كنت اسير بسيارتي وفتحت إذاعة القرآن الكريم وسمعت هذه القصة التي رواها احد
الدعاة ، وكان الحوار موضوعه حفظ القرآن الكريم وتدبره .
قصة ليست من ضرب الخيال بل هي حقيقة .
افرحتني وابكتني في نفس الوقت
كانت هنالك فتاة لا يزيد عمرها عن خمسة عشر عاماً ، حفظت القرآن الكريم ولم يتبق لها الا ثلاثة أجزاء ، وفي احد ايام رمضان الكريم قامت الفتاة بتقبيل رأس ابيها وأمها وصعدت غرفتها لتقرأ القرآن الكريم ومن ثم تنتظر ساعة الافطار ، ومن ثم تقوم لتساعد والدتها واخواتها في تجهيز الافطار .
وقبل الافطار بدقائق نادتها اختها فلم تجبها ، وفورا صعد والدها ليناديها
للإستعداد للإفطار ، ودخل غرفتها وشاهدها وهي ساجدة لله تعالى على سجادتها ،
وانتظر والدها حتى تكمل صلاتها ...
تأخرت في السجود كثيرا
اقترب منها والدها ليذكرها بموعد الافطار
وضع الاب الحاني يده على الجسد الطاهر وهو في حيرة من الامر بعد هذا السجود
الطويل ، لمسها ومن ثم هوى الجسد الطاهر بين يدي الوالد .
اختارها الله تعالى ووافتها منيتها
يا فتيات شاهدوا هذه الوفاة
صائمة مصلية حافظة للقرآن الكريم ، بل واختارها الله تعالى وهي ساجدة
سبحان الله العلي العظيم
هذه هي الدنيا نولد ونعيش ونعمل ومن ثم نرحل .. الى أين ؟
اما الى جنة الخلد واما الى سعير (( اللهم انا نعوذ بك من جهنم ))
هنالك من يختاره الله وهو عار وبشكل مخز وهنالك من يسمع شريط اغاني وهنالك من يشاهد قنوات فضائية فاضحة وهنالك وهنالك .. الخ
كم بكيت عندما سمعت هذه القصة من إذاعة القرآن الكريم
وفرحت لان الله اختارها وهي ساجدة وصائمة وفي شهر رمضان الكريم
وبكيت على فراقها اهلها
ولكن هذه هي سنة الحياة والبقاء لله الواحد الاحد .
كم هذه الدنيا فانية
جدوا في العمل واطلبوا الغفران من رب رحيم ، ولنستعد لهذه الساعة التي لا مفر منها .
لا يبقى الا الله تعالى مالك الملك وبيده كل شيء
سبحانه تعالى لااله الا هو
حبذا لو كل اب وكل ام تتدبرا هذه القصة
اللهم اهدنا في من هديت
الدعاة ، وكان الحوار موضوعه حفظ القرآن الكريم وتدبره .
قصة ليست من ضرب الخيال بل هي حقيقة .
افرحتني وابكتني في نفس الوقت
كانت هنالك فتاة لا يزيد عمرها عن خمسة عشر عاماً ، حفظت القرآن الكريم ولم يتبق لها الا ثلاثة أجزاء ، وفي احد ايام رمضان الكريم قامت الفتاة بتقبيل رأس ابيها وأمها وصعدت غرفتها لتقرأ القرآن الكريم ومن ثم تنتظر ساعة الافطار ، ومن ثم تقوم لتساعد والدتها واخواتها في تجهيز الافطار .
وقبل الافطار بدقائق نادتها اختها فلم تجبها ، وفورا صعد والدها ليناديها
للإستعداد للإفطار ، ودخل غرفتها وشاهدها وهي ساجدة لله تعالى على سجادتها ،
وانتظر والدها حتى تكمل صلاتها ...
تأخرت في السجود كثيرا
اقترب منها والدها ليذكرها بموعد الافطار
وضع الاب الحاني يده على الجسد الطاهر وهو في حيرة من الامر بعد هذا السجود
الطويل ، لمسها ومن ثم هوى الجسد الطاهر بين يدي الوالد .
اختارها الله تعالى ووافتها منيتها
يا فتيات شاهدوا هذه الوفاة
صائمة مصلية حافظة للقرآن الكريم ، بل واختارها الله تعالى وهي ساجدة
سبحان الله العلي العظيم
هذه هي الدنيا نولد ونعيش ونعمل ومن ثم نرحل .. الى أين ؟
اما الى جنة الخلد واما الى سعير (( اللهم انا نعوذ بك من جهنم ))
هنالك من يختاره الله وهو عار وبشكل مخز وهنالك من يسمع شريط اغاني وهنالك من يشاهد قنوات فضائية فاضحة وهنالك وهنالك .. الخ
كم بكيت عندما سمعت هذه القصة من إذاعة القرآن الكريم
وفرحت لان الله اختارها وهي ساجدة وصائمة وفي شهر رمضان الكريم
وبكيت على فراقها اهلها
ولكن هذه هي سنة الحياة والبقاء لله الواحد الاحد .
كم هذه الدنيا فانية
جدوا في العمل واطلبوا الغفران من رب رحيم ، ولنستعد لهذه الساعة التي لا مفر منها .
لا يبقى الا الله تعالى مالك الملك وبيده كل شيء
سبحانه تعالى لااله الا هو
حبذا لو كل اب وكل ام تتدبرا هذه القصة
اللهم اهدنا في من هديت
تعليق