بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
الناس في خشوع ، وخضوع لرب الأرض والسموات ، ما بين مسبح ٍ بحمده ، ومستغفر له عن ذنبه ، وباك ٍ على خطيئته ، فالجميع مقبلون على رب ٍ رحيم ، يرجون رحمته ، ويخافون عقابه ،
وفجأة وبدون أي استئذان ، يشق عباب السكينة وهدوء المكان صوت نشاز ، لم أعلم كُنه ذلك الصوت ، صرت أسمعه - لا اهتماما به ولكن لارتفاعه ، وغلبته على المكان بالضجيج - ،
فإذا بي أصاب بصدمة عظيمة ، يا الله ما هذا ؟! ، وأين يكون هذا ؟! ،
إيقاعات ، وطبول ، وموسيقى صاخبة ، يتخللها صوت مغن ٍ ساقط ، بألفاظ أعجمية ، في أغنية غربية !! ،
وأين كل ذلك ؟! ، في مسجد من مساجد المسلمين ونحن نصلي صلاة الظهر !!!!! ،
ولكن ما زال للعذر مساحة ، لعل أخانا صاحب ( الهاتف الجوال ) قد نسي إغلاقه ، أو جعله على الصامت – على أقل تقدير - ،
ولكن يا للأسف ترك تلك الأغنية الغربية تواصل إيقاعاتها ، وترك ذلك المغني الساقط يتقيأ في بيت من بيوت الله – جل في علاه - !! ،
انتظرنا ،
وانتظرنا ،
وانتظرنا ،
ولكن لم يغلق صاحب الجوال هاتفه ، بل تركه حتى انتهت الأغنية بانتهاء الاتصال من قِبل المتصل !!! ،
واقع مرير ، وغزو واضح سافر من قِبَل أعداء الدين لنا ، وأين في أعز مكان على هذه البسيطة ، إنه بيت الله – تعالى - !! ،
وتتوالى القصص على هذا النهج ، فمن ارتفاع لنغمة موسيقية إلى سماع ٍ لأغنية عربية ، وهانحن نختمها بسماعنا لأغنية غربية !! ،
وكل هذا أين ؟! ، في بيت من بيوت الله – تعالى - ،
أقل الحياء من الله – تعالى – حتى أصبحنا نعصيه ونحن في طاعته ؟!! ،
أقل الحياء من الله – تعالى – حتى أصبحنا نجاهر بالمعاصي في أعظم البقاع ، وأحبها إليه ؟! ،
أقل خوفنا من الله – تعالى – فخلطنا القبيح بالحسن ، والحلال بالحرام ، ونرجو بعد ذلك القبول ؟! ،
أين نحن من سلفنا الصالح ؟! ،
كان عبدالله بن الزبير – رضي الله تعالى عنه – يسجد تحت الكعبة ، ومنجنيق الحجاج بن يوسف يدكها حجرا حجرا ، فلا يتحرك من مكانه ، ولا يتعجل في صلاته ! ،
كان زين العابدين – رحمه الله تعالى – يحمر ، ويصفر إذا توضأ ، فيُسأل : ما بالك رحمك الله ؟ ، فيقول : أتدرون بين يدي من سأقف الآن ! ،
كان مصعب بن الزبير – رحمه الله تعالى - مصابا بداء الآكلة ، مما أوجب إحدى رجليه ، فأشير عليه أن يشرب الخمر لكي لا يحس بالوجع في أثناء البتر ، فأبى ، وكان جوابه : إذا رأيتموني قد دخلت في صلاتي ، فأنتم وشأنكم ، فلما كبّر لصلاته ، أُتي بالقاطع وقد جعل على النار حتى احمّر ، فبترت رجله ، فماذا ظهر عليه إلا قطرات عرق ندية على جبهته الطاهرة ! ،
نحن لا نلزم أحدا أن يكون كهؤلاء – مع شرف ذلك – ولكن نقول ، ونرفع أصواتنا :
اتقوا الله – العظيم – أيها المسلمون ، ولا تجاهروا بمعصية الواحد الديان في بيت من بيوته ، فحلم الحليم عظيم ، ولكن بطش المنتقم الجبار شديد ..
أسأل الله – الكريم – سترا ، وصفحا ، عن الخطأ والزلل .
.
.
.
الناس في خشوع ، وخضوع لرب الأرض والسموات ، ما بين مسبح ٍ بحمده ، ومستغفر له عن ذنبه ، وباك ٍ على خطيئته ، فالجميع مقبلون على رب ٍ رحيم ، يرجون رحمته ، ويخافون عقابه ،
وفجأة وبدون أي استئذان ، يشق عباب السكينة وهدوء المكان صوت نشاز ، لم أعلم كُنه ذلك الصوت ، صرت أسمعه - لا اهتماما به ولكن لارتفاعه ، وغلبته على المكان بالضجيج - ،
فإذا بي أصاب بصدمة عظيمة ، يا الله ما هذا ؟! ، وأين يكون هذا ؟! ،
إيقاعات ، وطبول ، وموسيقى صاخبة ، يتخللها صوت مغن ٍ ساقط ، بألفاظ أعجمية ، في أغنية غربية !! ،
وأين كل ذلك ؟! ، في مسجد من مساجد المسلمين ونحن نصلي صلاة الظهر !!!!! ،
ولكن ما زال للعذر مساحة ، لعل أخانا صاحب ( الهاتف الجوال ) قد نسي إغلاقه ، أو جعله على الصامت – على أقل تقدير - ،
ولكن يا للأسف ترك تلك الأغنية الغربية تواصل إيقاعاتها ، وترك ذلك المغني الساقط يتقيأ في بيت من بيوت الله – جل في علاه - !! ،
انتظرنا ،
وانتظرنا ،
وانتظرنا ،
ولكن لم يغلق صاحب الجوال هاتفه ، بل تركه حتى انتهت الأغنية بانتهاء الاتصال من قِبل المتصل !!! ،
واقع مرير ، وغزو واضح سافر من قِبَل أعداء الدين لنا ، وأين في أعز مكان على هذه البسيطة ، إنه بيت الله – تعالى - !! ،
وتتوالى القصص على هذا النهج ، فمن ارتفاع لنغمة موسيقية إلى سماع ٍ لأغنية عربية ، وهانحن نختمها بسماعنا لأغنية غربية !! ،
وكل هذا أين ؟! ، في بيت من بيوت الله – تعالى - ،
أقل الحياء من الله – تعالى – حتى أصبحنا نعصيه ونحن في طاعته ؟!! ،
أقل الحياء من الله – تعالى – حتى أصبحنا نجاهر بالمعاصي في أعظم البقاع ، وأحبها إليه ؟! ،
أقل خوفنا من الله – تعالى – فخلطنا القبيح بالحسن ، والحلال بالحرام ، ونرجو بعد ذلك القبول ؟! ،
أين نحن من سلفنا الصالح ؟! ،
كان عبدالله بن الزبير – رضي الله تعالى عنه – يسجد تحت الكعبة ، ومنجنيق الحجاج بن يوسف يدكها حجرا حجرا ، فلا يتحرك من مكانه ، ولا يتعجل في صلاته ! ،
كان زين العابدين – رحمه الله تعالى – يحمر ، ويصفر إذا توضأ ، فيُسأل : ما بالك رحمك الله ؟ ، فيقول : أتدرون بين يدي من سأقف الآن ! ،
كان مصعب بن الزبير – رحمه الله تعالى - مصابا بداء الآكلة ، مما أوجب إحدى رجليه ، فأشير عليه أن يشرب الخمر لكي لا يحس بالوجع في أثناء البتر ، فأبى ، وكان جوابه : إذا رأيتموني قد دخلت في صلاتي ، فأنتم وشأنكم ، فلما كبّر لصلاته ، أُتي بالقاطع وقد جعل على النار حتى احمّر ، فبترت رجله ، فماذا ظهر عليه إلا قطرات عرق ندية على جبهته الطاهرة ! ،
نحن لا نلزم أحدا أن يكون كهؤلاء – مع شرف ذلك – ولكن نقول ، ونرفع أصواتنا :
اتقوا الله – العظيم – أيها المسلمون ، ولا تجاهروا بمعصية الواحد الديان في بيت من بيوته ، فحلم الحليم عظيم ، ولكن بطش المنتقم الجبار شديد ..
أسأل الله – الكريم – سترا ، وصفحا ، عن الخطأ والزلل .
تعليق