[frame="1 80"]كان يستعد للذهاب ..... ولكن دون مساعدتها هذه المرة
وكانت هي مستلقيه على سريرها تنظر اليه تتأمله ...... وشراب السعال والمخفض للحرارة بجانبها فقد كانت تعاني من زكمه شديده
يلبس هو القميص والبنطلون الذي اختارها بنفسه هذه المرة ويسألها : كويس ؟؟
تومأ باشارة نعم .. فلقد تعود دائما انها هي التي تختار له ملابسه
ينظر حوله فتؤشر هي باصبعها الى الدرج الأخير ( كانت تعلم انه سيبحث عن الجراب )
يذهب للدرج الأخير وينظر الى كومة من الجرابات فيأخذ أولها ويريها اياه فتهز رأسها قابضه لحواجبها (تعني انه غير مناسب ) فييأخذ بجراب آخر وينظر اليها مؤشرا الى الجراب
فتهز راسها بالايماء فيلبس الجراب
كان واضحا من نهجانها ان الزكمه شديده
وكانت هذه أول مرة يذهب هو لعمله دون اشراقه ابتسامتها وتدليلها له
عندما انتهى من اللبس
تبسمت له واعتذرت لعدم تكمنها من القيام
فقال لا عليكي بل أعذريني أني لا أقدر أن أمكث معك .. على الذهاب
قالت باستحياء : ممكن طلب ؟
قال : اطلبي عيوني
قالت ممكن .. أريد أن أضع رأسي على صدرك
تبسم .. ونظر الى ساعته .. تذكر أن الوقت ما زال مبكرا فلا يوجد هناك فطورا ليأكله ... حسب الوقت وقال في نفسه سأفطر في العمل بدلا من المطعم
قال : ولا يهمك
(شيئا ما دفعه للقبول لطلبها
ربما عيناها الغائرتين
او صوتها المبحوح
او ضعفها الذي يراه لأول مرة)
أزاحت هي قليلا واستلقى هو على الطرف ووضعت رأسها على صدره
أحاط بذراعه الايمن حول خاصرتها وقال : حرارتك عاليه
قالت : اخذت مسكن منذ قليل
أمسك بيده اليسرى يدها اليمنى وووجدها أيضا حارة
قبل جبينها وتلاعب بخصلات شعرها
ثم بدأ يتذكر قصتهما معا
تذكر كيف كان اصرارها على الزواج منه رغم رفض أهلها
تذكر عقبات زواجه الأاول وغيرتها الشديده وعنادها المستميت
ولكن كان يعلم جيدا انها تحبه حبا شديدا
غفى قليلا .. ثم أفاق
مرت عليه ثلث ساعه ولم يشعر بها
مسك يدها كانت باردة جدا
وضع يده على جبينها .. قد خفت الحرارة
أراد أن يزيحها قليلا حتى يذهب ونظر الى وجهها فرآه غريبا
أمسك بمعصمها فأدرك غير مصدق
ان هذا كان هو طلبها الأخير..[/frame]
وكانت هي مستلقيه على سريرها تنظر اليه تتأمله ...... وشراب السعال والمخفض للحرارة بجانبها فقد كانت تعاني من زكمه شديده
يلبس هو القميص والبنطلون الذي اختارها بنفسه هذه المرة ويسألها : كويس ؟؟
تومأ باشارة نعم .. فلقد تعود دائما انها هي التي تختار له ملابسه
ينظر حوله فتؤشر هي باصبعها الى الدرج الأخير ( كانت تعلم انه سيبحث عن الجراب )
يذهب للدرج الأخير وينظر الى كومة من الجرابات فيأخذ أولها ويريها اياه فتهز رأسها قابضه لحواجبها (تعني انه غير مناسب ) فييأخذ بجراب آخر وينظر اليها مؤشرا الى الجراب
فتهز راسها بالايماء فيلبس الجراب
كان واضحا من نهجانها ان الزكمه شديده
وكانت هذه أول مرة يذهب هو لعمله دون اشراقه ابتسامتها وتدليلها له
عندما انتهى من اللبس
تبسمت له واعتذرت لعدم تكمنها من القيام
فقال لا عليكي بل أعذريني أني لا أقدر أن أمكث معك .. على الذهاب
قالت باستحياء : ممكن طلب ؟
قال : اطلبي عيوني
قالت ممكن .. أريد أن أضع رأسي على صدرك
تبسم .. ونظر الى ساعته .. تذكر أن الوقت ما زال مبكرا فلا يوجد هناك فطورا ليأكله ... حسب الوقت وقال في نفسه سأفطر في العمل بدلا من المطعم
قال : ولا يهمك
(شيئا ما دفعه للقبول لطلبها
ربما عيناها الغائرتين
او صوتها المبحوح
او ضعفها الذي يراه لأول مرة)
أزاحت هي قليلا واستلقى هو على الطرف ووضعت رأسها على صدره
أحاط بذراعه الايمن حول خاصرتها وقال : حرارتك عاليه
قالت : اخذت مسكن منذ قليل
أمسك بيده اليسرى يدها اليمنى وووجدها أيضا حارة
قبل جبينها وتلاعب بخصلات شعرها
ثم بدأ يتذكر قصتهما معا
تذكر كيف كان اصرارها على الزواج منه رغم رفض أهلها
تذكر عقبات زواجه الأاول وغيرتها الشديده وعنادها المستميت
ولكن كان يعلم جيدا انها تحبه حبا شديدا
غفى قليلا .. ثم أفاق
مرت عليه ثلث ساعه ولم يشعر بها
مسك يدها كانت باردة جدا
وضع يده على جبينها .. قد خفت الحرارة
أراد أن يزيحها قليلا حتى يذهب ونظر الى وجهها فرآه غريبا
أمسك بمعصمها فأدرك غير مصدق
ان هذا كان هو طلبها الأخير..[/frame]
تعليق