إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

₪°×°₪قصـة شـاب (سعـودي) أتمنـى من الجميـع الدخـول₪°×°₪

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صل الخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــامس :

    *.*.*(( الحرب))*.*.*

    بسرعة انحرف محمد بالسيارة مبتعدا عن الكتيبة وكان الذهول هو سيد الموقف فلم يستطع احد ان ينطق كلمة واحده حتى ابتعدوا قليلا
    عبدالمحسن : متأكدين انه علم العراق اللي شفناه ؟؟
    خالد : انا متأكد مع اني احس اني احلم الحين انت متأكد يا محمد انك ما شيبنا صح اخاف انك بالغلط دخلت للاراضي العراقية
    محمد : انا متأكد مليووون بالمية
    احمد : طيب وش تفسيركم لوجود هالكتيبه هنا ؟
    محمد : انا اعتقد انهم تسللو بين القوات
    يوسف : يعني تتوقع انهم يبون يهاجمون من الخلف
    محمد : ما أظنه باتجاههم هذا ما فيه الا تحليل منطقي واحد في رأيي
    يوسف : وشو
    محمد :صمت قليلا ثم قال شكلهم في طريقهم لاحتلال الخفجي
    تحولت السيارة الى كتلة من الصمت لفترة من الوقت حتى تكلم عبدالمحسن
    عبدالمحسن : طيب وش نبي نسوي الحين
    يوسف : انا رأيي اننا نرجع للمعسكر ونعلم قائد الكتيبة
    احمد : اعتقد ان هذا هو احسن حل
    خالد موجها كلامه لمحمد : كم باقيلهم عشان يوصلون للخفجي
    محمد : نص ساعة او ساعة على احسن الاحوال وعلى كلٍ الجميع عارف بما فيهم العراقيين ان الخفجي مخلاة من السكان ومافيها الا بعض العمال في قسم الشرطه وقسم الشرطه ما يداوم في الا سته على ثلاث نوبات تجي من الجبيل
    خالد : يعني في كل الاحوال راح ياصلون للخفجي قبل اي كتيبة سعوديه
    محمد : اكيد
    خالد : لو نبي نرجع للكتيبة يبيلنا ساعة ونص والا !!
    محمد : ممكن بساعة
    خالد : اجل انا رأيي نروح للخفجي قبلهم علشان نعلم قسم الشرطه هناك وبالمره نكلم على القيادة ونعلمهم ... وش قلتو ؟؟
    محمد : انا اشوف كذا بعد
    وكان صمت البقية علامة الموافقة او على اقل تقدير عدم الاعتراض وقاد محمد السيارة بسرعة عالية نحو مدينة الخفجي وبعد قليل وصلو مدينه الخفجي وكانت الشوارع خالية تماما من السكان توجهوا رأسا الى الشارع الرئيسي وكان قسم الشرطة الاساسي موجود على نفس الشارع ومقابل له مبنى الاماره نزل الجميع متوجهين لقسم الشرطه وكان خاليا وكان هناك مكتب واحد مفتوح ويصدر منه صوت شخص يتكلم بالهاتف دخل المكتب حتى ان الشرطي تفاجأ واغلق السماعه فورا
    خالد : السلام عليكم معك الرقيب خالد من الكتيبة الثامنة من القوات السعودية
    الشرطي : وعليكم السلام اي خدمه ؟
    خالد : ابستخدم التلفوون
    الشرطي : تفضل
    اعطى خالد التلفون لمحمد الذي بدأ بضغط ازراره بسرعه وسرعان ما جاءه الجواب
    محمد : قيادة الكتيبة الثامنة لوسمحت
    وبعد انتظار قليل
    محمد : هلا علي معك محمد الامر طارئ ولازم اكلم قائد الكتيبة بعد ان سمع محمد الجواب اعطى التلفون لخالد
    اللواء : الو
    خالد : السلام عليكم طال عمرك معك الرقيب خالد
    قاطعه اللواء انا عارف من انت لكن وش الامر الطارئ
    خالد : وحنا في طريقنا للدمام وجدنا تواجد للقوات العراقية داخل الحدود السعودية ونعتقد انها في طريقها لاحتلال الخفجي
    اللواء : انت متأكد من هالكلام
    خالد : نعم طال عمرك القوات على بعد ثلت ساعة من دخول المدينة
    اللواء :وانت وينك الان
    خالد : انا ومن معي في قسم الشرطه العام في قلب الخفجي
    اللواء : اسمع يا خالد اعتبر القرار السابق في حقك ومن معك معلق وابيك تسوي اللي راح اقولك عليه
    خالد : سم طال عمرك
    اللواء : ابيكم تخلون المدينة كاملة من السكان ما ابي يكون فيها ولا شخص حتى الشرطة حتى انتم
    وصمت اللواء قليلا ثم اردف
    اللواء : وابيك تنزل العلم السعودي من ساحة الامارة وتاخذه معك
    وظهرت علامات التعجب على وجه خالد
    خالد : تبينا نعلن الانسحاب ؟
    اللواء : حنا ما راح ننسحب والكتيبة الان في طريقها ومع اربع كتائب سعودية لطردهم من المدينة والبلاد ولكن من الواضح ان الهدف من هذه العملية هو الفوز الاعلامي فقط لا غير فهي اقرب للعمليات الانتحارية وبإنزال العلم سوف نقلل من قيمة هذا الفوز بشكل كبير
    خالد :بس طال عمرك ..
    اللواء ( مقاطعا ) : مافيه وقت للمناقشة هذا امر عسكري من قائدك وعليك التنفيذ
    خالد : حاضر
    اغلق خالد السماعة وبسرعة سأل الشرطي
    خالد : كم عندك من سلاح؟ ووين خويك
    الشرطي : عندنا اربع مسدسات ثنين معنا وثنين احتياط مع طلقاتهم وخويي قاعد يدور بالدورية كالعادة تبيني اتصل فيه
    خالد : ايه خله بالمايكروفون يعلن اخلاء المدينة تماما ولا يبقى اي شخص حتى انت وحنا نبي ندور بالمدينة نحاول اخلائها معكم ونلتقي هنا بعد 15 دقيقة اتفقنا ؟
    الشرطي : طيب
    بعد حوالي الربع ساعه مرت كثواني التقا خالد ومن معه بسيارة الشرطة بعد ان اخليت المدينة تماما
    خالد : يالله قد السيارات الله طلعت من المدينة الى مدينة جبيل ولا تترك احد وراك
    الشرطي بعد ما سلم المسدسات لخالد ركب دوريته هو وزميله وذهبا بسرعة
    يوسف : وحنا وش نستنى وراه ما ننزل العلم ونمشي
    خالد وبعد صمت لثواني : انتم امشو وفي امان الله انا سببت لكم الكثير من الاحراجات وابغا منكم العذر والسموحه ونظرية انزال العلم ما اعتقد انها الحل الصحيح
    احمد : وش بلاك صرت تخربط تبي تسوي فيها بطل..ات انهبلت ؟؟
    خالد : اذا كان هدفكم اعلامي فانهم راح يحاولون انزال العلم ورفع علم العراق انا راح ادخل للامارة وادور غرفة تطل على الساحة واي شخص يقرب لم الساري ابطلق عليه وهي فتره بسيطه لين يجي الجيش السعودي
    محمد : انت فعلا انهبلت الكتائب السعودية وحتى اذا جت بأسرع وقت راح يوقفون عند ضواحي المدينه عشان يخططون لطريقة للهجوم لا تخلي احساسك بالذنب يؤثر على قراراتك
    خالد : مهما كان انا اعتقد ان هذا هو الحل الاصلح وقراري نهائي وانا رأيي انكم تمشون بسرعة شكلهم بدو يدخلون المدينة
    احمد : اجل ابجلس انا معك
    محمد : اذا جلست يا احمد انا بجلس
    يوسف : اجل الشكوى لله نجلس كلنا
    خالد موجه حديثه لعبدالمحسن : اعتقد انه مافيه داعي انك تجلس اربع يكفون وخصوصا ان ما معنا الا اربع مسدسات خذ السيارة ولا توقف الا بالجبيل
    عبدالمحسن : ليش ؟؟ انا مانب اقل منكم اذا جلستو ابجلس معكم
    احس خالد بنبرة الاصرار الموجوده في حديثة فما اراد الجدال بالموضوع وبدا يرسم الخطه قسم الخمسه الى فريقين فريق في مبنا قسم الشرطة ويتكون من احمد ومحمد
    وفرق في مبنى الامارة يتكون من البقية ووزع الاسلحة والذخيرة للتساوي على الفريقين ونبههم بعدم استخدام الاسلحة الا في الضرورة القصوى او في حالة اقتراب احد من العلم وانقسما بانتظار الجيش العراقي يدخل المدينة دخل احمد ومحمد مبنى الشرطة وبحثا عن غرفة مطلع على ساحة الامارة وسرعان ما وجدو ما اعتقدوه غرفة مناسبة وعلى الطرف الاخر كان الثلاثة خالد ويوسف وعبدالمحسن ما زالو يبحثون مسرعين عن الغرفة المناسبه
    خالد : لازم تصير الغرفة تطل على الساحة وعلى البوابة حقت المبنى في نفس الوقت عشان نشوف اذا حاول اي شخص انه يتسلل الى داخل المبنى وبالفعل وجدو الغرفة المناسبة وفجأة سمعو طلقات نارية في الشارع اقترب خالد من النافذة بحذر ووجد ان المدرعات العراقية قد وصلت وبعد الجنود من المشاة يطلقون النار عشوائيا
    خالد قال بصوت خافت لكنه مسموع : تم احتلال الخفجي
    بعد اقل من ساعة من الترقب تمركزت دبابات الجيش العراقي في كل زاوية من زوايا الخفجي ولكن خلال هذه الفترة كان هذا الحديث يدور في غرفة من غرف مركز الشرطة
    احمد وهو يشاهد القوات العراقية في كل مكان : في تاريخك الملي بالاعمال الغبية جلستك هنا تعتبر اغبى
    محمد : انا ماجلست عشانك انا جلست عشاني شفت انه هو الحل الامثل
    احمد : يعني ما فكرت في امك وخواتك لو صار فينا شي لا سمح الله
    محمد : لو كل جندي راح للحرب فكر هذا التفكير كان محد حارب بعدين انا سألتك سؤال قبل كذا ما جاوبت علي انت الى متى بتصير زعلان علي
    احمد : اسال ابوك اللي مات وهو يدور عياله وواحد منهم صايع خارج المملكة
    هم محمد بالكلام الا ان احمد اشار له بالسكوت واشار له بالنظر الى ساحة العلم وكان هناك اربعة جنود يحملون العلم العراقي متجين الى حيث الساري في ساحة الامارة
    وشاهد في الجهة المقابلة خالد الذي اعطاه بعض الاشارات
    احمد : خالد ويوسف راح يطلقون على الاثنين اللي على اليمين وانا وانت الاثنين اللي على اليسار اسمع حاول تطلق في مقتل وكان احمد و محمد موجهين مسدساتهم الى رؤوس اثنين من الجنود العراقيين وينتظرون اشارة خالد الى الاطلاق وبعد ثواني كانها لحظات جائتهم الاشارة قال احمد اطلق وش صوت اربع طلقات حاجز السكون الذي كان يلف المكان مما نبه جميع الجنود العراقيين الاخرين اقترب احمد من النافذة بحذر لكي يشاهد ما ذا حصل بعد الاطلاق وشاهد الجنود الاربعة الذين كانو يحملون العلم على الارض غارقين في الدماء وحالة هرج ومرج في صفوف الجيش العراقي وفجأة وبدون مقدمات احتضن احمد اخيه وفي الجهة المقابلة كان عبدالمحسن قريب من النافذة
    خالد : ما اظنهم انهم راح يعيدون محاولة انزال العلم اتوقع انهم راح يحاولون يلقوننا اول
    عبدالمحسن : فيه جنديين يحاولون الاقتراب من مبنى الشرطة قام خالد ويوسف فجأة واقتربا من النافذة
    خالد : احمد ومحمد ما يقدرون يشوفونهم حاول خالد انه يؤشر لأحمد ومحمد ولكن بدون جدوى
    خالد : لازم اروح لمهم الحين
    يوسف : الشارع كله جنود عراقيين وشلون تبي تطلع لهم
    خالد : اولا ما راح يتوقعون انهم يلقون جندي بالشارع ثانيا ابيكم تغطوني ابروح من وراء السيارات
    وطلع خالد مسرعا وكان عبدالمحسن ويوسف مستعدين عشان التغطية ولحسن حظ خالد كان الهجوم على حاملي العلم بمثابة انذار للجنود العراقيين الذين اختبؤو خلف المدرعات فكان طريقه من مبنى الاماره الى مبنى الشرطه سهل تابع عبدالمحسن ويوسف خالد الى ان غاب عن ناظريهم داخل مبنى الشرطه وبعد حوالي الساعة دخل خالد الى الغرفة في مبنى الامارة وكان مصاب اصابة بكتفه ويحمل رشاشين عراقيين وعيونه تسبح بالدموع
    خالد وبصوت خافت : احمد ومحمد استشهدو
    ونزلت دمعه من عيني عبدالمحسن ولكنه حاول اخفائها واردف خالد وصلت متأخر ولقيتهم يسبحون بدمهم وبجانبهم جنديين عراقيين توقعت انهم ميتين بعد
    ولما قربت من جثة احمد اطلق احد الجنود علي واصابني في كتفي واطلقت انا عليه فقتلته واخذت الرشاشات العراقية وانتظرت الى ان هدأ المكان فخرجت من الباب الخلفي الى مبنى الشرطة وصمت قليلا ثم اردف خالد : احمد واخوه محمد من اعز اصدقائي وانا اللي جرجرتهم الى هذه النهاية بعنجهيتي ونزلت دمعه وحيده من عين خالد ولكنها كانت معبره قال عبدالمحسن وهو يحاول ان يربط اصابة خالد انت ما اجبرت احد على الجلوس ومن الممكن ان يكون الجلوس هنا كان خطأ ولكنه خطأ الجميع ..

    يتـــــبع
    الوداع

    تعليق


    • #32
      باقي جزئيين بحطهم باجر

      التشويق لابد منهــ

      عاد الجزئيين الجايين يبجووون :(
      الوداع

      تعليق


      • #33
        قصه في قمة الروعه

        تسلمين حبيبتي امونه وناطره التكمله

        !!



        ~

        المُجتمع ( حَفلة تنكُر ) .. كبيره
        كلنّ بهآ يقدر يشكل / قِنآعــه !

        تعليق


        • #34
          مهاوي عيووني

          هلا وغلا حبي اشكرج عالمرور

          وان شاء الله باجر التكمله
          الوداع

          تعليق


          • #35
            يعطج العافيه امونه
            على القصه
            اذا هذي قمت اتراجف وانا اقرا
            عيل الباجي شلووون صاير
            الله يستر
            مشكوره امونه
            وحاولي تعجلين في الباجي
            تحياتي

            تعليق


            • #36
              تسلم ايدج والله :(


              ننتظر الجزئيـــــــن امووووووونه ... قصه ولا اروع ... احب القصص من هالنوع والله :)
              [email protected]..... :icon_arrow: لنـــتواصــل



              تعليق


              • #37
                العبداني

                سلامتكـ اخوي .. وان شاء الله بحط الجزئيين كلهم

                اشكرك عالمتابعهـ
                الوداع

                تعليق


                • #38
                  نسيتيني

                  الله يسلمـكـ اخوي .. وان شاء الله بنزل الجزئيين

                  اشكرك
                  الوداع

                  تعليق


                  • #39
                    الفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــصل الســـــــــــــــــــــــــــــــــادس :

                    *.*.* (( جدة عروس البحر )) *.*.*

                    مرت الدقائق والساعات طوال ونتناوب الثلاثه على مراقبة الساحه وحل الظلام اخرج خالد الرساله الورديه من جيبه لقد حفظها عن ظهر قلب ولكنه يريد النظر اليها بين الحين والحين فهي رسالة ميسون
                    عبدالمحسن : ترا مازلت اطلبك تكمل قصتك والحين فاضين ماعندنا شيء ورا ماتكملها ؟؟
                    ابتسم خالد وقال : ابشر وين وصلنا ؟
                    عبدالمحسن : يوم قلت للوالده انكم تبون تعتمرون
                    خالد : ايه صح قررت انا والده اننا ننطلق في الصبح باتجاه مكه للعمره اتصلت على صديق لي في جده وطلبت منه انه يدور حجز في جميع الفنادق باسم صالح وجاني الرد بعد فتره بانه لقى حجز بالاسم في مجمع شاليهات وعطاني اسمه وعنوانه من بكره الصبح انطلقنا بالسياره انا والوالده ووصلنا الى مكه المغرب واعتمرنا وصلينا العشاء واقترحت على الوالده اننا ننزل جده نتمشى هي استغربت بس ماعارضت نزلنا جده وسكنا في فندق من بكره بعد العصر اخذت الواله ورحت لمنطقة الشاليهات ايقالنا نتمشى على البحر والوالده تعبت رجليها بس انا اصريت عليها اننا نتمشى وقربنا من الشاليه حق ميسون وكانوا فارشين بساط خارج الشاليه على البحر وجالسين ميسون واهلها ومعهم صالح يوم قربنا لمهم مره
                    انا ( صحت بصوت عالي ) : صالح !! يامحاسن الصدف
                    صالح قام لمي : هلا وغلا بخالد وش عندك هنا
                    انا : ابد الوالده الله يهديها اصرت اني اعتمر بها قبل العرس ويوم اعتمرنا وخلصنا قالت ابي جده فجبتها هنا تخبر عاد الحريم والاسواق والوالده قاعد تناظرني باستغراب
                    صالح : بالخير ياخالتي ام خالد عمره مقبوله
                    امي : هلا صالح منا ومنكم وش اخبارك
                    صالح : الحمد لله وراه ما تقلطين مع اهلي وتتقهوين
                    امي : الله يخليك بس حنا مستعجلين
                    انا : قاطعة كلام امي الا يمه وراه ماتجلسين تتقهوين معهم انا اباخذ ميسون ابوريها شكل الغرفه اللي شفناها قبل شوي بالشاليه اللي هناك
                    صالح : تبيني اجي معكم
                    انا : لا مايحتاج بس ناد ميسون لاهنت
                    صالح : طيب
                    وراح ينادي ميسون وبعد شوي جت وهي تبتسم
                    ميسون : السلام عليكم
                    انا : وعليكم السلام ياشيخه فيه ناس موب قد التحدي ابد ابد
                    ميسون مبتسمه : ياحظك لقيتني ... وين المخابرات الامريكيه عنك ؟؟
                    انا : طبعا ياحظي اللي يسمعك يقول انا لاقي اي وحده انا لاقي ميسون
                    ميسون ( حمرت خدودها ) : المهم عمره مقبوله يقولي صالح انك تبيني
                    انا : ايه تعالي ابي اوريك شيء
                    ميسون : طيب دقيقه اجيب الشبشب
                    انا وانا ماسكها مع ايديها وسحبتها : مايحتاج وهاذي نعالي ابتركها عندكم فصخت نعالي ومشينا على الشاطئ انا ماادري هو فعلا ماكان فيه ناس معنا والا كان فيه بس ماحسيت فيهم وانا معهم يصير كل شيء قدامي حلوووو
                    وحنا ماشين التوت ( انعفطت ) رجلها وطاحت على الارض
                    انا نزلت على الارض معها : سلمات وش فيك
                    ميسون : الظاهر ان رجلي انعفطت مسكت رجلها وكانت بيضاء وناعمه
                    انا ( مسكتها من الكعب وضغطت عليها ) : هنا يعورك ؟؟
                    ميسون : ايه
                    انا : رفعت ايدي شوي للساق وانا احاول اني اخفي ابتساااامااتي : طيب هنا يعورك
                    ميسون : لا
                    انا : رفعت ايدي زياده لمنتصف الساق : طيب هنا يعورك
                    ميسون ( شافة ابتسااامتي ) : اذا ما ابعدت يدك ترا ابقطعها لك
                    انا بسرعه مسكت رجلها ولفيتها بقوووه لين طقت وقلت : طيب لاتدفين بس كنت ابشد انتباهك علشان ماتصير رجلك مشدووده وانا الفها
                    ميسون قامت تبعد الغبار عنها : طيب لاشكر على جوابك لو اني لابسه الشبشب كان ماطحت
                    انا : انا حافي وماطحت بس انتي ماقدرتي تتحملين جمالي الأخاااذ ولا انتبهتي لطريقك
                    ميسون : معليش بس انت ماخذ في نفسك مقلب
                    انا : يحقلي موب متزوج
                    ميسون : ( ابتسمت ولا ردت )
                    انا :ياشيخه ودي اقولك شيء بس مستحي
                    ميسون : لا لا تستحي قل اللي في بالك
                    انا : تصدقين اني مشيت على الشاطئ وااجد وشفت الغروب واجد بس مثل هاليوم ماقد شفت
                    ميسون : مافهمت ؟؟
                    انا : يعني المشي معك على الشاطئ شكل ثاني والغروب يصير عندك ولا شيء ثم سكت شوي
                    وقلت : ميسون .. أنــا أحبــك ..
                    ميسون ( سكتت) وكان واضح انها تفاجئت بعد شوي قالت ميسون : شكــرا الله يخليك
                    انا اعترف انه موب هذا الرد اللي كنت متوقعه وضاق صدري بالحيل المهم كملنا ومشينا للشاليه اخذت الرقم وتواعدنا نطلع سوا بكره للسوق مع امي واهله
                    رجعت للفندق ثم جاني اعلان خبر التعبئه العامه للقوات السعوديه في ذاك اليوم اتصلت على العمل قالو لي انه لازم اقطع اجازتي واجي فورا مثل باقي اللي يشتغلون
                    في السلك العسكري اعلان التعبئه ماكان خبر سيء ولا محزن كان مفاجئ وكنت خايف انه راح يؤثر على تخطيطات العرس وخلافه بس ماكنت متوقع اننا نبي نحارب صدق اول شيء سويته اتصلت على ميسون وعلمتها الخبر واني ابروح للرياض بكره هي تفاجئت وكان فيه نبرة حزن في صوتها ودعتني ودعتلي بالتوفيق حاولت انام في ذيك الليله وفي الساعه 2 ليلا سمعت طق على باب الغرفه في الفندق ورحت وفتحت الباب وتفاجئت كانت ميسون عند الباب
                    قالت : ممكن اقولك كلمه
                    انا : طبعا من اللي جابك وليش ؟؟ تعالي في البلكونه عشان مانزعج الوالده ويوم طلعنا للبلكونه وكانت ميسون ترتجف مع انه ماكان برررد
                    ميسون : جابني صالح وهو يستنى تحت بالبهوو
                    انا : خير عسى ماشر
                    ميسون : لاتروح
                    انا : وين اروح
                    ميسون : للحرب تكفى
                    انا ( ابتسمت ) : الله يهديك خوفتيني ان شاء الله مافيه حرب ولا هم يحزنون هو مجرد اعلان تعبئه .. تخويف .. نبي نرجع و لا كنه اي شيء صار ان شاء الله
                    ميسون ( نزلت دمعه من عيينها ) : تكفى .. عندي احساس ان الموضوع اخطر من كذا افصل من الشغل واشتغل في محل ابوك انا ماعندي مانع بس اهم شيء
                    لاتروح
                    انا : ميسون هذا شغلي اللي مااعرف غيره تبيني اهج ؟؟
                    ولاول مره اشوف ميسون بهذا الذل نزلت على ركبتها ومسكت يدي
                    ميسون : احب ايدك تكفى خذني على قد عقلي تعذر باي شيئ بس لاتروح
                    انا نزلت وامسكت يدها وحبيتها
                    انا : ميسون اذا اعتذرت ماراح يصير الشخص اللي وافقتي انك تتزوجينه
                    حسة ميسون اني موب ممكن اغير راييء فقامت ورجعت للشموخ اللي متعوده منها فقامت انا بعد جت وحبت جبيني ومسكت ايدي وحطت هالرساله الورديه فيها وهي تقول
                    ميسون : انتبه لنفسك والله معك
                    انا : ان شاء الله وانتي انتبهي لنفسك وكلها ان شاء الله فتره بسيطه وارجع ان شاء الله وطلعت مسرعه من الغرفه وكانت هاذي اخر مرره شفتها فيها
                    فتحت الرساله الورديه وقريتها
                    عزيزي خالد عندما عبرت عن شعورك ناحيتي بالحب كان اجمل ماسمعت في حياتي ولكني للأسف اجد ان كلمة الحب لاتكفي لأعبر لك عن مشاعري ولذلك اكتفيت بالشكر فللأسف لا أعتقد انه يوجد شخص سبق وان نطق بالعربيه او اي لغة اخرى سبق وان شعر مشاعر نحو شخص آآخر مثل مشااعري نحوك ولذلك لاتوجد حتى الآن الكلمه التي استطيع ان اعبر بها عن هذه المشاعر اتمنى ان اكون قد اوضحت لك الصوره واتمنى لك التوفيق والسلامه وتاكد اننا ننتظرك على احر من الجمر
                    حبيبتــك المخلصــه (ميســون) .وهاذي كل قصتي مع ميسون حتى الحين
                    عبدالمحسن :ماشاء الله ربي وفقك مع ميسون قصتك ماكنت اتوقع انها توجد في الوقت الحالي اتمنى لكم التوفيق ان شاء اللد اذا رجعت للرياض
                    خالد : ان شاء الله .. شكرا لك
                    وفجاءه قطع الحديث يوسف
                    يوسف : ياشباب لازم تشوفون هذا قام خالد وعبدالمحسن والقيا نظرة على الساحه فوجدا واحده من الدبااباات تتحرك بااتجاه العلم
                    خالد : شكلهم يبون يحطون الدبابه عازل عشان ينزلون العلم
                    يوسف : والحل ؟
                    خالد : بها الطريقه مالنا الا ننزل للساحه
                    عبدالمحسن : بس ماتلاحظ اننا بهالطريقه ندخل معركه خسرانه ؟؟
                    خالد : اذا وقفنا الحين يبي يصير موت احمد ومحمد بدون اي ثمن
                    اقتنع عبد المحسن ويوسف بوجهة نظر خالد ومع انهم كانوا عارفين بان نسبة نجاح خطتهم ضئيل والخسائر احتمال تكون وخيمه الا انهم وافقوا
                    ورسم خالد الخطه بحيث ان كل واحد منه يهاجم من جهه لتشتيت افكارهم ومحاولة ردعهم عن ساحه العلم وبالفعل بعد لحظات كان الثلاثه امام بوابة مبنى الاماره
                    مستعدين للهجوم انطلق خالد ويوسف وفتحوا النار من جهتين على الجنود عند العلم حتى وصلوا الى العلم وكانوا 8 جثث من جثث الجنود العراقيين ولكنهم اصبحوا في وضع مكشوف امام البقيه وبدا عبدالمحسن في اطلاق النار على البقيه في الساحه لتغطية خالد ويوسف ولكن كان عدد الجنود كثير وفتح النار على خالد ويوسف من جميع الجهات فسقطا وماتا فشاهد عبدالمحسن هذا المشهد فترك مكانه وخرج الى الساحه وقام بفتح النار على جميع الجنود وأوقع الكثير منهم قبل ان تخترق الرصاصه صدره ليقع امام العلم وبجانب زميليه وقبل ان يبدأ الجنود العراقيين باطلاق صيحات النصر نزلت قذيفه مدفعيه على الدبابه المجاوره ايذانا بهجوم الجيش السعودي

                    يتــــبع
                    الوداع

                    تعليق


                    • #40
                      الفـــــــــــــــــــــــــــــــــصل الســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ــابع :

                      *.*.*( النهايــــــــة)*.*.*

                      انتهت معركة الخفجي بطرد القوات العراقية من المدينة وبكثير من الخسائر البشرية للجانب العراقي بينما في الجانب السعودي كانت الخسارة 45 عسكري سعودي منهم خمسه كان لهم الفضل الاول بعد الله في ابقاء العلم السعودي خفاقا في سماء المدينه جاء قائد الكتيبه الثامنه يتفقد المدينه بعد المعركة وشاهد الجثث وشاهد جثة خالد تسبح في الدماء فترحم عليه وعلى زملائه ولاحظ وجود شيء في يد خالد فانحنى وفتح يده فوجد الرسالة الوردية وكانت ملطخه بالدماء فنزلت من عينه دمعه حاول اخفائه عن مساعديه ثم قال
                      اللواء : لو كنا نعرف انه فيه شباب سعودي مثل خالد وزملائه ما كنا طلبنا مساعدات من احد ثم اخذ الرسالة واعطاها احد مساعديه
                      اللواء : تأكد بنفسك ان هذه الرسالة تصل لأهل خالد اليوم ويتم اخبار جميع اهالي المتوفين بشكل شخصي من قبل القيادة
                      في صباح اليوم التالي استغربت ميسون حضور عمها ابو خالد الى بيتهم في الصباح ولكنها لم تدع المجال لافكارها وأجلت كل شي حتى يأتي صالح من المجلس تسأله وبينما هي جالسه مع امها في الصالة دخل صالح وكان متجهم الوجه مطأطئ الرأس وكانت عينيه موجهه نحو ميسون فذب الرعب في قلب ميسون وبدأت الدموع تنهمر من عينيها وهي متوجهه نحو صالح
                      ميسون : وش فيه خالد يا صالح ؟ أسروه ؟ اكيد أسروه وبيرجع ان شاء الله ... تكلم
                      ورفع صالح يده وفتحها وعندها شاهدت ميسون ما بيده توقفت وبدأت بالتراجع حتى اصطدمت بالجدار ثم انهارت على الارض وهي تبكي
                      وكانت يد صالح تحمل رسالة ميسون الوردية وملطخه بالدماء
                      نـــص الرســــــــاله :
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الى حبيبتي ميسون قال تعالى : الا تحسبن الذين قتلو في سبيل الله امواتا بل احيانا عند ربهم يرزقون
                      حبيبتي ميسون بما ان هذه الرساله قد وصلت الي بيديكي فهذا يعني ان المنية قد حالت بيني وبين مشاهدة وجهك الصبوح
                      حبيبتي ميسون لا تبكيني فأن مجرد التفكير في دموعك يحسسني بالألم وتأكدي اني ان شاء الله قد انتقلت الى مكان افضل
                      من هذا المكان وادعي لي بالرحمه والمغفرة
                      حبيبتي ميسون اني اشكر الله على نعمه الكثيره ولكن اكبر نعمه لي كانت وجودك في حياتي فتأكدي انكي جعلتي حياتي
                      هي الاسعد واني اشكرك بعد الله على هذه السعاده فمجرد التفكير بك وبوجودك اعطاني ويعطيني الامل وحرر قلبي من
                      جميع المخاوف وكان وما يزال خوفي الوحيد ان تكون وفاتي سببا لحزنك فتأكدي اني دعوت الله ان يخفف عليك وقع الخبر
                      وان يزول الجرح بسرعة فسعادتك هي سعادتي
                      حبيبتي ميسون ان الموت ابتلاء فكوني كما عهدتكي قوية وعيشي حياتك سعيدة الى ان التقيكي في جنات الخلود بأذن الله
                      حبيبــــــــــــــك المــــــــــخلص : خالــد ،
                      انتها واتمني اني ما طولت عليكم وان شاء الله تكون القصة اعجبتكم


                      بذمتكم ما تبجي ؟؟ وشرايكــم بالنهــايهـ الحزينــهــ ؟؟
                      الوداع

                      تعليق


                      • #41
                        امبيي وربي دمعت عيوني

                        والله حزينــــــــــــه من قلب خصوصا لما مات خالد الله يرحهمهم كلهم

                        "( تعور القلب تسلمين امونتي فديتج



                        ~

                        المُجتمع ( حَفلة تنكُر ) .. كبيره
                        كلنّ بهآ يقدر يشكل / قِنآعــه !

                        تعليق


                        • #42
                          تســلم ايدج على القصه الاكثر من روووعه وبجد والله حزينه حزينه ونهايتها بجنة الخلد ان شاء الله للشهداء
                          يعطيج الف عافيه على القصه وتسلم ايد من كتبها
                          [email protected]..... :icon_arrow: لنـــتواصــل



                          تعليق


                          • #43
                            مشكووووووووووووره يا امونه على القصه وماقصرتي
                            والله قصه تعور القلب
                            والله يرحم خالد واصحااابه
                            والله يرحمنا جميعا والله يحسن خاتمتنا وارجوا من الله ان يميتني شهيدا
                            كل الحب والتقدير لك اختي
                            امونه وماقصرتي
                            تحياتي

                            تعليق


                            • #44
                              الله الله

                              قصه جميله ورائعه

                              أول قصه أقراها وأحس فيها صدق مشاعر نابعه من القلب

                              وأول قصه أقراها تحرك مشاعري وتحزن عيني وقلبي


                              وخاصه :: ولاول مره اشوف ميسون بهذا الذل نزلت على ركبتها ومسكت يدي
                              ميسون : احب ايدك تكفى خذني على قد عقلي تعذر باي شيئ بس لاتروح
                              انا نزلت وامسكت يدها وحبيتها ...

                              صدق خنقتني العبره لما قريت المقطع هذا

                              نهاية محزنه جدآ

                              وقصه في قمة الخيال والروعه

                              ولاهنتي يالغلااا

                              واللي زادها جمال مثل ماقلت قبل وأقولها اللحين
                              كاتبتهاا أمونه

                              تحياتي

                              ..

                              محسن العجمي

                              تعليق


                              • #45
                                مهاوي

                                سلامة قلبج حبيبتي .. الله يعافيج
                                اشكرج عالمرور .. فديت طلتج

                                نورتيني .. احبج
                                الوداع

                                تعليق

                                يعمل...
                                X