إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة التاجر وزجاته الأربعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة التاجر وزجاته الأربعة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    كان هناك تاجر غنى له 4 زوجات ؛ وكان يحب الزوجه الرابعه أكثرهم

    فيلبسها أفخر الثياب ويعاملها بمنتهى الرقه ويعتنى بها عنايه كبيره ولايقدم لها الا الأحسن فى كل شىء

    وكان يحب الزوجه الثالثه جدا أيضا ؛ كان فخور بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقائه

    وكان يحب الزوجه الثانيه أيضا ؛ فقد كانت شخصيه محترمه دائما صبوره وفى الحقيقه كانت محل ثقه

    التاجر وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ اليها دائما...........

    وكانت تساعده دائما على عبور المشكله والاوقات العصيبه

    أما الزوجه الاولى فمع أنها كانت شريكا شديد الاخلاص له وكان لها دور كبير فى المحافظه على ثروته

    وعلى أعماله علاوه على اهتمامها بالشؤون المنزليه ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيرا ومع أنها كانت تحبه

    بعمق الا أنه لم يكن يلاحظها أويهتم بها وفى أحد الايام مرض الزوج

    ولم يمض وقت طويل حتى أدرك أنه سيموت سريعا

    فكر التاجر فى حياته المترفه وقال لنفسه...............................

    الان لى 4 زوجات معى ؛ ولكن عند موتى سأكون وحيدا ووحدتى ..........


    ستكون شديده ؟؟


    وهكذا سأل زوجته الرابعه وقال : " أنا أحببتك أكثر منهن جميعا ووهبتك أجمل الثياب وغمرتك بعنايه فائقه ؛


    والان سأموت ؛ فهل تتبعينى وتنقذينى من الوحده ؟ كيف أفعل ذلك أجابت الزوجه !!... مستحيل


    غير ممكن ولافائده من المحاوله ؛ ومشيت بعيدا عنه دون أيه كلمه أخرى


    قطعت أجابتها قلب التاجر المسكين بسكينه حاده


    فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثه وقال لها :" أنا أحببتك كثيرا جدا طول حياتى ؛ والان أنا فى


    طريقى للموت فهل تتبعينى وتحافظين على الشركه معى ؟


    لا هكذا أجابت الزوجه الثالثه ثم أردفت قائله " الحياه حلوة وسأتزوج آخر بدلا منك عند موتك


    غاص قلب التاجر عند سماعه الأجابه وكاد يجمد من البروده التى سرت فى أوصاله


    ثم سأل التاجر زوجته الثانيه وقال لها :" أنا دائما لجأت اليك من أجل المعونه ؛ وأنت أعنتينى وساعدتينى


    دائما ؛والان ها أنا احتاج معونتك مره أخرى ؛ فهل تتبعينى عندما أموت وتحافظين على الشركه معى ؛


    فأجابته قائله : انا آسفه .. هذه المره لن اقدر أن اساعدك هكذا كانت


    أجابه الزوجه الثانيه ؛ ثم أردفت قائله :" ان أقصى ما أستطيع أن اقدمه لك ؛ هو أن أشيعك حتى القبر"


    ............أنتفضت عليه أجابتها كالصاعقه حتى أنها عصفت به تماما


    وعندئذ جاءه صوت قائلا له :" انا سأتبعك وسأغادر الارض معك بغض النظر .."


    عن أين ستذهب ؛ سأكون معك الى الابد .


    نظر الزوج حوله ... يبحث عن مصدر الصوت واذا بها زوجته الاولى


    التى كانت قد نحلت تماما كما لو كانت تعانى من المجاعه وسوء التغذيه


    قال التاجر وهو ممتلىء بالحزن واللوعه ؛ كان ينبغى على أن اعتنى بك ....


    أفضل منما فعلت حينما كنت أستطيع ...................



    في الحقيقة كلنا لنا أربع زوجات



    الزوجة الرابعة : هي أجسادنا التي مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال


    في الأهتمام بها وجعل مظهرها جميل ، فأنها عند موتنا ستتركنا ..!


    الزوجة الثالثة : هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ، التي عند موتنا نتركها .. فتذهب للآخرين .!


    الزوجة الثانية : هي عائلاتنا وأصدقاؤنا مهما كانوا قريبين جدا منا

    ونحن أحياء ، فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر .!


    أما الزوجة الأولى : فهي في الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله


    ، التي غالبا ما نهملها ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات الثروة



    الممتلكات .. الجاه .. وغيرها من متع الحياة الفانية ... ولكنها في الحقيقة


    الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا . ...


    ربما هي فكرة طيبة أن نزرع من أجلها ونتعهدها بالرعاية الآن..


    بدلا من أن ننتظر حتى نصبح في فراش الموت ولا نستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها ، فأن الحياة يا أخوتي وأخواتي ... قـــــصــــــــيــــــــرة جـــــــــــــــــدا


    الهم اجعل أحسن أعمالنا خواتيمها .. وخير أيامنا يوم نلقاك

    [rams]http://1.6arab.com/a7mad-sul6an..qesat-7obbi.ram[/rams]

  • #2
    تسلم ع الجهود الطيبـه

    يعطيك ربي العافيه

    لا ننحرم من مزيدك

    قواك الله يالغلا
    الوداع

    تعليق


    • #3
      الله يسلمج يالغلا
      ويعافيج
      يسلمو عالرد الحلو مثلج

      [rams]http://1.6arab.com/a7mad-sul6an..qesat-7obbi.ram[/rams]

      تعليق


      • #4
        عسااااكمــــ علـــــى القــــــوة
        يا زين رجل بالمهابات ما يهاب
        وصايفه يا ناس عدت السحاب

        كريم أجودي من نسل الأكرام
        محمد العويــد يا زينت الشباب

        تعليق

        يعمل...
        X