إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة زواجي بالإنترنت 5..الحلقه الأخيره

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة زواجي بالإنترنت 5..الحلقه الأخيره

    [frame="9 90"]السلام عليكم. اليوم بكمل القصة بالجزء الأخير.

    الجزء الأخير

    مر أكثر من شهر, حوالي ثلاث شهور وأنا منقطع عن الكل, وصدقوني لما أقولكم الكل أعني الكل, شلت أغراضي وطلعت, هاجرت عن الديرة أللي كنت فيها, ما عاد أبيها ما عاد أبي شي يذكرني.
    هاجرت للرياض, رجعت لبيت جدي من بعد طول غياب, لأني سمعت أنه مريض وبالمستشفى, هناك العايلة كلها كانت مجتمعة, شافوني لأول مرة من ثلاث أو أربع شهور, كانت المواجهة صعبة, والكل أستسمحت منهم إلا أبوي, أللي إلى يومك ماني قادر أتعاطف مع موقفه.

    تقدمت على أكثر من وظيفة في الرياض وأنقبلت بوظيفة أحلى من أللي كنت فيها ولله الحمد. وفي يوم من الأيام وأنا في طريقي للوظيفة رن التلفون عندي..............رقمها!!!!
    وشبسوي؟ كيف برد عليها وأنا الحين داري أنها متزوجة؟ يمكنها في خطر؟ يمكنها محتاجتني ولا وش بيخليها تكلمني بوقت زي هذا؟

    رديت على التلفون وسمعت صوتها, ما أكذب عليكم لما أقولكم أن الدنيا كلها وقفت هذيك اللحظة, صار مافي إلا أثنين بالكون.

    طبعاً ما يخفى عليكم الغلط اللي صاير بهالموضوع.......أول كان الموقف موقف شخص يبي يتزوج, بس الحين وش الموقف؟

    تكلمنا بالتلفون وبان من كلامها أنها ندمت على فعلتها, وأندمت على الزواج من غيري. تسألوني عن موقفي؟ بأقولكم ما قل حبي للبنت ذرة بالرغم من اللي صار, ولاني من النوع اللي عافها من بعد ما تزوجت, بس هنا كانت تكمن الخطورة. هنا بدا الشيطان يلعب بعقلي, وقالتلي البنت أنها حامل, قالت بتخلص حملها وبتطلق عشاني, تبيني للحين, وبين وبينكم أنا للحين أبيها, بس الحين الموقف تغير, ماعده الموقف موقف بنت وولد وحبو بعض, الموقف الحين صار موقف زوجة وزوجها وطفل, وشخص بإمكانه يهد هالعايلة هاذي كلها.

    فكرت كثير, فكرت أنه ممكن أتزوجها لو تطلقت, وكيف راح أعيش معاها, وكيف لإذا تقدمتلها بعد الطلاق ما راح أضطر آخذ معاي أهلي, (يمكن), لعبتها يمين يسار, ما جت معاي بأي طريقة من الطرق.

    ما أحد منكم راح يفهم أللي صار, وكثير منكم راح يحكم على الموقف بشكل خاطيء, بس أبيكم تعرفون أنه أللي صارلنا ولا أحد منكم عاشه. وعشان كذا أتمنى ما أحد يحكم على أللي صار.

    ركبت سيارتي ورحت فيها لمكة. أخذت عمرة وأستخرت ربي بالموضوع, ما حسيت بشي, بس كنت أتذكر حديث الرسول عليه الصلاة والسلام, بما فيه معناه أنه من ترك لله شيئاً عوضه الله بخير منه. قررت أترك البنت لأجل الطفل, لأجل أنه الطفل أللي تشيله في بطنها يعيش حياة مستقرة, بين أبوه وأمه. كان القرار صعب, وكنت أنا المنظر فيه لأني تخليت فيها عن أحب الناس لي, بس قلت في نفسي أن الحب تضحية, وأني الحين لازم أضحي للمصلحة العامة. وإن كانت التضحية بنفسي وبسعادة قلبي.

    أعطيكم آخر محادثة صارت لنا

    قلتلها:" أللي بينا لازم ينتهي"
    قالتلي:"فيه أمل, وأنت قد قلتلي أن أظلم ساعة من الليل هي دايما آخر ساعة قبل الفجر"
    قلتلها:"الحين لك أنتي فجر جديد, فجرك الجديد في بطنك, أنسيني"
    قالتلي:"ما أحد يفهمني, ما أحد يحبني زي ما حبيتني, سامحني على أللي صار"
    قلتلها:" الموضوع مو موضوع أني أسامحك, قدني سامحتك لأنه أهلي هم أللي خذلونا, بس الحين خلينا نتفاهم بالمنطق, قدامنا ثلاث خيارات...........
    الخيار الأول: نكمل على حالنا وأنتي متزوجة, ولو أكتشف زوجك الشي هذا إحتمال يقتلك, ساعتها على أيديني مو بس دمك, لكن دم الطفل أللي في بطنك, ساعتها ما راح أقدر أعيش, وإحتمال أبي آخذ بثارك, ساعتها دمك دم الطفل ودم زوجك ومن ثم دمي.
    الخيار الثاني: تطلقين من زوجك, هذا إن طلقك وأنتي الحين أم لأولاده, وأجي أنا وأتزوجك بعده, ساعتها بيضيع إستقرار الطفل, ولا بيكون ببيت أبوه وأمه ولا بيتربى بطريقة عادية, وهذا شي أنا ما أرضاه ولا أنتي ترضينه
    الخيار الثالث: ننهي أللي بينا, على أمل أنه ربنا يغفر لنا ويرحمنا ويجمعنا بالجنة, ساعتها بالجنة.. حياتنا كلها وإن طالت 20 أو 30 أو 40 سنة مع بعض ما راح تقارن بحياة الخلود مع بعض"

    قالت:" أنا عارفه هالشي والعقل يحكم بشي والقلب يحكم بشي"

    بالآخير أقتنعت بكلامي, وأقتعت أننا نقطع العلاقة لمصلحتنا أثنينا.
    إطلبت مني طلب أخير......أطلبتني أحرق الصور. ما قدرت أرد طلبها الأخير, بالرغم أنه معنى الشي هذا هو أني بأحرق الشي الوحيد الملموس عندي منها, الباقي كلها بتكون ذكريات. بس طلبها الأخير ولاني بأقدر أرده. سكرنا السماعة ورحت وأخذت الصور, وحرقتها, صدقوني لقلتلكم أن الشي هذا كان أصعب شي ممكن أسويه بحياتي, أتذكر كانت الصور فيها ريحة عطرها المفضل, ولما أحترقو أختلطت ريحة عطرها بريحة النار والدخان.............

    اليوم الثاني كان آخر عهدي بالبنت, أرسلت لها مسج قلتلها أن طلبها تم........

    ردت علي بييت شعر...............

    قالتلي: "لا تحرق الذكرى وخذ طيفي تذكار......تبقى ملك قلبي وأبقى لك الدار"

    رديت عليها ببيت شعر:

    قلت فيها: "تناثر الدمع بريحة عطرك بالنار.......ولك الستيرة يا ليل عمري والدار"






    أتمنى تتعلمون شي من قصتي



    أتمنى تستفيدون



    Ma7mad[/frame]

  • #2
    "تناثر الدمع بريحة عطرك بالنار.......ولك الستيرة يا ليل عمري والدار"
    نهـايه محزنه
    الف شكـر على السلسله الجـداَ رائعه
    كل يوم كنت تشوقنا الى الجزء الاخر
    الى ان وصلنا الى نهايه الجزء
    وبالفعل نتمنى منك المزيد
    تحـياتي لك
    :)
    فقــط
    احترام لشهر رمضان
    بلا توقيع

    تعليق


    • #3
      يسلمووووووووووووو على القصة الروعة:)


      يعطيك الف عافية يا قلبي:)


      [align=center][/align]


      تعليق


      • #4
        يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووو على القصه
        واكيد استفدت منها
        مع تحياتي اختكم
        حنونه الحلوه

        نحن مجانين اذا لم نستطع أن نفكر ومتعصبون اذا لم نرد أن نفكر وعبيد اذا لم نجرؤ أن نفكر.

        تعليق


        • #5
          يسلمو على القصه

          لا تحرمنا من قصصك العسل

          تعليق


          • #6
            welcom ya7al 7aloen

            تعليق

            يعمل...
            X