إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مكتبة فـــ الأحرار ـــــارس للقصص < الرجاء التثبيت > .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    قصة اليوم.

    ][®][^][®][رجل يغازل زوجته عبر الإنتـرنت !!][®][^][®][

    هي تعمل مدرسة حاسب في مدرسة حكومية وتعود إلى المنزل في تمام الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر كل يوم بصحبة السائق أما هو فيعمل موظفاً في إحدى الشركات ويعود إلى المنزل في حدود الساعة الرابعة والنصف عصراً من كل يوم وعند عودته يجد زوجته المغلوبة على أمرها قد انتهت من تحضير وجبة الغداء وأعدت له مائدة عامرة بكل ما لذ وطاب في بيتهما.. وهو عبارة عن دور علوي مكون من خمس غرف تم توزيعها حسب ما تقتضيه حاجتهما كالتالي: غرفة نوم وغرفة للأطفال الثلاثة مع الخادمة وغرفة مجلس للنساء وصالة معيشة وغرفة مكتب للزوج (يمنع على الزوجة مداهمتها دون طلب الإذن المسبق من الزوج) وغرفة مجلس للرجال فضلاً عن المطبخ ودورات المياه.. ونعود للموضوع وبعد تناول وجبة الغداء يقوم الزوج لأخذ قسط من الراحة وأحياناً تشاركه الزوجة ذلك الوقت المستقطع وبعد ساعتين من النوم يقوم مستيقظاً لإكمال بعض احتياجاته الخاصة أو العامة والزوجة تغرق في تحضير بعض الأمور الأسرية المتعلقة بالأطفال وبعد صلاة العشاء يكون الأمن مستتباً في المنزل حيث يتجه الصغار إلى النوم وترافقهم الخادمة بعد أن تنتهي من ترتيب البيت ويعود الزوج إلى المنزل بعد ذلك أي في حدود الساعة التاسعة تقريباً مساء ويتجه مباشرة إلى غرفة مكتبه ويرفض مشاركة الزوجة وجبة العشاء وأحياناً يطلبها (أي وجبة العشاء) في مكتبه لتناولها بمفرده ويغلق عليه لماذا؟ لكي يدخل عالم الإنترنت! بشكل عام وعالم الحسناوات بشكل خاص عبر الأيسكيو أو الماسنجر وغيره من برامج التشات المتعددة ولكي تتضح الرؤية للقارئ الكريم فالبيت يوجد به خطّا هاتف خط عام للمنزل يتصل به أقارب الزوج والزوجة وجميع المعارف للعائلتين أما الخط الآخر فهو خاص للزوج ولا يعرف أحد به سوى الشلة المقربة للزوج بالإضافة لخطي جوال لكليهما والزوجة لها جهاز كمبيوتر تبعاً لطبيعة عملها كمدرسة وتضعه في غرفة النوم الخاصة بهما وتدخل الإنترنت عبر الخط الآخر أي العام بإيعاز من الزوج لكي لا تضيع وقته الثمين أما هو فيدخل إلى الإنترنت عبر خطه الخاص وفي ظل الجو المغلق الذي يحيط به نفسه ذهلت الزوجة من ذلك وحاولت مراراً وتكراراً أن تصل إلى الحقيقة وراء تلك العزلة التي يحيط بها نفسه ولماذا لا يحق لها الاستمتاع بتصفح النت بجواره وما هو السبب من منعه لها أن تدخل عنوة إلى غرفة مكتبه دون الحصول على إذن مسبق ولماذا يحيل البيت نكداً ولو حاولت النقاش معه حول الموضوع استفسارات قادت الزوجة إلى نوع من الفضول ومحاولة الدخول إلى عالم زوجها الخاص.. وحاولت أن تتحين الفرصة أو تصطادها للوصول إلى جهازه وبحكم خبرتها الأكاديمية في علوم الحاسب وكذلك خبرتها العملية يستعين بها الزوج أحياناً لمساعدته في حل بعض المعضلات التي تواجهه بين الفينة والأخرى مع توخيه الحرص بعدم كشف أسراره الخاصة ولكن (إن كيدهن عظيم) استطاعت الزوجة الوصول إلى رقم الأيسيكيو كمنفذ للعبور إلى قلب زوجها المريض واختارت اسماً يشد كثيراً من الرجال ويلفت انتباههم ودخلت إليه من خلال هذا البرنامج.. ولكم أن تتخيلوا أن كليهما يحادث الآخر من منزلهما الصغير وبعد فترة بسيطة استطاعت الزوجة أن تكسب ود زوجها الذي لا يعرف حقيقة أمرها وطلب منها أن تتحدث معه هاتفياً ولكنها رفضت ذلك وأخيراً استقر الأمر على خدمة الماسنجر للتأكد من حقيقة كونها أنثى لكي لا يتم خداعه من قبل أحد شلته على حدّ قوله لها.. وعلى مضض وافقت مع شدة مخاوفها أن يتعرف على صوتها وطلبت منه أن تكون المرة الأولى والأخيرة لأنها فتاة محافظة وعملت ذلك من أجل أن لا تخسره كصديق وزميل في النت وتتوقع أن يكون بينهما علاقة من نوع خاص وراق ووافق على ذلك مع قطع الوعود بعدم إحراجها مستقبلاً وتم ذلك بالفعل.. ويا للمفاجأة أتدرون ماذا قال الزوج عندما سمع همس صوتها: إنني لم أسمع قط أجمل من عذوبة هذا الصوت ورقته وأخذ يتنهت ويوهوه على مسمع منها بشدة انبهاره بصوتها.. وطلبت منه إنهاء المكالمة عبر الماسنجر بعد أن تم له ما أراد وبالفعل اتخذت علاقته معها منحى آخر من الصراحة (فرط السبحة) فأخبرها بكل شيء أنه متزوج وأنه ما يشعر بالسعادة مع زوجته وأنها متسلطة وأنه يعيش معها مجاملة حتى لا يتضرر الأطفال وهي أخذت تجاريه وتقول له إنها سبق أن تزوجت وفشلت في زواجها بسبب زوجها المدمن على الإنترنت وأخذت تسرد له عيوبه بطريقة ذكية وغير مباشرة وأشارت إلى أنها لم تقصر يوماً في حقه ولكن هو غير مبال بها ولم يشعرها بأنوثتها أو يضمها بحنانه.. وهو (أي الزوج) يبادلها الحوار قائلاً: إن هذا الزوج يتمتع بالبرود وقلة الذوق وعدم النظر ومعك حق أنك طلبت الطلاق منه. وهكذا بدأت تتهاوى الأوراق بينهما وكلاهما يكشف النقاب عن خبايا مكنوناته الداخلية بطريقة أنهكت قوى الزوجة كونها الوحيدة التي تعرف حقيقة من يحاورها.. وبين إصرار الزوج على مقابلتها وطلب إعطائه فرصة لكي يعوضها عن أيامها الغابرة مع زوجها السابق.. وبالحلال على حد قوله طلبت الزوجة منه انتظارها بضع دقائق.. وطرقت عليه الباب؟

    عندما طرقت عليه الباب تأخر في الرد عليها ومن ثم فتح الباب وهو مندفع وبصوت عال سألها عن سبب مجيئها إليه وردت هي الأخرى عليه بصوت عال لا يخلو من العصبية يحمل من الآهات والتأسي ما يفجر براكين خامدة بعبارة (طلقني يا خائن) ووقف مذهولاً أمام مطلبها المفاجئ ومستغرباً احتدامها في تلك اللحظة وسألها ببرود: هكذا من الباب للطاقة، طلقني وكانت بالرغم من تماسكها تتنفس الصعداء بعبارات ممتزجة بنبرة مبكية نعم ألم تقل إنك تعاشرني فقط من أجل أبنائي وإني لم أعجبك قط إذن لماذا لا تطلقني؟ وتدعني أبحث عن سعادتي حيث تكون.. وعندها استدرك من خلال الربط بين ما يدور على مسمعه من زوجته وبين ما تفوه به لشريكته عبر النت وفطن للعلاقة القوية بين شقي الحديث وقال على عجالة: أنت السبب.. نعم أنت السبب وبينما هي تضع يديها على رأسها وعيناها غارقتان بالدموع متأسية على أيامها وليالي عمرها التي قضتها برفقته عبر مشوارهما الزواجي.. قالت: انتم دائماً هكذا أيها الرجال تلقون باللوم علينا في كل صغيرة وكبيرة أخبرني عن سبب واحد يجعلك تخونني وتبحث عن أخرى في وجودي وطلب منها على الفور أن تدخل مكتبه المحظور عليها دخوله سابقاً بحجة عدم إزعاج الأطفال وتحت إلحاح منه دخلت منتحية في طرف المكتب وتستعجله في الإجابة.. وبذكاء منه ودبلوماسية فائقة (أو العكس صحيح) أقنعها بأنه يعلم مسبقاً أن من تحادثه لها علاقة مباشرة وقوية مع زوجته ولهذا رغب في توصيل هذه الرسالة من خلال المتحدثة معه إلى زوجته حتى يوقظ مشاعرها الخامدة وتتحرك براكين أنوثتها المهاجرة.. ولكن زوجته وهو يسترسل في حديثه معها قالت له: كذاب أنت من يتصف بالفتور والبرود وكم هي الليالي التي أبحث عنك ولكن دون جدوى لم أجدك بالرغم من إقامتك معي وتحت سقف واحد.. وبعد سيل من تبادل الاتهامات هدأت العاصفة وذهبت هي لغرفتها ولحق بها وعند الصباح رجعت المياه لمجاريها شكلياً ولكن ضمنياً قد يضمر كل منهما للآخر ما يكفي لأن يهدد علاقة زوجية بالقطيعة الأبدية.



    مـــــــع تحــيــات أخوكم
    |--*¨®¨*--| فــــــــــــــــــ الأحـــــــرار ــــــــــــــــــــارس|--*¨®¨*--|




    ..............................
    كـــثر ماتمنيتك...تــــعال"
    كثر ماحلمت بلمسة
    ايدينك تـــعاا ا ا ا ل"
    كثر مااااسهرني شوقي
    لعيونك تــعـــال"
    كثر ماسألني قلبي
    عنك تـــعـــال"
    كثر ماقلبي يحبك
    تـــعاا ا ا ا ل.."
    وبكثر ماأنتظرك
    ومامل انتــظااااري
    تـــعـــال"
    تـــــعــال وشوف
    وش كثر
    حبــك بقلبي
    +*أحــبــك*+
    .,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’,.
    ~*¤ô§ô¤*~فــــــــــــــــــ الأحـــــــرار ــــــــــــــــــــارس~*¤ô§ô¤*~
    ~*¤ô§ô¤*~FAARS AL_AHRAR~*¤ô§ô¤*~
    [email protected]
    [email protected]

    تعليق


    • #32
      فتاة الإنتـرنت

      ][®][^][®][فتاة الإنتـرنت][®][^][®][
      تقول إحدى الفتيات:

      إلى كل من يقرأ قصتي أرجو كل الرجاء أن تكون عبرة لمن يعتبر
      هذه قصتي كتبتها بأيد ترتعش وأرجو أن يغفر الله لي.

      كنت طالبة في كلية الطب تعرفت على شاب عبر الإنترنت كان دائماً يطلب مني رقم الهاتف النقال وطبعاً أرفض إلى أن قال لي وهو يستهزئ بصفحات الدردشة المدمرة أكيد أنت ولد، وأنا على نيتي أحلف والله بنت والله بنت ويقول وكيف أعرف أثبتي وكلميني مرة واحدة.
      رضيت.. وكان بوم ضياعي يوم كلمته في أول مكالمة قلت: آلو أنا فلانة هل عرفتني؟ وقال بصوت معسول: يا هلا والله أخيراً وبعدها ابتدأت مكالماتنا لها أول ومالها آخر إلى أن أحببته حباً شديداً وأعطيته إيميلي الخاص وأرسل صورته وكان شاباً وسيماً زاد حبي له وتعلقي به حتى أني رفضت كل من يتقدم لي وبعد ثلاثة أشهر تقريباً قال لي: (أبي أشوفك) رفضت هددني بالهجر ضعفت حينها ولم أستطع السيطرة على مشاعري وافقت ويا ليتني لم أوافق واعدته في أحد المتنزهات العائلية ورأيته وتحدثنا معاً ولم يلمسني ولم ينظر إلي أعطيته الثقة ولم يخطر ببالي أنه سوف يخون ولم يكن ذلك آخر لقاء
      التقينا مرة أخرى عند باب الكلية وبعدها في سيارته وبعدها في شقته!!
      رجعت إلى الكلية فأنزلني وذهب بعدها والله لم أسمع صوته واعترفت لأهلي لكن بمساعدة صديقتي ووالدها – جزاهم الله خيراً – تفهموا الموضوع إلا أني أعيش في حزن وكلما أذكر قصتي أبكي بكاء لو احترق العالم لأطفأته بدموعي
      أرجو أن تدعوا لي أن يقبل الله توبتي.



      مـــــــع تحــيــات أخوكم

      |--*¨®¨*--| فــــــــــــــــــ الأحـــــــرار ــــــــــــــــــــارس|--*¨®¨*--|



      0.0.0.0.0.0.0.0.0.0--------0.0.0.0.0.0.0.0.0.0
      كـــثر ماتمنيتك...تــــعال"
      كثر ماحلمت بلمسة
      ايدينك تـــعاا ا ا ا ل"
      كثر مااااسهرني شوقي
      لعيونك تــعـــال"
      كثر ماسألني قلبي
      عنك تـــعـــال"
      كثر ماقلبي يحبك
      تـــعاا ا ا ا ل.."
      وبكثر ماأنتظرك
      ومامل انتــظااااري
      تـــعـــال"
      تـــــعــال وشوف
      وش كثر
      حبــك بقلبي
      +*أحــبــك*+
      .,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’,.
      ~*¤ô§ô¤*~فــــــــــــــــــ الأحـــــــرار ــــــــــــــــــــارس~*¤ô§ô¤*~
      ~*¤ô§ô¤*~FAARS AL_AHRAR~*¤ô§ô¤*~
      [email protected]
      [email protected]

      تعليق


      • #33
        مشكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور على هل القصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
        الرائعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــة
        يا فارس الاحرار
        ~سلام على الدنيا اذا لم يكن فيها صديقا صدوقا...صادق الوعد منصفا~


        .
        .
        .
        .
        .sigpic

        تعليق


        • #34
          تسلم يالغلا

          ناطرين مزيدك
          الوداع

          تعليق


          • #35
            تسلم اخوي

            ناطرين جديدك



            ~

            المُجتمع ( حَفلة تنكُر ) .. كبيره
            كلنّ بهآ يقدر يشكل / قِنآعــه !

            تعليق


            • #36
              قصة اليوم.0.0.0.0.0.كيف ستكون النهاية؟

              *·~-.¸¸,.-~*كيف ستكون النهاية؟*·~-.¸¸,.-~*

              يتعلق الواحد منا بشخص ما فينشأ بينهما علاقة قوية قد تكون صداقة أو محبة أو زمالة وقد تكون هذه العلاقة صادقة أو كاذبة من أحد الطرفين أو من كليهما، قد تستمر طويلاً أو تنتهي سريعاً، وقد تكون علاقة لا يمكن تحديد ملامحها مثل قصة العلاقة القائمة بين الشخص الذي سأروي لكم قصته مع محبوبته.

              هو شاب لم يتجاوز الثلاثين متزوج وله بنت واحدة يعيش مع زوجته وابنته حياة عادية مثل كل الناس، القليل من كل شيء مشاكل عائلية بسيطة تتخلل حياته مع زوجته التي لا يحبها ولا يكرهها والتي تختلف ميولها عنه في كل شيء لكن عجلة الحياة تدور وهو مضطر لتسيير الأمور وتقبل الطرف الآخر كما هو بكل عيوبه ومميزاته كما أنه شخص ملول ويبحث عن الإثارة في كل نواحي الحياة وقد أتاح له عمله في مجال الإلكترونيات الاتصال بالعالم عبر الإنترنت والعمل على الشبكة ليل نهار.. عدا عن أوقات خصصها لدخول مواقع الدردشة واتخذ له اسماً يغزو به هذه المواقع وكون صداقات مع شباب وتعرف على الكثير من الفتيات لكنه كان ينساهن بمجرد انتهاء المحادثة إلى أن جاء ذلك اليوم الذي دخل فيه موقع الدردشة ولفت نظره اسم (وجد) تحدث معها مثلما يفعل مع الباقيات لكنها كانت مختلفة وشعوره نحوها لم يكن عادياً شعر كأنه يعرفها منذ زمن بعيد وأنها قريبة جداً منه وشدته إليها برقة أسلوبها وعذب حديثها واتفاقها معه في كل شيء وكأنها تقرأ أفكاره وتكررت بينهما اللقاءات حتى تعدت الشات إلى البريد الإلكتروني والمسنجر ونسي معها كل صفحات الدردشة وأصبحت (وجد) هي شغله الشاغل أحبها بجنون وتولع بها بكل عنف ولم يعد له هم يشغله سوى الحديث إليها أطول وقت ممكن كان يتمنى أن يوقف عجلة الزمن حتى لا ينتهي الوقت الذي يقضيه معها وإذا مر يوم لم يتحدث إليها فيه يصبح كئيباً حزيناً متوتر الأعصاب حتى يجدها، صورها في خياله من الحور العين وشبه صوتها بالموسيقى ورغم محاولاته المستميتة لجعلها تحدثه في الهاتف أو بالمايك إلا أنها رفضت رفضاً قاطعاً مبدية أسباباً مقنعة ورضي على مضض ممنياً نفسه أن يأتي يوم تكون أمام ناظريه.

              حديثهما شمل كل المواضيع وتخللته ساعات من الغزل والشعر والرومانسية وكلمات الأغاني من أم كلثوم إلى جواد.. وهكذا استمرت الأمور بينهما لشهرين أو تزيد كانت من أجمل الأيام التي مرت في حياته حتى إن الابتسامة لم تعد تفارق محياه.

              في أحد الأيام دار بينهما حديث عاطفي ساخن وانتهى بنهاية الدوام فوصل إلى البيت وكانت زوجته في المطبخ تضع اللمسات الأخيرة على مائدة الغداء واعتذرت منه لأنها تأخرت قليلاً وإن كل شيء سيكون جاهزاً خلال دقائق فأخذها من يدها وأخبرها أنه يريدها هي وليس الغداء.
              سحبت يدها من يده وقالت له: إنها جائعة وتفضل أن تتناول الغداء أولاً إلا أنه أصر فرفضت بشدة. غضب وذهب إلى غرفته وهو يتمنى لو كانت (وجد) مكانها ثم أغلق الباب ونام رغم طرقات زوجته على الباب ونداءاتها المتكررة له.

              بعد قليل استيقظ وذهب إلى النت وتمنى لو وجد حبيبة الروح ولكنه لم يجدها رغم حاجته الشديدة إليها وقرر في نفسه قراراً لن يرجع عنه ثم عاد إلى النوم.

              في اليوم التالي تحدث إلى (وجد) طويلاً وشكا لها من زوجته ومن تعاسته معها وأخبرها بحاجته الشديدة لها وطلبها للزواج وكان طلباً مفاجئاً جداً لها.. ولم تستطع الرد عليه فطلبت منه مهلة للتفكير.

              إلى هنا توقفت لا أدري كيف أنهي هذه القصة.. في بالي عدة نهايات

              النهاية الأولى: أن تعترف له وجد بأنها متزوجة وأنها كانت تتسلى ثم تنهي العلاقة.
              النهاية الثانية: أن ينتهي اشتراك (وجد) في الإنترنت وبذلك تختفي وتنتهي قصتهما.
              النهاية الثالثة: زوجته تكتشف القصة وتبدأ بينهما معركة ينفصلان بعدها ويبحث هو عن طريقة للوصول إلى (وجد).
              النهاية الرابعة: أن يبقى الوضع على ما هو عليه هو مع وجد في الخيال ومع زوجته في الحقيقة.

              أو أضع النهاية التي في بالي الآن ما رأيكم أي
              النهايات أفضل أو من يستطيع منكم وضع نهاية أفضل؟



              مـــــــع تحــيــات أخوكم

              ][`~*¤!||!¤*~`][FAARS AL_AHRAR][`~*¤!||!¤*~`][
              كـــثر ماتمنيتك...تــــعال"
              كثر ماحلمت بلمسة
              ايدينك تـــعاا ا ا ا ل"
              كثر مااااسهرني شوقي
              لعيونك تــعـــال"
              كثر ماسألني قلبي
              عنك تـــعـــال"
              كثر ماقلبي يحبك
              تـــعاا ا ا ا ل.."
              وبكثر ماأنتظرك
              ومامل انتــظااااري
              تـــعـــال"
              تـــــعــال وشوف
              وش كثر
              حبــك بقلبي
              +*أحــبــك*+
              .,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’,.
              ~*¤ô§ô¤*~فــــــــــــــــــ الأحـــــــرار ــــــــــــــــــــارس~*¤ô§ô¤*~
              ~*¤ô§ô¤*~FAARS AL_AHRAR~*¤ô§ô¤*~
              [email protected]
              [email protected]

              تعليق


              • #37
                يعطيك ربي العافيه عالمجهود الطيب

                لمزيدك
                الوداع

                تعليق


                • #38
                  قصة اليوم0.0.0.0.0.0

                  ][®][^][®][الإنترنت حطم قلبي ومعنوياتي][®][^][®][

                  يقول أحدهم مما عانى من الإنترنت:

                  أنا شاب أعيش في بلاد الغربة البعيدة. تبدأ قصتي منذ حوالي السنة والنيف، روتين يومي يشبه كل يوم من العمل إلى المنزل وبالعكس، كان ملاذي الوحيد للخروج من الوحدة والهروب من السهر خارج المنزل هو الجلوس وراء الإنترنت في أوقات الفراغ وهي غالباً في آخر الليل، كنت أدخل إلى مواقع ما يسمونها الدردشة أو(Chat) الأجنبية السخيفة، وبعدها أردت أن أتعرف على الدردشة العربية، ذهبت إلى أحد المواقع وقد أعجبني، فأصبحت أدخل بشكل متقطع، أقضي وقتي بالضحك مع الشباب والسلامات على اللوبي العام للتشات، إلى أن جاء يوم من الأيام لاحظت فيه أن اسماً أنثوياً لفتاة يلاحقني دائماً بالسلامات والترحيب، لم آخذ هذا الشيء بمحمل الجد، إلى أن جاءتني الجرأة ودخلت إليها على الخاصة تعرفنا ببعضنا البعض، وأشهد الله أنها فتاة بغاية الأدب والذوق، كان التعارف بريئاً جداً عن الاسم ومكان الإقامة والعمر والهوايات.

                  في اليوم الثاني رجعت إلى منزلي مبكراً لكي أستغل أكبر وقت للتحدث معها، وإذا هي أيضاً قد دخلت مبكرة على التشات.

                  وبعدها من يوم إلى يوم ومن أسبوع إلى أسبوع، لا أعرف ما الذي جرى لي، لم أعد قادراً على تركها ولا لحظة، لقد أصبحت مهملاً في عملي ودراستي، لا أضع اللوم عليها، ولكن أنا فعلاً قد أحببتها من كل قلبي. قد تصادف بعض الأحيان أن أنسى أن اشتراكي للإنترنت قد انتهى، فأخرج من منزلي في منتصف الليل كالذي فقد عقله إلى أي كافيه للإنترنت لكي أتحدث معها، لقد أصبح كالواجب اليومي، إذا لم أتحدث معها، أظل طوال يومي معكراً ومكتئباً.

                  كنت أنا وهذه الفتاة نعيش في الخيال، نتخيل كيف سنعيش أين سنذهب. ماذا سنأكل، عن أولادنا. أقسم بأنها كانت أحلاماً بريئة شفافة. أشهد الله أننا لم نتكلم ولا مرة عن أي شيء يغضب الله أو خارجاً عن الآداب العامة إلى أن جاء يوم الصدمة واستفقنا من الخيال بعد حوالي السنة عندما أخبرتني أنه قد جاءت إلى منزلها أسرة لطلب يدها، وهم من عائلة جيدة، لا أعرف وقتها ما الذي حدث لي كانت أكبر صدمة لي في حياتي، أكبر من صدمتي عندما رسبت في الثانوية أول مرة.

                  سألتني الفتاة ماذا أفعل كيف أتصرف، أنا أيضاً لا أعرف ماذا أفعل لقد كنت عاجزاً عن فعل شيء، أحسست أنني أريد البكاء، كيف أنا رجل وأقف هكذا من غير حراك وأمام من؟ أمام أعطف وأحن مخلوقة قابلتها بعد أمي، أنا شاب أملك المال والحمد لله ولكن ليس المال الذي يؤهلني للزواج، كيف سأذهب إلى هناك إليها، وللعلم فالفتاة من نفس بلدي وتعيش مع أهلها أيضاً في الخارج. كيف سأرسل أمي لخطبتها. أين ستكون حفلة الزفاف، أين سنسكن، كيف سأجلب لها فيزا إلى المكان الذي أنا فيه صعب جداً، كيف هذا وبيني وبينها مسافات كبيرة جداً هي في قارة وأنا في قارة أخرى، كيف.. كيف.. كيف.. اتصلت بأهلي فماذا كان ردهم؟!:

                  * يا بني ما هذه السخافة، تريد أن تتزوج فتاة عن طريق الإنترنت؟
                  * تأكد يا بني أنها مثلما تكلمت معك، تكلمت مع شخص غيرك.
                  * كيف هذا وستكسر العادات والتقاليد المتعارف عليها.

                  (يا إلهي إنها فتاة طيبة جداً وهي نادرة وأحببتها من كل قلبي) .

                  بعد هذا بدأت أكسر قلبي وأحاول أن أشوه صورتي أمامها وأظهر نفسي بأني شاب مجنون كنت ألعب بها وبعواطفها.
                  أظهرت نفسي بمظاهر عدة فقط لكي أجعلها أن ترى خطيبها الجديد وترى نفسها وتنساني.

                  والآن بعد مرور هذه القصة بستة أشهر، أصبحت غير الإنسان الذي أعهده منذ زمن بعيد، تغير كل شيء داخلي أصبحت قاسي القلب.
                  كل شيء بداخلي قد تحطم، تحطم قلبي وتحطمت معنوياتي، عندما تتكلم معي تظن نفسك أنك تتكلم مع رجل مسن وأنا عمري لم يتجاوز السادسة والعشرين. انتهت قصتي.

                  أرجو منكم إخوتي وأخواتي الاستفادة من هذه القصة لأنها عبرة للجميع وإياكم والانغماس بما يسمى الـ ((CHAT)) لأنها مضيعة للوقت والروح.




                  مـــــــع تحــيــات أخوكم
                  ×?°FAARS AL_AHRAR×?°


                  [email protected]
                  [email protected]




                  0.0.0.0.0.0.0.0...........0.0.0.0.0.0.0.0
                  كـــثر ماتمنيتك...تــــعال"
                  كثر ماحلمت بلمسة
                  ايدينك تـــعاا ا ا ا ل"
                  كثر مااااسهرني شوقي
                  لعيونك تــعـــال"
                  كثر ماسألني قلبي
                  عنك تـــعـــال"
                  كثر ماقلبي يحبك
                  تـــعاا ا ا ا ل.."
                  وبكثر ماأنتظرك
                  ومامل انتــظااااري
                  تـــعـــال"
                  تـــــعــال وشوف
                  وش كثر
                  حبــك بقلبي
                  +*أحــبــك*+
                  .,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’,.
                  ~*¤ô§ô¤*~فــــــــــــــــــ الأحـــــــرار ــــــــــــــــــــارس~*¤ô§ô¤*~
                  ~*¤ô§ô¤*~FAARS AL_AHRAR~*¤ô§ô¤*~
                  [email protected]
                  [email protected]

                  تعليق


                  • #39
                    يسلموووووووو لمزيدك



                    ~

                    المُجتمع ( حَفلة تنكُر ) .. كبيره
                    كلنّ بهآ يقدر يشكل / قِنآعــه !

                    تعليق


                    • #40
                      تشكر يالغلا

                      لامتعتنا بمزيدك

                      ننتظر جديدك

                      :)
                      الوداع

                      تعليق


                      • #41
                        ][®][^][®][الطفل الذي أهدى إلي حياتي!][®][^][®][
                        قصة معبرة.. كم منا سيسقط في هذا الفخ المسمى الإنترنت.. اللهم سلم.. الله احمنا.. كنت يوماً في زيارة لأحد الأصدقاء ومعي ابني عبد الرحمن ولم يتجاوز السبع سنوات وبينما صديقي في المطبخ لإعداد الشاي.. احتجت استعمال جهازه.. وأنا أستخدم برنامج الكتابة.. أخذ ابني يداعبني ويمازحني ويطلب مني أن أشغل له نشيداً عن طريق برنامج الريل بلاير (ويظن أن لدى صديقي نفس تلك الأناشيد) وحاولت أن أفهمه أن تلك الأناشيد ليست في هذا الجهاز. ولكنه أبى إلا أن أجرب له وأبحث.. وعندها قلت له انظر بنفسك.. وكان يعرف كيفية فتح ملفات الأناشيد والقرآن الكريم والمحاضرات.. وبينما هو يبحث في الملفات نظرت إلى ملف وإذا به تحت اسم سفينة البحر.. فقلت لعله برنامج أو صور عن تلك السفينة.. وبينما أنا أفكر ما بالملف.. لم يمهلني ولدي وقام بفتح الملف.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.. لقد كان الملف عبارة عن لقطة قذرة يمارس بها الجنس.. تسمر ولدي أمام تلك اللقطة.. وبدأ قلبي ينبض وارتعدت فرائصي.. ماذا أعمل؟ ولم أتمالك نفسي إلا وأنا أمسك بعيني ولدي وأغمضها قسراً، أضع يدي الأخرى على الجهاز (الشاشة).. وفجأة قمت بإغلاق الجهاز.. وابني مصدوم مما رأى.. لم أستطع النظر إليه وبدأ قلبي ينبض وكانت الأفكار تدور برأسي.. كيف أعلمه؟ ماذا أقول له؟ كيف أخرجه من هذا الوحل الذي رآه؟ وكيف.. وكيف؟؟ بينما أنا كذلك نظر إلي ولدي وهو يقول: بابا.. عمو هذا ما هو طيب.. وأنت دائماً تقول لا تصاحب إلا الطيبين فكيف تصاحبه.. بابا.. عدني إنك ما تكلمه بعد اليوم.
                        نزلت هذه الكلمات كالبرد الشافي على قلبي.. قبلت رأسه وقلت له وأنا أعدك يا بني أن لا أصاحب الأشرار.. ولكن أريد منك شيئاً واحداً.. قال ما هو؟ قلت: أن تقول لعمو هذا حرام.. فوعدني بذلك وانطلق إلى صديقي بالمطبخ وقال له: عمو.. عمو.. ممكن أقول لك شيئاً؟ وكان صديقي يحب عبد الرحمن كثيراً، جاوبه صديقي وهو منشغل بتحضير الشاي.. ما هو يا حبيبي..
                        قال ولدي: عمو.. أنت تحب ربنا.. أجاب صديقي وبدأ يلتفت على ابني وهو يقول أهناك أحد ما يحب ربنا؟.
                        فقال ابني: وتريد ربنا يحبك؟ ترك صديقي ما بيده واستدار على ابني وهو يقول: لماذا هذا الكلام يا حبيبي وأخذ يمسح على رأسه.. فقال ابني له: عمو جهاز الكمبيوتر به شيء ربنا ما يحبه.. عمو.. وتلعثم ابني ولم يدر ما يقول: تسمر زميلي.. وقد علم ما يقصد ابني.. عندها ضم صغيري وأخذت الدموع تنهمر من عينيه، وهو يقول: سامحني يا حبيبي.. وضمه مرة أخرى وهو يقول يا رب سامحني.. يا رب سامحني.. كيف ألقاك وأنا أعصيك؟ دخلت عليه وقد كنت أسمع الحوار الذي دار ينهما.. ولم أدر ما أفعل.. وكان صغيري يقول له: عمو أنا أحبك وبابا يحبك ونريدك أن تكون معنا في الجنة.. ازداد زميلي بالبكاء والتضرع.. وهو يقول: لقد أهدى لي ابنك حياتي.. وأخذ يبكي.. عندها أخذت بتذكيره بالله والتوبة.. وأن الله يغفر الذنوب جميعاً.. وهو يقول: لقد أهدى إلي ابنك حياتي.. لم أعرف كيف مر الموقف.. كل ما أذكره أنني تركته وذهبت إلى بيتي ومعي ابني وهو على حاله تلك من التضرع لله بأن يغفر له.. والبكاء بين يديه..
                        في منتصف الليل.. دقت سماعة التلفون قمت لأجيب.. ما تراه قد حصل.. وإذا به أخو زميلي الأصغر، يقول يا عم صالح أدرك صاحبك.. يريدك أن تأتي الساعة.. ومعك ابنك عبد الرحمن.. ذهبت إلى غرفة ابني.. وأيقظته وأخذته معي وكلي قلق ما الذي حدث لصديقي دخلت بسرعة ومعي عبد الرحمن ورأيت صديقي وهو يبكي كما تركناه.. سلمت عليه وما أن رأى ابني حتى عانقه.. وقال هذا الذي أهدى إلي حياتي هذا الذي هداني، بدأ صديقي يتمتم بكلمات في نفسه.. وكانت الغرفة مليئة بأقربائه.. ما الذي حدث وسط هذه الدهشة من الجميع.. قال لي ابني.. بابا عمو يقول لا إله إلا الله.. بابا عمو يحب الله.. فجأة.. سقط صديقي مغشياً عليه.. ومات صديقي وهو بين يدي عبد الرحمن.
                        مـــــــع تحــيــات أخوكم
                        *·~-.¸¸,.-~*FAARS AL_AHRAR*·~-.¸¸,.-~*
                        [email protected]
                        [email protected]
                        0.0.0.0.0.0.0.0.0.0.0.0
                        التعديل الأخير تم بواسطة فارس الأحرار; الساعة 08-31-2006, 03:10 AM.
                        كـــثر ماتمنيتك...تــــعال"
                        كثر ماحلمت بلمسة
                        ايدينك تـــعاا ا ا ا ل"
                        كثر مااااسهرني شوقي
                        لعيونك تــعـــال"
                        كثر ماسألني قلبي
                        عنك تـــعـــال"
                        كثر ماقلبي يحبك
                        تـــعاا ا ا ا ل.."
                        وبكثر ماأنتظرك
                        ومامل انتــظااااري
                        تـــعـــال"
                        تـــــعــال وشوف
                        وش كثر
                        حبــك بقلبي
                        +*أحــبــك*+
                        .,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’,.
                        ~*¤ô§ô¤*~فــــــــــــــــــ الأحـــــــرار ــــــــــــــــــــارس~*¤ô§ô¤*~
                        ~*¤ô§ô¤*~FAARS AL_AHRAR~*¤ô§ô¤*~
                        [email protected]
                        [email protected]

                        تعليق


                        • #42
                          حلوووووووه

                          تسلم عالقصه

                          ولا ننحرم من مزيدك
                          الوداع

                          تعليق


                          • #43
                            تسلم على القصه الحلوه

                            ناطرين مزيدك

                            تحياتي

                            :):)

                            تعليق


                            • #44
                              اعترافات طائشة!!!

                              أخواني وأخواتي أعضاء منتديات كويت 777
                              الرجاء منكم معذريتي وإشاء الله إن ما أطيل التأخير
                              بعد اليوم عليكم لا كن ظروف حدتني من زيارت المنتدى
                              وهذه القصة إهداء حف كل عضو في المنتدى




                              ×?°اعترافات طائشة×?°
                              أنا فتاة في الثالثة والعشرين.. أمر بحالة نفسية سيئة سببها تصرفاتي الطائشة غير المحسوبة.. إنني أعترف بخطأ تماديت فيه حتى غرقت في بحار الندم.. توفي والدي فترك بموته فراغاً نفسياً وعاطفياً كبيراً فلجأت للإنترنت أشغل نفسي في محاولة للهرب من الحزن والاكتئاب الذي خلفه رحيل والدي.. تعرفت على شبان وشابات عن طريق ((الإنترنت)) فكنت أتحدث إليهم لساعات طويلة. وما لبثت أن تعرفت على شاب يقيم في مدينة قريبة من مدينتي.

                              تشعبت نقاشاتنا وحواراتنا ثم طلب رقم هاتفي فرفضت وبعد إلحاح منه أعطيته رقم جوالي وأصبح كثير الاتصال.. بعد ذلك طلب لقائي فرفضت أيضاً وبعد إلحاح قابلته في أماكن عامة وتعددت لقاءاتنا.. وفي هذه الأثناء تعرفت على شاب آخر.. كان لطيفاً وملماً بالمواقع وخبايا الإنترنت فكنت أتعلم منه ما أجهله.. تعددت مكالماتنا ونقاشاتنا وطلب رقم هاتفي، وبعد تردد أعطيته إياه ثم طلب لقائي فخرجت للقائه وهكذا وأنا أتخبط فما الذي أفعله بنفسي؟! ثم تعرفت على شاب ثالث كان ألطفهم وشعرت معه بالحب في حين أن الاثنين السابقين كنت أشعر بهما كإخوتي أسمع أخبارهما.. أشاركهما حل مشاكلهما وهكذا استمرت علاقتي بهؤلاء الثلاثة إلى أن اكتشفت أختي الأمر نصحتني أن أتركهم فوعدتها بذلك لأسكتها.. تقدم لخطبتي شاب ممتاز فرحت لأني وجدت فيه طوق نجاة لأنهي علاقاتي على النت.

                              وفعلاً تمت الخطوبة وطلبت منهم أن يدعوني وشاني وأنهيت علاقتي بهم.. اثنان منهم وافقا أما الثالث وهو الأول فلم تعجبه فكرة تركي له فقام كعادة المتمرسين بالكمبيوتر بمراقبة بريدي الإلكتروني ورأى رسائلي للشخصين ورسائلهما لي فطبعها وأرسلها على عنوان منزلي وعندما رأيتها صعقت وكدت أموت وسارعت بإحراقها خشية أن تقع في يد خطيبي الذي أحبه وأشعر بذنب كبير نحوه.. أعيش في رعب حقيقي كلما رن جرس المنزل أو الجوال أو الرسائل الخاصة بي. أو مفاتحة أسرتي لي بأي موضوع أظن أنهم عرفوا بعلاقتي الطائشة إنني متعبة.. أشعر بأني غير جديرة بعملي وأنا معلمة.. أشعر أني لست أهلاً لهذه المهنة الشريفة.. ولست أهلاً لثقة أهلي.. إنني نادمة.. نادمة أرجوك انشر رسالتي لتكون عبرة لكل الفتيات اللواتي يعبثن وراء الكمبيوتر بحثاً عن التسلية فيقعن في كمين الأنذال.
                              كـــثر ماتمنيتك...تــــعال"
                              كثر ماحلمت بلمسة
                              ايدينك تـــعاا ا ا ا ل"
                              كثر مااااسهرني شوقي
                              لعيونك تــعـــال"
                              كثر ماسألني قلبي
                              عنك تـــعـــال"
                              كثر ماقلبي يحبك
                              تـــعاا ا ا ا ل.."
                              وبكثر ماأنتظرك
                              ومامل انتــظااااري
                              تـــعـــال"
                              تـــــعــال وشوف
                              وش كثر
                              حبــك بقلبي
                              +*أحــبــك*+
                              .,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’.,’,.
                              ~*¤ô§ô¤*~فــــــــــــــــــ الأحـــــــرار ــــــــــــــــــــارس~*¤ô§ô¤*~
                              ~*¤ô§ô¤*~FAARS AL_AHRAR~*¤ô§ô¤*~
                              [email protected]
                              [email protected]

                              تعليق


                              • #45
                                مسموح يالغلا وخذ وقتك ولا تهتم

                                والله يسهلك ضروفك

                                تسلم عالقصه الحلوه لمزيدك
                                الوداع

                                تعليق

                                يعمل...
                                X