السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
سعـد .. البالغ من العمـر 6 سنوات .. كان يجلس بجانب أمه .. يـريد 100 فـلس
لشـراء .. حلوى من محل التسوق القريب من منـزلهم ..
لم تقصـر أمه .. وأعطته 150 فلسـاً .. ذهب سعـد لشراء الحلوى المفضله لديه
وبقي معه 50 فلـساً .. ماذا يفعـل بهــا
سأل أمه .. ماذا سأفعل بهـا .. فأخذت امه الـ 50 فلس ووضعته في حصاله لنقود
أشترتها ولم تضع فيها شيئاً .. وقالت مايزيد من نقـودك ضعه هنـا ..
رسخت الفكره ببال الطفل الصغير سعـد .. وبدء حريصاً اذا زاد لديه اي مبلغ
وضعه في هذه الحصاله ..
كبـر سعـد وكبـر تفكـيره في أن يكسـر الحصاله الكبيره التي لم تعد تتحمل
المـزيد من الخرده والدنانير .. كسرها .. ليجـد بداخلـها مبلغ تعدى الـ خمسة عشر
ديناراً .. ماذا سيفعل بهـا .. سأل امه .. فقالت أذهب الى ابـوك ليفتـح لك رصيـداً
في البنـك .. كان سعـد في التاسعه من عمره .. وبلفعل ذهب ابوه ليفتح له رصيداً
في البنـك ويواصـل سعـد .. سياسته اي شيء يـزيد من النقـود يجمعه ثم يضعه
في البنـك .. كبـر سعـد وكبـرت طمـوحه معـه .. واصبح شيء روتيني أن يضع النقود
في البنـك .. بلغ سعـد العشرين من عمره .. لم يفـكر يومـاً ان ينـظر الى رصيده
في البنـك .. كم بلغ .. ولكنه قرر أخيـراً ان ينـظر اليه بعـد خلافات مع والـده على شراء
سياره جديده .. كان سعـد يمني النفـس فيهـا .. ولكن أبـوه رفض الفكره مجملاً وتفصيل
فقرر سعد الذهاب الى البنك .. ينظر الى رصيـده .. لـديك الف وخمسه وخمسون ديناراً
في حسـابك .. !!
كان مبلغ كبيـر جـداً .. فأقصى مبلغ من الممكن ان يكون في عهدة سعد هو 50 او 60 ديناراً
لم يفكر سعـد في سحب المبلغ بل ازداد اصراره على مواصلة مشوار بدأه منذ أن كان
عمره 6 سنوات .. اصبح سعد يناوب على وضع النقود .. تزوج ولم يلمس الحساب
ورزق بأبنـاء .. ولم يفـكر .. الا عنـدما بـلغ الأربعـون من عمـره .. الوظيفه تكفي احتياجاته
ولكن قرر أخيراً .. ان ينهي ذلك المسلسل الطويل .. من الحصـاد ..
وأن ينـظر الى المبلغ الذي وصل اليــه .. 73 ألفـاً هي حصيـلة 34 سنه .. بدأها سعـد
بـ 50 فلسـاً .. والنهـايه 73 الفـاً .. سحب سعـد المبلغ .. ودفع منـه 3 الاف لأعمال خيريه
بأسم أمه وابيـه .. ووضع في رصيـد ابنائه .. اما المتبقي .. فستثمره في مشروع صغير
ولكن ناجح .. در عليه عائدات جيـده .. ورغم أنه صرف المبلغ .. الا انه لم يستطع
أن يتوقف عن روتينه اليومي .. فواصل وضع مايزيد من نقوده .. في البنــك ..
ونشالله عجبتكم القصه
سعـد .. البالغ من العمـر 6 سنوات .. كان يجلس بجانب أمه .. يـريد 100 فـلس
لشـراء .. حلوى من محل التسوق القريب من منـزلهم ..
لم تقصـر أمه .. وأعطته 150 فلسـاً .. ذهب سعـد لشراء الحلوى المفضله لديه
وبقي معه 50 فلـساً .. ماذا يفعـل بهــا
سأل أمه .. ماذا سأفعل بهـا .. فأخذت امه الـ 50 فلس ووضعته في حصاله لنقود
أشترتها ولم تضع فيها شيئاً .. وقالت مايزيد من نقـودك ضعه هنـا ..
رسخت الفكره ببال الطفل الصغير سعـد .. وبدء حريصاً اذا زاد لديه اي مبلغ
وضعه في هذه الحصاله ..
كبـر سعـد وكبـر تفكـيره في أن يكسـر الحصاله الكبيره التي لم تعد تتحمل
المـزيد من الخرده والدنانير .. كسرها .. ليجـد بداخلـها مبلغ تعدى الـ خمسة عشر
ديناراً .. ماذا سيفعل بهـا .. سأل امه .. فقالت أذهب الى ابـوك ليفتـح لك رصيـداً
في البنـك .. كان سعـد في التاسعه من عمره .. وبلفعل ذهب ابوه ليفتح له رصيداً
في البنـك ويواصـل سعـد .. سياسته اي شيء يـزيد من النقـود يجمعه ثم يضعه
في البنـك .. كبـر سعـد وكبـرت طمـوحه معـه .. واصبح شيء روتيني أن يضع النقود
في البنـك .. بلغ سعـد العشرين من عمره .. لم يفـكر يومـاً ان ينـظر الى رصيده
في البنـك .. كم بلغ .. ولكنه قرر أخيـراً ان ينـظر اليه بعـد خلافات مع والـده على شراء
سياره جديده .. كان سعـد يمني النفـس فيهـا .. ولكن أبـوه رفض الفكره مجملاً وتفصيل
فقرر سعد الذهاب الى البنك .. ينظر الى رصيـده .. لـديك الف وخمسه وخمسون ديناراً
في حسـابك .. !!
كان مبلغ كبيـر جـداً .. فأقصى مبلغ من الممكن ان يكون في عهدة سعد هو 50 او 60 ديناراً
لم يفكر سعـد في سحب المبلغ بل ازداد اصراره على مواصلة مشوار بدأه منذ أن كان
عمره 6 سنوات .. اصبح سعد يناوب على وضع النقود .. تزوج ولم يلمس الحساب
ورزق بأبنـاء .. ولم يفـكر .. الا عنـدما بـلغ الأربعـون من عمـره .. الوظيفه تكفي احتياجاته
ولكن قرر أخيراً .. ان ينهي ذلك المسلسل الطويل .. من الحصـاد ..
وأن ينـظر الى المبلغ الذي وصل اليــه .. 73 ألفـاً هي حصيـلة 34 سنه .. بدأها سعـد
بـ 50 فلسـاً .. والنهـايه 73 الفـاً .. سحب سعـد المبلغ .. ودفع منـه 3 الاف لأعمال خيريه
بأسم أمه وابيـه .. ووضع في رصيـد ابنائه .. اما المتبقي .. فستثمره في مشروع صغير
ولكن ناجح .. در عليه عائدات جيـده .. ورغم أنه صرف المبلغ .. الا انه لم يستطع
أن يتوقف عن روتينه اليومي .. فواصل وضع مايزيد من نقوده .. في البنــك ..
ونشالله عجبتكم القصه
تعليق