انها فتاة بالغة الجمال والحسن والرقة وأيضا بالغة الثراء0 مرت بها الأيام لتجد نفسها محاطة بالعديد من الأعين التي تتمنى أن تحظى بها وتكون من نصيبها 0 لكنها لم تكن تفكر في أي من الذين كانوا يتمنونها لأنها لم تجد فيهم ما تريد 0 كان تريد شخصا يحبها ويعشقها لذاتها وليس لثرائها كانت تتمنى أن تجد هذا الشخص الذي يغرقها بحبه وعواطفه ويعشقها بكل جوارحه ويكون لها الغطاء الدافي والحنون ليحميها من قسوة الأيام 0 مرت بها الأيام والأشهر وهي لازالت تبحث بشغف عن هذا الشخص ولكن للأسف لم تجده 0 وذات يوم كانت ذاهبة لزيارة خالتها في احد المناطق الريفية التي تبعد عن المدينة مسافة طويلة جدا 0 وعندما وصلت لقيت من خالتها كل الترحيب وحسن المعاملة 0 لم تكن هذه الفتاه تظن انها في هذا المكان الريفي البعيد سوف تجد فتى أحلامها ولكن إرادة الله فوق كل شي 0 فبينما هي تتمشى في مزرعة خالتها الكبيرة وقعت عيناها على شاب وسيم وممتلئ الجسم يعمل بجد وهمة في مزرعة خالتها 0 اعتقدت أول ما رأته بأنه عامل يعمل لدى خالتها ولكن كانت بالفعل قد أعجبت به فقررت أن تذهب اليه وتكلمه حتى تكتشف هذا الفتى وتعرف ما بداخله ولكن تفآجأت هذي الفتاه عندما لم تستطع ان تكلمه لانه لم ينظر إليها ولكنه اكتفى برد السلام ومضى يمارس عمله غير آبه بها أو بنظراتها المتفحصة له 0 أحست هذه الفتاه بأنها نزلت من برجها العاجي لتكلم هذا الفتى الذي ليس الا مجرد عامل لدى خالتها ولكن سرعان ما ابتسمت لأنها أحست بأنها أصبحت متغطرسة مثل معظم الناس بجمالها ومالها ولكن ألحت عليه بالسؤال عن اسمه وعمره ولماذا يعمل هنا مع أنه شاب وسيم ومن الممكن أن يعمل في أي مكان غير هذا المكان والكثير الكثير من الأسئلة الحائرة وعندما ألحت عليه وقف وسألها سؤالا واحدا
ألا ترين أني منهمك في العمل وأنك بأسئلتك هذه قد عطلتي عملي ؟؟؟
عندها جن جنون الفتاه لأنها احست بأنه أهانها وجرح كرامتها وسرعان ما رجعت لبيت خالتها وهي غاضبه وحانقة على هذا العامل الذي لا يساوي بجانبها أي شي 0 رأتها خالتها وسألتها ما بك ؟ فأجابتها ان لديك عامل يعمل في المزرعة وأنه لم يعرني أي اهتمام بل انشغل بعمله وكأني جماد اوشجرة من شجرات المزرعة 0 سألتها خالتها عن أوصافه فوصفته لها وعندها انفجرت خالتها بالضحك وسط دهشة هذه الفتاه الحائرة ولكنها لم تجبها او تعطيها أي فكره عن هذا الشاب0
وفي نفس الليلة كان هذا العامل ضيفا كريما ومن الذي دعاه للحضور؟؟ انها الخالة العجوز
عندما رأت الفتاه العامل في البيت ارادت ان توبخه ولكنه ابتسم في وجهها ومع هذه الابتسامة ضاع كلام الفتاه ولم تعرف ماذا تقول او ماهي العبارات التي تناسب هذا الموقف فلقد سحرتها ابتسامته 0
لم تكن تعرف هذه الفتاه ان خالتها العجوز قد قامت بتربيه هذا الشاب بعد ما فقد اهله في حادث سياره وكان هو الناجي الوحيد ونظرا لانها لم تكن تنجب اطفال فقد ارادته ان يكون ابنها المدلل وانه يملك شركة كبيرة اسسها من تعبه وعرق جبينه وانه ناجح في حياته ومن رجال الاعمال ولكنه يأتي ليقضي اسبوعا من كل شهر يرعى هذه العجوز ويهتم حتى بمزرعتها من شده حبه لها 0 عندها وقفت هذه الفتاه وقد تغير لون وجهها ولم تعرف ما تقول أو كيف تعتذر له ولكنه اختصر عليها الطريق وبدا يلاطفها في الكلام ليخفف عنها الحرج الشديد الذي وقعت فيه 0 مرت تلك الليلة ولكن لم تستطع تلك الفتاه ان تغمض عينيها ولم تذق طعم النوم تفكر في هذا الشاب وما فعله معها اليوم والذي زاد موقفها صعوبة انها اعجبت به من أول نظره ولكن اعجابها زاد عندما عرفت انه رجل اعمال وانه ناجع في حياته ليس من اجل المال بل لنجاحه في حياته العمليه 0 وفي صباح اليوم التالي ارادت ان تذهب للمزرعة لتشاهده وهو يعمل وبالفعل ذهبت ولكنها لم تتصرف مثل المرة الاولى بل وقفت بجانبه دون ان تتفوه بأي كلمه ولكنه عندما رآها ابتسم في وجهها ابتسامته الساحرة وعندها طار قلبها فرحا لأنها احست أنه هو ايضا معجب بها 0 اراد الشاب أن يوثق العلاقة بينه وبينها فدعاها للجلوس والتمتع بمنظر الاشجار التي تملأ ارجاء المكان فوافقت على الفور وأخذ يحكي لها عن حياته وعن معاناته حتى اصبح رجلا ناجحا واستشهد بعمله في المزرعة وانها عندما رأته اعتقدت انه عامل ولكنه لم يعلم بأن كلامه هذا زاد من محبتها واعجابها له 0
مرت على علاقتها الحميه معه لمدة اربعه ايام ولكن في اليوم الخامس ذهبت للمزرعه ولكنها لم تجده فجن جنونها وكأنها طفل رضيع فقد أمه فانطلقت الى خالتها تسأل : اين ذهب الفتى ؟؟
اجابتها خالتها لقد سافر للمدينة لديه عمل ولكنه سيعود قريبا0 لم تعد الفتاه قادرة على نسيان هذا الشاب او اوصافه او حتى اسلوبه المؤدب و تعامله معها لم تستطع ان تنام تلك الليلة وكانت تنتظره من نافذة غرفتها ولكنه لم يأتي تلك الليلة ولم يأتي ايضا لا في اللية التي بعدها فزاد خوف الفتاه المسكينة ولكنها لم تعرف ما العمل 0
فجأة اذا بالتلفون يرن واذا به هذا الفتى يطمئن على حال العجوز ويبلغها انه لن يستطيع القدوم الا بعد عدة اسابيع لظروف عمله فزاد حزن الفتاه وفي نفس الوقت ارتاحت لانه بخير 0 لم يمض سوى ايام قليله وبعدها رجعت الفتاه الى قصرها ولكن قلبها وعاطفتها هناك في المزرعة وفي المكان الذي كانا يجلسان فيه0 ولكن لا أحد يعلم ماذا تخبي الأيام في طياتها ففي يوم من الأيام اذا بالعجوز تطرق باب الفتاه فقد اتت لزيارتها ولكن ليس وحدها ولكن بصحبه فتى احلامها وعندها طارت الفتاه فرحا ولم تستطع ان تتمالك نفسها فبدات بالبكاء من شدة الفرحه 0 أتت هذه العجوز ومعها سعاده هذه الفتاه حيث اخبرتها بأن هذا الشاب يريد الزواج منها فلم تكتب ما بقلبها ووافقت على الفور ولما علم الشاب بالموافقة فرح فرحا شديدا لانها لم ترفضه مع أنها غنية ولا ينقصها شي ابدا0 اراد كل واحد منهما ان يحظى بالآخر ولكن لم يرد الله ان تحقق لهم هذه الامنية فبينما هذا الفتى مع عجوزه ذاهبان للمزرعة بسيارته هطل مطر غزير ممات جعل الطريق يصبح طينا ومثل الصابون فا نحرفت السياره بهما وسقطا اسفل الوادي وتوفيا في الحال اما حال الفتاه فلا تسالوني عن حالها لأن حالتها لا يمكن ان توصف أو تصدق0
أنا لله وإنا اليه راجعون
ألا ترين أني منهمك في العمل وأنك بأسئلتك هذه قد عطلتي عملي ؟؟؟
عندها جن جنون الفتاه لأنها احست بأنه أهانها وجرح كرامتها وسرعان ما رجعت لبيت خالتها وهي غاضبه وحانقة على هذا العامل الذي لا يساوي بجانبها أي شي 0 رأتها خالتها وسألتها ما بك ؟ فأجابتها ان لديك عامل يعمل في المزرعة وأنه لم يعرني أي اهتمام بل انشغل بعمله وكأني جماد اوشجرة من شجرات المزرعة 0 سألتها خالتها عن أوصافه فوصفته لها وعندها انفجرت خالتها بالضحك وسط دهشة هذه الفتاه الحائرة ولكنها لم تجبها او تعطيها أي فكره عن هذا الشاب0
وفي نفس الليلة كان هذا العامل ضيفا كريما ومن الذي دعاه للحضور؟؟ انها الخالة العجوز
عندما رأت الفتاه العامل في البيت ارادت ان توبخه ولكنه ابتسم في وجهها ومع هذه الابتسامة ضاع كلام الفتاه ولم تعرف ماذا تقول او ماهي العبارات التي تناسب هذا الموقف فلقد سحرتها ابتسامته 0
لم تكن تعرف هذه الفتاه ان خالتها العجوز قد قامت بتربيه هذا الشاب بعد ما فقد اهله في حادث سياره وكان هو الناجي الوحيد ونظرا لانها لم تكن تنجب اطفال فقد ارادته ان يكون ابنها المدلل وانه يملك شركة كبيرة اسسها من تعبه وعرق جبينه وانه ناجح في حياته ومن رجال الاعمال ولكنه يأتي ليقضي اسبوعا من كل شهر يرعى هذه العجوز ويهتم حتى بمزرعتها من شده حبه لها 0 عندها وقفت هذه الفتاه وقد تغير لون وجهها ولم تعرف ما تقول أو كيف تعتذر له ولكنه اختصر عليها الطريق وبدا يلاطفها في الكلام ليخفف عنها الحرج الشديد الذي وقعت فيه 0 مرت تلك الليلة ولكن لم تستطع تلك الفتاه ان تغمض عينيها ولم تذق طعم النوم تفكر في هذا الشاب وما فعله معها اليوم والذي زاد موقفها صعوبة انها اعجبت به من أول نظره ولكن اعجابها زاد عندما عرفت انه رجل اعمال وانه ناجع في حياته ليس من اجل المال بل لنجاحه في حياته العمليه 0 وفي صباح اليوم التالي ارادت ان تذهب للمزرعة لتشاهده وهو يعمل وبالفعل ذهبت ولكنها لم تتصرف مثل المرة الاولى بل وقفت بجانبه دون ان تتفوه بأي كلمه ولكنه عندما رآها ابتسم في وجهها ابتسامته الساحرة وعندها طار قلبها فرحا لأنها احست أنه هو ايضا معجب بها 0 اراد الشاب أن يوثق العلاقة بينه وبينها فدعاها للجلوس والتمتع بمنظر الاشجار التي تملأ ارجاء المكان فوافقت على الفور وأخذ يحكي لها عن حياته وعن معاناته حتى اصبح رجلا ناجحا واستشهد بعمله في المزرعة وانها عندما رأته اعتقدت انه عامل ولكنه لم يعلم بأن كلامه هذا زاد من محبتها واعجابها له 0
مرت على علاقتها الحميه معه لمدة اربعه ايام ولكن في اليوم الخامس ذهبت للمزرعه ولكنها لم تجده فجن جنونها وكأنها طفل رضيع فقد أمه فانطلقت الى خالتها تسأل : اين ذهب الفتى ؟؟
اجابتها خالتها لقد سافر للمدينة لديه عمل ولكنه سيعود قريبا0 لم تعد الفتاه قادرة على نسيان هذا الشاب او اوصافه او حتى اسلوبه المؤدب و تعامله معها لم تستطع ان تنام تلك الليلة وكانت تنتظره من نافذة غرفتها ولكنه لم يأتي تلك الليلة ولم يأتي ايضا لا في اللية التي بعدها فزاد خوف الفتاه المسكينة ولكنها لم تعرف ما العمل 0
فجأة اذا بالتلفون يرن واذا به هذا الفتى يطمئن على حال العجوز ويبلغها انه لن يستطيع القدوم الا بعد عدة اسابيع لظروف عمله فزاد حزن الفتاه وفي نفس الوقت ارتاحت لانه بخير 0 لم يمض سوى ايام قليله وبعدها رجعت الفتاه الى قصرها ولكن قلبها وعاطفتها هناك في المزرعة وفي المكان الذي كانا يجلسان فيه0 ولكن لا أحد يعلم ماذا تخبي الأيام في طياتها ففي يوم من الأيام اذا بالعجوز تطرق باب الفتاه فقد اتت لزيارتها ولكن ليس وحدها ولكن بصحبه فتى احلامها وعندها طارت الفتاه فرحا ولم تستطع ان تتمالك نفسها فبدات بالبكاء من شدة الفرحه 0 أتت هذه العجوز ومعها سعاده هذه الفتاه حيث اخبرتها بأن هذا الشاب يريد الزواج منها فلم تكتب ما بقلبها ووافقت على الفور ولما علم الشاب بالموافقة فرح فرحا شديدا لانها لم ترفضه مع أنها غنية ولا ينقصها شي ابدا0 اراد كل واحد منهما ان يحظى بالآخر ولكن لم يرد الله ان تحقق لهم هذه الامنية فبينما هذا الفتى مع عجوزه ذاهبان للمزرعة بسيارته هطل مطر غزير ممات جعل الطريق يصبح طينا ومثل الصابون فا نحرفت السياره بهما وسقطا اسفل الوادي وتوفيا في الحال اما حال الفتاه فلا تسالوني عن حالها لأن حالتها لا يمكن ان توصف أو تصدق0
أنا لله وإنا اليه راجعون
تعليق