[align=center]|--*¨®¨*--|مــواعيـــد العشـــق |--*¨®¨*--|
اتسعت حدقتا جارتي فقد ادهشها وقوفي مستسلمه لزخ المطر , وقد مددت ذراعي على طولهما فكانني من خير السماء استزيد ... وقوفي المجنون الهيئه دون ساتر من مظله او حمايه من جدار يدعوها للتساؤل ... وتمنعها عجلتها في التقاط ماتبقى امامها من قطع الغسيل قبل ان يصيبها وابل المطر الفجائي الانسكاب ... فالغيوم السوداء في الافق تهدد بالمزيد .
لفت انتباهها وانا اتوسط حديقة داري ... وجهي بملامحه المنتشبة مرفوع نحو السماء وقطرات الماء تغرقني ... تقطر ثيابي تسيل على فسحة رقبتي تمنح خصلات شعري بللا ينعش الروح ...
اغمضت عيني متجاهلة نظراتها , وانهماكها في اكمال عملها حاشها عني ولملم فضولها ولو الى حين ... لن يدور في خلدها مطلقا انيي افي نذرا قطعته نفسي .
كنت كلما هزني الحنين اقسم بانني حين اعود ساتطهر من عفن البعاد ساغسل شراييني والاورده باطهر ماء ... بالغيث الذي تسخو به سماء الوطن ... استسلم له ... وابقى تحت رشاشه حتى يزول الصدأ ... واستزيد حتى اشعر انني منه ارتويت وبه تطهرت !! وها انا عدت لابر ببعض عهودي ...
استقبال زخات المطر في اطلالة الشتاء الاولى تعني في الغربه الكثير ... كم كانت قاحله سنوات عمري بعيدا عن اناس واوقات وامكنة فاتتني ... كنت افتقدها ويداي مكتوفتان ... فمشانق الحاجة تسير اقداري .
يصهلل قلبي ... المطر مغدق العطاء ... ترطب درره شفتي ...
ارتشف صرف عسلها يتلمس لساني طريقه باحثا عن مزيد من حلاوة تغمر حواسي فانتشي بالارتواء .
المطر سعيد فانا على غير المفترض لا اختبئ تحت مظلة ... ولا اخاف بلله ... ولا اسارع خطواتي اتقاء سيوله . بل اني اقف وحيدة استمتع بخولتي معه والناس منه هاربون اشكو اليه لوعة الروح يوم كانت تغص بالمرار وتشرق بمالح الدمع ... يوم كنت الوب شريدة في اقاص ... ترفضني بقدر مارفضهاا ... وتخضعني الظروف لكنها لم تكن تستطيع منعي من النشيج كل ليلة .
لا اناقض نفسي رغم اني متهمه بذلك . فالمطر هناك حيث كنت ... كان غريبا عني ولم يكن يحسب لي اي حساب ... لم يكن يعرفني . لم يكن يعني لي شيئا ... وفي ذلك لب اختلافانا ... لم يكن مطري الاليف برائحته الممزوجه بطين الارض الطيبه , عدت لتمتزج دموعنا فقد فاتتني لحظات حب بخلت بها على نفسي ... وابكيها ندما .
تحياتي أم شـــــــــــامــه [/align]
اتسعت حدقتا جارتي فقد ادهشها وقوفي مستسلمه لزخ المطر , وقد مددت ذراعي على طولهما فكانني من خير السماء استزيد ... وقوفي المجنون الهيئه دون ساتر من مظله او حمايه من جدار يدعوها للتساؤل ... وتمنعها عجلتها في التقاط ماتبقى امامها من قطع الغسيل قبل ان يصيبها وابل المطر الفجائي الانسكاب ... فالغيوم السوداء في الافق تهدد بالمزيد .
لفت انتباهها وانا اتوسط حديقة داري ... وجهي بملامحه المنتشبة مرفوع نحو السماء وقطرات الماء تغرقني ... تقطر ثيابي تسيل على فسحة رقبتي تمنح خصلات شعري بللا ينعش الروح ...
اغمضت عيني متجاهلة نظراتها , وانهماكها في اكمال عملها حاشها عني ولملم فضولها ولو الى حين ... لن يدور في خلدها مطلقا انيي افي نذرا قطعته نفسي .
كنت كلما هزني الحنين اقسم بانني حين اعود ساتطهر من عفن البعاد ساغسل شراييني والاورده باطهر ماء ... بالغيث الذي تسخو به سماء الوطن ... استسلم له ... وابقى تحت رشاشه حتى يزول الصدأ ... واستزيد حتى اشعر انني منه ارتويت وبه تطهرت !! وها انا عدت لابر ببعض عهودي ...
استقبال زخات المطر في اطلالة الشتاء الاولى تعني في الغربه الكثير ... كم كانت قاحله سنوات عمري بعيدا عن اناس واوقات وامكنة فاتتني ... كنت افتقدها ويداي مكتوفتان ... فمشانق الحاجة تسير اقداري .
يصهلل قلبي ... المطر مغدق العطاء ... ترطب درره شفتي ...
ارتشف صرف عسلها يتلمس لساني طريقه باحثا عن مزيد من حلاوة تغمر حواسي فانتشي بالارتواء .
المطر سعيد فانا على غير المفترض لا اختبئ تحت مظلة ... ولا اخاف بلله ... ولا اسارع خطواتي اتقاء سيوله . بل اني اقف وحيدة استمتع بخولتي معه والناس منه هاربون اشكو اليه لوعة الروح يوم كانت تغص بالمرار وتشرق بمالح الدمع ... يوم كنت الوب شريدة في اقاص ... ترفضني بقدر مارفضهاا ... وتخضعني الظروف لكنها لم تكن تستطيع منعي من النشيج كل ليلة .
لا اناقض نفسي رغم اني متهمه بذلك . فالمطر هناك حيث كنت ... كان غريبا عني ولم يكن يحسب لي اي حساب ... لم يكن يعرفني . لم يكن يعني لي شيئا ... وفي ذلك لب اختلافانا ... لم يكن مطري الاليف برائحته الممزوجه بطين الارض الطيبه , عدت لتمتزج دموعنا فقد فاتتني لحظات حب بخلت بها على نفسي ... وابكيها ندما .
تحياتي أم شـــــــــــامــه [/align]
تعليق