بحثت كثيرا بساحات المنتدى قبل ان اضع موضوعي هنا ولعلي وجدت هذا المنتدى الانسب ... تمنياتي ان يكون الموضوع واضح ويسير للقارئ فانا من خلاله ساضع مشوار انثى باتت اليوم مجرد حطام ...
كان يوما لا ينسى حينما وجدت نفسي فتاة ناضجه احمل شهاده علميه تؤهلني للعمل بوظيفه راقيه جدا .. كان يوما بل مرحله انتقاليه لي مزقت فيها مراهقتي وطيشي وجنوني وبدات مشوار انثى ... اصبحت مسؤوله عن قراراتي أصبحت انا بعد ان كنت بنت فلان ... مرحله جديده بداتها باصرار وبتغييرات جذريه لحياتي ... وعالم الاتصالات العنكبوتيه لم يفلح من تغييراتي ... فبعد مغامراتي بغرف الدردشه والضحك والمرح قررت ان اخوض عالم المنتديات كان ذلك منذ زمن حينما كنت فتاة الـ 23 سنه ...
نعم بدات كفراشه حلقت بأكثر من منتدى وفرضت نفسي بعقليتي وبعلمي واثبت للجميع انوثتي من خلال اشعاري وخواطري تعاملت مع المنتديات كمنابر ثقافيه وهي كذلك وستبقى بنظري هكذا قدمت ما بوسعي واستفدت مما يقدمه البعض... تقلدت مناصب عديده ... احتفلت باعياد ميلادي بعالم الكتروني ... كم كان من الجميل ان تكون الهديا فلاشات وصور وبعض الكلمات ... تعايشت مع من هم حولي ... فرحت لزواج فلان واسعدني نبأ مولود فلان .. كم بكيت عندما توفى احد الاعضاء رغم انني لا اعرف عنه سوى اسمه المستعار وكم احزنني فراق البعض ... بعض صداقاتي اليوم اصلها كان ردود بالمنتدى على مواضيع ... شهدت قصصا للحب ... كم كانت لابتساماتي وضحكاتي واحزاني نكهة
لم تكن البدايه مؤشرا لنهايتي فانا هنا خلف شاشه صغيره باضواء اتعبت عيني لدرجة انني احدثكم ومعدل انحراف النظر عندي 75% ولازلت مستمره وقبل الوصول لكم كانت محطة اعتبرها الاكثر جنونا بمحطاتي ...
بالصدفه تعرفت لذاك المنتدى وكنت سعيده وفرحه ... وكالعاده بمجرد ايام استطعت اثبات وجودي ... وبعد مرور شهران استطعت تكوين قاعده تعشق قلمي ولمساتي وهمساتي وككل عضو وعضوه احببت اختبار حب الجميع لي فاستغليت سفري وغيابي لاعود واجد اللهفه تعتريهم ... وانا لا زلت انا كل ما اختلف بي انني فتاة الـ 26 سنه وانني وبعد هذا المشوار بدات اشعر بالرغبه بالحب
ربما الشاب بامكانه اختيار من يريدها وباي طريقه لكن الشابه بمجتمعنا تلوذ بالصمت والانتظار ...
فحينما كنت بقمة صمتي وحيرتي وانهماكي بفرض اسلوبي قدم لي عرض الاشراف ولم يكن بالامر الجديد ولكني رفضته لانه مسؤوليه على حد اعتباري ... ايام وبقمة انهماكي اذ اجد تلك الرساله على صندوق رسائلي الخاصه
مفادها كان فقط ان حدثيني ... وبدون تردد اردت محادثته فهو احد الاعضاء وله مكانه بالمنتدى وكان اكثر شخص يرد على اشعاري باهتمام حتى انني كنت اشعر بالنقص ان تاخر برده ونقده ومديحه
حاولت محادثته عبر الرسائل وكان امر صعب ولشدة ثقتي به حيث انه ذو 40 عاما قمت باضافته عندي ... حدثني كثيرا باحترام ولايام عديده واعجب باسلوبي وكم عشقت حديثه عن اسرته التي تتكون من زوجه وخمس ابناء
كم كان ينصحني ويرشدني فلقد كان شاعرا ...
ايام بعدها تقدم بطلب يدي لاخيه ...
ماذا عساي ان اقول كانت صاعقه ... طلب زواج بالانترنت ... كان رفضي قاطعا ... فرغبتي بالحب لم تكن كما قد يتصورها احدهم فانا شرقيه بكل ما تحمله الكلمه من معنى ولي اسبابي التي تمنعني من خوض امور الزواج والارتباط من خلال شاشه كما ذكرت لكم مسبقا سببت لي اضرارا
كان حجم رفضي بخيبة الامل فلم يتوقعه او يتصوره حتى انه ابتعد عني وكان الامر بالنسبه لي مجرد طلب قوبل بالرفض وقرار لن احيد عنه
اشهر لم تتعدى الثلاثه واذا به يعطي ايميلي الخاص لاخيه الذي كان ذو منصب بالمنتدى وقام الاخير بارسال رسائله لي ورغبته بالتحدث معي وقبلت وحالو طلب يدي باسلوب ربما شبابي اكثر ... فلقد اراد التعرف علي ومصادقتي ...
حدود الصداقه لدي بالانترنت لا تعني ان اتعدى حدودي وابوح باسراري وشخصيتي لذا كنت كتومه في حين كان اكثر جرأه
حقيقة اعجبت بشخه وبما حدثني عنه ... حتى انني شعرت به وكانه العاشق الذي اهواه واتمناه لكنني رفضت شخصيته فلم يكن الشاب الذي يناسبني ولم يكن اسلوب طلب يدي ذاك الذي يروق لي ...
عموما تكرر رفض الزواج واستمرت صداقه ولا اعلم فجاه صعقت برسالة منه تفيد ان لا تراسليني ولا تحدثيني ... ايام وانا اتساءل ولم اجد سوى سبب وحيد انه مل هذه العلاقه التي يريد منها الارتباط وانا اكتفي بها بصداقه ... فطاوعته وابتعدت ... لكني استمريت بمشاركاتي
بعدها بدا حديث البعض عني بانني على علاقه به وكنت اعلم السبب بذلك فلقد كان هو ... بات صمتي وتجاهلي فما من قدره تلزمني لابرر تصرفات لم ارتكبها اصلا
0000FF
هذا هو مشوار انثى وصلت فقط باناتها وخيبة املها هنا ...
لم اعرض المشوار او القصه لافضح امر عاشق بل عرضتها لاقول كلمتي ... بل سؤالي
ايحق للشاب ان يتمنى ويتسلل لقلب انثى بداخلها حلم وربيع ليخوض بفرسه معارك الرغبه وفقط حينما يجد الحياء والعفه يهين كرامتها ... ايحق للشاب ان يفرض نفسه في حين تختفي الواني ؟؟؟
مشوار امراه .... قصه واقعيه حدثت قبل ايام لانثى ما
كان يوما لا ينسى حينما وجدت نفسي فتاة ناضجه احمل شهاده علميه تؤهلني للعمل بوظيفه راقيه جدا .. كان يوما بل مرحله انتقاليه لي مزقت فيها مراهقتي وطيشي وجنوني وبدات مشوار انثى ... اصبحت مسؤوله عن قراراتي أصبحت انا بعد ان كنت بنت فلان ... مرحله جديده بداتها باصرار وبتغييرات جذريه لحياتي ... وعالم الاتصالات العنكبوتيه لم يفلح من تغييراتي ... فبعد مغامراتي بغرف الدردشه والضحك والمرح قررت ان اخوض عالم المنتديات كان ذلك منذ زمن حينما كنت فتاة الـ 23 سنه ...
نعم بدات كفراشه حلقت بأكثر من منتدى وفرضت نفسي بعقليتي وبعلمي واثبت للجميع انوثتي من خلال اشعاري وخواطري تعاملت مع المنتديات كمنابر ثقافيه وهي كذلك وستبقى بنظري هكذا قدمت ما بوسعي واستفدت مما يقدمه البعض... تقلدت مناصب عديده ... احتفلت باعياد ميلادي بعالم الكتروني ... كم كان من الجميل ان تكون الهديا فلاشات وصور وبعض الكلمات ... تعايشت مع من هم حولي ... فرحت لزواج فلان واسعدني نبأ مولود فلان .. كم بكيت عندما توفى احد الاعضاء رغم انني لا اعرف عنه سوى اسمه المستعار وكم احزنني فراق البعض ... بعض صداقاتي اليوم اصلها كان ردود بالمنتدى على مواضيع ... شهدت قصصا للحب ... كم كانت لابتساماتي وضحكاتي واحزاني نكهة
لم تكن البدايه مؤشرا لنهايتي فانا هنا خلف شاشه صغيره باضواء اتعبت عيني لدرجة انني احدثكم ومعدل انحراف النظر عندي 75% ولازلت مستمره وقبل الوصول لكم كانت محطة اعتبرها الاكثر جنونا بمحطاتي ...
بالصدفه تعرفت لذاك المنتدى وكنت سعيده وفرحه ... وكالعاده بمجرد ايام استطعت اثبات وجودي ... وبعد مرور شهران استطعت تكوين قاعده تعشق قلمي ولمساتي وهمساتي وككل عضو وعضوه احببت اختبار حب الجميع لي فاستغليت سفري وغيابي لاعود واجد اللهفه تعتريهم ... وانا لا زلت انا كل ما اختلف بي انني فتاة الـ 26 سنه وانني وبعد هذا المشوار بدات اشعر بالرغبه بالحب
ربما الشاب بامكانه اختيار من يريدها وباي طريقه لكن الشابه بمجتمعنا تلوذ بالصمت والانتظار ...
فحينما كنت بقمة صمتي وحيرتي وانهماكي بفرض اسلوبي قدم لي عرض الاشراف ولم يكن بالامر الجديد ولكني رفضته لانه مسؤوليه على حد اعتباري ... ايام وبقمة انهماكي اذ اجد تلك الرساله على صندوق رسائلي الخاصه
مفادها كان فقط ان حدثيني ... وبدون تردد اردت محادثته فهو احد الاعضاء وله مكانه بالمنتدى وكان اكثر شخص يرد على اشعاري باهتمام حتى انني كنت اشعر بالنقص ان تاخر برده ونقده ومديحه
حاولت محادثته عبر الرسائل وكان امر صعب ولشدة ثقتي به حيث انه ذو 40 عاما قمت باضافته عندي ... حدثني كثيرا باحترام ولايام عديده واعجب باسلوبي وكم عشقت حديثه عن اسرته التي تتكون من زوجه وخمس ابناء
كم كان ينصحني ويرشدني فلقد كان شاعرا ...
ايام بعدها تقدم بطلب يدي لاخيه ...
ماذا عساي ان اقول كانت صاعقه ... طلب زواج بالانترنت ... كان رفضي قاطعا ... فرغبتي بالحب لم تكن كما قد يتصورها احدهم فانا شرقيه بكل ما تحمله الكلمه من معنى ولي اسبابي التي تمنعني من خوض امور الزواج والارتباط من خلال شاشه كما ذكرت لكم مسبقا سببت لي اضرارا
كان حجم رفضي بخيبة الامل فلم يتوقعه او يتصوره حتى انه ابتعد عني وكان الامر بالنسبه لي مجرد طلب قوبل بالرفض وقرار لن احيد عنه
اشهر لم تتعدى الثلاثه واذا به يعطي ايميلي الخاص لاخيه الذي كان ذو منصب بالمنتدى وقام الاخير بارسال رسائله لي ورغبته بالتحدث معي وقبلت وحالو طلب يدي باسلوب ربما شبابي اكثر ... فلقد اراد التعرف علي ومصادقتي ...
حدود الصداقه لدي بالانترنت لا تعني ان اتعدى حدودي وابوح باسراري وشخصيتي لذا كنت كتومه في حين كان اكثر جرأه
حقيقة اعجبت بشخه وبما حدثني عنه ... حتى انني شعرت به وكانه العاشق الذي اهواه واتمناه لكنني رفضت شخصيته فلم يكن الشاب الذي يناسبني ولم يكن اسلوب طلب يدي ذاك الذي يروق لي ...
عموما تكرر رفض الزواج واستمرت صداقه ولا اعلم فجاه صعقت برسالة منه تفيد ان لا تراسليني ولا تحدثيني ... ايام وانا اتساءل ولم اجد سوى سبب وحيد انه مل هذه العلاقه التي يريد منها الارتباط وانا اكتفي بها بصداقه ... فطاوعته وابتعدت ... لكني استمريت بمشاركاتي
بعدها بدا حديث البعض عني بانني على علاقه به وكنت اعلم السبب بذلك فلقد كان هو ... بات صمتي وتجاهلي فما من قدره تلزمني لابرر تصرفات لم ارتكبها اصلا
0000FF
هذا هو مشوار انثى وصلت فقط باناتها وخيبة املها هنا ...
لم اعرض المشوار او القصه لافضح امر عاشق بل عرضتها لاقول كلمتي ... بل سؤالي
ايحق للشاب ان يتمنى ويتسلل لقلب انثى بداخلها حلم وربيع ليخوض بفرسه معارك الرغبه وفقط حينما يجد الحياء والعفه يهين كرامتها ... ايحق للشاب ان يفرض نفسه في حين تختفي الواني ؟؟؟
مشوار امراه .... قصه واقعيه حدثت قبل ايام لانثى ما
تعليق