شخص كان متزوجا وهو أب أيضا.. كان راكبا سيارته في أحد الأيام في أحد أحياء مدينة الدمام في المملكة .. وفجأة ظهرت له بنتان جميلتان بيضاويتان .. فأشرتا له .. فأستغرب الوضع فتوقف .. وعندما أقترب منهما فتحت كل منهما باب من أبواب السيارة وركبتا.. فقال لهما ما المشكلة.. فقالتا له لا شي نحن فاضيات ونريد أن نتمشى معك.. فقال لهما ليس لدي أي مانع.. فوسوس له الشيطان أن يقترح عليهما الذهاب لشقه..فوافقا على الفور ..
وفعلا ذهب وأستأجر شقة مفروشة وبعد الانتهاء من الإجراءات .. ذهب إليهم وأخبرهم بأن ينزلوا فقد تمت إجراءات إستأجار الشقة بنجاح ..
نزلا من السيارة ودخلا الشقة..وبداء الحديث بينهما والضحك ..
فوسوس له الشيطان فحدث ما حدث..وجرى ما جرى..وبعد انقضاء كل شئ قالا له يجب أن نذهب الآن فقد تأخرنا ..
فخرجا من الشقة وركبا السيارة .. وتحرك ليوصلهما إلى مكان ينزلا فيه..
فقالا له نريد أن نتقابل مره أخرى معك.. فقال ليس لدي أي مانع فأخذتا منه رقم جواله.. وعندما اقتربا من المكان الذي سينزلهما فيه أوقف السيارة ونزلا من السيارة.. ذهب الرجل إلى بيته مسرورا مبتهجا لما حدث فكان كالحلم بالنسبة إليه ..
وبعد ساعتين اتصلتا فيه البنتان ففرح وهو في غاية في السرور لاتصالهما ضنا منه بأنهما سيخرجان معه في وقت أخر.. فقالت له أحد البنتان .. هل كنت سعيد معنا فقال نعم كنت في غاية السرور والسعادة فقالت له حسنا نريدك الآن وأنت مسرور أن تذهب وتفحص فحص الإيدز.. وانقطع الخط وأنقطع عمره معه..
فجن جنونه وكانت شياطين الأرض كلها تتخبط في رأسه .. ذهب إلى المستشفى ليفحص دمه وبعد ظهور النتيجة قالوا له بأن لا يوجد شي فيه.. وبعد عدة أيام ذهب ليفحص فحص ضد الإيدز ويكون بزراعة الدم ويستغرق ثلاث أيام.. وبعد ظهور النتيجة جاءه الخبر اليقين بأنه مصاب بالايدز..
كان في قمة السعادة مع زوجته ومن أجل ساعة متعه فقد كل شي.. فقد أسرته فقد عائلته فقد حياته فقد كل ما يملك.. يا لها من حسره ويا لها من رغبة.. لماذا نفعل ما حذرنا منه الخالق سبحانه و تعالى فقد خبرنا بأن هذا الطريق سيئ .. قال تعالى << وَلاَ تَقْرَبُواْ الزنا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً>>
وهو الآن يعيش في يأس وحزن وندم .. كلها بسبب إتباع طريق حذر منه الرحمن .. فليحذر الشباب كل الحذر وما حدث لهذا الشخص بالإمكان أن يحدث لأي شخص أخر .. فأتقو الله حق تقاته .. ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.. )
وفعلا ذهب وأستأجر شقة مفروشة وبعد الانتهاء من الإجراءات .. ذهب إليهم وأخبرهم بأن ينزلوا فقد تمت إجراءات إستأجار الشقة بنجاح ..
نزلا من السيارة ودخلا الشقة..وبداء الحديث بينهما والضحك ..
فوسوس له الشيطان فحدث ما حدث..وجرى ما جرى..وبعد انقضاء كل شئ قالا له يجب أن نذهب الآن فقد تأخرنا ..
فخرجا من الشقة وركبا السيارة .. وتحرك ليوصلهما إلى مكان ينزلا فيه..
فقالا له نريد أن نتقابل مره أخرى معك.. فقال ليس لدي أي مانع فأخذتا منه رقم جواله.. وعندما اقتربا من المكان الذي سينزلهما فيه أوقف السيارة ونزلا من السيارة.. ذهب الرجل إلى بيته مسرورا مبتهجا لما حدث فكان كالحلم بالنسبة إليه ..
وبعد ساعتين اتصلتا فيه البنتان ففرح وهو في غاية في السرور لاتصالهما ضنا منه بأنهما سيخرجان معه في وقت أخر.. فقالت له أحد البنتان .. هل كنت سعيد معنا فقال نعم كنت في غاية السرور والسعادة فقالت له حسنا نريدك الآن وأنت مسرور أن تذهب وتفحص فحص الإيدز.. وانقطع الخط وأنقطع عمره معه..
فجن جنونه وكانت شياطين الأرض كلها تتخبط في رأسه .. ذهب إلى المستشفى ليفحص دمه وبعد ظهور النتيجة قالوا له بأن لا يوجد شي فيه.. وبعد عدة أيام ذهب ليفحص فحص ضد الإيدز ويكون بزراعة الدم ويستغرق ثلاث أيام.. وبعد ظهور النتيجة جاءه الخبر اليقين بأنه مصاب بالايدز..
كان في قمة السعادة مع زوجته ومن أجل ساعة متعه فقد كل شي.. فقد أسرته فقد عائلته فقد حياته فقد كل ما يملك.. يا لها من حسره ويا لها من رغبة.. لماذا نفعل ما حذرنا منه الخالق سبحانه و تعالى فقد خبرنا بأن هذا الطريق سيئ .. قال تعالى << وَلاَ تَقْرَبُواْ الزنا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً>>
وهو الآن يعيش في يأس وحزن وندم .. كلها بسبب إتباع طريق حذر منه الرحمن .. فليحذر الشباب كل الحذر وما حدث لهذا الشخص بالإمكان أن يحدث لأي شخص أخر .. فأتقو الله حق تقاته .. ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.. )
تعليق