[align=center]"]][ الحلقة الثالثـ،ـة ][
نزل بشار و فارس من السيارة .. و من عجلتهم نسوها مفتوحه .. أخذوا يدورون في أنحاء و ممرات المستشفى .. لما لقوا أحلام يالسة ع الارض و لامة ريولها و تبجي بصوت يقطع القلبـ ،،
تقرب منها بشار و هو يرتجفـ ،، لمها في صدرهـ ،،
بشار : أحلام ..
أحلام تبجي بصوت أرفع : ......
بشار : أحلام شفيها عيون ؟
أحلام زادت : .....
راح عنها بشار و شاف ام سامر ( أم عيون ) يالسة ع الكرسي و رهف حرمة سامر تهديها اما العنود أخته فكانت حالتها حالة كانت عيون مب بس بنت عمها الا أختها و صديقتها ..
تقرب بشار من سامر .. و أخذ يطالعه بعيون كلها دموعـ ،،
بشار يود سامر من كتفهـ : شصاير !!!
سامر نزل راسه : ........
بشار أخذ يهز سامر : شصاير ما تتكلم ؟ ( و لف عليهم يطالعهم و دموعه تنزل و أخذ يصراخ ) ما تتكلمون .. شفيها عيون ؟
سامر و هو يطالع الجدار : حاادث
بشار لفت نظره له : شنو يعني .. شصار فيها ؟
سامر و هو معصب و صوته كله رايح : بس خلااص .. لا تذبحنا زيادة ..
بشار نزل راسها و أخذت دموعه تنزل ع الارض رغم انها بنت عمه الا انها غالية عليه : ....
سامر حس بالذنب و يود كتف بشار : الدكتور عندها ( و لم بشار ) لا تخاف ان شاء الله خير
بشار مسح دموعه : .....
فارس واقف متجمد ما يدري شنو يقول لسانه تعثر ما يقدر ينطق بس راح ع الكراسي و قعد رفع نظارته الشمسية و غمض عينه و رجع راسه ع الجدار ,,
انتبه لما حس ان أحد يالس يمه كان بشار ..
بشار اخذ يدق ع رقم في تلفونه .. اااه يا بشار هذا وقته و بتتصل لمنو تفجع قلبه اكثر ..
بشار يطالع سامر : ابوي ما يرد ع التلفون
من نطق بابوي زاد بجيهم .. العنود انتبهت و بشار وقف
بشار : شفيكم ( و يلف ع سامر ) شفيه ابوي ؟
و العنود واقفة كانها صنم تناظر سامر تنتظر منه الاجابة ..
العنود تصارخ و هي تهز سامر : ما تتكلم .. ما تقول .. شفيه أبوي ؟
سامر باعد يدها و راح يم بشار ..
سامر : عمي من عرف بالحادث .. انصدم و ياته جـ .. جــلطــ .. جلطة ..
بشار وقف ما تكلم .. العنود انهارت ع الارض .. لانهم ما قالوا لها .. رهف اتباعدت عن ام سامر .. و راحت الى العنود .. جثت رهف ع ركبتيها و هي تصيح و لمت العنود ..
رهف و صوتها رايح من الصياح : العنود .. اذكري الله .. اذكري الله
العنود طالعتها و صرخت في ويهها : انتي عاد اخر وحدة تتكلمين .. روحي عني ما ابي اشوف رقعة ويهج خير شر ( و تمت تصيح و رهف حاضنتها )
بشار الى حد الحين واقف ما يتحرك وقف فارس و لم بشار ..
فارس : خل ايمانك بالله قوي الي مكتوب علينا راح يصير
بشار بعده واقف و فاج عينه و ما يتكلم و لا يتحرك ..
العنود تقدمت لهم و عينها منتفخة من الدموع من شافها فارس تباعد عن بشار تقربت العنود اكثر الى اخوها بشار و طاحت في حضنه و هي تصيحـ ،،
العنود : لا تروح عني انت بعد لا تروح
بشار : ....
العنود تهز بشار و هي ماية من البجي : حرااام عليكم كلكم .. ليش خليتوني ليش ( لفت ع سامر ) انت خليت الانسانة الي تحبك و رحت الى هذه ( تأشر ع رهف ) و تناظر الغرفة الي فيها عيون و الدكتور و زاد بجيها ) و عيون بين الحياة و الموت و بتخليني ( و ترد تطالع بشار ) و انت يا بشار بعد بتخليني بروحي في الدنيا ( انهارت ع الارض ) و انت يا يـ .. يــبه بعد ..
اغمى ع العنود في هذه اللحظة و كان بشار صبوا عليه ماي بارد .. انتفضت من مكانه .. و راح الى أخته و لمها ..
بشار : أوعدج .. ما أخليج ( و أخذ يبجي )
فارس منصدم أول مرة في حياته يصير في هذا الموقف ما عدا موت أبوه و أمه ,, و بشار منهار ع الاخر .. ماكوا في مقدوره ينطق باي كلمة ..
لكن انا ...
ليش خايف عليها جذي .. اهم من حقهم يخافون و يسوون كل هذا و أكثر .. بس أنا .. ما اصير لها و لا اقرب لها بشي ,,
شفينـــي ؟
قاطع تفكيره صوت عبد الرحمن ..
عبد الرحمن : رهف
رهف طارت في حضنه : الحقني .. الحقني يا خوي
عبد الرحمن : خير شصاير
سامر تدخل في الموقف ما حب يعكر مزاج عبد الرحمن فطلب منه انه يخاذ الوالدة الى البيت ..
و بالغصب رضت انه تروح البيت و تنطرهم هنااك .. رغم ان قلبها مب طاوعها تروح و تتركهمم لوحدهم .. بس خلاص تحس نفسها تعبانة مب قادرة تتحمل أكثر من الي يصير ..
عبد الرحمن ( أخو رهف .. عايش في البحرين .. 27 .. متزوج .. عنده 2 ... منال 3 سنوات .. و البيبي اليديد .. حمد .. عمره يومين )
بعد ما راحوا بـ10 دقايق طلع الدكتور ..
الكل وقفــ ..
اهو شاف حالتهم و أشر الى سامر و فارس انهم ايون معاه الغرفة ..
راحوا معاه ..
( في غرفة الدكتور )
سامر كان قاعد ما عدا فارس يبي يعرف النتيجة بس ما يدري ليش !! ليش قلبه حارقه .. يمكن لانه شافها و هي تصيح و اهو كان السبب قبل الحادث ..
سامر : خير دكتور بشرنا ..
الدكتور نزل راسه و اتنهد تنهيدة طويلة و لم أصابعه مع بعض : الخير بويهك .. بس البنت تعرضت لحادث قوي ع راسها .. اثر ع العصب الموصل الى العين اليسرى .. و اقول لكم انها ما تقدر تشوف الا بعد عملية
وقف سامر : لا مستحيل
راح يمه فارس و يوده من كتفه : ....
الدكتور : و كسر في يدها اليسرى .. و .. و .. و
سامر و الدموع تنزل من عينه : و بعد شنو .. شنو بتقول !
فارس يربت ع كتف سامر : بس الله يهداك خل الدكتور يكمل كلامه
الدكتور : و الضربة كانت جدا قوية ع ريولها .. و ما تقدر تمشي الا بعد التمرينات الي بنعملها لها طبعا بعد عملية العين .. لانها ما بتقدر تمارس التمرينات و هي ما تشوف ..
سامر اخذ يمشي بسرعة و طلع من غرفة الدكتور و صك الباب وراه بقوة ..
فارس : مشكور دكتور
الدكتور : العفو
طلع فارس من غرفة الدكتور اخذ يمشي بخطوات ثقيلة .. يحس نفسه حزين .. مكتأب .. لكن كل هذا علشان عيون .. المغرورة .. الي احب اشوفها معصبة .. الي كنت اكرهها من كل قلبي .. لا انا ما كنت اكرهها .. انا الى حد الحين اكرهها .. لان بفضلها ما ادري شبصير في مريم اختي اذا درت ان عيون في المستشفى ..
وصل هناك .. كان ما يبي يتكلم عن احد عن الي قاله الدكتور و خصوصا مريم .. اخذ يمشي لما وصل .. بس اااه ع حالي .. سامر خر الاكو و الماكو و الكل مب في حاله ..
لكن المصيبة العظمى .. مريم .. مريم .. مريم
اختي مريم كانت معاهم سمعت كل شي ..
لما وصلت هناك ..
كانت واقفة و لا تعبير في ويها .. تطالع غرفة الي فيها عيون .. و الله يطلعنا من هالعيون .. و من هالمصيبة الي بتيي لنا من وراها ,,
اخذت تمشي بهدوء الكل ما كان هايم في دموعه .. حتى بشار .. الي و لا مرة نزلت من عينه دمعة .. الا بوفاة أمه قبل 5 سنــوات ..
كان مسند راسه ع الجدار و الدموع تنزل و كانها بركان للتو منفجر .. شعره البني نازل ع ويهه المحمر من البجيـ ،،
رهف تصيح مع سامر ,,
و العنود الله يعلم بحالها ..
صرخت مريم صرخة خلت الكل ينتفض من مكانه و يطالعها .. هزت أركان المستشفى .. قتلتني .. مزقت قلبي .. في هذا الموقف الي عمري ما انحطيت فيه .. هذه مريم حبيبة قلبي .. الغالية .. ربيبة الغاليين .. يصير فيها جذي ..
لا مستحيل كل هذا بسببج عيون .. دمرتي اختي .. و دمرتيني .. و دمرتي عايلتج كلها ..
اتقربت من مريم الي كانت تبي تفتح الباب .. يودها من يدها .. كانت ترتجف بقوة .. ما قدر يحتمل اكثر و لمها في صدره ..
فارس : يا مريم حرام عليج الي تسوينه في نفسج
مريم : .....
فارس: خلاص هذا الي طاتبه ربج لازم ترضين به
مريم : .....
فارس : يالله مريووم قولي اي شي ( مسح دموعها ) دموعج غالية ربيبة الغاليين
مريم : ...
تركته اخذت تركض الى الممرضات الي كانوا قاعدين ع طاولة الاستقبال و يعفسون في الاوراق الي عندهم ..
وقف عندهم و أخذت تصارخ و هي تبجي ..
مريم : فتحوا لي الغرفة فتحوها
وقفة الممرضتين الي كانوا قبالها : ما يسير نفتهه .. الدكتور قال ممنوأ .. و بأد أندنا وايد سغل .. روهي أنا ( ما يصير نفتحها .. الدكتور قال ممنوع .. و بعد عندنا شغل وايد .. روحي عنا )
راحت مريم و خذت الاوراق الي كانت عندهم و رمنتها ع كبر المستشفى و خذت الاقلام و رمتهم ..
مريم و هي تصارخ و صوتها رايح من البجي : هذه الاوراق و الدكتور .. انا ما يهموني .. ابيج بسرعة تفتحين باب الغرفة .. فهمتي
الممرضة خافت و أخذت تدور في المفاتيح لما طلعته و عطتها اياه و هي ترجف من الخوف .. كانت مريم في هذه اللحظة منهارة كليا .. اول مرة اشوفها بهالحال .
خذته بسرعة فتحت الغرفة .. و اخذت ترتجف .. كانت لابسة بانطلون جينز ازرق غامق مع فانيلة لونها برتقالي و شيلة سودة .. محطوطة عليها بشكل مب منظم .. لان وحدة بهالحالة بتسوي أكثر ..
دخلت اخذت تمشي ببطأ .. انا وقفت عند الباب .. دخل سامر و بشار وراي وقفوا بس يطالعون عيون .. الي وجهها الملائكي .. تحول الى وجه أصفر ع أزرق ع أخضر ...
دخلت رهف و أحلام و هم ميودين بعض و يبجون .. اما العنود فنقلوها الى غرفة المعالجة لان حالتها زادتـ ..
الكل واقف متجمد يطالعون مريم الي كانت واقفة يم سرير عيون ما تتحرك .. أخذت مريم تمسح ع ويه عيون الأصفر الي من تورده الى تحول مفاجئ ..
مريم و هي تصيح : ليش .. ليش ما وفيتي بوعدج عيون .. ليش جذبتي علي .. مب قلتي بتوديني توريني حرمة اخوج .. عيون .. مب قلتي ان ولد اخوج انا اول وحدة أحمله و أشوفه حتى بعد أمه و أبوه .. اذا رحتي .. انا اقعد مع منو .. منو يضحكني .. منو يواسيني همومي .. منو .. ( زاد بجيها و بجي أحلام ) لا مستحيل تروحين .. مستحيييل
.. و طاحت ع الأرض ..
تقدمت لها أحلام و قعدت ع الأرض في المكان الي كانت فيه مريم قاعدة و ميودة حافة السريري و تبجي ..
أحلام : مريم .. قولي ان هذا واحد من مقالبج قولي لي .. ( تطالع رهف و سامر ) صح كلامي .. هذا مقلب من مقالبكم صح ..
فارس أخذ يمشي راح يم أخته ضمها في صدره و أخذت دموعه تنزل ,,
فارس : بس بس مريم لا تقطعين قلبي .. كفاية
مريم تصرخ : انت السبب .. انت الي خليتها تزعل علي لما رفضت انت اروح معاها بيتهم .. ( ضمت أخوها يقوة و أخذت تمسح ويها في صدره ) حرام عليك حرام الي تسويه فيها حرام
فارس و هو يمسح راس اخته : اسف.. و مليون ااسف .. بس سكتي الغالية .. سامحيني
مريم : انا مسامحتك بس لا تنزل دموعك تراها غالية
فارس مسح دموعها : اعرفج ربيبة الغاليين ما تحملين في قلبج ع الناس
مريم : مثل ما انا ربيبتهم انت بعد .. ليش ما تتسامح من عيون
فارس وقف منصدم .. مستحيل .. انا اتأسف منها هذا في سابع المستحيلات .. عيون .. دمرتيني .. و دمرتي حياتي ..
قعد يم أخته و حب راسها ..
فارس : فديت هالراس .. تامريم أمر
كانت هذه كلماته علشان بس ما يكسر بخاطر مريم ..
لكن قطعهم صوت الدكتور ..
الدكتور : انا ما قلت ممنوع الدخول
وقفت مريم و هي معصبة : لا انت ولا غيرك يقدروا يمنعونا من شوفة الغالية
راح يمها فارس : امسحها بويهي دكتور ..
الدكتور : بس تقدرون تطلعون برع الحين .. لان حالتها ما تسمح بزيارات ثانية ..
طلعوا كلهم من الغرفة ..
و هم كانوا واقفين برع و الكل في حالة ..
الممرضة : A Fares means the mister
فارس وقف و بشار بعد ..
فارس : He lived in comfort and luxury that
الممرضة : The mister Bashshar's father means you
فارس منصدم : That
الممرضة :He tarried you and he means you quickly in necessary warrant
فارس : A beauty
الممرضة : Rise with me
بشار يرتجف و يود يد فارس
بشار : أروح معاك
فارس : لحظة أسأل الممرضة
بشار : ما يحتاي
فارس طالع بشار بنظرة كلها حنية
بشار نزل راسه : برايك
فارس : Is it possible for him to destroy with me
الممرضة :Not
فارس : Why?
الممرضة : This most bitter doctor
فارس يطالع بشار : تقول الدكتور ما يرضى الا واحد
بشار و دموعه تنزل : ...
فارس يمسح دموع بشار : انت ريال بشار .. لا تصيح
بشار : ان شاء الله .. بس انت روح
فارس يربت ع كتف بشار : لا تخاف[/align]
التعديل الأخير تم بواسطة مهرة بلا فارس; الساعة 07-01-2006, 03:55 PM.
ترى بـــعض الوداع اجمــــــل من هروب الحبيــــــــــــــب الي تـــرك لــــه ناس موجوعــــــــه
سامر تقرب من فارس ..
سامر : تتوقع شنو يبي فيك عمي ابو بشار .. !!
فارس : علمي علمك ..
أخذ فارس يمشي ورى الممرضة ..
لما وصل عند غرفة ابو بشار ..
خلا يده ع الباب ..
كان خايف و متردد انه يدخل ..
لكن ارادته كانت قوية فدخل ..
وقف جامد لما شاف ابو بشار بهذه الحالة ..
الاكسجين كان ع فمه و خشمه ..
و الأجهزة في كل مكان ع جسمه ..
تذكر انه مصاب بالقلب ..
و الصدمة خطر عليه ..
ااااه عليج ياا عيون ..
فارس تقرب أكثر .. كان ابو بشار مغمض عينه ..
يلس فارس ع الكرسي .. و أخذ يمسح ع يد ابو شار ..
ما كان في يوم يحب يشوفه بهذا الشكل ..
مكانته مررة كبيرة في قلبه .. و لا يمكن يرفض له طلب ..
ابو بشار : فـ .. فـ .. فـارس ..
التفت له فارس و دموعه في عينه .. طاح في صدره و أخذ يبجي ..
فارس : الحمدلله ع سلامتك الغالي ..
ابو بشار يغمض عينه : اي سلامة .. ما بقى من العمر قد ما راح ..
فارس رفع راسه و أخذ يمسح اللعرق المتصبب ع وجنة ابو بشار ..
فارس : بعد عمر طويل ان شاء الله
ابو بشار يود يد فارس القوة ..
ابو بشار : انا ناديتك علشان وصيتي ..
فارس نزل راسه ..
ابو بشار : توعدنيي تنفذها ..
فارس : لو تطلب عيني ..
ابو بشار بعيون حادة : عيــ،ــون
فارس انصدم .. و بعد عيون : .........
ابو بشار : تتزوجها ..
فارس ما كان مستوعب الي يصير بس فج عينه : ......
ابو بشار صك عينه و ضغط ع اسنانه : انا زوجتهم كلهم ما بقى الا الغالية .. و ما بلقى أحسن مـ .. منك ..
فارس .. ضغط ع يد ابو بشار : تامر أمر ..
ابو بشار أبتسم .. لانه حس بالامان ع بنت أخوه ..
أخذ العرق يتصبب أكثر من أبو بشار .. صرخ صرخة قوية ..
ابو بشار بصعوبة : ما أوصيك على عـ .. عـيون ..
و قف فارس و طلع نادى له الدكتور ..
وقف برع الغرفة ..
طلع الدكتور .. و هو منزل راسه ..
فارس : خـ .. خـير دكتور
الدتور : عظم الله أجرك ..
فارس ما قدر يتكلم باي كلمة ..
قعد ع الارض .. و دموعه تنزل لا اراديا ..
أخذ يصفع نفسه يبي يتأكد اذا كان في حلم لو علم ..
لكنه كان في الحقيقة .. الواقع ..
اااااه يا الواقع ..
وقف و أخذ يمشي و دموعه تنزل ع خده ..
وصل لهم الكل وقف .. العنود كانت معاهم ..
ما قدر يستحمل أكثر ..
تقرب من بشار و لمه بقوة ..
فارس و باقي شوي و يموت من البجي ..
فارس : رااح .. راح الغالي راح ..
بشار وقف متجمد .. العنود تقربت من أخوها .. و أخذت تطالع فارس .. بشار يود فارس و أخذ يهزه : لااا مستحيل .. ابوي ما يروح لاااااااا ..و طاح في حضن فارس و أخذوا يبجون مع بعض ..
أحلام منهارة .. و رهف مب قادرة توقف ع ريولها .. و سامر .. الله يعينه ..
طاحت العنود ع الأرض ..
العنود و هي تصرخ : يـــــــبــــــــــــه .. يبه وينك فيه ، حرام عليك تخليني ، أنا بنتك الصغيرة لمدللـه ، أنا دلوعتك ، ، حراام يا يبه حرام ، أنا ما صدقت احصل أحد يعوض لي مكان الأم شراتك ، تروح وتخليني ، ليش يا يبه ليش ؟؟ مو أنت دايما تقول أنك دومك بتبقى وياي ؟؟ يبه فديتك ارجع لي ، بسوي اي شي تطلبه مني بس لا تخليني بروحي ، لهدرجه انت ما تحبني وتبي تفارقني يبه ليش ليش خبرني ليش تبي تروح ؟
العنود بكلامها التفت لها الكل والكل تم يصيح ورها ما توقعوا ان تكون ردة فعلها جذي وهي تبجي ، وفي هاللحظه التفت لها سامر آلمت قلبه ، حس شلون حبها لأبوها ، تمنى لو يقوم يضمها لصدره ، يمسح دموعها ، يخفف حزنها ، ما هانت عليه يشوف دمعتها مثل موج البحر تسري على خدها ، قطعت له قلبه ، وخلت دمعته تسيل على خده .كان ما يقدر حتى يتحررك من مكانه .. خبر وفاة الاب مب هين بالنسبة لها .. كان ما يقدر يتحرك لها .. خايف ع رهف .. طالع رهف . كانت غارقة في دموعها ..
لكن بحركه لا إرادية تحرك سامر للعنود
سامر يلم العنود و هي يبجي : العنود لا تبجين ، ، واذا انتي تحبينه المفروض ما تبجين جي ، والمفروض انش تدعين له ، و أنا اقولج اذا كنتي تحبين انه ما يزعل عليج ، قومي غسلي ويهج ، وقعدي ادعي له بالرحمة .
العنود حست و كأن أحد كات عليها ماي بارد ،
لكن حدث غير المتوقع ،
ألمها زاد ودموعها تمت تنذرف بسرعه اكبر ،
وتمت تأن أن مثل اليهالوا الصغار .
العنود بعدها ملاك صغير ،
قلبها شفاف وحنون واذا حب أحد يحبه بكل صدق وإخلاص ،
وهذا كان شعورها تجاه أبوها ،
ما ترضى عليه يصيده اي شي .
وتمت تذكر مواقفه وياها ،
تمت تذكر شنو شلون كانت عصر ذاك اليوم يلعب بشعرها وشنو سوت فيه .
وتتذكر مواقف سابقة وتذكر قبل فترة لما انكسرت ريلها ،
كانت تركض سريع في المدرسه وطاحت وانكسرت ريلها اليمين وايدها ،
وشلون تم وياها ،
واذا بغت تروح مكان يحملها بس عن لا يصيدها شي ،
وعلشان تشفى بسرعه ،
تذكر شلون كان يسوي الاشيا الي كانت الام المفروض تسويها .
تذكر لما سألته ليش شو قالها .
العنود : يبه .
ابو بشار : عيونه .
العنود : ليش انته تاعب عمرك جذي ،انا اقدر انزل واستخدم العكازات ، انت ليش تتعب عمرك وهامل الشركة بس علشاني .
ابو بشار : بسألج اذا انتي عندج شي غالي وعزيز على قلبج تحبينه وتخافين عليه تهمليه وتعطينه اليهالو يلعبون فيه ، والا تخشينه في مكان محد يوصل له غيرج وتحافظين عليه ؟
العنود: أكيد بحافظ عليه .
ابو بشار : وبعد عندي سؤال ثاني ، تعتقدين ان في أم تشوف ولدها الصغير مريض جدامها وتخليه جذي ، ما تتحمل فيه وتحاول معاه لين يشفى .
العنود : اكيد بتهتم فيه ، هذا ولدها قطعه منها شلون ما بتهتم فيه .
ابو بشار : وهذا المطلوب ، شوفي انتي عندي أعز من الشي الي انتي تحتفظين فيه ، وتخافين عليه ، وانتي عندي اغلى من الولد عند أمه . شلون تريدين اتركج واروح عنج ، و انتي اغلى من روحي .
العنود وهي مب كلش فاهمه كلام ابوها وتقول له بطنازة : كمل كمل
ابو بشار : العنود لا تتطنزين ، بس ابيج تعرفين ان أنا اول واحد شفتج لما يابوج ، والمرحومة وصتني فيج آخر شي ، ومن جذي أنا احبج كل يوم اكثر عن الثاني ، ولا تتوقعين اني في لحظة من اللحظات اخليج تعبانه ومريضة ، انتي أمانه المرحومة ولا تتوقعيني اخونها .
العنود تمت تترجم كلام ذاك اليوم في مخها ، وتحس ان عقلها تفتح على اشيا كثيرة وقعدت تقول بصوت منخفض : أنت بعد غالي ومستحيل اخليك يا بوي يا اغلى الناس على قلبي . وقامت تبي تروح دورة مياة الحريم تغسل ويهه وتتوضا علشان تصلي لربها لركعتين تدعوا فيهم لأبوها بالرحمة ..
سامر قام عن العنود و راح الى بشار و فارس الغارقين في دموعهم ..
سامر و هو يبجي .. : لا لا مستحيل ..
رهف تقربت من سامر و طاحت في حضنه ..
اهي يوم واحد قعدت مع أبو بشار و دخل قلبها ..
أحلام قاعدة ع الكرسي ..
مب فاهمة شي ..
عمها رااح ..
يعني خلاص ما بتشوفه مرة ثانية ..
يعني ...
وقفت ..
تقربت منهم ..
أحلام و دموعها تنزل .. : انتو شنو تقولون .. ليش تسوون جـذي ..
الكل طالعها ..
أحلام طاحت ع الأرض ..
أحلام : حراام يروح لاااا .. مستحيييييل ..
مريم تقربت من فارس ..
مريم : شصاير فارس ..
فارس ما ينسمع الي يقوله من البجي ..
مريم و هي تصرخ : عيون شفيها ..
فارس لمها ..
فارس : ماكوا شي .. ماكوا
مريم : لاا .. ما تقول يعني شصاير ..
فارس : عممي توفى ..
مريم : أ .. أ .. أبو بشار ..
فارس زاد بجيه : .....
مريم ما قدرت تستحمل أكثر و أغمى عليها ..
مريم .. انسانة رقيقة .. ما تستحمل أكثر .. من صغرها .. توفى أبوها و أمها .. و عاشت مع أخوها فارس في شقة صغيرة .. كان أبو بشار مثل الأبو لهم .. و الحين رااح .. أبوهم الثاني رااح .. من يصير أبونا الحين .. بنرجع يتامى مثل قبل ..
فارس طاحت من يده أخته ..
قعد ع الأرض , أخذ يحاول يوعيها ..
فارس و هي يصيح : مريوم ..
مريم : ....
فارس : مريم الغالية لا تروحين ..
مريم : .....
___
بعد 3 أسابيع ..
كملوا العزاء و كسروا الفاتحة ..
الدنيا مظلمة ..
عيون .. اااه عليج يا عيون ..
هذا وقت العملية ..
الكل واقف عند باب العمليات ..
كانت هذه عملية في عينها ..
اجلوا العملية اسبوع ..
لان حالة عيون النفسية كانت تعبانة حيل من درت ان عمها رااح ..
باذن الله نجحت العملية ..
لكن عن موضوع ان فارس يتزوج عيون محد كان يدري به
الا قبل يومين .. لكن فارس ما حب يقول لهم انه بيتزوجها عن وصية المرحوم ..
بعد العملية كان الكل قاعد عند عيون .. ما عدا فارس و بشار و سامر واقفين برع
علشان عيون و الحريــ،ــم ياخذون راحتهم ..
كانوا لافين عينها اليسار بلف أبيض ..
الكل لما شافوا عيون .. نسوا كل شي .. و قلبهم طار من الفرح ..
أحلام ميودة يد عيون : الحمدلله ع سلامتج الغالية ..
عيون : الله يسلمج .. ( تطالع امها ) شلونج يمه ..
ام سامر : بخير دامج بخير ..
رهف تطالع عيون و ابتسامة عريضة في ويهها ..
رهف : شلون تحسين نفسج بعد العملية
عيون : أحسن بوايد ..
العنود كانت قاعدة في حافة الغرفة ..
من توفى أبوها و هي بهذه الحالة ..
عيون : العنود خير .. بلاج شي .!!
العنود : .....
عيون تطالع أحلام و تأشر لها بويهها : شفيها
أحلام : هذه حالتها من وفاة المرحوم
عيون نزلت راسها و تذكرت عمها : .....
ام سامر : بسكم عااد قلبتوا المكان مناحة ..
الا بصوت طق ع الباب ..
سامر : الرياييل بيدخلون .. تغشوا ..
أحلام تربت ع يد عيون و تلبسها الشيلة ..
طلعوا الحريم .. و دخلوا فارس و بشار و سامر ..
سامر يحب راس أخته ..
سامر : شلونج عيون ..
عيون منزلة راسها : الحمدلله احسن ..
سامر يطالع بشار و فارس و يبتسم ..
سامر : طلبتج الغالية ..
عيون : آمر ..
سامر : ما يامر عليج عدو.. بس ....
بشار : فارس يطلب قربنا ..
عيون : تستاهل العنود
سامر : لا طلب يدج انتِ
عيون تطالعهم و الدموع مالية عينها ..
عيون و هي تصيح : شلون .. و ليش . ( تحوط ويهها بيدها ) .. لا مستحيل
الكل كان مستغرب من ردة فعلها ما عدا فارس ..
كان متوقع منها هذا الرد ..
فارس تنهد تنهيدة طويلة ..
فارس : ممكن تخلونا بروحنا لدقايق ..
بشار و سامر يطالعونه و هم مستغربين ..
فارس : الي سمعتونه
سامر ربت ع كتف عيون و طلع اهو و بشار عنهم ..
تقرب منها فارس و قعد يم السرير ..
عيون تطالعه : بعد شنو .. ليش خليتهم يطلعون من هناا .. ( و ردت تبجي )
فارس : عيون .. انا ما اجبرج انج توافقين .. بس ....
عيون تطالعه و عيونها كلها دموع : ......
فارس وقف : هذه وصية المرحوم عيون
عيون مسحت دموعها : شنو يعني ..
فارس : اذا كنتي تحبينه او له مكانة بقلبج وافقي
عيون : و شنوالي يثبت كلامك
فارس : انتِ تتوقعين ان انا ابيج ..
عيون حركت راسها بالنفي
فارس يعطيها ورقة ..
عيون اخذتها و قعدت تقراها
عيون : هذا خطه
فارس : ....
عيون : خلاص قول لهم ان انا موافقة ..
وقف فارس بدون ما يعطيها حتى ابتسامة ..
طلع برى و بشرهم ..
من سمعت عيون صوت ( كللللوش )
المفروض تفرح .. بس اهي اخذت تبجي ..
دخلوا الحريم .. تفاجئوا بعيون تبجي ..
تقربوا منها ..
رهف : عيون شبلاج ..
عيون تمسح دموعها : و لا شي ..
أحلام تلم عيون : الف الف مبروك
عيون تبتسم ابتسامة خفيفة : الله يبارك فيج .. الا متى بيشيلون الف عن عيني
أم سامر : قريب ان شاء الله ..
عيون : و متى بيبتدون التمارين ..
أحلام : بعد ما يشيلون اللف ..
عيون نزلت راسها بعلامة الرضا .. [/align]
ترى بـــعض الوداع اجمــــــل من هروب الحبيــــــــــــــب الي تـــرك لــــه ناس موجوعــــــــه
عيون ردت مثل قبل تقدر تمشي و تشوف.. و شكلها ما تغير .. إلى حد الحين أحلى من القمر نفسه ..
الحين فارس خلاص زوجها .. لكن أي زواج هذا .. الأثنين مغصوبين ع بعض .. و الي غصبهم هي وصية المرحوم .. عيون ما تحب أي حد اييب طاري فارس جدامها .. و هو مثل الشي ..ما يشوفون بعض إلا نادراً.. و ما يتكلمون مع بعض نهائياً..
فارس و مريم من وفاة أمهم و أبوهم في الحادث .. صاروا يعيشون في شقة متواضعة .. صالة لونها كستنائي .. ع حوالي الصالة كراسي باللون الذهبي الفخم.. بس في طرف من الصالة كرسي باللون الكستنائي .. فارس من صغره كان دايم يالس عليه و يقرأ ..
و غرفة صغيرة لونها أحمر فاتح .. أثاثها كله باللون الأصفر .. بس المفارش و كرسي التسريحة باللون الأحمر.. و الغرفة متروسة دببة .. أكيد عرفتوها هذه غرفة مريم .. لان لون مريم المفضل الأحمر و الأصفر .. أما غرفة فارس فكانت خليط من اللون البني و الأبيض ..
مريم من حادث عيون إلى اليوم .. دايم عند عيون بالمستشفى .. بس ترد الشقة علشان تاخذ شاور و تطبخ .. و ترد المستشفى .. أما فــارس و لا شايــل هم عيون .. و لا كأنها زوجته ..
فارس كان يالس ع الكرسي إلي في طرف الصالة .. مرجع راسه ع الجدار و مخلي يده ورى راسه و مغمض عينه ..
شلون الحين أقابلها .. إلا شلون بعيش معاها في بيت واحد .. آنا من أول مرة شفتها فيها كرهتها .. لكن .. وصية المرحوم .. اااه .. آخر كلمة نطقها كانت خل بالك ع عيـون..
طلعت مريم من المطبخ كانت لابسة تنوره بيضة في الأطراف فيها باللون الأسود نقش ناعم و قميص قصير أسـود .. كانت لابسة فوقها مريلة الطبخ .. من شافت أخوها و يبين عليه تعبان.. طاح قلبها .. فصخت مريلة الطبخ و رجعتها مكانها .. تقربت من فارس شوي و قعدت ع حافة الكرسي و خلت راسها ع صدر أخوهااا ..
اااه يا خوي .. و الله أنت تتعبني بحالك .. ما ادري ليش من بعد ما تزوجت حالتك صارت جـذي.. ( ضمت أخوها بقوة ) يمكن حال عيون متعبك .. لكن هذا هو اليوم الي بتطلع فيه اهي من المستشفى .. المفروض تكون فرحان قد ما آنا فرحانة ..
لكن التعب كان هالكها فنامت في حضن أخوها ..
______
في المستشفى و بالتحديد في غرفة عيـون ..
كانت طايرة من الفرح .. سنة كاملة ما شافت برع الا من الدريشة الي تطل ع باركات السيارات .. تذكرت ان مريم و فارس بيون ياخذونها .. تقربت من شنطتها و أخذت تطلع في الثياب تبي اليوم تطلع أحلى وحدة في الكون .. ( رغم انها حتى لو تلبس أقبح ثياب الدنيا تطلع قمر ) ..
أخذت تعفس و تعفس لما لقت لها تنورة بيضة للركبة .. و فانيلة بيضة فوقها قميص وردي غامق قصير لنص البطن و ينربط كانه قميص بحارة .. لبست معااهم بوت لونه وردي ..
فتحت علبة مكياجها أخذت تطالع الألوان بحيرة .. أخيرا وقع اختيارها ع لون وردي غامق مثل لون القميص .. و خلت لها جلوز في شفتها .. و بعدين حطت علبة المكياج في الشنطة .. لبست شيلة وردية غامقة شوي حطتها ع راسها بشكل ناعم و مرتب ..
أخذت تطالع روحها في المرايا .. كانت المرايا كبيرة .. ماخذة 1/2 (نـص) الجدار .. أخذت تدور ع نفسها بخفة .. وقفت لما سمعت صوت تصفيق ..
طالعت مصدر الصوت .. كانت مريم واقفة و تبتسم ..
عيون : خرعتيني ..
مريم تضم عيون لصدرها ..
مريم : مبروك
عيون : ع شنو ؟
مريم : ليش مب اليوم بتطلعين من المستشفى !!
عيون تقعد ع السرير: أي
مريم : يعني ما تبين كلمة مبروك
عيون : ما يحتاي ..
مريم : صج و الله .. ( تمد برطومها شبرين ) خلاص زعلت عليج ..
عيون تبتسم : لا خلاص كل شي و لا زعل الغالية .. ( تضم مريم ) و صديقتي الحلوة
مريم : و أخت ريلج بعد .. لا تنسين ..
عيون من سمعت الي تقوله مريم قعدت ع السرير و نزلت راسها ..
من يوم ما صادني الحادث و وصانا المرحوم نتزوج .. و تزوجنا ما حسيت في يوم انه زوجي .. اكره هالانسان ..
قطع حبل أفكارها ..
فارس: السلام عليكم..
مريم + عيون : و عليكم السلام ..
عيــون من تلاقـت عينـها بعيـن فـارس نزلــت راسـها .. رغـــم انها تكرهـه الا انهـا تحـس بالحيا جدامـه .. فمهـما كـــان اهـــو زوجــهـا و مـن واجبـها انهـا تحترمـه ..
مريم استغربت منهم .. اُهُـمْ ما كانوا يشوفون بعض .. اما الحين حتى كلمة الحمد لله ع السلامة مااكو ..
فارس أخذ شنط عيون الي كانوا ع جنب من الغرفة ..
فارس : انطركم برع الغرفة ..
قامت مريم و بعدها عيون ..
عيون أخذت تدور ع الغرفة و هي تلمس جدارها..
ردت نظرها الى مريم الي كانت واقفة عند الباب و تبتسم كالعادة .. ردت لها عيون الابتسامـــة نفسهـــا .. تقربـت منهـا و يــودت يــد مريم بقوة .. كانت تحس نفسها خايفة و ترجف من الداخل ..
طلعوا برع كان فارس واقف ينطرهم ..
مريم : أخليكم الحين !!
عيون يودت يد مريم بقوة أكثر ..
عيون : ويـن !!
مريم أبتسمت ..
مريم :عطشانة بروح اخذ لي شي أشربه من كفتيريا المستشفى ..
عيون تطالعها و كأنها تترجاها ..
عيون : بيي معااج ..
مريم تطالع فارس و ترد تطالع عيون ..
مريم : الى هالدرجة أخوي يخرع ..
عيون : ما يهمني ..
مريم : أحـم شوفوا من يتكلم .. ( تاخذ عيون و تقعدها ع الكرسي الي يم الغرفة ) دقايق .. ما بتأخر..
و سرعت مريم في خطواته لما أختفت من انضارهم .. كانت تبي تعطيهم فراغ شوي يتكلمون فيه مع بعض .. فاخترعت هذا العذر علشان تخليهم بروحهم ..
لكن السكوت كان سيد الموقف في ذيك اللحظة ..
قطع السكون صوت فارس ..
فارس و هو لاف ويهه الجهة الثانية : الحمدلله ع سلامتج ..
عيون ما عرفت بشنو ترد عليه ..
اكتفت بـ"الله يسلمك"
و مرة ثانية عم السكوت المكان .. وصلت مريم .. و تشاءمت من حالتهم ..
مريم : نمشي ..
فارس و هو يمشي : مشينااا ..
مريم يودت يد عيون و أخذوا يمشون مع بعض ..
تقدمـت بعدهــا مريــم عــن عيــون .. عيــون كانت تحـس خطـواتهـا ثقيـلة.. الأرض مب قادرة تحملها .. تحس بخوف عمرها ما حست بمثله ..
وصلت السيارة .. كانت السيارة مكشوفة .. يعني بسهولة ينشاف الي قاعدين فيها .. لكن مريم كانت يالسة ورى .. افففف يعني انا ايلس جدام ..
تقدمت أكثر من السيارة و فتحت الباب الي ورى ..
عيون ( تحط يدها فوق عينها لان كانت الشمس قوية ) : مريوم .. ليش ما تيلسي جداام ..
مريم تعقد حواجبها : شنوو .. ؟!
عيون تطالع مريم بطريقة ترجي ..
فارس : و بعدين ..
مريم نزلت من السيارة .. و ركبت جداام .. بعدها ركبت عيون ورى ..
مريم تطالع عيون من المرايا .. : اذا نزلت انتي تركبين جداام .. اوكي ..
عيون : ان شاء الله .. أوامر ثانية .. !!
مريم : لا ..
عيون : يعني انتي الحين صدقتي نفسج لو طلبتي طلب غير بسويــه ..
مريم : اكيد بتسوينه و غصبا عن خشمج بعد ..
عيون تخلي يدها ع خشمها : خشمي يسواج و يسوى طوايف أهلج ..
مريم تغمز لها بعيونها : و يسوى فارس بعد ..
عيون نزلت راسها و طنشت مريم .. أول مرة أحد يحطها في هذا الموقف ..
وصلوا يم الشقة الي يسكنونها مريم و فارس .. مسكينة مريم .. بتعيش بروحها .. انا سمعت ان فاارس حاول معاها ان تسكن معانا .. لكن اهي قالت انهاا تبي تخلينا ع راحتنا .. [/align]
ترى بـــعض الوداع اجمــــــل من هروب الحبيــــــــــــــب الي تـــرك لــــه ناس موجوعــــــــه
وصلنا مريم و نزلت .. غمزت لي بعينها .. طلعت لها لساني.. أخذت تضحك بصوت عالي .. و دخلت البناية إلي يسكنون فيها.. ضل الهدوء في السيارة .. لكن فارس ما مشا.. نطرت و نطرت .. لكن بعده وااقف .. طالعته .. كان ساكن و يطالع البناية إلي كانوا يسكنون فيهاا .. ضليت هادية لما قاطع الهدوء صوت فارس ..
فارس : تعالي جداام ..
ضليت أطالعه من المرايا ..
و رديت راسي إلى تحت ..
فارس : و بعدين ..
عيون : ما أبي ايلس جداام .. ليش غصب..
فارس : و اذا قلت لج ان انا ما بتحرك لما تيين جداام ..
عيون : سالفة عنااد اهي ..
فارس : سميها الي تبين ..
نزلت من السيارة و انا اتحلطم .. ركبت جداام .. لكن طول الطريق و اهو يطالع جداام .. و انا اطالع الطريق .. كانت سيارته مكشوفة .. و يمشيها بسرعة .. حاولت كم مرة اضبط شيلتي .. لكن الهوى كان يطيرها .. و المصيبة ان طار طرف منها ع فارس ..
يودها و باعدها عن ويهه ..
و طالعني بعيون كلها شرار ..
فارس و هو معصب : يعني ما تشوفيني امشي ..
عيون و عيونها كلها دموع : و انا شذنبي اهي طارت من الهوى ..
فارس طالعها ..
و رجع نضره الى الشارع ..
فارس بصوت هادي : انتبهي مرة ثانية..
وصلنا البيت الي بنسكن فيه ..
حسيت بالضجر ..
اااه .. بعيش معااه في بيت وااحد..
نزل من السيارة ..
و طالعني بنضرات ما عرفت افسرها ..
فارس : ما بتنزلين .. لو عيبتج اليلسة في السيارة ..
عيون : ابي اروح بيت هلي ..
فارس : اوكي .. نزلي نرتاح .. و بعدين نروح ..
ابتسمت و نزلت ..
كان منضر البيت روعة من برع ..
ديزاينه كان قديم ..
و على حواليه ورود باللون الاصفر و الاحمر و الابيض ..
عرفت ان الاصفر و الاحمر لون مريم المفضل ..
بس الابيض ..
يمكن لون فارس المفضل ..
دخلت دااخل ..
كان رهييب ..
ديزاينه فرنسي ع ايطالي ..
ع القديم ..
الصالة كانت ع شكل دائري ..
لونها كستنائي ..
الاثاث كله ع شكر دائري ..
و كان برع في حديقة .. صغيرة ..
فيها كرسيين يمهم طاولة ..
و غرفة زجاجية ..
كان في وسطها انااء حلوو ..
و فيه ورود كريستالية ..
و متدلي منها عنقود عنب اسطناعي ..
كان البيت جناان ..
و بعدين دخلت المطبخ قعدت اطالعه ..
كان فضييع ..
اثاثه ايطالي ..
طلعت الا بصوت يميل الى الدهشة خلاني ارتجف ..
.. : عــــيــون
طالعت مصدر الصوت ..
و وقفت متجمدة ..
طحت في حضنهاا ..
عيون : اشتقت لج ..
ام نديم : انا اكتر .. ( حوطت يدها ع ويهي ) شلونج .. كبرتي عيون ..( اخذت تطالع الباب ) فوت فارس فوت ..
دخل فارس و وقف متجمد ..
فارس .. : أ أ أنتِ تعرفينها ..
ام نديم : لك تأبرني .. اعرفها .. و اعرف اهلها .. كانت تزور لندن كل 5 اشهر ..
فارس : يعني ..
ام نديم قاطعته : ايه ذي الي كنت اكلمك عنهاا ..
فارس طلع من الغرفة ..
و انا طلعت ورااه ..
فتح بااب غرفة ..
تقربت و اطلعتهاا ..
كان لونها ذهبي ..
السرير ملائكي روعة ..
و لشخصين ..
فارس : هذه غرفتنا ..
نزلت راسي ..
فارس : تبين تشوفين باقي البيت ..
عيون : لا بعدين بشوفه بروحي ..
فسخ الجاكيت الاسود الي كان لابسه ..
و رمااه ع الشماعة ..
و رما نفسه ع السرير ..
و غمض عينه ..
انا فسخت شيلتي ..
كنت احس بالحر ..
فتحت الدريشة ..
دخلت اشعة الشمس و تغلغلت في شعري ..
و نسمة هوى طيرته ع خفيف ..
طالعته ..
و حسيت برجولتها تسري بدمي ..
و وسامته تضرب قلبي ..
تقربت منه ..
عيون : فـ فـ فـارس ..
فارس فتح عينه ع خفيف ..
و عدل قعدته ..
و أخذ يطالعني ..
حسيت بالارتباك لاول مرة ..
تشجعت ..
عيون : مـ .. مـتى بنروح ..
فارس : ما بترتاحين ..
عيون : لا ما يحتاي ..
فرس نزل من على السرير ..
و اخذ جاكيته ..
و خلاه ع كتفه ..
عيون : الجو حاار ..
طالعني و فهم الي اقوله ..
رمااه علي ..
عيل اخذيه الى ام نديم ..
بقيت اطالعه و هو ظهر من الغرفة ..
ما تحركت لماا سمعت صوت السيارة ..
بسرعة لبست شيلتي ..
و عدلت مكياجي ..
احكمت شيلتي هذه المرة ..
ما ابي ينعااد معااي نفس الموقف ابايخ الي صار في السيارة ..
ركبت السيارة ...
و طول الطريق و السكوت سيد الموقف ..
وصلنا ..
قبل ما افتح الباب ..
فارس .. : لحضة عيون
شلت يدي و طالعته ..
فارس .. : تصرفي عاادي ..
استغربت شنو يعني اتصرف عاادي ..
فارس .. : يعني لا تتصرفين و كأنا تزوجنا عن وصية المرحوم ..
في هذه اللحظة فهمت قصده ..
لان محد يدري ان تزوجنا غصباً عناا حتى مريم ..
نزلت من السيارة و طالعته ..
عيون .. : ان شاء الله ..
نزل اهو بعد من السيارة ..
و مشينا لما وصلت عند بااب البيت الي تربيت فيه ..
دمعت عيني ..
ما تخيلت اليوم الي بترك فيها هذا البيت ..
فتحت الباب في هدوء ..
كانت امي و رهف و أحلام لكن ما يبين في شكلها شي ..
لانها كانت معطتني ضهرها ..
تقربت منهم ..
عيون : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ..
و من شافوني كلهم وقفوا و فجوا عيونهم ..
طاح الكوب من يد امي ..
و تقرب مني ..
و ضمتني في صدرها ..
ام سامر :توه ما نور البيت يا بنتي .. شلونج الحين .. ؟
عيون و بدت تصيح .. : بخير ..
تقربتمن رهف ..
و ضميتها و اخذنا نبجي مع بعض ..
تقربت من احلام و وقفت جامدة ..
ضمتني في صدرها و انا الى حد الحين مندهشة من الي شفته ..
عيون و تيود بطن احلام الكبير .. : حاامل ..
احلام و ابتسامة كبيرة تعلو وجهها .. : اي حامل ..
+++++ Stop +++++
_ شلون حياة عيون بتكون مع فاارس ؟
_ وين العنود مختفية .. ؟
_ و الياهل الي كان في بطن رهف مرت سامر ( اخو عيون ) وينه .. ؟
_ سامر و بشار وينهم مختفين .. ؟ [/align]
ترى بـــعض الوداع اجمــــــل من هروب الحبيــــــــــــــب الي تـــرك لــــه ناس موجوعــــــــه
تعليق