صدمته سياره مسرعه والظاهر ان اللي فيها ماكان صاحي لانه ترك عبدالعزيز يصارع الموت وهو ولاكان عنده لاذمه ولاضمير وخلى عبدالعزيز لوحده يلفظ انفاسه الاخيره...الشارع فاضي لكن الله سبحانه وتعالى سخرله من يشيله ويوديه المستشفى..................عقب فوات الاوان
على صوت المسج صحت... وقرت الكلام اللي كان مكتوب فيه .. التفتت على فراش عبدالعزيز ومالقته .. خافت ...اتصلت على جهازه بس محد كان يرد...
ضربت الباب على فيصل اللي كان عند سلوى..
فيصل يفتح الباب وايده على عيونه: خير فاطمه
فاطمه بخوف: فيصل الله يخليك روح جيب عبدالعزيز من المزارع..
فيصل يتثاوب: وشاللي يوديه المزارع؟؟؟
فاطمه ترفع صوتها بقلق: مادري ..انا حذرته قلتله لايروح ..هو عاندني الله يخليك
روح نادله والله لو درى ابوه يذبحه
فيصل: هدي اعصابك انا اللحين ابدل ثيابي وانزل اناديه ...
طلع فيصل للشارع.. وجاله ولد يركض من الصوب الثاني المقابل لبيتهم... ولد يصرخ بكلمات مو مسموعه
يمسكه فيصل مع ايده : وشفيك انت وشقاعد تقول؟
الولد يلتقط انفاسه وهو يلهث: عبدالعزيز....صدمته...سياره وجت الاسعاف اخذته
فيصل: صدمته سياره؟؟؟؟....كيف؟؟؟ ومتى؟؟؟
الولد: قبل نص ساعه اخذته سيارة الاسعاف ..
فيصل:ياويلي.. وشقول لأمه ؟؟
الولد: لحظه ياابو ضاحي..هذا الكيس كان معه .. وحطيت فيه جواله
فيصل كان يطالع الكيس..دجاجتين مغطيات بدم عبدالعزيز..وساعه مكسوره جامتها...والجوال شاشته عيها قطرات الدم و6 مكالمات لم يرد عليها ورساله معلقه...
فيصل ماقدر يمسك نفسه .. دخل البيت بس مااخذ الكيس معاه ..لقى فاطمه وامه ومها وسلوى بالصاله:
فاطمه بقلق: وينه عبدالعزيز جبته معك؟
فيصل: ها...عبدالعزيز.
فاطمه: وشفيك...وينه عبدالعزيز ؟؟؟
فيصل: انا بروح اجيب مفاتيح السياره...
فاطمه: مالقيته بالمزرعه؟؟؟
فيصل: سألت الشباب هناك وقالولي ان عبدالعزيز طلع لبيت واحد منهم يلعبون بلي ستيشن والحين بروح اجيبه..
فاطمه: فيصل في شي؟؟؟ عبدالعزيز مايحب الالعاب هذي
راح فيصل يجيب مفاتيحه ولحقته سلوى وترك فاطمه تسأل وتجاوب على نفسها ...وفي شقة فيصل :
سلوى: صدمته سياره؟؟
فيصل: ومدري شلون اقول لأمه؟
سلوى: اتصل بأبوه...ولاتعلم فاطمه...انت تدري ان فاطمه مامعها قلب..
فيصل: الظاهر كذا...طلعي جوالي من الدرج...انا مدري وين حاذف مفاتيحي
يركب فيصل سيارته ويتصل على سعد..بس سعد ماكان يرد حاول كذا مره بس للاسف محد يرد ..
يدخل المستشفى ويسأل عن....عبدالعزيز سعد..
الدكتور: من انت؟
فيصل: انا خاله وشلون حالته؟
الدكتور: وين ابوه؟
فيصل: اقلقتني يادكتور شفيه عبدالعزيز؟ صارلي ساعه من طلعت من البيت اتصل فأبوه ومايجاوب ..
الدكتور: لو اوريك وجهه تقدر تتعرف عليه؟
فيصل: وكيف مااتعرف عليه انا خاله؟؟
الدكتور: البقيه بحياتك !!
فيصل: مــــــــــــــــــــات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الدكتور: والحين ممكن تتفضل معي عشان تتعرف على الجثه ؟
ماقدر يتمالك نفسه .. ونزلت دموعه غصب عنه هذا الموت مايرحم... بذل جهده على انه يتعرف على ملامح وجه ولد اخته وبصعوبه بالغه قدر يتعرف عليه ... عظام وجهه كانت متكسره والدم يغطي معظم جسمه .
فيصل بأسى: طيب.. دكتور شنو سبب الوفاة الرئيسي ؟
الدكتور: ضربه مباشره بالدماغ..
فيصل : الله يهديك ياعبدالعزيز..كنت علمتنا .. انا وشذنبي انحط بهالموقف ...شلون اواجه امه وابوه بالخبر
وبعد محاولات عديده من اتصالات فيصل بسعد...وبعد ساعتين ..قدر يكلمه
سعد توه صاحي من النوم: هلا فيصل...يارجال وانت وشفيك الواحد مايعرف ينام
فيصل يحاول انه يكون قوي: سعد تعال للمستشفى
سعد بإنتباه: مستشفى؟؟؟ ليه شصاير وانا اخوك؟
فيصل : ولدك عبدالعزيز سوى حادث و..
يقاطعه سعد بقلق: فيصل تكلم ..وشفيه عبدالعزيز ..انا جايك الحين مسافة الطريق بس...شلون حالته؟
على صوت المسج صحت... وقرت الكلام اللي كان مكتوب فيه .. التفتت على فراش عبدالعزيز ومالقته .. خافت ...اتصلت على جهازه بس محد كان يرد...
ضربت الباب على فيصل اللي كان عند سلوى..
فيصل يفتح الباب وايده على عيونه: خير فاطمه
فاطمه بخوف: فيصل الله يخليك روح جيب عبدالعزيز من المزارع..
فيصل يتثاوب: وشاللي يوديه المزارع؟؟؟
فاطمه ترفع صوتها بقلق: مادري ..انا حذرته قلتله لايروح ..هو عاندني الله يخليك
روح نادله والله لو درى ابوه يذبحه
فيصل: هدي اعصابك انا اللحين ابدل ثيابي وانزل اناديه ...
طلع فيصل للشارع.. وجاله ولد يركض من الصوب الثاني المقابل لبيتهم... ولد يصرخ بكلمات مو مسموعه
يمسكه فيصل مع ايده : وشفيك انت وشقاعد تقول؟
الولد يلتقط انفاسه وهو يلهث: عبدالعزيز....صدمته...سياره وجت الاسعاف اخذته
فيصل: صدمته سياره؟؟؟؟....كيف؟؟؟ ومتى؟؟؟
الولد: قبل نص ساعه اخذته سيارة الاسعاف ..
فيصل:ياويلي.. وشقول لأمه ؟؟
الولد: لحظه ياابو ضاحي..هذا الكيس كان معه .. وحطيت فيه جواله
فيصل كان يطالع الكيس..دجاجتين مغطيات بدم عبدالعزيز..وساعه مكسوره جامتها...والجوال شاشته عيها قطرات الدم و6 مكالمات لم يرد عليها ورساله معلقه...
فيصل ماقدر يمسك نفسه .. دخل البيت بس مااخذ الكيس معاه ..لقى فاطمه وامه ومها وسلوى بالصاله:
فاطمه بقلق: وينه عبدالعزيز جبته معك؟
فيصل: ها...عبدالعزيز.
فاطمه: وشفيك...وينه عبدالعزيز ؟؟؟
فيصل: انا بروح اجيب مفاتيح السياره...
فاطمه: مالقيته بالمزرعه؟؟؟
فيصل: سألت الشباب هناك وقالولي ان عبدالعزيز طلع لبيت واحد منهم يلعبون بلي ستيشن والحين بروح اجيبه..
فاطمه: فيصل في شي؟؟؟ عبدالعزيز مايحب الالعاب هذي
راح فيصل يجيب مفاتيحه ولحقته سلوى وترك فاطمه تسأل وتجاوب على نفسها ...وفي شقة فيصل :
سلوى: صدمته سياره؟؟
فيصل: ومدري شلون اقول لأمه؟
سلوى: اتصل بأبوه...ولاتعلم فاطمه...انت تدري ان فاطمه مامعها قلب..
فيصل: الظاهر كذا...طلعي جوالي من الدرج...انا مدري وين حاذف مفاتيحي
يركب فيصل سيارته ويتصل على سعد..بس سعد ماكان يرد حاول كذا مره بس للاسف محد يرد ..
يدخل المستشفى ويسأل عن....عبدالعزيز سعد..
الدكتور: من انت؟
فيصل: انا خاله وشلون حالته؟
الدكتور: وين ابوه؟
فيصل: اقلقتني يادكتور شفيه عبدالعزيز؟ صارلي ساعه من طلعت من البيت اتصل فأبوه ومايجاوب ..
الدكتور: لو اوريك وجهه تقدر تتعرف عليه؟
فيصل: وكيف مااتعرف عليه انا خاله؟؟
الدكتور: البقيه بحياتك !!
فيصل: مــــــــــــــــــــات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الدكتور: والحين ممكن تتفضل معي عشان تتعرف على الجثه ؟
ماقدر يتمالك نفسه .. ونزلت دموعه غصب عنه هذا الموت مايرحم... بذل جهده على انه يتعرف على ملامح وجه ولد اخته وبصعوبه بالغه قدر يتعرف عليه ... عظام وجهه كانت متكسره والدم يغطي معظم جسمه .
فيصل بأسى: طيب.. دكتور شنو سبب الوفاة الرئيسي ؟
الدكتور: ضربه مباشره بالدماغ..
فيصل : الله يهديك ياعبدالعزيز..كنت علمتنا .. انا وشذنبي انحط بهالموقف ...شلون اواجه امه وابوه بالخبر
وبعد محاولات عديده من اتصالات فيصل بسعد...وبعد ساعتين ..قدر يكلمه
سعد توه صاحي من النوم: هلا فيصل...يارجال وانت وشفيك الواحد مايعرف ينام
فيصل يحاول انه يكون قوي: سعد تعال للمستشفى
سعد بإنتباه: مستشفى؟؟؟ ليه شصاير وانا اخوك؟
فيصل : ولدك عبدالعزيز سوى حادث و..
يقاطعه سعد بقلق: فيصل تكلم ..وشفيه عبدالعزيز ..انا جايك الحين مسافة الطريق بس...شلون حالته؟
تعليق