قرأت قصة في احد المنتديات .... حبيت انقلها لكم ....
اقروها واحكمو عليها ...
إنها الساعة الرابعة ولم يخرج أحد ليطمئنني على سير العملية…أكاد
أموت رعباً…لا…لن يموت…لكن إذا مات…إنها مشيئة الله…لكن كيف
سيكون حالي!! إنها كارثة…كيف أعيش بدون \"ناصر\" !!! لكنها عملية
في القلب، آآآه من القلب ، لعنة الله على المرض…
لعنة الله على جميع الأمراض…لما خلقتنا وخلقت معنا هذه الأمراض
اللعينة ؟!! أستغفر الله…أستغفر الله…اللهم اغفر لي فأنت عالم
بحالي…اللهم احفظه لي ، فأي حياة لي بدونه !!
أتذكر كيف كان يتقرب مني عندما كنّا على مقاعد الدراسة … يحاول
لفت انتباهي…كنت أعلم ذلك…هاها…كانت حركاته مكشوفة…فهو لا
يحسن التمثيل، لم أتفاجأ عندما جاءتني والدتي بخبر كان متوقعاً
بالنسبة لي… إنها \"أم ناصر\" تخطبني لابنها…لم أتفاجأ… لأن \"ناصر\"
معروف عنه استقامته واحترامه لنفسه ، فلن يقوم بغير هذا التصرف
ليظفر بي … وافقت…ولكني لم أكن مندفعة تجاهه … لا أدري لماذا !!!
إني أذوب بحبه الآن … بعد سبع سنوات من الحياة معاً…علمني فيها
كيف يكون الحب ، أنجبنا خلال هذه السنوات \"بدور\" و \"حمد\" ، يا
الله… لا أتخيل انه لن يدخل عليهم مرة أخرى ، إنهم مجنونان بحبه …
مثلي تماماً…لا أنسى دموع الفرح بعينيه عندما يحتضننا ثلاثتنا بعد
عودته من رحلات عمله الكثيره …كيف أنسى قبلاته على يدي عندما
أغضب منه … كم كنت غبية …هل هناك من عاقل يغضب من
\"ناصر\"!!! كيف أنسى مداعباته لي في مطبخنا الصغير …هاهاها…
أتذكر انه كان يتلذذ بمضايقتي عندما أكون في المطبخ…أتذكر تلك
الحادثة عندما مارس هوايته في مضايقتي… فقذفته بحبة طماطم
تحولت إلى صلصة على كتفه الأيسر … ليقوم بدوره بإرسال قذيفة عبارة
عن بيضة حولت خصلات شعري القصير إلى كتل صلبة … كنّا نتقاذف
كل ما تصل إليه أيدينا … كنّا نضحك من صميم قلوبنا …قلوبنا …ليشفي
الله قلبك يا \"بوحمد\" … آمين … هل يعقل أن يصاب هذا القلب الطيب
بمرض ؟!! هل سأفقد ذلك الصدر الحنون!!! لا أنساه عندما جاء حاملاً
خبر وفاة والدي ، جاء ومسحة من الحزن تظهر جليةً من عينيه
الجميلتين … حاول إخفاء حزنه …حاول مداعبتي و إسعادي قبل أن
يلقي إلي بالخبر … أخذني وأجلسني على حجره …تماماً كما يُجلس
\"بدور\" على حجره ، عاملني كطفلة … كان رقيقاً و حساساً… كان
يخاف علي من وقع هذا الخبر الحزين … أخبرني … وضمني إلى صدره
حتى كدت أشعر بأصابعه تخترق ضلوعي … وراح يبكي … ويبكي …
وطلب مني أن أبكي حتى لا أختزن الحزن في قلبي … هل يستحق
هذا الإنسان أن يموت ؟!!… عندما علم بمرضه اللعين أخفاه عني أربعة
شهور … حتى سمعته يبكي بحرقه … يا حياتي … كان يبكي بعيدا كي
لا نسمع بكاءه … لا يريدنا أن نحزن عليه … كيف لا نحزن عليه!!! كتم
سر هذا المرض أربعة أشهر في صدره … أي إنسان عظيم أنت يا
\"ناصر\" … كم هي طويلة هذه العملية … إنها الثامنة والنصف…
وفي تمام الساعة التاسعة والربع … خرج الطبيب الجراح من غرفة
العمليات… واعلن بوفاة المريض
اعتقد انو كل القلوب الطيبة الي بتحمل كل معاني الطيبة صابها المرض وماتت
تحياتي لكم
منقول
اقروها واحكمو عليها ...
إنها الساعة الرابعة ولم يخرج أحد ليطمئنني على سير العملية…أكاد
أموت رعباً…لا…لن يموت…لكن إذا مات…إنها مشيئة الله…لكن كيف
سيكون حالي!! إنها كارثة…كيف أعيش بدون \"ناصر\" !!! لكنها عملية
في القلب، آآآه من القلب ، لعنة الله على المرض…
لعنة الله على جميع الأمراض…لما خلقتنا وخلقت معنا هذه الأمراض
اللعينة ؟!! أستغفر الله…أستغفر الله…اللهم اغفر لي فأنت عالم
بحالي…اللهم احفظه لي ، فأي حياة لي بدونه !!
أتذكر كيف كان يتقرب مني عندما كنّا على مقاعد الدراسة … يحاول
لفت انتباهي…كنت أعلم ذلك…هاها…كانت حركاته مكشوفة…فهو لا
يحسن التمثيل، لم أتفاجأ عندما جاءتني والدتي بخبر كان متوقعاً
بالنسبة لي… إنها \"أم ناصر\" تخطبني لابنها…لم أتفاجأ… لأن \"ناصر\"
معروف عنه استقامته واحترامه لنفسه ، فلن يقوم بغير هذا التصرف
ليظفر بي … وافقت…ولكني لم أكن مندفعة تجاهه … لا أدري لماذا !!!
إني أذوب بحبه الآن … بعد سبع سنوات من الحياة معاً…علمني فيها
كيف يكون الحب ، أنجبنا خلال هذه السنوات \"بدور\" و \"حمد\" ، يا
الله… لا أتخيل انه لن يدخل عليهم مرة أخرى ، إنهم مجنونان بحبه …
مثلي تماماً…لا أنسى دموع الفرح بعينيه عندما يحتضننا ثلاثتنا بعد
عودته من رحلات عمله الكثيره …كيف أنسى قبلاته على يدي عندما
أغضب منه … كم كنت غبية …هل هناك من عاقل يغضب من
\"ناصر\"!!! كيف أنسى مداعباته لي في مطبخنا الصغير …هاهاها…
أتذكر انه كان يتلذذ بمضايقتي عندما أكون في المطبخ…أتذكر تلك
الحادثة عندما مارس هوايته في مضايقتي… فقذفته بحبة طماطم
تحولت إلى صلصة على كتفه الأيسر … ليقوم بدوره بإرسال قذيفة عبارة
عن بيضة حولت خصلات شعري القصير إلى كتل صلبة … كنّا نتقاذف
كل ما تصل إليه أيدينا … كنّا نضحك من صميم قلوبنا …قلوبنا …ليشفي
الله قلبك يا \"بوحمد\" … آمين … هل يعقل أن يصاب هذا القلب الطيب
بمرض ؟!! هل سأفقد ذلك الصدر الحنون!!! لا أنساه عندما جاء حاملاً
خبر وفاة والدي ، جاء ومسحة من الحزن تظهر جليةً من عينيه
الجميلتين … حاول إخفاء حزنه …حاول مداعبتي و إسعادي قبل أن
يلقي إلي بالخبر … أخذني وأجلسني على حجره …تماماً كما يُجلس
\"بدور\" على حجره ، عاملني كطفلة … كان رقيقاً و حساساً… كان
يخاف علي من وقع هذا الخبر الحزين … أخبرني … وضمني إلى صدره
حتى كدت أشعر بأصابعه تخترق ضلوعي … وراح يبكي … ويبكي …
وطلب مني أن أبكي حتى لا أختزن الحزن في قلبي … هل يستحق
هذا الإنسان أن يموت ؟!!… عندما علم بمرضه اللعين أخفاه عني أربعة
شهور … حتى سمعته يبكي بحرقه … يا حياتي … كان يبكي بعيدا كي
لا نسمع بكاءه … لا يريدنا أن نحزن عليه … كيف لا نحزن عليه!!! كتم
سر هذا المرض أربعة أشهر في صدره … أي إنسان عظيم أنت يا
\"ناصر\" … كم هي طويلة هذه العملية … إنها الثامنة والنصف…
وفي تمام الساعة التاسعة والربع … خرج الطبيب الجراح من غرفة
العمليات… واعلن بوفاة المريض
اعتقد انو كل القلوب الطيبة الي بتحمل كل معاني الطيبة صابها المرض وماتت
تحياتي لكم
منقول
تعليق