قصة قريتها .. وانشالله تعجبكم
.
.
.
.
.
.
.
.
إلتقتها عند بوابة الثانوية , و كلتاهما خرجت تواً من آخر حصة في ذالك اليوم الطويل .. أخذت بيدها , وابتعدت عن تجمهر البنات أمام البوابة , ثم أخرجت من حقيبتها ظرفاً فيه بعض الصور .
الأولى : شوفي شحلاتهم .
الثانية : واااي .. هذا يشبه آل باتشينو .
الأولى : عيل ماشفتي هذا اللي يشبه توم كروز .
الثانية : تبين الصراحة مافي احلى من اللي واريتينياه في المرة الأولى .
الأولى : أيهو ؟
الثانية : اللي شفتيه طالع من المعهد الصحي , ويشبه ابعضلاته ( سيلفستر ستالون ) .
الثانية : إلا بقول .. إمنين تيبيين هذه الصور ؟
الأولى : بسيطة .. أكلمهم بالتلفون و أطلب منهم يعطوني صورهم .
الثانية : ما تخافين من أبوج و أمج ؟!
الأولى : شدراهم عني .. أقفل الباب علي , و أتصل في اللي أبيه .. هاج بعض الأرقام و جربي حظج , ذهبت الثانية إلى البيت والشيطان يزين لها محاكاة صاحبتها الأولى .. و يقول لها ( هل هي أجمل منك ؟ ) أم أشطر منك ؟ , أثبتي لها أنك أشطر و أقوى منها بصيد الشباب .
ردت على نفسها و كأنها ترد على الشيطان ( لكنني لم أجرب ذلك من قبل ؟) فرد عليها الشيطان .. كلهن لم يجربن من قبل , فلا تكوني شاذة بين البنات ؟
وصلت البيت .. وانتظرت حتى أرخى الليل ستاره , وانتظرت حتى نام من في البيت و لأول مرة في حياتها تضع إصبعها على أزرار الهاتف لتتصل بغريب , ضغطت على الأزرار بعد تردد , و هو يقول : ألو ألو ألو .. و هي صامتة , و قبل ان تتفوه بكلمة واحدة , و إذا بأختها الصغيرة ذات الست سنوات تقف على بابها , وهي تقول لها : شحقة سهرانة ؟
أغلقت الهاتف وردت : و أنتي شحقة ما نمتي ؟
قالت الصغيرة : ما ياني نوم .. ودي أقولج قصة قالها لي أبوي البارحة .
الكبيرة : قولي .
الصغيرة : في مدرس طلب من جميع التلاميذ أن يذبحوا دجاجة أو حمامة , دون أن يراهم أحد , و يأتوا بها الغد .. و في الصباح جميع التلاميذ و كل بيده دجاجة أو حمامة مذبوحة ما عدا تلميذاً واحداً ..
سأله الاستاذ : لماذا لم تأتي بالدجاجة أو الحمامة المذبوحةكما طلبت منكم بالأمس ؟
قال التلميذ و هو يحبس الدمعة في عينيه : يا أستاذ : حاولت أن أبحث عن مكان لا يراني فيه أحد , فلم أجد , فما استطعت أن أذبح الحمامة .
الأستاذ : ومن هذا الذي يراك في كل مكان .
التلميذ : إنه الله يا أستاذ . ماستطعت أن أختبىء منه .
صاح الأستاذ للتلاميذ أن يصفقوا لهذا التلميذ لأنه الوحيد الذي نجح في هذه المسابقه .
الصغيرة : هل صحيح يا أختي إن الله يرانا في كل مكان ؟
الكبيرة وهي تضم أختها الصغيرة إلى صدرها و هي تبكي : نعم .. نعم .. نعم .. إنه يرانا في كل مكان و في كل وقت .. اللهم سامحني و اغفر لي , و جنبني شياطين الإنس والجن , و أعاهدك على التوبة النصوح .
أختي المراهقة .. في هذه المرحلة التي تمرين بها و تشعرين بميلك الفطري للرفقة و للاجتماع مع الآخرين , واتخاذ الأصدقاء , وبسبب نقص الخبرة , فإنك ربما تقذفين بنفسك نحو كل من يفتح لك باب الصداقة , دون ان تميزي بين الصالح والطالح .
فربما أغرتك ابتسامة شاب وسيم , أو عبارة إعجاب من شاب لعوب , هوايته الإيقاع بالفتيات , و تجميع أكبر عدد ممكن من هواتفهن , فاحذري كل الحذر من هذا الأمر , وتذكري أن الذي ضحك لك ممكن أن يضحك لغيرك , وأن الذي تجرأ وتحدث مع التي لا تحل له لا مانع عنده من التحدث مع غيرها , و تذكري أن الخاسر في نهاية المطاف ليس هو بل أنت , و ذلك عندما يمرغ سمعتك أمام المجتمع , أو يفعل ما لا ينبغي فعله , و عندها لا ينفع الندم .
انك الغالية فلا ترخصي نفسك بالتحدث , و بناء علاقة مع من هو محرم عليك .. أرجو ان تكوني قد فهمت ما أقول
.
.
.
.
.
.
.
.
إلتقتها عند بوابة الثانوية , و كلتاهما خرجت تواً من آخر حصة في ذالك اليوم الطويل .. أخذت بيدها , وابتعدت عن تجمهر البنات أمام البوابة , ثم أخرجت من حقيبتها ظرفاً فيه بعض الصور .
الأولى : شوفي شحلاتهم .
الثانية : واااي .. هذا يشبه آل باتشينو .
الأولى : عيل ماشفتي هذا اللي يشبه توم كروز .
الثانية : تبين الصراحة مافي احلى من اللي واريتينياه في المرة الأولى .
الأولى : أيهو ؟
الثانية : اللي شفتيه طالع من المعهد الصحي , ويشبه ابعضلاته ( سيلفستر ستالون ) .
الثانية : إلا بقول .. إمنين تيبيين هذه الصور ؟
الأولى : بسيطة .. أكلمهم بالتلفون و أطلب منهم يعطوني صورهم .
الثانية : ما تخافين من أبوج و أمج ؟!
الأولى : شدراهم عني .. أقفل الباب علي , و أتصل في اللي أبيه .. هاج بعض الأرقام و جربي حظج , ذهبت الثانية إلى البيت والشيطان يزين لها محاكاة صاحبتها الأولى .. و يقول لها ( هل هي أجمل منك ؟ ) أم أشطر منك ؟ , أثبتي لها أنك أشطر و أقوى منها بصيد الشباب .
ردت على نفسها و كأنها ترد على الشيطان ( لكنني لم أجرب ذلك من قبل ؟) فرد عليها الشيطان .. كلهن لم يجربن من قبل , فلا تكوني شاذة بين البنات ؟
وصلت البيت .. وانتظرت حتى أرخى الليل ستاره , وانتظرت حتى نام من في البيت و لأول مرة في حياتها تضع إصبعها على أزرار الهاتف لتتصل بغريب , ضغطت على الأزرار بعد تردد , و هو يقول : ألو ألو ألو .. و هي صامتة , و قبل ان تتفوه بكلمة واحدة , و إذا بأختها الصغيرة ذات الست سنوات تقف على بابها , وهي تقول لها : شحقة سهرانة ؟
أغلقت الهاتف وردت : و أنتي شحقة ما نمتي ؟
قالت الصغيرة : ما ياني نوم .. ودي أقولج قصة قالها لي أبوي البارحة .
الكبيرة : قولي .
الصغيرة : في مدرس طلب من جميع التلاميذ أن يذبحوا دجاجة أو حمامة , دون أن يراهم أحد , و يأتوا بها الغد .. و في الصباح جميع التلاميذ و كل بيده دجاجة أو حمامة مذبوحة ما عدا تلميذاً واحداً ..
سأله الاستاذ : لماذا لم تأتي بالدجاجة أو الحمامة المذبوحةكما طلبت منكم بالأمس ؟
قال التلميذ و هو يحبس الدمعة في عينيه : يا أستاذ : حاولت أن أبحث عن مكان لا يراني فيه أحد , فلم أجد , فما استطعت أن أذبح الحمامة .
الأستاذ : ومن هذا الذي يراك في كل مكان .
التلميذ : إنه الله يا أستاذ . ماستطعت أن أختبىء منه .
صاح الأستاذ للتلاميذ أن يصفقوا لهذا التلميذ لأنه الوحيد الذي نجح في هذه المسابقه .
الصغيرة : هل صحيح يا أختي إن الله يرانا في كل مكان ؟
الكبيرة وهي تضم أختها الصغيرة إلى صدرها و هي تبكي : نعم .. نعم .. نعم .. إنه يرانا في كل مكان و في كل وقت .. اللهم سامحني و اغفر لي , و جنبني شياطين الإنس والجن , و أعاهدك على التوبة النصوح .
أختي المراهقة .. في هذه المرحلة التي تمرين بها و تشعرين بميلك الفطري للرفقة و للاجتماع مع الآخرين , واتخاذ الأصدقاء , وبسبب نقص الخبرة , فإنك ربما تقذفين بنفسك نحو كل من يفتح لك باب الصداقة , دون ان تميزي بين الصالح والطالح .
فربما أغرتك ابتسامة شاب وسيم , أو عبارة إعجاب من شاب لعوب , هوايته الإيقاع بالفتيات , و تجميع أكبر عدد ممكن من هواتفهن , فاحذري كل الحذر من هذا الأمر , وتذكري أن الذي ضحك لك ممكن أن يضحك لغيرك , وأن الذي تجرأ وتحدث مع التي لا تحل له لا مانع عنده من التحدث مع غيرها , و تذكري أن الخاسر في نهاية المطاف ليس هو بل أنت , و ذلك عندما يمرغ سمعتك أمام المجتمع , أو يفعل ما لا ينبغي فعله , و عندها لا ينفع الندم .
انك الغالية فلا ترخصي نفسك بالتحدث , و بناء علاقة مع من هو محرم عليك .. أرجو ان تكوني قد فهمت ما أقول
تعليق