إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملف مواضيع الجن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملف مواضيع الجن

    السلام عليكم اخواني هذا سيكون حول الجن اي شي عن الجن حطوه هنا

    وبدوري احضرت لكم قصص ما تنامون منها هههه ~::

    الجن العاشق :

    قبل حوالي عام ونصف من تحرير هذا الكتاب جائني الشاب
    خالد شاكيا من بعض الحالات التي تنتابه ، فقرأت عليه طويلا
    حتى اغمى عليه ، وبعد أن أفاق من غيبوبته اخبرني بأنه شعر
    بخروج شئ منه وتحسن أمره بالفعل لمدة شهرين . إلا أنه عادني
    يشكو من الاعراض السابقة فقرأت عليه واكتشفته
    ان حالته تلبس جزئي من الجان وهذه المرة
    طال علاجه لمدة خمسة أسابيع في آخرها بدأ يتحسن .
    وذات مرة جاءني مصطحبا آخاه محمد الذي يعمل بالقاهرة
    وحضر في اجازة واثناء القراءة على خالد إذا بمحمد يترنح
    ويضطرب ، فتركت خالدا واتجهت اليه واخذت اقرأ مركزا
    عليه بشدة حتى غاب عن الوعي ، وبدأ يتحدث بصوت غير
    صوته ، وبكلمات غير مفهومة في البداية
    .. كلمات غامضة سرعان ما اتضحت في لهجة
    بدوية تشبه لهجة منطقتي الهدا وو
    ادي محرم بالطائف . علما بأن محمد من مكة..
    واذا بالجني يتكلم قائلا : " أنا أحمد أحد علماء الجن ،
    أحفظ القرآن الكريم والاحاديث النبوية " ، وهنا قاطعته : "
    إذا كنت كذلك ، فلماذا دخلت جسد هذا الرجل، وهو لا يحل لك ؟ "
    . فقال : منذ خمسة وعشرين عاما كان هذا الشاب ولدا
    صغيرا في الهدا مع أهله، وذات يوم بعد صلاة المغرب
    ، حدث عندهم حادث لواحدة من النساء ، فذهب لينادي
    الدجال حتى يسعفوا المرأة ، وكان يجري فوق جدار ،
    وفجاءة اصطدم بابن خالته الذي كان يجري في الاتجاه
    العكسي وسقط الى الأرض حيث كنت أجلس أسفل الجدار
    ، فما كان مني إلا ان دخلت فيه .. وعشت معه 25 سنة
    ، كان فيها نعم الصديق ولم اكن اصيبه بأذى .
    وبعد ان روى الجني حكايته طلبت منه الخروج من
    جسد محمد لكنه اخبرني بأنه سوف يخرج في الو
    قت المناسب ، وبعد انتهاء بعض مهماته . استرعت
    انتباهي الكلمة ، فسألته ماذا تعني بمهماتك ؟
    فقال : هناك سحر حول عائلة محمد ، وأنا أعرف
    مكان هذا السحر ، وسوف انهي المهمة ، وبعدها
    أعدك بانني سأذهب الى غير رجعة .. واستمر
    الحال كذلك لثلاثة أسابيع كل يوم اقرأ على محمد
    وخالد حتى تماثل خالد للشفاء بإذن الله تماما
    .. وبقي محمد . وذات يوم احضر محمد زوجته للقر
    اءة عليها ، وكانت المرأة ( رحمها الله )
    مصرة على أن ليس بها شئ من الجان ، وبعد مجهود
    أقنعتها بالقراءة عليها وقرأت حتى انتهت الجلسة
    الأولى دون أن يبدو أثر لشئ فعلا ، وانصرفت مع زوجها
    . وبعد ثلاثة أيام جاءني خالد في المنزل ، واخبرني
    أن زوجته مصروعة ، وطلب مني الذهاب معه وذهبت فعلا
    حيث وجدت زوجته مستلقية على الارض ولا حراك فيها
    .. بدأت اتفحصها غير أن النفس كان منقطعا تماما ،
    والنبض متوقف فنظرت الى الجالسين حولي بعد أن
    ايقنت وفاتها ، وقلت : الموت علينا حق ..
    هذه الاخت ليست مصروعة .. انها ميتة . ولم اكن
    انتهي من كلمتي حتى ارتفع صراخ النساء ، ولكن
    الاخوة الموجودين اسكتوهن عندما ذكرتهن بالله
    ، وبعد انقضاء فترة العزاء ، وهي ثلاثة أيام طلبت
    محمد للقراءة عليه ، وجاءني ونطق الجني أحمد
    حيث قال لي : إن الجنية الخبيثة التي كانت في خالد
    زوج المرأة المتوفاة خرجت منه ولكنها كانت
    قريبة الى جانبه ، وجاءت زوجته ودعستها بقدمه
    فآلمتها ، فقامت الجنية " بأمر الله "
    بقتلها ، وأنا رأيت ذلك بنفسي ورأيت الملائكة
    عند نزولهم تتفيض روح هذه المرأة .
    وقد جلست اقرأ عليها القرآن الكريم ، ولكن دون جدوى
    . نظرت في عيني محمد عندما كان الجني أحمد يتكلم
    فوجدته يبكي بكاءا حارا وكانت قطرات من الدم
    تخرج من عينيه .. وبعد الانتهاء من القراءة
    قلت للجني الآن تغيب ولا تظهر لأني علمت من
    أهل محمد إنك تأتيهم كل يوم وتحدثهم بكلام أكبر
    من عقولهم . ووعدني بألا يظهر لهم الى أن
    يرحل عن محمد . وانقض على ذلك الموقف اسبوع
    ، بعده جاءني محمد واخته وزوجها " علي"
    الذي كان في سوريا ، ولكنه شعر بتعب شديد
    وزار أحد الكهنة هناك فأعطاه زئبقا داخل
    قارورة صغيرة وحجابا من ورق .. عندما اخبرني
    بقصته واخذت منه القارورة والحجاب قائلا أن
    ذلك ضرب من ضروب السحر والشعوذة يفتح باب
    الشرك بالله عز وجل .. وشرعت اقرأ عليه آيات
    الرقيا الشرعية ، فإذا هو متلبس بالجان ..
    وإذا به جنية من سوريا .. اخبرتني بأنها
    احبته ، حيث كانت في غرفته بالفندق الذي
    نزل به وشاهدته ، فأعجبت به ، وانها
    يهودية اسمها " ماريكا " وعند ذلك هددتها بالضرب
    والتعذيب بآيات الله البينات .. ففزعت وقالت
    : إذا وجدتني بعد اليوم أفعل ما تشاء ! لم
    يبقى امامي غير محمد فقرأت عليه وحضر الجني
    أحمد .. فقلت أما آن لك الرحيل . فقال يوم
    الخميس القادم .. اجل الجلسة الى يوم
    الخميس ، لأنني سأرحل فيه. وبالفعل
    أجلنا الجلسة الى يوم الخميس حتى إذا ما جاء
    .. بدأت القراءة فحضر أحمد .. وكان صوته مهتدما
    بالبكاء ، وقد أحس لحظة الفراق وطلب مني أن
    اقرأ .. فجلست اقرأ وهو يصيح " 25 عاما يا محمد
    .. 25 عاما يا محمد " وإذا بمحمد يرتعش وينتفض
    ويلقى على الأرض .. فادركت ان الجني قد فارقه
    .. وبعد افاقته بدا كأن لم يكن به شئ ... وكان
    " علي " زوج اخته حاضرا هذه الجلسة ، فقلت
    في نفسي اقرأ عليه أيضا للتأكد من خروج الجنية
    السورية ، وقرأت عليه بالفعل فكان خاليا
    ، ولم يكن هناك أي آثر " لماريكا اليهودية "
    .. والحمدلله المنعم .. هو الشافي .. وهو الهادي

  • #2
    وهذي قصة ثانية لعيونكم :


    الجن والشاعرة

    اتصلت بي أحدى الأخوات لتخبرني ان احدى صديقاتها
    ترقد بمستشفى الحمراء بجدة في حالة اغماء منذ
    ايام و ممتنعة تماما عن الطعام و الشراب الا
    ما يحقنها به الأطباء مـن مغذيـات.
    و طلبت مني أن أذهب الى المستشفى للقراءة عليها.و
    ذهبت .. لأجد الفتاة منومة على السرير دون
    حراك ما عدا النفس.و سألت أحد اخوانها عن
    حالتها فقال : لا شئ يا شيخ ، كانت تأكل مع
    الأسرة و فجأة سقطت في اغماء شديد ونقلت الى أحد
    المستشفيات . فأمرالطبيب با بقائها لمدة أيام
    تحت الملاحظة ولما لم يحدث تحسن نقلنـاه الى
    هذا المستشفى . و حتى الآن لا يعرف الأطباء
    سببا لاغمائها مع العلم انها مخطوبـة منـذ فترة
    قريبة ،و قد سافر خطيبها الى أمريكا للدراسة.
    وكما ترى فان الأسرة جميعهـا في حالة يرثى لها
    .و بعد سماعي للقصة كما حكاها لي أخو الفتاة عدت
    الى الغرفة التي سبقتنـي اليها والدة الفتاة
    و صديقتها التي اتصلت بي في الهاتف. و بمجرد
    أن وضعت يدي على رأس الفتاة فتحت عينيها
    و كانت لم تفتحهما منذ أيام و قالت: منير عرب هنا؟
    قلت : نعم . هل تعرفيـن منير عـرب هذا ؟
    قالت: لا لم أعرفه من قبل و لم أره في حياتي
    و لكنني أسمع عنه ، هو أنت أليس كذلك؟
    قلـت:بلى .و قد كنت على يقين تام بان الذي
    يخاطبني هو الجني و ليست الفتاة فلقد مرت
    بي مثـل هذه المسائل كثيرا و اعتدت عليها.
    و تابعت حديثي قائلا: و من أنت؟ فرد علي بسؤال
    :ماذا تريد مني؟ قلت : لا شيء و لكن اعرف أنت
    ذكر أم أنثى ؟ قال: أنا جني. قلت: و ماذا تريد
    من الفتاة . فقال:هذا سر لا أبوح به.
    فقلت: سوف تبوح به ان شاء الله مرغما.
    و لم اطل مع الجني في حواري هذا – كما
    اعتدت- حتى لا افتح له مجالا للكذب فيتهم أحدا
    بشيء يسمعه الموجودون مـن حولـي أثنـاء العلاج
    فتحدث فتنة لا نعرف على أي شيء تنتهي ، كما
    ان الاطالة في الحديث مع الجني قد يوقـع في
    النفس العجب .و بدأت أقرأ على الفتاة حتى دخلت
    في غيبوبة أشد مما كانت عليه و مضت عشرة
    دقائق و أنا أقرأ و الفتاة لا تفيق . فقمت بخنقها
    خنقة خفيفة حتى أدخلتها في غيبوبة غير عادية
    و هي فصـل الـدم عن الرأس فاذا بها تفيق بعد
    قليل وتتكلم معي بشخصيتها الحقيقية. سألتهابعض
    الأسئلة تعرفت منها بأنها شاعرة و تحب الشعر.
    ثم أقنعتها بالمجيء الي في قاعة العلاج ووافقت
    و خرجـت من عندها و هي في حالة لا بأس بها.
    و في صالة الانتظار طلبت من أخيـها أن
    يخرجها فورا من المستشفى و أن يبقيها في
    المنزل وأعطيته الماء و الزيت للاستخدام.و هنا
    لي وقفة ، فقد طالبت في أحاديث و لقاءات صحفية
    و لدى بعض المسؤوليـن أن تكـون هناك مستشفيات
    قرآنية للعلاج بالقرآن لما ثبت بالدليل القاطع
    و في حالات كثيرة أن العديـد مـن المرضى
    الذين أدخلوا المستشفيات و فشل الطب في علاجهم
    قال القرآن الكريم فيهم قول الفصل في علاجهم
    وشفائهم .نعود الى قصتنا.. خرجت بالفعل الفتاة
    من المستشفى في نفس الليلة و كانت متعبـة جدا
    كما ذكر لي أهلها و لكنها على كل حال كانت تفيق
    ثم تذهب في اغماءة و هكذا حتى جاءوا بها
    الـي فـي اليـوم التالي. فقرأت عليها و نطق
    الجني فدار بيني و بينه هذا الحوار. قلت:
    لماذا دخلت في هذه الفتاة ؟ قال: لن أخبرك
    .وازداد عنادا واصرارا على عدم الاجابة .
    فقـرأت عليها و ظللت اكرر القراءة حتى صاح بي
    سوف أخبرك . قلت: قل ما عندك. قال: اني أعشقها
    و لا يمكن أن أخرج منها فأنا أحبها! قلت :
    كيف تعشق أنسية وأنت من الجان . فقال: أعجبتنـي
    . قـلت: اخرج منها و ابحث عن جنية مثلك تحبها
    . قال: لا..لا..لن أخرج . قلت: بل ستخرج باذن
    الله . و لـم يشأ الله تعالى أن يخرج منها في
    ذلك اليوم. و في اليوم التالي عادوا بها الي
    و هم يحملوها على نقالة . و عند دخولهم من
    باب المنزل كان بعض المراجعين ينتظرون في
    المدخل فأصابهم حزن وشفقة على حال الفتاة ،
    فلقد كان الجني في ذلك اليوم مسيطر عليها
    سيطرة تامة ، لدرجة انه أفقدها الوعي و الحس و
    أدخلـها في غيبوبـة اشد مما رأيتها عليه في
    اليوم الأول. و لما رأيت الفتاة هكذا أيقنت
    أن ثقة الجني بدأت تهتز وانه بدأ يتأثر
    بالقـرآن الكـريم و من الماء و الزيت المقروء
    عليه. و بدأت اقرأ علـى الفتاة و اذا بها
    تصـرخ صراخا شديدا و هو بالطبع صراخ الجني
    و مكثت أقرأ عليها و كل جوارحي تتضرع الى
    الله أن يتم خلاصهـا حتـى أيقظني الجني
    من استغراقي في القـراءة بصـرخة مدوية قائل
    : خلاص سأخرج. عندها توقفت عن القراءة و
    سألته عن شيء كان يدور في ذهني منذ أن ذهبت
    الى المستشفى فقلت : كيف عرفت أنـي فلان؟
    فقال بصـوت مبحوح من شدة الصراخ: اذا قام
    جني بالخروج من جسد انسان على يد معالج ما
    فانه يقوم باذاعة ذلك على الملأ من الجن محذرا
    اياهم من الوقوع في يد ذلك المعالج . و لذلك
    فأنـا أعرف أنك منير عرب الذي يخرج الجان
    و انك رجل شديد على الجان و هذا واقع يا شيخ.
    قلت : وما دمت تعرف ذلك فليس أمامك الا
    الخروج من هذه الفتاة . قال: سأخرج. و
    خرج الجني من الشاعرة . وهاهي ترفل بالحياة
    السعيدة الكريمة بين أهلها و صديقاتها و لله
    الحمـد في الأولى و في الآخرة.

    تعليق


    • #3
      القصة الثالثة :
      ابو كف

      هذه القصة عبارة عن قضية شغلت الرأي العام
      في مصر طوال شهر إبريل عام ( 1980 ) م
      وما بعده ,,, ذلك أن رجلا يقوم بتشــخيص الأمراض
      التي يعاني منها بعض الناس ,, ويصف لهم
      العلاج والدواء الذي يشــفيهم ويريحهم من . .
      آلامهم ,, وهو الذي يكاد أُميــّـاً ,, واسم هذا الرجل
      عبد العزيز مسلم شديد أبوكــف ,, وشــهرته "
      أبو كــف " عمره ثلاثون سنة ,, انقطع عن الدراسـة
      وهو في الصف الثاني الإعدادي ,, والتحق بالقوات
      المسلحة ,, وفي عام ( 1966 ) م ,, أصابته شظية
      طائشــة في العمود الفقري أثنــاء حرب الأســتنزاف
      على جبهة قنال السويس ,, وأســفرت الإصابة عن
      شــلل في ســاقيه ,, فترك القوات المسلحة ,, وعاد
      إلى قريته ليعيـش مقعـدا مع والدته واخوته ... وذات
      ليلــة ,, كان " أبو كف " يعاني من الضيق والأرق إذ
      فوجئ بامرأة ترتدي جلباباً أبيـض ,, وتـلفُّ رأســها
      بقطعة بيضاء بدت المرأة في أول الأمر ,, كأنها صورة من
      الدخان مرسومة على الحائط ... ثم لم تلبث تلك الصورة
      أن تجسدت ,, وخطت ببطء نحو فراشــه ,, وقالت له : أنا
      الحاجة سـأشــفيك من الشــلل ,, ولكن بشــرط ,,
      ولكن الفتى لم يرد لأن الرعب عقد لسانه عن النطق
      ,, وتصبَّـب العرق من جبينه وصدره حتى بلل ملابســه ,, ولكن
      المرأة كررت قولها ثانية ,, وأخبرته أنها جنية مؤمنة
      تمدُّ له يد المسـاعدة ,, ثم تلاشـــت في الحائط الذي
      خرجت منه ,, وخشي " أبوكف " أن يخبر أحداً من أفراد
      أســرته فيتهمونه بالجنون فطوى ســـرَّه بين ضلوعه
      ,, وفي الليلة التالية ,, عادت الحاجة مرة أخرى ,,
      وفي الليلة الثالثة ســألها عن شــرطها ,, فقالت :
      أن تقبل الزواج من ابنتها لأنها وحدها التي
      تستطيع إسعاده ,, فطلب منها أن تمهله ليفكر ,,
      وحرص " أبوكف " بعد ذلك أن يأوي إلى فراشه مبكر
      ا كل ليلة ,, ويغلق بابه بالداخل بالمفتاح ,,
      وكانت الحاجة وابنتها تخرجان إليه من الحائط ,,
      وتظلان معه حتى الفجر يأكلون معا ويســمرون
      ,, وكانت البنت جميلة الصورة رشيقة الجســم ,,
      متفتحة الأنوثة ,, هادئة ,, ناعمة ,, رقيقة
      ,, دافئة ,, كما يصفها أبوكف ,, وأخبر أبوكف الحاجة
      أنه قبل شرطها ,, وفي الليلة التالية تــمَّ الزواج
      ,, وصدحت الموسيقى في أركان الغرفة ,, وزفت العروس
      إلى العريس على دقات الدفوف ,, ولم يكد
      العريس يعانق عروسه في الفراش ( بعد أن غادرتهما
      الحاجة) حتى أحس بالحياة تسـري في ســاقيه المشــلولتيــن
      ... وفي اليوم التالي فرحت أم " أبي كف " واخوته
      بشــفائه عندما شاهدوه يمشي على قدميه ,, لكنه لم
      يبح بســره إلى أحد إلا أن الفرحة لم تتم ,, فقد
      تغَّـير سلوك الشــاب تماما ,, فقد أصبح دائم العزلة
      في غرفته لا يغادرها إلا نادرا ,, كان يأكل
      ويستحم فيها ,, ويقضي نهاره وليله خلف بابها ,,
      وعندما لاحظه اخوته يتـحدث مع أشخاص لا يرونهم
      ,, ظنُّـــوا أنه فقـد عقله ,, أما هو فقد كان
      سعيدا بعروسه الجميله ,, وفي خلال سنتين
      أنجب منها طفلين ومع أن زوجته وطفليه كانوا
      معه ,, كان وحده فقط الذي يستطيع رؤيتهم وسماع
      أصواتهم ,, وذات ليلة زارته الحاجة ,,
      وأخبرته أنها قررت أن تتخذ منه وســيطا
      يعاونها على شــفاء المرضى من بني الأنسان
      ,, وطلبت منه الأنتقال إلى بيت آخر ,, لأن والدته
      واخوته يحدُّون من حرّيــته وزوجته وطفليــه
      ... وبعد ثلاثة أيام اســتأجر " أبوكف " منزلا
      صغيرا في مدينة شبرا الخيمة ,, وبدأ منها
      يمارس نشاطه الجديد في علاج المرضى ,, واستطاع
      أن يشفي حالات من العقم والشلل ,, وأمراض الكبد
      والكلى والصـدر ,, وأجرى عمليات جراحية ناجحة
      ,, مثل : عملية الزائدة ,, واستئصال سرطان الثدي
      ,, وكان يأخذ على المريض خمسة وعشرين قرشا نظير
      الكشــف عليه ... وكان الكشف يتــمّ بمجرد
      النظر إلى المريض ,, أما العلاج والدواء
      والجراحة فبالمجان ,, وكان يعالج مرضاه
      بالأعشاب أحيانا ,, وفي أغلب الأحيان بأدوية يقوم
      بشرائها على نفقته من الصيدليات ,, وعندما
      ذاع صيت " أبي كف " واتسع نطاق نشاطه ,, تقدم
      أحدهم ببلاغ إلى رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة
      ,, الذي قام أولا بجمع التحريات ,, التي دلت على
      أن الشيخ " أبوكف " يزاول الطبَّ بدون ترخيص ,,
      فأصدر إذنا من النيابة بالقبض عليه ,, وأمام
      وكيل نيابة شبرا الخيمة ,, اعترف أبوكف
      بأنه يقوم بالكشف على المرضى وعلاجهم ,, وإجراء
      العمليات الجراحية لهم بأمر الحاجة ...
      وأنه لا يستطيع عدم تنفيذ الأمر خشية أن يتعرض للأذى
      ,, وعندما سأله وكيل النيابة عن اسم الحاجة و
      عنوانها لإلقاء القبض عليها فوجئ بأنها ليست بشرا
      ,, وأنها جنية مؤمنة ,, وأنهى وكيل النيابة
      التحقيق ,, وأمر بحبس " أبي كف " أربعة أيام ,,
      وإحالته إلى محاكمة شرعية ,, ولم يكد وكيل
      النيابة ينهي التحقيق ,, حتى شعر بصداع حاد في
      رأسه ,, اضطره إلى مغادرة مكتبه ليلازم الفراش
      في بيته ... وفي يوم الثلاثاء ( 15 ) من أبريل
      ( 1980 ) م ,, عقدت محكمة شبرا الخيمة جلستها ,,
      وجاء " أبوكف " واعترف بكل ما نسب إليه ,, وأراد
      القاضي أن يختبر قدرة المتهم فطلب منه
      تشخيص الأمراض التي يعاني منها ســتة من
      المحامين ,, كانوا موجودين في الجلســة ,
      , ونجح " أبوكف " في الامتحان نجاحا مؤهل
      ا ,, فقد ذكر لكل واحد من المحامين
      الأعراض التي يعاني منها ,, وشــخَّـص له
      مرضه ووصف له الدواء ,, ثم جاء الدور على
      القاضي ,, ومن بعده الجمهور الموجود في القاعة
      ... وكان الحوار بين القاضي والمتهم مثيرا ,,
      وصيحات " الله أكبــر " تتعالى في أرجاء المحكمة
      ,, ورغم ذلك فقد أمرت المحكمة بإحالة " أبي كف "
      إلى مستشفى الأمراض العصبية ,, لتوقيع الكشف
      الطبي عليه ,, مع استمرار حبسه لحين نظر القضية
      في جلسة الأحد من إبريل ( 1980 ) م , ونشرت
      صحيفة الجمهورية كلَّ تفاصيل القصة في عددها الذي
      صدر صباح الأربعاء ( 16 ) من أبريل سنة
      ( 1980 ) م ,, وأثار ما نشر جدلا كثيرا ,, وانبرى عدد
      من رجال الدين والأطباء وعلماء النفس والروح
      ,, كل يدلي برأيه ,, قال بعضهم : إن " أبا كف "
      دجّـــال ,, وقال البعض الآخر : انه على اتصال
      بقوى خفية ,, أما تقرير مستشفى الأمراض
      النفسية فقد جاء فيه أن " أبا كف " مصاب باختلال
      واضطرابات في التفكير ,, وان حالته تدخل ضمن
      جنون العظمة .. ووسط كل هذا الدويّ لم يقوَ أحد
      على تفسير نجاح الشيخ " أبي كف " في علاج بعض
      الناس حتى الشفاء ,, ولإجرائه عمليات جر
      احية ناجحة للبعض الآخر ,, وفي صباح الأحد ( 22 )
      أبريل ( 1980 ) م ,, عقدت محكمة شبرا الخيمة
      الجزئية جلستها برئاسة القاضي الذي أعلن براءة
      الشيخ " أبي كف " من جميع التهم الموجهة إليه
      ... وجاء في حيثيات الحكم : " لقد ذكر المتهم
      أنه مسّير ولا يملك حرية الاختيار ,, وأنه ل
      ا يستطيع معارضة القوى الخفية التي تسيطر عليه
      وتستخدمه في تنفيذ أوامرها ,, وإلا تعرض للأذى
      ,, وأن التشريع العقابي قد خلا من نص يحرم ما
      أسندته النيابة للمتهم من اتهام ,, لأن الأتهام
      المسند للمتهم هو الأستجابة لقوى خفيــَّة غير
      منظورة ,, وأن المحكمة وان كان قد ثبت لديها
      أن ما قام به المتهم من تشخيص للمرضى من
      بعض المرض صحيح ,, رغم أنه ليس دارسا للطب
      ,, إلا أنها لا تستطيع أن تجزم بيقين اتصال
      الجان بالمتهم ,, لأن ذلك أمر يخرج عن قدرتها
      وقدرة أي شخص ,, ولما كان التشكيك يفسر لصالح
      المتهم ,, لأن الأصل في الأنسان البراءة
      ,, فأن المحكمة تشكك في إسناد الأتهام إلى متهم
      يسنده هو إلى القوى الخفية التي لا يستطيع
      معارضة أمرها ,, وتستخدمه كآلة ,, وإل
      ا تعرض للأذى ... وهــلَّل " أبو كف " عند سماع
      الحكم ,, وقال للصحفيين : إن الحاجة كانت
      حاضرة أثناء الجلسة ,, وأنها كانت تقف خلف
      القاضي وهو يقرأ حيثيات الحكم ,, وعندما
      سأله أحد الصحفيين عن أوصاف الحاجة واسمها ,,
      قال : إن ذلك محظور عليه ,, وان
      كل ما يســتطيع قوله : إنها مـــــن الجـــــــن

      تعليق


      • #4
        الله يكفينا شر الجن


        إنشااء الله


        ومشكووور على الموضوووع
        ماكان حبك غير
        بس طعنتك..

        غير..!

        تعليق


        • #5
          تسلم على الموضوع الرائعـ
          مشتآقلكم بس الظروف تخلي الوأحـد
          ((؟؟؟))

          تعليق


          • #6
            مشكوووووووووووووووورين على الرد والمرور ولله يعطيكم العافيه

            تعليق


            • #7
              شكرا عالموضوع الحلو ولله يكفينه شرهم

              لله يرحمك ياعلي ويسكنك فسيح جناته يارب
              أن لله وأن أليه راجعون

              MaRiNA_fm
              88.8

              تعليق


              • #8
                مشكروووووووووووووووووور اخوي على الرد والمرور ولله يعطيك العافيه

                تعليق

                يعمل...
                X