أنا وصديقي وأنتم
هذه قصه تحدث كل يوم وفي كل بلد من بلدان العالم إلا إن نضع أنفسنا في خيار صعب ونتدخل ونجعل أنفسنا قضاه وجلادين في أن واحد وذلك تحت مسمى الصداقه وقد نجد أنفسنا مجبرين على القيام بهذا الدور ونشعر بالنشوه في بدايته ولكن النهايه تكون محزنه أوقاتله للغير بإختصار القصه هي كالتالي :
كنت أنا وصديق الطفوله نجلس ونلعب ونأكل ونحزن ونفرح لبعضنا ولكن بدأت عليه تغيرات أصبح يبتعد عني دون مبرر أوسبب وجيه فأخذة أبحث عن اللأسباب دون علم منه أو أدعه يلاحظ أي شئ فوجدت ما إعتقدت بأنه طامه وإن صديقي أخذ ينجرف نحو الهاويه حيث وصل إلى علمي بأنه تعرف على فتاة وهو متزوج ولديه خمسة أطفال وإمرآه جميله جدا ففاتحته بالموضوع لكي أعرف مبرراته ولكنه إجابني وبإختصار بأنه يعشقها لدرجة الجنون ولا يستطيع أن يتخلى عنها فذكرته بأطفاله وزوجته وما كان يقص علي عن مدى حبه وتعلقه بهم فأجابني حب هذه الفتاة يختلف ولا تستطيع فهمه إلا إذا أحببت كما أحب أنا فقلت له إنها أوهام لاتجول إلا في مخيلتك أنت فقط وعذرك أقبح من ذنبك فأخذت أبحث كيف إبعد هذه الفتاه عنه فتسللت إلى هاتفه وحفظت رقمها وأخذت أكرر الإتصال بها حتى أجابتني فعرفتها عن نفسي ووجدت رفظا منها وأخذ الحديث بيننا يشتد ونعتها بألقاب نابيه وفي وسط هذا الخضم لاحظة بأنها لاتجيب فسألتها أضميركي أنبك فقالت ماذا تريد فأجبت صديقي فردت وحبيبي وجنوني وأفراحي وهمومي وكل ما لدي فأجبت بيته وأبنائه وزوجته فأين أنتي لاتحطمي إسره ولا تهدمي دارا وإذا أحببته فبتعدي فأنتي كالسم يجري في عروق أبنائه وحياته إبتعدي بإسم الحب إبتعدي فأغلقت الهاتف وشعرت حينها بنشوة الفوز والإنتصار وبعد مضي يومين إتصل علي صديقي وقال لي قتلتني وبتعد عني يا أعز أصدقائي فحاولت أبررموقفي ولكنه لم يدع لي فرصه وبعد يومين إتصلت بي زوجته وكانت تبكي بكاء شديد حتى إنني لم أستطع فهم ما تقول ولم هدأت قالت صديقك طلقني ولا أعلم ماذا دهاه وقبل خروجه من المنزل سألته عن السبب فقال إسألي صديقي فقلت فعلها إذاً غداً سوف تعلمين كل شيئ فذهبت له بالعمل وأخذت أعاتبه على فعلته فأجاب إرجعلي عقلي وروحي وأرجع أنا كما أنا ففهمني بأن حبيبته غادرت إلى وطنها لتحافظ على إسرته وحياته رغم حالتها الماديه وحاجتها للعمل فقال أنت أنهيتها وأنهيتني بإسم الصداقه .
أوريد حلا ًمنكم أيها القراء وهل مافعلته جريمه أعاقب عليها من كل الأطراف .
هذه قصه تحدث كل يوم وفي كل بلد من بلدان العالم إلا إن نضع أنفسنا في خيار صعب ونتدخل ونجعل أنفسنا قضاه وجلادين في أن واحد وذلك تحت مسمى الصداقه وقد نجد أنفسنا مجبرين على القيام بهذا الدور ونشعر بالنشوه في بدايته ولكن النهايه تكون محزنه أوقاتله للغير بإختصار القصه هي كالتالي :
كنت أنا وصديق الطفوله نجلس ونلعب ونأكل ونحزن ونفرح لبعضنا ولكن بدأت عليه تغيرات أصبح يبتعد عني دون مبرر أوسبب وجيه فأخذة أبحث عن اللأسباب دون علم منه أو أدعه يلاحظ أي شئ فوجدت ما إعتقدت بأنه طامه وإن صديقي أخذ ينجرف نحو الهاويه حيث وصل إلى علمي بأنه تعرف على فتاة وهو متزوج ولديه خمسة أطفال وإمرآه جميله جدا ففاتحته بالموضوع لكي أعرف مبرراته ولكنه إجابني وبإختصار بأنه يعشقها لدرجة الجنون ولا يستطيع أن يتخلى عنها فذكرته بأطفاله وزوجته وما كان يقص علي عن مدى حبه وتعلقه بهم فأجابني حب هذه الفتاة يختلف ولا تستطيع فهمه إلا إذا أحببت كما أحب أنا فقلت له إنها أوهام لاتجول إلا في مخيلتك أنت فقط وعذرك أقبح من ذنبك فأخذت أبحث كيف إبعد هذه الفتاه عنه فتسللت إلى هاتفه وحفظت رقمها وأخذت أكرر الإتصال بها حتى أجابتني فعرفتها عن نفسي ووجدت رفظا منها وأخذ الحديث بيننا يشتد ونعتها بألقاب نابيه وفي وسط هذا الخضم لاحظة بأنها لاتجيب فسألتها أضميركي أنبك فقالت ماذا تريد فأجبت صديقي فردت وحبيبي وجنوني وأفراحي وهمومي وكل ما لدي فأجبت بيته وأبنائه وزوجته فأين أنتي لاتحطمي إسره ولا تهدمي دارا وإذا أحببته فبتعدي فأنتي كالسم يجري في عروق أبنائه وحياته إبتعدي بإسم الحب إبتعدي فأغلقت الهاتف وشعرت حينها بنشوة الفوز والإنتصار وبعد مضي يومين إتصل علي صديقي وقال لي قتلتني وبتعد عني يا أعز أصدقائي فحاولت أبررموقفي ولكنه لم يدع لي فرصه وبعد يومين إتصلت بي زوجته وكانت تبكي بكاء شديد حتى إنني لم أستطع فهم ما تقول ولم هدأت قالت صديقك طلقني ولا أعلم ماذا دهاه وقبل خروجه من المنزل سألته عن السبب فقال إسألي صديقي فقلت فعلها إذاً غداً سوف تعلمين كل شيئ فذهبت له بالعمل وأخذت أعاتبه على فعلته فأجاب إرجعلي عقلي وروحي وأرجع أنا كما أنا ففهمني بأن حبيبته غادرت إلى وطنها لتحافظ على إسرته وحياته رغم حالتها الماديه وحاجتها للعمل فقال أنت أنهيتها وأنهيتني بإسم الصداقه .
أوريد حلا ًمنكم أيها القراء وهل مافعلته جريمه أعاقب عليها من كل الأطراف .
تعليق