الجزء السابـــع (((الفصـــل الثاني )))
خالد : قُمر تكفين والله تجذب عليج ما قلت لها جذي
قُمر تلتفت له: لاتجذب علي .. انا عرفت كل شي .. ذاك اليوم اول ما وصلنا اتصلت اهي مو؟
خالد: ............
قُمر بصوت عالي: مووووووو؟
خالد: ايه
قُمر تبجي: واليوم قبل لا نطلع كنت تتفق وياها على المكان اللي بنطلع فيه عشان اتيي وتقول اللي قالته
مووووو ؟
خالد واهو يبجي: لا والله قُمر انتي تتوهمين هالشي
قُمر: لاتحلف باسم الله انت اتفقت وياها على كل شي.. فينيسيا والجندولا والمطعم ودفتر الخواطر .. (تذكرت
دفتر الخواطر) دفتري مشاعري كلها تخلصت منها وخليتني اعتمد عليك وانت ماتبيني ..
قامت عنه تبي تجرحه بس ما تقدر .. اهو صج يبجي وياها بس مو معناته انه مجروح.. تبي تجرحه بالصميم
وما فكرت الا بليله امس
قُمر: حتى ليله امس انت اتفقت وياها مووووو
خالد وقف على طوله من الصدمه: جااااااااااااااااااب
وكفخ قُمر كفخه طيرت مخها وطيحتها على الارض... خالد تدارك نفسه.. شسوى.. ضرب قُمر.. خالد ضرب
قُمر .. ضربها بكل قوته وبكل قهره وبكل غضب..قُمر ظلت على الارض تتلوى وخالد واقف مكانه يرتجف ..
يحس بجبده تتلوع من الالم .. الم غريب يتدافع فيه .. لوعه عجيبه تسري في دمه وجسمه ما حس فيها الا يوم
كانو بروما يبي يروح لقُمر لكن الدوخه خذته واهو ييترنح بالمشي .. سم بالرحمن على نفسه وحاول يتناسى
الالم ..
خالد راح لعند قُمر: قُمر ... انا اسف قُمر .. قُمر سامحيني الغاليه سامحيني ..
قُمر قومت نفسها بقوة .. كف خالد طيحها بقوة بس بين لها انها جرحته بالصميم وحتى انها بدت تلوم نفسها
على استهزائها به ..
قومت قُمر نفسها بس ما حطت عينها بعين خالد .. سمعت صوته واهو يبجي بس ما ردت عليه ..
قُمر بهدوء: اطلع بره..
خالد ما رد عليها واحتفظ باللي بقى له من كرامه وطلع من الغرفه .. الحمد لله انها نست سالفه السفر .. بس
كانت يده تحرقه .. الكف اللي عطاها اياه وايد قوي كان .. حس انه ناقص رجوله لان صفع بنت رقيقه مثل
قُمر .. اهي ما كانت بوعيها يوم قالت اللي قالته .. بس بعد مو من حقي اني اصفعها ..
قبل لا يطلع من الحجرة التفت لقُمر: انا اسف قُمر .. اسف
قُمر صكرت عيونها وخلت دموعها تنهمر بهدوء.. اول ما طلع خالد التفتت للباب .. وكانت تصرخ في بالها .. لا
تروح .. محتاجه لك خالد .. لاتروح .. وقعدت على الارض تكمل نوح وبجي على حظها التعس ..
خالد ظل واقف عند باب الغرفه .. الم قلبه ولوعه جبده واعصابه اللي تلفت من السالفه كانوا باتجاه وروحه
المجروحه من كلام قُمر باتجاه ثاني .. كان يطالع يده .. يحس نفسه مجرم .. وتفجرفيه غضب مخيف خلاه
يرتجف من راسه لقدمه وما قدر يهدي هالغضب الا بضربه قويه على الطوفه مرة ومرتين وثلاث ليما فقد
الاحساس بيده وحسها انكسرت بس ما تالم .. حمل نفسه وراح داره ورمى نفسه على السرير .. خلاص.. الحلم
الجميل انتهى .. والمستقبل اللي ما انولد مات.. والحب اللي بقلبه انقلب الى الام واحزان فوق احزانه
القديمه .. من صج خالد تمنى الموت هاذي الليله .. تمناه رحمه لنفسه التعبانه وكرامته المجروحه ...
خالد : قُمر تكفين والله تجذب عليج ما قلت لها جذي
قُمر تلتفت له: لاتجذب علي .. انا عرفت كل شي .. ذاك اليوم اول ما وصلنا اتصلت اهي مو؟
خالد: ............
قُمر بصوت عالي: مووووووو؟
خالد: ايه
قُمر تبجي: واليوم قبل لا نطلع كنت تتفق وياها على المكان اللي بنطلع فيه عشان اتيي وتقول اللي قالته
مووووو ؟
خالد واهو يبجي: لا والله قُمر انتي تتوهمين هالشي
قُمر: لاتحلف باسم الله انت اتفقت وياها على كل شي.. فينيسيا والجندولا والمطعم ودفتر الخواطر .. (تذكرت
دفتر الخواطر) دفتري مشاعري كلها تخلصت منها وخليتني اعتمد عليك وانت ماتبيني ..
قامت عنه تبي تجرحه بس ما تقدر .. اهو صج يبجي وياها بس مو معناته انه مجروح.. تبي تجرحه بالصميم
وما فكرت الا بليله امس
قُمر: حتى ليله امس انت اتفقت وياها مووووو
خالد وقف على طوله من الصدمه: جااااااااااااااااااب
وكفخ قُمر كفخه طيرت مخها وطيحتها على الارض... خالد تدارك نفسه.. شسوى.. ضرب قُمر.. خالد ضرب
قُمر .. ضربها بكل قوته وبكل قهره وبكل غضب..قُمر ظلت على الارض تتلوى وخالد واقف مكانه يرتجف ..
يحس بجبده تتلوع من الالم .. الم غريب يتدافع فيه .. لوعه عجيبه تسري في دمه وجسمه ما حس فيها الا يوم
كانو بروما يبي يروح لقُمر لكن الدوخه خذته واهو ييترنح بالمشي .. سم بالرحمن على نفسه وحاول يتناسى
الالم ..
خالد راح لعند قُمر: قُمر ... انا اسف قُمر .. قُمر سامحيني الغاليه سامحيني ..
قُمر قومت نفسها بقوة .. كف خالد طيحها بقوة بس بين لها انها جرحته بالصميم وحتى انها بدت تلوم نفسها
على استهزائها به ..
قومت قُمر نفسها بس ما حطت عينها بعين خالد .. سمعت صوته واهو يبجي بس ما ردت عليه ..
قُمر بهدوء: اطلع بره..
خالد ما رد عليها واحتفظ باللي بقى له من كرامه وطلع من الغرفه .. الحمد لله انها نست سالفه السفر .. بس
كانت يده تحرقه .. الكف اللي عطاها اياه وايد قوي كان .. حس انه ناقص رجوله لان صفع بنت رقيقه مثل
قُمر .. اهي ما كانت بوعيها يوم قالت اللي قالته .. بس بعد مو من حقي اني اصفعها ..
قبل لا يطلع من الحجرة التفت لقُمر: انا اسف قُمر .. اسف
قُمر صكرت عيونها وخلت دموعها تنهمر بهدوء.. اول ما طلع خالد التفتت للباب .. وكانت تصرخ في بالها .. لا
تروح .. محتاجه لك خالد .. لاتروح .. وقعدت على الارض تكمل نوح وبجي على حظها التعس ..
خالد ظل واقف عند باب الغرفه .. الم قلبه ولوعه جبده واعصابه اللي تلفت من السالفه كانوا باتجاه وروحه
المجروحه من كلام قُمر باتجاه ثاني .. كان يطالع يده .. يحس نفسه مجرم .. وتفجرفيه غضب مخيف خلاه
يرتجف من راسه لقدمه وما قدر يهدي هالغضب الا بضربه قويه على الطوفه مرة ومرتين وثلاث ليما فقد
الاحساس بيده وحسها انكسرت بس ما تالم .. حمل نفسه وراح داره ورمى نفسه على السرير .. خلاص.. الحلم
الجميل انتهى .. والمستقبل اللي ما انولد مات.. والحب اللي بقلبه انقلب الى الام واحزان فوق احزانه
القديمه .. من صج خالد تمنى الموت هاذي الليله .. تمناه رحمه لنفسه التعبانه وكرامته المجروحه ...
تعليق