موج وحياة
1
الموج يتكسر على رجليها , ابتسامه تعلو وجهها والرمال المبلله تداعب قدميها..
ارجعت راسها الى الوراء...
وهزته موافقه.. نعم.. غدا يعود.. غدا يعود حبيبي ورفيق عمري من السفر.. غدا يعرف بالخبر..
خطت اسمه على الرمال الذي سرعان ما اختفى تحت الموج والمياه وكانها تغار...
رن هاتفها ردت.. خبر.. خبر تكسرت على اثره ثنايا قلبها كما يتكسر الموج على قدمها..
2
دمع لازم وجنتيها وحزن حفر الاسى على خديها.. رحل ولن يعود.. رحل وتركني وحيده..
احتوتها امها بالصبر: لا يا ابنتي.. لا يا حبيبتي.. انا معك .. انا بجانبك..
ارتمت في حضنها وتجهش بالبكاء.. هو كان حياتي
ومازال يا قرة عيني...
رفعت عينها تنظر الى عيني امها تناشد الصبر والثبات..
نعم يا حبيبتي.. لم يتركك.. هو باحشائك...
ربتت على بطنها.. ورددت.. نعم هو بداخلي وفي احشائي
3
الموج يتكسر على رجليها , ابتسامه تعلو وجهها والرمال المبلله تداعب قدميها..
ارجعت راسها الى الوراء... ثم خطت اسمه على الرمال التي سرعان ما اختفى تحت الموج والمياه وكانها تغار...
ناداها.. التفتت اليه.. لقد عاد
وقف بجانبها: لقد عرقت اني ساجدك هنا.. ما احب هذا المكان على قلبك..
نظرت اليه.. وزادت في الابتسام.. نعم يحمل في طياته هذا المكان ذكريات واحلام ..
اعانها على الوقوف.. وقبل ان تغادر هزت راسها بالايجاب..
نعم.. نعم يا حبيبي هذه ابننا.. هذا حلمنا.. انظر كيف اصبح شابا وله احلام.. كاحلامنا... استدارت واعطت الموج ظهرها.. والابتسامه لاتزال تعلو وجهها..
1
الموج يتكسر على رجليها , ابتسامه تعلو وجهها والرمال المبلله تداعب قدميها..
ارجعت راسها الى الوراء...
وهزته موافقه.. نعم.. غدا يعود.. غدا يعود حبيبي ورفيق عمري من السفر.. غدا يعرف بالخبر..
خطت اسمه على الرمال الذي سرعان ما اختفى تحت الموج والمياه وكانها تغار...
رن هاتفها ردت.. خبر.. خبر تكسرت على اثره ثنايا قلبها كما يتكسر الموج على قدمها..
2
دمع لازم وجنتيها وحزن حفر الاسى على خديها.. رحل ولن يعود.. رحل وتركني وحيده..
احتوتها امها بالصبر: لا يا ابنتي.. لا يا حبيبتي.. انا معك .. انا بجانبك..
ارتمت في حضنها وتجهش بالبكاء.. هو كان حياتي
ومازال يا قرة عيني...
رفعت عينها تنظر الى عيني امها تناشد الصبر والثبات..
نعم يا حبيبتي.. لم يتركك.. هو باحشائك...
ربتت على بطنها.. ورددت.. نعم هو بداخلي وفي احشائي
3
الموج يتكسر على رجليها , ابتسامه تعلو وجهها والرمال المبلله تداعب قدميها..
ارجعت راسها الى الوراء... ثم خطت اسمه على الرمال التي سرعان ما اختفى تحت الموج والمياه وكانها تغار...
ناداها.. التفتت اليه.. لقد عاد
وقف بجانبها: لقد عرقت اني ساجدك هنا.. ما احب هذا المكان على قلبك..
نظرت اليه.. وزادت في الابتسام.. نعم يحمل في طياته هذا المكان ذكريات واحلام ..
اعانها على الوقوف.. وقبل ان تغادر هزت راسها بالايجاب..
نعم.. نعم يا حبيبي هذه ابننا.. هذا حلمنا.. انظر كيف اصبح شابا وله احلام.. كاحلامنا... استدارت واعطت الموج ظهرها.. والابتسامه لاتزال تعلو وجهها..
تعليق