيض وطرحتى الى لك......فهد انت عمري كيف لى ان اعيش بدونك......فهد هي بنا الى بيتنا .....نذهب معانا الى تلك الصخره التى تعارفنا عندها...اتذكر وعدك لى لاتتركنى اوفي وعدك ايها الحب.....فهد تحدث معى ....اريدك ......فهد اشتااااااااااق اليك...فهد احبك ...فهد ارجووووووووووك .....فهد لا لا لالالالالالالالالالاتتركنى.)
تصرخ نوف وكل كلمه والاخره تضم فهد الى صدرها لتقبل عيناه وجبينه وكانها تقول له انت معى ولكن تلعب بي
تصرخ نوف وتقول فـهـد اين انت ؟
انى اريدك؟
لاتتركنى وحيده؟
فجئه تنظر نوف امامها لتراء انها تحتضن ثوبها الابيض وطرحتها وانها في دارها وعلى اريكتها
وانها كانت تتذكر حلم الوله(فهد)
مر سنه على رحيل ذالك الحلم.....ومازلت تحتفض به وبذكراه ولن ينتهى الى عند انتهاء اخر نبضة قلب للحياه...
تــــــــمــــــــــت...
اتمنى انها تعجبكم
تحياتي : حمود العتيبي[/frame]
كاعادتها تحتضن صورها وترحل عن ارض الواقع لتعانق السراب
(نــوف)تلك الانسانه البسيطه العذبه الرقيقه الشفافه
انها بطلت قصتى الواقعيه التى تحمل معها بوادر من الحزن والعذاب
كانت تحلم بحياة مستقره ...تحلم بحضن ذالك الوله الذى لم يخلق مثله بعد
ذالك الانسان الذى تحلم به كل انثى
كانت نوف تعيش في بيت مستقر بين افراد عائلتها تحتل الترتيب الرابع بين اخوتها
كانت انسانه تحب القراه تعشق الكتابه لعشقها بوله ذالك السراب
كانت تكتب خواطرها لرجل لم ياتى بعد
كانت نوف انسانه تعشق الجلوس مع نفسها كثير
فهاهى الان بدارها وعلى اريكتها تحتضن ذالك الثوب الابيض وتلك الطرح الجميله
التى تحلم بها كل فتاه
تحتضنها وكانها ترا امام عينيها (فــهــد) ذالك الانسان الذى طالما حلمت به
تحتضن ثوبها وترحل الى عالم فــهـــد
تذكرت ايامها معه وكيف التقت به
وكيف سحرها
وكيف عانقت لحظه الحب معه
كما تعلمون نوف تعشق القراءه
في ذالك اليوم وفي تمام الساعه 11 صباحا اتجهت نوف مسرعه الى مكتبة الجامعه لكى تقتنى لروحها كتابا جديد
لكاتبها المفضل ... تتجه مسرعه وتبحث يمينا ويسار عنه لم تجده
وتحاول ان تبحث وفجئه تجد نوف الكتاب تضع يدها عليه لكى تاخذه ولكن في نفس اللحظه يضع شخصا اخر يده على يدى نوف تتجه نظرات نوف الى الرجل......
ماهذا ....
حلم الوله يتحقق امام عينيها ...
تراء نوف ذالك الرجل الاسمر الطويل
ذالك الشعر الاسود الداكن
تلك العيون الذى ينفجر منها طاقه حنان
وفي غمرة الجنون الذى انتاب نوف همس فــهـــــــد لها
(عفوا الكتاب لى )ردة بصوتها المرتعش من شده الخوف (تفضل انه لك)
ابتسم فهد وبكل تواضعه ترك الكتاب لنوف وذهب
ذهب وذهب قلب نوف معه
تحتضن الكاتب ولاتدري من هو ومن اين انتى
لم تنام ذالك اليوم قضت ليلها تسال من يكون ومن هو
بعد عدة اسابيع تشعر نوف بملل ينتابها تريد تغير روتينها
تصعد الى حجرة والديها لكى تستاذن بالخروج
تتجه نوف الى مكانها وعشقها المفضل (البحر)
وفي يديها ذالك الكتاب الذى لم يفارقها
تستند على صخرة وتطالع امواج البحر وكانها تقول اريده اريد اى شئ عنه انه حلم الوله لى
لم يكتمل حوار نوف مع امواج البحر
تسمع صوت يناديها صوت لم تسمعه من قبل
تلتفت نوف بكل كبريئها لكى تراه امامها
لم تصدق نوف ماتراء
حلم الوله امامها
يتجه فهد الى نوف يسلم عليه بيديه يقول لها هل لى ان اخذ من وقتك ولو لبضع دقايق
لم تعرف ماذا تقول نوف تلعثمت في الكلام
تجلس نوف بقرب فهد على تلك الصخره
يتبادلون الحديث معانا
يقول فهد لنوف (اعذرينى ولكن انتى اثرتى انتباهى ولم استطيع ليوم واحد نسيانكِ ...بحثت عنكِ كثير ...وعرفت عنكِ اكثر واكثر .... ولكن انا الان اقول لك انت لديكِ مطلق الحريه في مصادقتى هل تقبلينى ؟.....)
نوف بصوتها الناعم الهادئ (نعم لانك انت حلم الوله لدى)
فهد(ماذا تقصدين بحلم الوله)
تضحك نوف بهدوئها وتقول (ذالك الرجل الذى لم يخلق مثله ولاكن انت من غير فكرتى )
هنا تقبل نوف حب وصداقة فهد
علاقه استمرت سنه وها هنا يعلن الوقت ارتباط نوف وفهد
يتقدم فهد ليطلب الزواج من تلك الاميره التى طالما حلم بها
يتم اعلان الخطوبه
وتحديد موعد الزواج
لم تصدق نوف ان الايام لها ومعها تختار من تريدها لكى تعانقه وتحتضنه
تتوه معه ومع ايامه
ها قد حان موعد الزواج لم يبقي سوى ايام معدوده
قبل الزواج بيومين احب فهد ان يكسر القاعده الذى تقوم عليه الاعراس
ان لا يرئ زوجتها الى عند يوم الزواج
يتصل فهد بنوف
يخبرها انه سوف ياتى ومعه هداياه لكى يقنع الجميع انه اتى لاعطائها الهدايا وليس لكى يراها
تبتسم نوف وهى تتحدث معه
اخبرها انه سوف ياتى الساعه 8مساء
تستعد نوف وتتزين ....يتجه فهد مسرعا يسياارته الى بيت نوف
ولكن الاقدار فوق كل شئ
فهد متجه وهو مسرع ولكن لايستطيع السيطره على سيارته
نوف مازالت تتزين .....ولكن فجئه تسمع صوت غريبا بالبيت
صوت نداء من والدها ولكن باسلوب غريب ايضا
تتجه نوف مسرعه ....بخطواتها الخائفه تنزل الى الطابق السفلى لتراء الجميع واقفون امامها ويحملون بين اعينهم
كم هائل من الحزن والشكوى
نوف(ماذا بكم ...لماذا اراء الحزن بين اعينكم)
يحتضن والد نوف ابنته ويقول لها لنذهب يانوف (اين ياابي )
تذهب نوف مع والديها واخوتها وهى لاتعرف الى اين ذاهبه
فجئه تتوقف السياره امام مبنى المستشفي وقتها احست نوف بنداء فهد لها
لم تقدر انها في الشارع تتجه نظراتها الى والدها وتقول له (لماذا انا هنا ...... ماذا حل بفهد)
لم يستطع احد ابلاغها بشئ
يتجهون الى الداخل
نوف لم تستطيع التحمل فهاهى خطواتها تثقل كلما تتجه الى الداخل وكانها ذاهبه لكى تحتضر
تصل نوف الى تلك الحجره ....
تفتح الباب .......لتراء ذالك الرجل الذى تطلق عليه حلم الوله
لم تستطيع التوجه له
فهد بكل حزنه والمه ودموعه يمد يديه لها يناديها
نوف تعالى بقربي انى احتاج حضنكِ قبل رحيلى
لم يستطع احد تحمل ذالك الموقف الكل رحل عن المكان لم يبقي سوى فهد ونوف
تتجه نوف وتعلم انها تسارع عقارب الساعه لكى تحتضن حلم الوله
تقف امامه وهى مذهوله لاتستطيع ان تقول شئ
وخلجات نفسها تصارع كل شئ
اختفي صوتها
فهد(نوف انى احببتكِ ....لم استطع ان احقق حلم الوله لكِ في ثوبك الابيض ....جنونى وحبي الشديد لكِ ضيعنى....
ترتمى نوف على احضان فهد وتبكى وكلها الم وحزن.........فجئه انقطعت تلك الانفاس الحاره ....توقف ذالك النبض الحنون)
فهد .فهد.فهد.فهد
تصرخ نوف باسمها (فهد لاتتركنى في دنيا خاليه ......فهد انت حلم الوله لا استطيع العيش بدونك.....فهد ناظرنى ....فهد قبل يداي......فهد عانقنى.....فهد انت تمزح معى ....انت لن تتركنى ......لن ارتدى ثوبي الابيض وطرحتى الى لك......فهد انت عمري كيف لى ان اعيش بدونك......فهد هي بنا الى بيتنا .....نذهب معانا الى تلك الصخره التى تعارفنا عندها...اتذكر وعدك لى لاتتركنى اوفي وعدك ايها الحب.....فهد تحدث معى ....اريدك ......فهد اشتااااااااااق اليك...فهد احبك ...فهد ارجووووووووووك .....فهد لا لا لالالالالالالالالالاتتركنى.)
تصرخ نوف وكل كلمه والاخره تضم فهد الى صدرها لتقبل عيناه وجبينه وكانها تقول له انت معى ولكن تلعب بي
تصرخ نوف وتقول فـهـد اين انت ؟
انى اريدك؟
لاتتركنى وحيده؟
فجئه تنظر نوف امامها لتراء انها تحتضن ثوبها الابيض وطرحتها وانها في دارها وعلى اريكتها
وانها كانت تتذكر حلم الوله(فهد)
مر سنه على رحيل ذالك الحلم.....ومازلت تحتفض به وبذكراه ولن ينتهى الى عند انتهاء اخر نبضة قلب للحياه...
تــــــــمــــــــــت...
اتمنى انها تعجبكم
تحياتي : حمود العتيبي[/frame]
تعليق