السلام عليكم
البداية كانت صرخة دوت داخل احد المنازل في احدى القرى .. ولأن الساعة كانت قد تجاوزت الرابعة فجرا وبالطبع كان الهدوء يخيم على القرية .. سمع هذه الصرخة كل من كانوا داخل المنزل وعدد كبير من الجيران .. ولم تمر ثوان حتى تجمع كل هؤلاء فى مكان الصرخة داخل حجرة نوم الزوجه
وبالطبع كانت هى صاحبة الصرخة .. وكانت تبكى بشدة وهى نائمة على سريرها من شدة الألم الذى أصاب قدمها كانت تنزف بشدة وعرف الزوج من زوجته أنها شعرت بفأر يقرضها من قدمها وهذا كان وصف الزوجة .. لكن الزوج كان خائفا إن تكون هذه القرصة من ثعبان سام ..أو أحد الزواحف الضارة وعلى الفور وبمساعدة أهل القرية قاموا بنقل زوجته الىالمستشفى حيث قرر الأطباء أن تمكث الزوجةفى المستشفى حتى تستقر حالتها وكى تتناول الأدوية بانتظام لأن حالتها كانت خطيرة جدا .
مر يومان واستقرت حالة الزوجة .. وعادت إلي منزلها مرة أخرى .. ولكن الزوج كان يشغل تفكيره شىء واحد .. وهو كيف يحمى أسرته من هذه الزواحف .. وفى نفس اليوم قام الزوج بشراء سم الفئران . وبعد استعماله تبقت كمية ولم يكن أمامه إلا وضعها فى كيس وإخفائها داخل المنزل فى مكان بعيد عن أيدى الأطفال ونظر حوله .. فلم يجد سوى عبوة بها عدد من أكياس شاى فأخذه ووضع بداخله سم الفئران وأخفاه فى أحد الشقوق العالية في المطبخ حتى لا يتوصل إليه أحد الأطفال . بعد تخزين سم الفئران اطمئن الزوج وخرج إلى أرضه لرعايتها .. ومرت الأيام وعاد الهدوء إلي المنزل مرة أخرى وعادت الابتسامة من جديد على وجه كل من فى هذا المنزل الذى يمكث فيه الزوج وزوجته وابناؤه ولكن هذه السعادة لم تدم وحدث الشىء الذى لم يتوقعه أحد .
تجمع كل أفراد الأسرة حول مائدة الإفطار الكل كان موجودا ماعدا الاب الذى توجه صباحا إلى أرضه تناولت الأسرة إفطارها فى سعادة .. وبعد الإفطار ومثل كل يوم قامت الام لإعداد الشاى .. ودخلت إلي المطبخ تبحث عن "باكو" الشاى لكنها لم تجده .. وفى هذه اللحظة تذكرت أن الباكو قد فرغ بالأمس ونسيت ان تشترى آخر .. ولم يكن أمامها سوى البحث عن أى كيس به شاى حتى ولو كان قديما .. وأثناء بحثها رأت الكيس الذى يضعه الزوج فى أحد شقوق المطبخ فقامت بإخراجه من الشق واعتقدته أنه كيس شاى قديم ولأن سم الفئران قريب الشبه جدا من الشاى لم تشك الأم لحظة أن ما بداخل هذا الكيس أى شىء آخر سوى الشاى وبعد أن قامت بغلى الماء فى البراد وضعت كمية من سم الفئران داخل البراد وهى معتقدة أنه شايا .. ولم تمر دقائق حتى خرجت إلى أسرتها ومعها عدد من أكواب الشاى .. ولأن الأسرة عددها كبير . لم تكف هذه الأكواب كل أفراد الأسرة .. فقاموا بإعطاء الأطفال أولا .. وانتظر الكبار حتى فرغ الأطفال وقامت الأم بملء الأكواب مرة أخرى وأثناء تناول باقى أفراد الأسرة للشاى . فوجئوا بأحد الأطفال قد أصفر وجهه وأخذ يتصبب عرقا .. وصرخ من شدة الألم الموجود فى معدته ولم تمر ثوان حتى بكى طفلان آخران وهما " عبد الله " و " أمجاد " بشدة وقتها شعر الابن الأكبر " عبد اللطيف " أن هناك شىء كان موجودا فى الشاى وأصاب الأطفال فمنع بقية أفراد الأسرة من استكمال الشاى .. وحملوا الأطفال إلي المستشفى وأثناء الطريق شعر بقية أفراد الأسرة بنفس الأعراض وعندما وصلوا إلي المستشفى كانوا قد أصيبوا بالإغماء وعلى الفور عرف أطباء أنها حالة تسمم وبذلوا جهدا مكثفا لإنقاذ هذه الأسرة . لكن القدر قد اختار طفلين منهما وهما أصغر الأطفال " عبد الله " " سنتان " وأمجاد " ثلاث سنوات " حيث توفيا بعد الوصول إلي المستشفى بدقائق لأن جسدهما الصغير لم يحتمل هذا السم القاتل .
. وفى هذه الأثناء انتشر خبر تسمم الأسرة فى القرية ووصل الخبر الاب والذى أصابه الذهول .. وهرول إلى المستشفى للاطمئنان على أفراد أسرته لكنه صدم بخبر وفاة طفلين من أسرته وجلس داخل المستشفى يبكى بشدة وبعد دفن جثتي الطفلين تحولت القريةإلي سرادق عزاء كبير حزنا على الطفلين 00يقول الاب المكلوم: لو كنت أعرف أن سم الفئران سيتسبب فى هذه المصيبة لما كنت فكرت فى شرائه . ولكنه القدر فحزنى على أفراد أسرتى وخاصة الأطفال هو الذى دفعنى إلي شراء هذا السم ولم أكن أتخيل أن تتوصل زوجتى إلي المكان الموجود فيه ويختلط عليها الأمر وتعتقد أنه شايا وتستخدمه ياليتنى كنت شربت هذا الشاى بدلا من الأطفال 00ياليت 00ياليت
يتمنى الاب ويتمنى ولكن لافائدة فقد انتهى الامر
ايها الاخوة والاخوات
يجب علينا وعلىكل أب وأم أن نتنبه لأى مبيدات حشرية توضع في المنزل 00وان نحرص على وضعها في مامن وبعيدا عن متناول الاطفال وان تحفظ في عبوات مخصصه لها حتى لا تتكرر هذه المأساة مرة أخرى 00نسال الله لنا ولكم ولعموم المسلمين السلامة من كل شر
منقوووول
البداية كانت صرخة دوت داخل احد المنازل في احدى القرى .. ولأن الساعة كانت قد تجاوزت الرابعة فجرا وبالطبع كان الهدوء يخيم على القرية .. سمع هذه الصرخة كل من كانوا داخل المنزل وعدد كبير من الجيران .. ولم تمر ثوان حتى تجمع كل هؤلاء فى مكان الصرخة داخل حجرة نوم الزوجه
وبالطبع كانت هى صاحبة الصرخة .. وكانت تبكى بشدة وهى نائمة على سريرها من شدة الألم الذى أصاب قدمها كانت تنزف بشدة وعرف الزوج من زوجته أنها شعرت بفأر يقرضها من قدمها وهذا كان وصف الزوجة .. لكن الزوج كان خائفا إن تكون هذه القرصة من ثعبان سام ..أو أحد الزواحف الضارة وعلى الفور وبمساعدة أهل القرية قاموا بنقل زوجته الىالمستشفى حيث قرر الأطباء أن تمكث الزوجةفى المستشفى حتى تستقر حالتها وكى تتناول الأدوية بانتظام لأن حالتها كانت خطيرة جدا .
مر يومان واستقرت حالة الزوجة .. وعادت إلي منزلها مرة أخرى .. ولكن الزوج كان يشغل تفكيره شىء واحد .. وهو كيف يحمى أسرته من هذه الزواحف .. وفى نفس اليوم قام الزوج بشراء سم الفئران . وبعد استعماله تبقت كمية ولم يكن أمامه إلا وضعها فى كيس وإخفائها داخل المنزل فى مكان بعيد عن أيدى الأطفال ونظر حوله .. فلم يجد سوى عبوة بها عدد من أكياس شاى فأخذه ووضع بداخله سم الفئران وأخفاه فى أحد الشقوق العالية في المطبخ حتى لا يتوصل إليه أحد الأطفال . بعد تخزين سم الفئران اطمئن الزوج وخرج إلى أرضه لرعايتها .. ومرت الأيام وعاد الهدوء إلي المنزل مرة أخرى وعادت الابتسامة من جديد على وجه كل من فى هذا المنزل الذى يمكث فيه الزوج وزوجته وابناؤه ولكن هذه السعادة لم تدم وحدث الشىء الذى لم يتوقعه أحد .
تجمع كل أفراد الأسرة حول مائدة الإفطار الكل كان موجودا ماعدا الاب الذى توجه صباحا إلى أرضه تناولت الأسرة إفطارها فى سعادة .. وبعد الإفطار ومثل كل يوم قامت الام لإعداد الشاى .. ودخلت إلي المطبخ تبحث عن "باكو" الشاى لكنها لم تجده .. وفى هذه اللحظة تذكرت أن الباكو قد فرغ بالأمس ونسيت ان تشترى آخر .. ولم يكن أمامها سوى البحث عن أى كيس به شاى حتى ولو كان قديما .. وأثناء بحثها رأت الكيس الذى يضعه الزوج فى أحد شقوق المطبخ فقامت بإخراجه من الشق واعتقدته أنه كيس شاى قديم ولأن سم الفئران قريب الشبه جدا من الشاى لم تشك الأم لحظة أن ما بداخل هذا الكيس أى شىء آخر سوى الشاى وبعد أن قامت بغلى الماء فى البراد وضعت كمية من سم الفئران داخل البراد وهى معتقدة أنه شايا .. ولم تمر دقائق حتى خرجت إلى أسرتها ومعها عدد من أكواب الشاى .. ولأن الأسرة عددها كبير . لم تكف هذه الأكواب كل أفراد الأسرة .. فقاموا بإعطاء الأطفال أولا .. وانتظر الكبار حتى فرغ الأطفال وقامت الأم بملء الأكواب مرة أخرى وأثناء تناول باقى أفراد الأسرة للشاى . فوجئوا بأحد الأطفال قد أصفر وجهه وأخذ يتصبب عرقا .. وصرخ من شدة الألم الموجود فى معدته ولم تمر ثوان حتى بكى طفلان آخران وهما " عبد الله " و " أمجاد " بشدة وقتها شعر الابن الأكبر " عبد اللطيف " أن هناك شىء كان موجودا فى الشاى وأصاب الأطفال فمنع بقية أفراد الأسرة من استكمال الشاى .. وحملوا الأطفال إلي المستشفى وأثناء الطريق شعر بقية أفراد الأسرة بنفس الأعراض وعندما وصلوا إلي المستشفى كانوا قد أصيبوا بالإغماء وعلى الفور عرف أطباء أنها حالة تسمم وبذلوا جهدا مكثفا لإنقاذ هذه الأسرة . لكن القدر قد اختار طفلين منهما وهما أصغر الأطفال " عبد الله " " سنتان " وأمجاد " ثلاث سنوات " حيث توفيا بعد الوصول إلي المستشفى بدقائق لأن جسدهما الصغير لم يحتمل هذا السم القاتل .
. وفى هذه الأثناء انتشر خبر تسمم الأسرة فى القرية ووصل الخبر الاب والذى أصابه الذهول .. وهرول إلى المستشفى للاطمئنان على أفراد أسرته لكنه صدم بخبر وفاة طفلين من أسرته وجلس داخل المستشفى يبكى بشدة وبعد دفن جثتي الطفلين تحولت القريةإلي سرادق عزاء كبير حزنا على الطفلين 00يقول الاب المكلوم: لو كنت أعرف أن سم الفئران سيتسبب فى هذه المصيبة لما كنت فكرت فى شرائه . ولكنه القدر فحزنى على أفراد أسرتى وخاصة الأطفال هو الذى دفعنى إلي شراء هذا السم ولم أكن أتخيل أن تتوصل زوجتى إلي المكان الموجود فيه ويختلط عليها الأمر وتعتقد أنه شايا وتستخدمه ياليتنى كنت شربت هذا الشاى بدلا من الأطفال 00ياليت 00ياليت
يتمنى الاب ويتمنى ولكن لافائدة فقد انتهى الامر
ايها الاخوة والاخوات
يجب علينا وعلىكل أب وأم أن نتنبه لأى مبيدات حشرية توضع في المنزل 00وان نحرص على وضعها في مامن وبعيدا عن متناول الاطفال وان تحفظ في عبوات مخصصه لها حتى لا تتكرر هذه المأساة مرة أخرى 00نسال الله لنا ولكم ولعموم المسلمين السلامة من كل شر
منقوووول
تعليق