بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة
حبيت اكتب لكم هالقصه و اتمنى تعجبكم و ترا اول مره اكتب قصه و ابي رايكم بكل صراحه
في يوم جميل مشرق ومع ظهور الشمس وزغردة العصافير والطيور,
خرجت مها البنت الجميله من منزلها يملئ قلبها الفرح والنشاط للبحث عن عمل،
استقلت مها سيارة أجره لتقلها من مكان إلى آخر للبحث عن عمل يكفل لها الحياة الكريمة ولرعاية والدها المريض الملقى على السرير والعاجز عن الحركه,
حيث ان والدتها متوفاه من قبل 3سنوات وأخواتها الثلاث في سن الدراسه.
تبلغ مها من العمر 18 عشره عاما وهي من احدى المتخرجات من المدرسه بدرجة تفوق,
إلا إنها لاتسطيع متابعة دراستها نظراً لظروفها الأسرية.
وصلت مها للمكان الذي فكرت ان تذهب إليه للبحث عن الوظيفه.
نزلت مها من سيارة الأجره عند مدخل باب الشركه التي سمعت عنها في إحدى الصحف بطلبها لموظفين.
فتحت الباب إذ تقف مذهوله, ماهذه الشركة الراقية والجميلة، احست مها إنها تقتحم مكان لم يسبق لها رؤيته،
ترى أشخاصاً غريبة الأطوار، فبمجرد رؤيتها لهم ترى بأنها في اختلاف كبير بينها وبينهم، فكانت مرعوبه بعض الشيء ومرتبكه، لكنها تمالكت نفسها،وكانت عزيمتها وإرادتها اقوى من كل شيء.
دخلت مها وطلبت مقابلة مدير الشرطه من موظف الأستقبال، حيث قام يدلها بمكتب سكرتير المدير العام.
دخلت مها على السكرتير بعد الأستأذان والسماح لها بالدخول، وطلبت منه مقابلة المدير بعد اخباره بأنها حظرت من اجل طلب وظيفه بعد ان شرحت له وضعها،(( قبل ان يرد عليها بأي كلمه فهي احست بأنه قد يعتذر لها بأي ضروف لكي تنصرف من دون مقابلة المدير او انه قد يطلب منها الذهاب لقسم شؤؤن الموظفين))،،
نظر لها السكرتر بنظرة شفقه وطمئنها قليلاً وطلب منها الجلوس للأنتظار حتى يفرغ المدير من عمله واحظر لها القهوه وجلس للتحدث معها حتى ينتهى المدير من عمله..
كانت مها مرتبكه وخاجله من مقابلتها للمدير, لكن الذي يصبو للشيء لابد ان يصل له،
انتظرت قليلاً إذ يطلب منها السكرتير ان تنتظر لأنه في حديث مع إبنه في الداخل ، ومرت أكثر من من نصف ساعه على هذا الحال ومها نتنظر..
إذ بالباب ينفتح ويخرج منه شاب وسيم طويل القامه، ذو شعر أسود كثيف يغطي جبينه ويشد الناظرين له،((ملامحه جميله وذو أنف طويل وعيناوتان عسليتان، لكنه ما ان فتح الباب وهو غير ساكن عن روئته لي))..
وقف عند الكرسي التي كنت جالسه عليه، يناظر عيناي, إحمر وجه مها وكانت في غاية الإحراج, فطلبت من سكرتير المدير ان يستأذن المدير للسماح لها بالدخول،،
سمح لها بذلك،، ودخلت وقابلته شخصياً وطلبت منه وترجته لتوظيفها في شركته بعد ان وصفت له حالتها الأسريه, لكنها لم تعر الموظوع أي اهتمام بعد خروجها من باب الشركه فهي تعلم بأنه سيهمل اوراقها كما فعل الكثير من قبله ,لكن لعلها تصيب هذه المرة
عادت مها للمنزل للترتاح من بعد طول نهار شاق ومليء بالتعب...
لكنها ما إن وضعت رأسها على المخده حتى دار في ذاكرتها ذلك الشاب اللذي رأته خارجاً من باب غرفة المدير يحلق بأنظاره في مها،،، لكنها كانت تقول في نفسها::بأنه شاب جميل ووسيم لكن ماهذا التفكير كيف لي أن افكر في شاب لا اعرف عنه شيأً،، هل أُعجبتُ به!؟.. هل أحببته من أول نظره!؟؟..
لا لا لا أظن ذلك، لا أظن أيضاً بأنه كان يلاحقني بتلك النظرات إعجاباً بي،، لربما اني كنت اشبه أحداً مقرباً له أو شيئاً من هذا القبيل،، وكيف له ان يفكر أو أن يُعجب بي فهو من الظاهر على مظهره بأنه إبن مالٍ وعزٍ كيف يفكر بحب فتاةٍ فقيرةٍ مثلي...
لكن لماذا هو الأن ببالي،، لأدع تلك الأفكار جانباً عني ولآخذ قسطاً من الراحه....
ومر يومان ومها على نفس الحال تخرج صباحاً وتعود ظهراً للبحث عن عمل,,
وفي صباح اليوم الثالث وبينما كانت مها تتناول وجبة الإفطار لتستعد بعد خروج اخواتها للمدرسه للذهاب للبحث عن عمل في إحدى الشركات والمؤسسات لعل الحظ يصيب معها في يوم من الأيام.....
إذ بالهاتف يرن قبل خروجها من المنزل......
مها: ألوو.
المتصل: الووو السلام عليكم
مها: وعليكم السلام من المتصل؟؟
المتصل: شركة الخليج العالمية التجاريه..
مها:نعم، مرحبا..
المتصل:هل بإستطاعتي التحدث مع الأنسه مها؟؟
مها: نعم أنا هي..
المتصل: أهلاً آنستي مها، هل حظرت لتقديم طلب وظيفة في شركتنا.
مها: نعم نعم,, لقد اتيت من قبل يومين تقريبا للبحث عن وظيفة في شركتكم.
المتصل:إذا نحن نطلبك اليوم لإجراء مقابله في تمام الساعه التاسعه صباحاً..
مها: انشاء الله ،، سأكون موجوده في الموعد المحدد..
المتصل: شكرا, إلى اللقاء..
مها: مع السلامه..
اغلقت مها الخط وهي لاتصدق نفسها من بعد تللك المحادثه الهاتفيه... هل هي تحلم أم إنها الحقيقه؟؟..
لم تتوقع أن يأتي يوماً يتحقق فيه حلمها في الحصول على وظيفه بعد طول الفتره والمعاناة التي عاشتها...
في هذه اللحظة الدنيا لم تسع مها،، فذهبت سريعاً لإخبار والدها بما حدث ولتطمأنه قليلاً على حالهم الذي اصبح يتدهور من الأسوء للأسوء..
فرح والد مها كثيراً وتمنى لها التوفيق في الوظيفة..
وما إن جائت الساعه التاسعه حتى كانت مها واقفه عند باب المدير تنتظر بفارق الصبر أن يأذن لها بالدخول للمدير لإجراء المقابله..
دخلت مها على المدير وأجريت المقابله معه،، لم تتوقع مها القبول بها بهذه السرعه،، ففي وقت المقابله تم الأتفاق معها من قِبل المدير على تحديد موعد بدأ العمل وتم عقد العمل بينهما...
كانت مها في قمة السعاده تطير فرحاً ولو بمقدرتها أن تطير لفعلت ذلك من شدة الفرح...
جاء ذالك اليوم المنشووود موعد بدأ العمل!..,,,
وجاء يوم موعد بدأ العمل،، كانت مها ففي غاية السروور والسعاده، اليوم سيتغير شيْ في حياة مها ستعمل وستكافح لتساعد والدها وأخواتها..
بدأت العمل وقد كانت مرتاحه نفسياً فالكل اصبح يحبها ويعاملها أفضل معامله فهي كانت محبوبه وتتمتع بروحها الجميله وخفة دمها وطيبة قلبها..
اصبح لمها مجموعه كبيره من الزملاء والزميلات في العمل، وقد أحبها المدير العام كثيراً لأنها كانت متميزه بين زملائها فلم تكن تتغيب عن العمل وكانت نشيطه وجاده طوال وقت العمل..
مر شهران على توظيف مها في الشركه,, وفي أحد الأيام وبينما كانت مها جالسه على مكتبها تؤديها وظيفتها،، إذ بذلك الساب الذي يدخل مكتبها،،..
كان واقفاً يناظرها ولم ينطق بكلمه واحده..،، أستعادت مها ذاكرتها فوجهه لم يكن غريباً عليها...
مها: مرحباً هلا من خدمه..
محمد: لاشكراً
مها: اظن انني قد رأيتك من قبل؟؟ هل تعرفني؟؟
محمد: امممممممممممممممممممممم
أعرف ان اسمك مها،، لا اظنك تعرفيني لكن ربما تذكرين شكلي,, فأنا قد التقيت بك عندما كنتِ قادمه للبحث عن وظيفه..
مها: اممممممممممممم
نعم نعم،، تذكرتك انت من كنت خارجاً من غرفة المدير..
محمد: أجل..
مها: هل انته موظف هنا في الشركه؟؟ لم يسبق لي ان رأيتك من ذلك اليوم..
محمد: لا انا لستُ موظف هنا أنا مساعد المدير العام.. فالمدير والدي..
مها: ماذا انته إبن المدير ((وقد اتسعت عيناها من المفاجئه))اهلا اهلا بك..
محمد: انا استأذن فقد كنت حاظراً لأتعرف على الموظفين الجدد،، اراكِ لاحقاً..
مها: مع السلامه..
مرت الأيام ومها كانت ترى محمد في كل يوم,, فكانت تلتقى به وتلقى التحيه عليه,, فهو بالنسبه لها شخصاً عادياً أو رئيس عمل ولربما الصديق الذي اخبرته عن طموحها وحياتها وكيف وصلت إلى هذا المكان,,
لكن محمد كان ينظر لها نظره غير ذلك،، فهو قد أُعجب بها وبطموحها من اول يوم رآها فيه وعرف ظروفها, أعجب بشخصيتها وإرادتها القويه حتى أصبح لايستحمل ان يمر يوماً لايرة فيه وجهها الجميل والطفولي، فقد اعتاد على الجلوس معها ليتناول قهوة الصباح يومياً,, كانت تعتبره اخ عزيز،، لكنها كانت كثيرة الإلتزام بحدودها في الكلام وكثيرة المحافظة على نفسها وكلامها واسلوبها مراعيه قيمها ومبادئها في ذلك..
وفي يوم جاء محمد مسروراً ودخل غرفة مها وهو يحمل معه مفاجئه ساره لمها!..
مها: مابك اليوم أراك مسروراً وآثار الفرح والبهجة ظاهره على ملامح وجهك.؟..
محمد: امممممممممممممممممممممممم
اني اتيت اليوم لأخبرك بشيء يدور في بالي من فتره وجيزه واليوم اتخذت قراري في إخبارك بهذا الموضووع,, وأتمنى ان يسعدك ويفرحك كما افرحني!..
مها: اممممممم ماهو ذلك الموضوووع هيا اخبرني؟..
محمد: ماذا تتوقعين..
مها: اممممممممممم
لا اعرف هيا اخبرني فقد شغلتني بالموضووع،، لاتعرف اني فضوليه... ههههههههههه
محمد ضجك وقال: حسناً، سأخبرك واتمنى ان يلاقي الإجابيه منكِ..
مها: ماذا بك؟؟ ماالذي تريد قوله؟؟ هيا يامحمد فقد اشغلت بالي, مابك؟؟
محمد: اليوم سنزوركم انا و والدي في منزلكم!...
مها وقد بدى الأستغراب على وجهها: ولكن لماذا؟؟
محمد: بصراحه يا مها انني ارغب في طلب يدك من والدك،بصراحه يامها اني اشعر بشعور غريب تجاهك حاولت اخفائه لكني لا أستطيع التحمل اكثر والكتمان, فأنتي يامها قد شللتي بالي من اول يوم رئيتكِ فيه في الشركه،،
وانا اتيت اليوم لأقف في وجه المصاعب واطلب يدك لعلي الاقي قبولك ومبادلتكِ لي بنفس الشعوور؟؟..
مها: بصراحه يا محمد قد فاجئتني بالموضووع,, لا اعرف كيف ارد عليك!! لكن يامحمد اولا اريدك ان تعرف ضروفي التي انت تعرفها كامله,,انت تعرف حال اسرتي فأنا عائلهم الوحيد وتعرف ايضاً بأنهم يعيشون على راتبي وراتب والدي التقاعدي الي لايكفل حتى شخصا واحداً منهم،، وبصراحه أنا لا أفكر حالياً بالزواج,, لا افكر سوى بتحسن أوضاع عائلتي..
محمد: وقد تغير لونه ونبرات صوته: لكنني احبك ولا استطيع التخلي عنك، انني صادقاً في مشاعري وصادقاً في كل كلمة اقولها لك فهي خارجة من اعماق قلبي,, حبيبتي مها انا اريدك ان تكوني زوجةً لي فأنا لا اصدق نفسي متزوج امرأه غيرك،، انتِ لاتعرفين كيف احببتك ولاتعلمين كيف دخلتِ ألى قلبي وكيف انا احبك واتمنى ان تكوني انتي جزئي الثاني الذي اكمل به باقي حياتي وأكمل به نصف ديني..
مها: لاتألم قلبي بهذا الكلام يا محمد، فأنا مصدقه كل كلامك ومراحيه شعورك وحبك أيضاً , لكنك تعرف ضروفي وتعلم بأنني لا استطيع ترك اسرتي حتى يعتمد اخوتي على حالهم ولايحتاجون لمساعدتي..
ولا اريد ان ارتبط بك وأظلمك معي ولا اريدك التكلف بأعبائي وأعباء اسرتي..
محمد: حسناً فأنا لا اريد مضايقتك او أزعاجك او اجبارك على شيء لاترغبين به .. فأنتي تهمني راحتك وسعادتك..
مـــرت الآن أكثر من سنه ومها ومحمد على هذا الحال الذي لم يتغير شيء منه..
وفي أحد الأيام قرر محمد الذهاب لطلب يد مها من والدها دون علمها هذه المره لعل الوضع يتغير قليلاً بموافقة والدهاا..
تقدم محمد لوالد مها وطلب يد إبنته مها،، وقبل ان ينطق والدها بأي كلمه، شرح له محمد وضعه وبدى له بأسباب قدومه لوالد مها، وبين له حبه لها وشرح له بأنهُ مهما حصل لين يخذلها ولن يمنعها من من مساعدة أسرتها ولن يمتنع هو أيضاً من المساعده..
كان والد مها مسروراً وفرحاً فكان دائماً يتمنى ان يكون لمها شخصاً تعتمد عليه ويكون سنداً لها في الدنيا من بعد عينيه فهو الآن في سن كبير من العمر وليس يإستطاعته أن يفعل شيً ليتمكن من إراحة مها من العمل والجهد الذي تبذله في سبيل هذه العائلة الفقيره..
بدى الوالد إعجابه بمحمد فكل مواصفات الرجوله والأخلاق العاليه متواجده فيه، وطمئنه قليلاً بأن مها لن تحصل على رجل افضل منه، وبأنه سيأخذ رأي مها ليرد عليه خبراً قريباً..
بعد الظهر ، عادت مها من عملها مرهقه وأخذت حماماً ساخناً،، وجهزت الغداء لأخواتها ووالدها ونامت على طول من شدة التعب, حتى إنها لم تتناول غدائها..
ما إن استيقظت وخرجت من غرفتها، حتى إلتقت بوالدها الذي طلب منها الحديث على إنفراد بعيداً عن أخواتها الذين كانوا يذاكروون ، وقام بإخبارها فوراً عما حدث اليوم...
كانت مها مصدومه بعض الشيء فهذا الموضووع قد غاب عن ذاكرتها طويلاً ولم تعد تضع له أهميه بإعتباره منتهي ولم تكن تتوقع بأن يحذث هذا الشيْ مرة أخرى..
كيف لمحمد بعد طول هذه الفتره على إنتهاء الموضووع أن يأتي لطلب يدي ومن والدي (( أي رسمياً)) وبدون علمي..
مها يدور حوار بداخلها: أما زال محمد يحبني حسبنه قد نسي الموضووع تماماً، حتى إنني كنت ألتقي به يومياً ولم يكن يخبرني بشيٍ عن الموضووع, هل كنت طوال هذه الفتره بباله ولم ينساني،، لكنني كنت أظن بأنة طلب يدي في المره الأولى ولم يكن متأكداً من شعوره بناحيتي، فكيف لذلك الشاب الغني إبن صاحب شركه عالميه كبيره ينظر إلى فتاة فقره مثلي؟؟...
الوالد ((يقطع الصمت الذي عم المجلس وقطع تفكير مها)): مارأيك يا أبنتي؟؟
فهو رجل طيب وذو أخلاق عاليه, فوق كل ذلك فهو يحبك منذ فتره, ورجل يملك المال والثروه والحمدلله,, ذلك الرجل الذي تتمناه كل فتاه وتحلم به , فهو سيغير حياتك وستعيشين حياة مختلفة عن الحياة التي عشتيها في هذا المنزل،، أما عني أنا وأخواتكِ لن نضيع يا أبنتي فالله خالقنا ولن ينسانا، وقد وعدني محمد بأنه لم يمنعكِ من مساعدتنا وأيضاً بأنه لن يمتنع عن مساعدتنا هو أيضاً في حال وافقتي على زواجكِ منه أم لم توافقي..
فمن الظاهر عليه يا أبنتي بأنه رجل صالح وإبن حلال،، ومشتريكِ، ففكري يا إبنتي جيداً في كلامي وأريد رأيكِ غداً!..
دخلت مها غرفتها وجلست تناظر نفسها في المرآه وتفكر,, أحست مها بأن عقلها بدأ يفكر تفكير أكثر إيجابه هذه المره,, بدأت تفكر وكأنها قد كبرت 10 سنوات أكثر,, أصبحت تفكر في نفسها وحياتها ومستقبلها وتغير وضعها وحياتها..
فمحمد شاب وسيم وجميل، يتحلى بكل الصفات الأخلاقيه ولاتنكر مها بأنها قد أُعجبت به من النظره الأولى التي قابلته فيها,, فوق كل هذا فهو يحبها,,...
كانت تقول في نفسها: أنا متأكده من مشاعر محمد تجاهي، فهو يحبني, ولو كان لايحبني او يتلاعب بماعري لما تمسك بحبه لي طوال تلك الفتره..... يالله.... لا أعلم هل انا أحلم أم هو علم؟؟... احست مها بشعور غريب أحست بأنها فرحه بعض الشيْ غير المره الأولى التي طلب يدها فيها,, فهي هذه المره أكثر راحه من تلك المره..
نامت مها دون أن تكمل مايدور في بالها،، نامت بعد طول تفكير في ما سيحدث في الأيام المقبله في حياتها...
وفي صباح اليوم التالي استيقظت مها صباحاً كعادتها في نهاية الأسبوع لمساعدة اخواتها في المذاكره..
خرجت من غرفتها,لترى والدها وأخواتها قد سبوقها في الإستيقاظ مبكراً وتناول الفطور..
مها: صباح الخير والدي العزيز (( مع قبله على جبينه))
الوالد: صباح النور حبيبتي..
وجلست مها بقرب والدها لتناول الفطور,فقد كانت محرجه ومرتبكه بعض الشيء من حديث ليلة البارحه..
الوالد: بعد ان تنتهين عزيزتي مها من تناول فطوركِ اتبعيني إلى غرفة الجلوس أريد الحديث معكِ..
مها: حاظر يا ابي,, إنني قادمه خلفك..
لم تكمل مها فطورها, بل ذهبت فوراً لوالدها فكادت ان تصل قبله إلى باب غرفة الجلوس لرغبتها في انهاء هذا الحديث الذي يدور في بالها من ليلة البارحه..
دخلت مها مع والدها واغلقت الباب خلفها..
مها: نعم ابي تفضل؟!..
الوالد: حسناً يا ابنتي,, اعتقد بأنك تعلمين لما طلبت التحدث معكِ على انفراد,تعرفين الموضوع الذي سأدثكِ عنه؟!..
مها: نعم يا أبي (( وعلامات الخجل قد بدت على وجهها الجميل بإحمرار وجنتيها))
الوالد: أريد ان اسمع رأييك يا ابنتي في الموضووع,, هل انتي موافقه أم لا؟؟
مها: نعم أبي إنني موافقه..
لم تتسع الفرحه لوالدها الذي لايقوى على الحركه الكثيره ليقوم بضمها إلى صدره وتقبيلها...((فها هي إبنتي الحبيبه قد كبرت وإصبحت في سن الزواج,, وجاء اليوم الذي أفرح بها وهي عروسه مع زوجها وأطمئن على حالها ومستقبلها بقبل مماتي))
وخرجت من عين والد مها دمعة فرح بهذه المناسبه,, التي لم تمنع مها من البكاء,, فمسحت دمعة والدها((فدموع والدها كانت غاليه عليها ولا تستحمل رؤيتها)) وقبلته على جبينه,, ثم ذهبت مسرعه للأتصال بصديقتها ريم لتطلعها بما حدث،فهذا الشعور جميل تحلم به وتتمناه كل فتاه في سن الزواج..
كانت ريم في الجامعه, فهي من صديقات مها المفظلين لديها, لكنها انفصلت عنهم من بعد التخرج فهي ذهبت للعمل أما ريم فقد ألتحقت بأحد الجامعات..
كانت ريم مسروره بسماعها خبر خطوبة صديقتها واختها مها وكانت مسروره من أجلها,, فهي كانت تتمنى لها الخير والسعاده في حياتها نظراً للظروف التي تعيشها..
من جهه أخرى كان محمد طوال اليوم يفكر في مها, وباله مشغول بردة فعلها فقد كان ينتظر الرد من والد مها على أحر من الجمر..كان متخوف بعض الشيء من رفض مها له وينتظر جوابها بفارغ الصبر(( هل سينتهي حبه إلى هذا الحد ام سيتطول وسيكون أسره وعائله))...
حتى أتاه إتصال قطع عليه تفكيره....
محمد: الووووو
والد مها: مرحبا يا ابني محمد.
محمد: أهلا وسهلاً بعمي العزيز.
والد مها: أهلاً بك ,,,,, حبيت اتصل لك وابارك لك بموافقة ابنتي مها.. فأنا أعلم بأنك كنت تنتظر الرد بأسرع وقت..
((في هذه اللحظه ,,الدنيا لم تتسع لمحمد من الفرحه, فحلم حياته سيصبح حقيقه, والهدف الذي ينتظره منذ أكثر من سنه سيصبوا إليه قريباً))..
محمد: هل أنته محق يا عمي ،، أنا اشكرك بصراحه ياعمي ولا اعرف كيف اخرج من جزاك.. انته ياعمي لاتعلم مالذي قدمته لي.. انته غير مجرى حياتي بأكملها...
والد مها: اتمنى لك التوفيق يا ابني وانشاء الله تكون سعيد في حياتك مع ابنتي..
محمد: انشاء الله ياعمي(( لماذا لانحدد يوم غداً لنأتي أنا وأبي لنخطب مها رسمياً وفي نفس الوقت نحدد موعد الخطوبه))؟؟
والد مها: انا ماعندي أي مانع ((حياكم الله في أي وقت يا ولدي,, فنحن في إنتظاركم))..
وأقفل محمد الخظ وقلبه متطمن مما حصل..
وذهب مسرعاً ليخبر والده ووالدته بموافقة مها.. وطلب من والدها بالذهاب غداً برفقته للتقدم رسمياً لمها..
كان والد محمد مسروراً بسماعه لهذا الخبر, فكان دائماً يتحدث عن محمد عن الزواج, وكان يرفض بحجة أنه لايفكر حالياً بالإرتباط.. لكن والده كان يرغب في أن يرى إبنه الكبير متزوج ومستقر مع إبنة الحلال فمحمد لم يعد صغيراً فعمره قد تجاوز السابعة والعشرين من عمره..
والد محمد: أتمنى لك التوفيق يا ابني هذا اسعد خبر سمعته في حياتي,, فأنا ووالدتك نريد أن نرى أحفادنا قبل موتنا,, نريد أن نفرح بك ونربي أبنائك فأنته إبننا الوحيد..
قاطعه محمد: بعد عمر طويل انشاء الله..
قطعت أم محمد حديثهم بزغروده فرح:: كللللوووووووووووووووووووووووش...
مبرووووووك ياحبيبي مبرووووووووك... وذهب محمد ليقبل رأس والدته وهو في غاية الفرح والسروووور..
وفي صباح اليوم التالي استيقظت مها من الصباح لتعد الفطور واستيقظ والد مها بعد ذلك لتناول الفطور معاً, وبعد الإنتهاء من تناول الفطور طلب والد مها من مها الإستعداد اليوم لإستقبال محمد ووالده بعد صلاة المغرب،وطلب منها الذهاب للسوق لشراء بعض الحاجات لتقديمها للظيوف..
بعد ان صلت مها صلاة العصر ذهبت مها للسوق برفقة اختها مريم التي كانت تبلف من العمر 14 عاماً وقامت بشراء بعض الحلويات والكعك والمكسرات والفواكه، ثما عادتا سريعاً للمنزل لترتيبه وتجهيز كل شي..
وما إن صلوا المغرب حتى كانت مها ووالدها في إنتظار محمد ووالده.
بعد نصف ساعه تقريباً حظر بومحمد وإبنه, وقد استقبلهم والد مها بنفس رحبه وبإستقبال حار ترك عند والد محمد فكره طيبه عن والد مها, فقد كان طيباً مؤمناً يتحلى بالقلب الطيب والأخلاق الرفيعه.
وتم الإتفاق بين الطرفين على موعد الخطوبه وكانت في ذلك الوقت نظرات محمد لم تنزل عن مها فكانت عيناه تحلق بها طوال الوقت، بينما كانت مها منحرجه من نظرات محمد لها.. وفي النهايه تم الإتفاق على أن يكون الأسبوع المقبل موعد الخطوبه..
مر الإسبوع بطيئاً على كل من محمد ومها وكأنه مرور سنه، طوال هذه الفتره كانت مها تستعد لخطوبتها وكانت تذهب برفقة صديقتها ريم لتقوم بتجهيز مستلزمات الحفل وفستان الفرح والحجوزات في الصالون..
كانت مها وأخواتها ووالدها مسرورين جداً بهذه المناسبه وكانوا مستعدين لهذا اليوم..
أما في منزل محمد, فكان محمد ووالداه لاينقصون فرحاً عن عائلة مها، فالوالدان كانا مسرورين فهو إبنهم الوحيد الذي ينتظرون رؤيته عريساً مع زوجته متهنياً سعيداً في حياته,, فمن جهه كان محمد يجهز مستلزمات الحفل ويؤكد حجوزات قاعه الفرح وبطاقات الدعوه،، ليقوم بتوزريعها على الأقارب والأصدقاء..
وقبل موعد الحفل بيوم كان كل شيء جاهزاً للموعد، مها من جهة كانت جاهزة كاملاً من جهتها، وقد قامت بتوزيع الدعوات ايضاً وكل شيْ على مايرام, في إنتظار يوم غداً ..
وعند الساعه الثامنه مساءً قام محمد بالإتصال هاتفياً بمها ليرى ما إذا كانت مستعده أو ذا كانت بحاجه لشيء ما؟!..
كانت مها في ذلك الوقت برفقه صديقتها ريم واختها مريم في السوق يشترين بعض التوزيعات التي سيتم توزيعها يوم غداً..
رن هاتف مها..
مها: الوووو
محمد: أهلاً مها.. كيف حالك؟؟ انشاء الله بخير؟؟
مها: الحمدلله انا بخير.. انته شلونك؟؟ خبرني عنك؟؟
محمد أنه الحمدلله بسماع صوتكِ.((مها محتاجه شي او ناقصك شي حق الحفل))؟؟
مها:لا محمد مشكور انا جهازه لكل شي ولا ينقصني شي.. بس انا حالياً في السوق أشترى بعض الحاجيات للحفله وبس..
محمد:آها ..عيل أنا استأذن أخليك على راحتك.. اجوفك غداً على خير..
مها: انشاء الله
محمد: مع السلامه
مها: في حفظ الله..
اقفل محمد الهاتف وكان في قمة السعاده وكان متشوقاً لرؤية مها بكامل زينتها على خشبة المسرح(( آآآآآآه يامها لوتعلمين كم اتحرق شوقاً لرؤيتك ولتكوني معي تحت سقف واحد ,, كي تكوني زوجتي ورفيقة دربي طوال عمري)).......
وفي صباح اليوم التالي استيقظت مها من الصباح لتعد الفطور واستيقظ والد مها بعد ذلك لتناول الفطور معاً, وبعد الإنتهاء من تناول الفطور طلب والد مها من مها الإستعداد اليوم لإستقبال محمد ووالده بعد صلاة المغرب،وطلب منها الذهاب للسوق لشراء بعض الحاجات لتقديمها للظيوف..
بعد ان صلت مها صلاة العصر ذهبت مها للسوق برفقة اختها مريم التي كانت تبلف من العمر 14 عاماً وقامت بشراء بعض الحلويات والكعك والمكسرات والفواكه، ثما عادتا سريعاً للمنزل لترتيبه وتجهيز كل شي..
وما إن صلوا المغرب حتى كانت مها ووالدها في إنتظار محمد ووالده.
بعد نصف ساعه تقريباً حظر بومحمد وإبنه, وقد استقبلهم والد مها بنفس رحبه وبإستقبال حار ترك عند والد محمد فكره طيبه عن والد مها, فقد كان طيباً مؤمناً يتحلى بالقلب الطيب والأخلاق الرفيعه.
وتم الإتفاق بين الطرفين على موعد الخطوبه وكانت في ذلك الوقت نظرات محمد لم تنزل عن مها فكانت عيناه تحلق بها طوال الوقت، بينما كانت مها منحرجه من نظرات محمد لها.. وفي النهايه تم الإتفاق على أن يكون الأسبوع المقبل موعد الخطوبه..
مر الإسبوع بطيئاً على كل من محمد ومها وكأنه مرور سنه، طوال هذه الفتره كانت مها تستعد لخطوبتها وكانت تذهب برفقة صديقتها ريم لتقوم بتجهيز مستلزمات الحفل وفستان الفرح والحجوزات في الصالون..
كانت مها وأخواتها ووالدها مسرورين جداً بهذه المناسبه وكانوا مستعدين لهذا اليوم..
أما في منزل محمد, فكان محمد ووالداه لاينقصون فرحاً عن عائلة مها، فالوالدان كانا مسرورين فهو إبنهم الوحيد الذي ينتظرون رؤيته عريساً مع زوجته متهنياً سعيداً في حياته,, فمن جهه كان محمد يجهز مستلزمات الحفل ويؤكد حجوزات قاعه الفرح وبطاقات الدعوه،، ليقوم بتوزريعها على الأقارب والأصدقاء..
وقبل موعد الحفل بيوم كان كل شيء جاهزاً للموعد، مها من جهة كانت جاهزة كاملاً من جهتها، وقد قامت بتوزيع الدعوات ايضاً وكل شيْ على مايرام, في إنتظار يوم غداً ..
وعند الساعه الثامنه مساءً قام محمد بالإتصال هاتفياً بمها ليرى ما إذا كانت مستعده أو ذا كانت بحاجه لشيء ما؟!..
كانت مها في ذلك الوقت برفقه صديقتها ريم واختها مريم في السوق يشترين بعض التوزيعات التي سيتم توزيعها يوم غداً..
رن هاتف مها..
مها: الوووو
محمد: أهلاً مها.. كيف حالك؟؟ انشاء الله بخير؟؟
مها: الحمدلله انا بخير.. انته شلونك؟؟ خبرني عنك؟؟
محمد أنه الحمدلله بسماع صوتكِ.((مها محتاجه شي او ناقصك شي حق الحفل))؟؟
مها:لا محمد مشكور انا جهازه لكل شي ولا ينقصني شي.. بس انا حالياً في السوق أشترى بعض الحاجيات للحفله وبس..
محمد:آها ..عيل أنا استأذن أخليك على راحتك.. اجوفك غداً على خير..
مها: انشاء الله
محمد: مع السلامه
مها: في حفظ الله..
اقفل محمد الهاتف وكان في قمة السعاده وكان متشوقاً لرؤية مها بكامل زينتها على خشبة المسرح(( آآآآآآه يامها لوتعلمين كم اتحرق شوقاً لرؤيتك ولتكوني معي تحت سقف واحد ,, كي تكوني زوجتي ورفيقة دربي طوال عمري)).......
وفي صباح اليوم التالي استيقظت مها من الصباح لتعد الفطور واستيقظ والد مها بعد ذلك لتناول الفطور معاً, وبعد الإنتهاء من تناول الفطور طلب والد مها من مها الإستعداد اليوم لإستقبال محمد ووالده بعد صلاة المغرب،وطلب منها الذهاب للسوق لشراء بعض الحاجات لتقديمها للظيوف..
بعد ان صلت مها صلاة العصر ذهبت مها للسوق برفقة اختها مريم التي كانت تبلف من العمر 14 عاماً وقامت بشراء بعض الحلويات والكعك والمكسرات والفواكه، ثما عادتا سريعاً للمنزل لترتيبه وتجهيز كل شي..
وما إن صلوا المغرب حتى كانت مها ووالدها في إنتظار محمد ووالده.
بعد نصف ساعه تقريباً حظر بومحمد وإبنه, وقد استقبلهم والد مها بنفس رحبه وبإستقبال حار ترك عند والد محمد فكره طيبه عن والد مها, فقد كان طيباً مؤمناً يتحلى بالقلب الطيب والأخلاق الرفيعه.
وتم الإتفاق بين الطرفين على موعد الخطوبه وكانت في ذلك الوقت نظرات محمد لم تنزل عن مها فكانت عيناه تحلق بها طوال الوقت، بينما كانت مها منحرجه من نظرات محمد لها.. وفي النهايه تم الإتفاق على أن يكون الأسبوع المقبل موعد الخطوبه..
مر الإسبوع بطيئاً على كل من محمد ومها وكأنه مرور سنه، طوال هذه الفتره كانت مها تستعد لخطوبتها وكانت تذهب برفقة صديقتها ريم لتقوم بتجهيز مستلزمات الحفل وفستان الفرح والحجوزات في الصالون..
كانت مها وأخواتها ووالدها مسرورين جداً بهذه المناسبه وكانوا مستعدين لهذا اليوم..
أما في منزل محمد, فكان محمد ووالداه لاينقصون فرحاً عن عائلة مها، فالوالدان كانا مسرورين فهو إبنهم الوحيد الذي ينتظرون رؤيته عريساً مع زوجته متهنياً سعيداً في حياته,, فمن جهه كان محمد يجهز مستلزمات الحفل ويؤكد حجوزات قاعه الفرح وبطاقات الدعوه،، ليقوم بتوزريعها على الأقارب والأصدقاء..
وقبل موعد الحفل بيوم كان كل شيء جاهزاً للموعد، مها من جهة كانت جاهزة كاملاً من جهتها، وقد قامت بتوزيع الدعوات ايضاً وكل شيْ على مايرام, في إنتظار يوم غداً ..
وعند الساعه الثامنه مساءً قام محمد بالإتصال هاتفياً بمها ليرى ما إذا كانت مستعده أو ذا كانت بحاجه لشيء ما؟!..
كانت مها في ذلك الوقت برفقه صديقتها ريم واختها مريم في السوق يشترين بعض التوزيعات التي سيتم توزيعها يوم غداً..
رن هاتف مها..
مها: الوووو
محمد: أهلاً مها.. كيف حالك؟؟ انشاء الله بخير؟؟
مها: الحمدلله انا بخير.. انته شلونك؟؟ خبرني عنك؟؟
محمد أنه الحمدلله بسماع صوتكِ.((مها محتاجه شي او ناقصك شي حق الحفل))؟؟
مها:لا محمد مشكور انا جهازه لكل شي ولا ينقصني شي.. بس انا حالياً في السوق أشترى بعض الحاجيات للحفله وبس..
محمد:آها ..عيل أنا استأذن أخليك على راحتك.. اجوفك غداً على خير..
مها: انشاء الله
محمد: مع السلامه
مها: في حفظ الله..
اقفل محمد الهاتف وكان في قمة السعاده وكان متشوقاً لرؤية مها بكامل زينتها على خشبة المسرح(( آآآآآآه يامها لوتعلمين كم اتحرق شوقاً لرؤيتك ولتكوني معي تحت سقف واحد ,, كي تكوني زوجتي ورفيقة دربي طوال عمري)).......
وفي صباح اليوم التالي استيقظت مها من الصباح لتعد الفطور واستيقظ والد مها بعد ذلك لتناول الفطور معاً, وبعد الإنتهاء من تناول الفطور طلب والد مها من مها الإستعداد اليوم لإستقبال محمد ووالده بعد صلاة المغرب،وطلب منها الذهاب للسوق لشراء بعض الحاجات لتقديمها للظيوف..
بعد ان صلت مها صلاة العصر ذهبت مها للسوق برفقة اختها مريم التي كانت تبلف من العمر 14 عاماً وقامت بشراء بعض الحلويات والكعك والمكسرات والفواكه، ثما عادتا سريعاً للمنزل لترتيبه وتجهيز كل شي..
وما إن صلوا المغرب حتى كانت مها ووالدها في إنتظار محمد ووالده.
بعد نصف ساعه تقريباً حظر بومحمد وإبنه, وقد استقبلهم والد مها بنفس رحبه وبإستقبال حار ترك عند والد محمد فكره طيبه عن والد مها, فقد كان طيباً مؤمناً يتحلى بالقلب الطيب والأخلاق الرفيعه.
وتم الإتفاق بين الطرفين على موعد الخطوبه وكانت في ذلك الوقت نظرات محمد لم تنزل عن مها فكانت عيناه تحلق بها طوال الوقت، بينما كانت مها منحرجه من نظرات محمد لها.. وفي النهايه تم الإتفاق على أن يكون الأسبوع المقبل موعد الخطوبه..
مر الإسبوع بطيئاً على كل من محمد ومها وكأنه مرور سنه، طوال هذه الفتره كانت مها تستعد لخطوبتها وكانت تذهب برفقة صديقتها ريم لتقوم بتجهيز مستلزمات الحفل وفستان الفرح والحجوزات في الصالون..
كانت مها وأخواتها ووالدها مسرورين جداً بهذه المناسبه وكانوا مستعدين لهذا اليوم..
أما في منزل محمد, فكان محمد ووالداه لاينقصون فرحاً عن عائلة مها، فالوالدان كانا مسرورين فهو إبنهم الوحيد الذي ينتظرون رؤيته عريساً مع زوجته متهنياً سعيداً في حياته,, فمن جهه كان محمد يجهز مستلزمات الحفل ويؤكد حجوزات قاعه الفرح وبطاقات الدعوه،، ليقوم بتوزريعها على الأقارب والأصدقاء..
وقبل موعد الحفل بيوم كان كل شيء جاهزاً للموعد، مها من جهة كانت جاهزة كاملاً من جهتها، وقد قامت بتوزيع الدعوات ايضاً وكل شيْ على مايرام, في إنتظار يوم غداً ..
وعند الساعه الثامنه مساءً قام محمد بالإتصال هاتفياً بمها ليرى ما إذا كانت مستعده أو ذا كانت بحاجه لشيء ما؟!..
كانت مها في ذلك الوقت برفقه صديقتها ريم واختها مريم في السوق يشترين بعض التوزيعات التي سيتم توزيعها يوم غداً..
رن هاتف مها..
مها: الوووو
محمد: أهلاً مها.. كيف حالك؟؟ انشاء الله بخير؟؟
مها: الحمدلله انا بخير.. انته شلونك؟؟ خبرني عنك؟؟
محمد أنه الحمدلله بسماع صوتكِ.((مها محتاجه شي او ناقصك شي حق الحفل))؟؟
مها:لا محمد مشكور انا جهازه لكل شي ولا ينقصني شي.. بس انا حالياً في السوق أشترى بعض الحاجيات للحفله وبس..
محمد:آها ..عيل أنا استأذن أخليك على راحتك.. اجوفك غداً على خير..
مها: انشاء الله
محمد: مع السلامه
مها: في حفظ الله..
اقفل محمد الهاتف وكان في قمة السعاده وكان متشوقاً لرؤية مها بكامل زينتها على خشبة المسرح(( آآآآآآه يامها لوتعلمين كم اتحرق شوقاً لرؤيتك ولتكوني معي تحت سقف واحد ,, كي تكوني زوجتي ورفيقة دربي طوال عمري)).......
وفي صباح اليوم التالي استيقظت مها من الصباح لتعد الفطور واستيقظ والد مها بعد ذلك لتناول الفطور معاً, وبعد الإنتهاء من تناول الفطور طلب والد مها من مها الإستعداد اليوم لإستقبال محمد ووالده بعد صلاة المغرب،وطلب منها الذهاب للسوق لشراء بعض الحاجات لتقديمها للظيوف..
بعد ان صلت مها صلاة العصر ذهبت مها للسوق برفقة اختها مريم التي كانت تبلف من العمر 14 عاماً وقامت بشراء بعض الحلويات والكعك والمكسرات والفواكه، ثما عادتا سريعاً للمنزل لترتيبه وتجهيز كل شي..
وما إن صلوا المغرب حتى كانت مها ووالدها في إنتظار محمد ووالده.
بعد نصف ساعه تقريباً حظر بومحمد وإبنه, وقد استقبلهم والد مها بنفس رحبه وبإستقبال حار ترك عند والد محمد فكره طيبه عن والد مها, فقد كان طيباً مؤمناً يتحلى بالقلب الطيب والأخلاق الرفيعه.
وتم الإتفاق بين الطرفين على موعد الخطوبه وكانت في ذلك الوقت نظرات محمد لم تنزل عن مها فكانت عيناه تحلق بها طوال الوقت، بينما كانت مها منحرجه من نظرات محمد لها.. وفي النهايه تم الإتفاق على أن يكون الأسبوع المقبل موعد الخطوبه..
مر الإسبوع بطيئاً على كل من محمد ومها وكأنه مرور سنه، طوال هذه الفتره كانت مها تستعد لخطوبتها وكانت تذهب برفقة صديقتها ريم لتقوم بتجهيز مستلزمات الحفل وفستان الفرح والحجوزات في الصالون..
كانت مها وأخواتها ووالدها مسرورين جداً بهذه المناسبه وكانوا مستعدين لهذا اليوم..
أما في منزل محمد, فكان محمد ووالداه لاينقصون فرحاً عن عائلة مها، فالوالدان كانا مسرورين فهو إبنهم الوحيد الذي ينتظرون رؤيته عريساً مع زوجته متهنياً سعيداً في حياته,, فمن جهه كان محمد يجهز مستلزمات الحفل ويؤكد حجوزات قاعه الفرح وبطاقات الدعوه،، ليقوم بتوزريعها على الأقارب والأصدقاء..
وقبل موعد الحفل بيوم كان كل شيء جاهزاً للموعد، مها من جهة كانت جاهزة كاملاً من جهتها، وقد قامت بتوزيع الدعوات ايضاً وكل شيْ على مايرام, في إنتظار يوم غداً ..
وعند الساعه الثامنه مساءً قام محمد بالإتصال هاتفياً بمها ليرى ما إذا كانت مستعده أو ذا كانت بحاجه لشيء ما؟!..
كانت مها في ذلك الوقت برفقه صديقتها ريم واختها مريم في السوق يشترين بعض التوزيعات التي سيتم توزيعها يوم غداً..
رن هاتف مها..
مها: الوووو
محمد: أهلاً مها.. كيف حالك؟؟ انشاء الله بخير؟؟
مها: الحمدلله انا بخير.. انته شلونك؟؟ خبرني عنك؟؟
محمد أنه الحمدلله بسماع صوتكِ.((مها محتاجه شي او ناقصك شي حق الحفل))؟؟
مها:لا محمد مشكور انا جهازه لكل شي ولا ينقصني شي.. بس انا حالياً في السوق أشترى بعض الحاجيات للحفله وبس..
محمد:آها ..عيل أنا استأذن أخليك على راحتك.. اجوفك غداً على خير..
مها: انشاء الله
محمد: مع السلامه
مها: في حفظ الله..
اقفل محمد الهاتف وكان في قمة السعاده وكان متشوقاً لرؤية مها بكامل زينتها على خشبة المسرح(( آآآآآآه يامها لوتعلمين كم اتحرق شوقاً لرؤيتك ولتكوني معي تحت سقف واحد ,, كي تكوني زوجتي ورفيقة دربي طوال عمري)).......
وفي صباح اليوم التالي استيقظت مها من الصباح لتعد الفطور واستيقظ والد مها بعد ذلك لتناول الفطور معاً, وبعد الإنتهاء من تناول الفطور طلب والد مها من مها الإستعداد اليوم لإستقبال محمد ووالده بعد صلاة المغرب،وطلب منها الذهاب للسوق لشراء بعض الحاجات لتقديمها للظيوف..
بعد ان صلت مها صلاة العصر ذهبت مها للسوق برفقة اختها مريم التي كانت تبلف من العمر 14 عاماً وقامت بشراء بعض الحلويات والكعك والمكسرات والفواكه، ثما عادتا سريعاً للمنزل لترتيبه وتجهيز كل شي..
وما إن صلوا المغرب حتى كانت مها ووالدها في إنتظار محمد ووالده.
بعد نصف ساعه تقريباً حظر بومحمد وإبنه, وقد استقبلهم والد مها بنفس رحبه وبإستقبال حار ترك عند والد محمد فكره طيبه عن والد مها, فقد كان طيباً مؤمناً يتحلى بالقلب الطيب والأخلاق الرفيعه.
وتم الإتفاق بين الطرفين على موعد الخطوبه وكانت في ذلك الوقت نظرات محمد لم تنزل عن مها فكانت عيناه تحلق بها طوال الوقت، بينما كانت مها منحرجه من نظرات محمد لها.. وفي النهايه تم الإتفاق على أن يكون الأسبوع المقبل موعد الخطوبه..
مر الإسبوع بطيئاً على كل من محمد ومها وكأنه مرور سنه، طوال هذه الفتره كانت مها تستعد لخطوبتها وكانت تذهب برفقة صديقتها ريم لتقوم بتجهيز مستلزمات الحفل وفستان الفرح والحجوزات في الصالون..
كانت مها وأخواتها ووالدها مسرورين جداً بهذه المناسبه وكانوا مستعدين لهذا اليوم..
أما في منزل محمد, فكان محمد ووالداه لاينقصون فرحاً عن عائلة مها، فالوالدان كانا مسرورين فهو إبنهم الوحيد الذي ينتظرون رؤيته عريساً مع زوجته متهنياً سعيداً في حياته,, فمن جهه كان محمد يجهز مستلزمات الحفل ويؤكد حجوزات قاعه الفرح وبطاقات الدعوه،، ليقوم بتوزريعها على الأقارب والأصدقاء..
وقبل موعد الحفل بيوم كان كل شيء جاهزاً للموعد، مها من جهة كانت جاهزة كاملاً من جهتها، وقد قامت بتوزيع الدعوات ايضاً وكل شيْ على مايرام, في إنتظار يوم غداً ..
وعند الساعه الثامنه مساءً قام محمد بالإتصال هاتفياً بمها ليرى ما إذا كانت مستعده أو ذا كانت بحاجه لشيء ما؟!..
كانت مها في ذلك الوقت برفقه صديقتها ريم واختها مريم في السوق يشترين بعض التوزيعات التي سيتم توزيعها يوم غداً..
رن هاتف مها..
مها: الوووو
محمد: أهلاً مها.. كيف حالك؟؟ انشاء الله بخير؟؟
مها: الحمدلله انا بخير.. انته شلونك؟؟ خبرني عنك؟؟
محمد أنه الحمدلله بسماع صوتكِ.((مها محتاجه شي او ناقصك شي حق الحفل))؟؟
مها:لا محمد مشكور انا جهازه لكل شي ولا ينقصني شي.. بس انا حالياً في السوق أشترى بعض الحاجيات للحفله وبس..
محمد:آها ..عيل أنا استأذن أخليك على راحتك.. اجوفك غداً على خير..
مها: انشاء الله
محمد: مع السلامه
مها: في حفظ الله..
اقفل محمد الهاتف وكان في قمة السعاده وكان متشوقاً لرؤية مها بكامل زينتها على خشبة المسرح(( آآآآآآه يامها لوتعلمين كم اتحرق شوقاً لرؤيتك ولتكوني معي تحت سقف واحد ,, كي تكوني زوجتي ورفيقة دربي طوال عمري)).......
......تااابع
السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة
حبيت اكتب لكم هالقصه و اتمنى تعجبكم و ترا اول مره اكتب قصه و ابي رايكم بكل صراحه
في يوم جميل مشرق ومع ظهور الشمس وزغردة العصافير والطيور,
خرجت مها البنت الجميله من منزلها يملئ قلبها الفرح والنشاط للبحث عن عمل،
استقلت مها سيارة أجره لتقلها من مكان إلى آخر للبحث عن عمل يكفل لها الحياة الكريمة ولرعاية والدها المريض الملقى على السرير والعاجز عن الحركه,
حيث ان والدتها متوفاه من قبل 3سنوات وأخواتها الثلاث في سن الدراسه.
تبلغ مها من العمر 18 عشره عاما وهي من احدى المتخرجات من المدرسه بدرجة تفوق,
إلا إنها لاتسطيع متابعة دراستها نظراً لظروفها الأسرية.
وصلت مها للمكان الذي فكرت ان تذهب إليه للبحث عن الوظيفه.
نزلت مها من سيارة الأجره عند مدخل باب الشركه التي سمعت عنها في إحدى الصحف بطلبها لموظفين.
فتحت الباب إذ تقف مذهوله, ماهذه الشركة الراقية والجميلة، احست مها إنها تقتحم مكان لم يسبق لها رؤيته،
ترى أشخاصاً غريبة الأطوار، فبمجرد رؤيتها لهم ترى بأنها في اختلاف كبير بينها وبينهم، فكانت مرعوبه بعض الشيء ومرتبكه، لكنها تمالكت نفسها،وكانت عزيمتها وإرادتها اقوى من كل شيء.
دخلت مها وطلبت مقابلة مدير الشرطه من موظف الأستقبال، حيث قام يدلها بمكتب سكرتير المدير العام.
دخلت مها على السكرتير بعد الأستأذان والسماح لها بالدخول، وطلبت منه مقابلة المدير بعد اخباره بأنها حظرت من اجل طلب وظيفه بعد ان شرحت له وضعها،(( قبل ان يرد عليها بأي كلمه فهي احست بأنه قد يعتذر لها بأي ضروف لكي تنصرف من دون مقابلة المدير او انه قد يطلب منها الذهاب لقسم شؤؤن الموظفين))،،
نظر لها السكرتر بنظرة شفقه وطمئنها قليلاً وطلب منها الجلوس للأنتظار حتى يفرغ المدير من عمله واحظر لها القهوه وجلس للتحدث معها حتى ينتهى المدير من عمله..
كانت مها مرتبكه وخاجله من مقابلتها للمدير, لكن الذي يصبو للشيء لابد ان يصل له،
انتظرت قليلاً إذ يطلب منها السكرتير ان تنتظر لأنه في حديث مع إبنه في الداخل ، ومرت أكثر من من نصف ساعه على هذا الحال ومها نتنظر..
إذ بالباب ينفتح ويخرج منه شاب وسيم طويل القامه، ذو شعر أسود كثيف يغطي جبينه ويشد الناظرين له،((ملامحه جميله وذو أنف طويل وعيناوتان عسليتان، لكنه ما ان فتح الباب وهو غير ساكن عن روئته لي))..
وقف عند الكرسي التي كنت جالسه عليه، يناظر عيناي, إحمر وجه مها وكانت في غاية الإحراج, فطلبت من سكرتير المدير ان يستأذن المدير للسماح لها بالدخول،،
سمح لها بذلك،، ودخلت وقابلته شخصياً وطلبت منه وترجته لتوظيفها في شركته بعد ان وصفت له حالتها الأسريه, لكنها لم تعر الموظوع أي اهتمام بعد خروجها من باب الشركه فهي تعلم بأنه سيهمل اوراقها كما فعل الكثير من قبله ,لكن لعلها تصيب هذه المرة
عادت مها للمنزل للترتاح من بعد طول نهار شاق ومليء بالتعب...
لكنها ما إن وضعت رأسها على المخده حتى دار في ذاكرتها ذلك الشاب اللذي رأته خارجاً من باب غرفة المدير يحلق بأنظاره في مها،،، لكنها كانت تقول في نفسها::بأنه شاب جميل ووسيم لكن ماهذا التفكير كيف لي أن افكر في شاب لا اعرف عنه شيأً،، هل أُعجبتُ به!؟.. هل أحببته من أول نظره!؟؟..
لا لا لا أظن ذلك، لا أظن أيضاً بأنه كان يلاحقني بتلك النظرات إعجاباً بي،، لربما اني كنت اشبه أحداً مقرباً له أو شيئاً من هذا القبيل،، وكيف له ان يفكر أو أن يُعجب بي فهو من الظاهر على مظهره بأنه إبن مالٍ وعزٍ كيف يفكر بحب فتاةٍ فقيرةٍ مثلي...
لكن لماذا هو الأن ببالي،، لأدع تلك الأفكار جانباً عني ولآخذ قسطاً من الراحه....
ومر يومان ومها على نفس الحال تخرج صباحاً وتعود ظهراً للبحث عن عمل,,
وفي صباح اليوم الثالث وبينما كانت مها تتناول وجبة الإفطار لتستعد بعد خروج اخواتها للمدرسه للذهاب للبحث عن عمل في إحدى الشركات والمؤسسات لعل الحظ يصيب معها في يوم من الأيام.....
إذ بالهاتف يرن قبل خروجها من المنزل......
مها: ألوو.
المتصل: الووو السلام عليكم
مها: وعليكم السلام من المتصل؟؟
المتصل: شركة الخليج العالمية التجاريه..
مها:نعم، مرحبا..
المتصل:هل بإستطاعتي التحدث مع الأنسه مها؟؟
مها: نعم أنا هي..
المتصل: أهلاً آنستي مها، هل حظرت لتقديم طلب وظيفة في شركتنا.
مها: نعم نعم,, لقد اتيت من قبل يومين تقريبا للبحث عن وظيفة في شركتكم.
المتصل:إذا نحن نطلبك اليوم لإجراء مقابله في تمام الساعه التاسعه صباحاً..
مها: انشاء الله ،، سأكون موجوده في الموعد المحدد..
المتصل: شكرا, إلى اللقاء..
مها: مع السلامه..
اغلقت مها الخط وهي لاتصدق نفسها من بعد تللك المحادثه الهاتفيه... هل هي تحلم أم إنها الحقيقه؟؟..
لم تتوقع أن يأتي يوماً يتحقق فيه حلمها في الحصول على وظيفه بعد طول الفتره والمعاناة التي عاشتها...
في هذه اللحظة الدنيا لم تسع مها،، فذهبت سريعاً لإخبار والدها بما حدث ولتطمأنه قليلاً على حالهم الذي اصبح يتدهور من الأسوء للأسوء..
فرح والد مها كثيراً وتمنى لها التوفيق في الوظيفة..
وما إن جائت الساعه التاسعه حتى كانت مها واقفه عند باب المدير تنتظر بفارق الصبر أن يأذن لها بالدخول للمدير لإجراء المقابله..
دخلت مها على المدير وأجريت المقابله معه،، لم تتوقع مها القبول بها بهذه السرعه،، ففي وقت المقابله تم الأتفاق معها من قِبل المدير على تحديد موعد بدأ العمل وتم عقد العمل بينهما...
كانت مها في قمة السعاده تطير فرحاً ولو بمقدرتها أن تطير لفعلت ذلك من شدة الفرح...
جاء ذالك اليوم المنشووود موعد بدأ العمل!..,,,
وجاء يوم موعد بدأ العمل،، كانت مها ففي غاية السروور والسعاده، اليوم سيتغير شيْ في حياة مها ستعمل وستكافح لتساعد والدها وأخواتها..
بدأت العمل وقد كانت مرتاحه نفسياً فالكل اصبح يحبها ويعاملها أفضل معامله فهي كانت محبوبه وتتمتع بروحها الجميله وخفة دمها وطيبة قلبها..
اصبح لمها مجموعه كبيره من الزملاء والزميلات في العمل، وقد أحبها المدير العام كثيراً لأنها كانت متميزه بين زملائها فلم تكن تتغيب عن العمل وكانت نشيطه وجاده طوال وقت العمل..
مر شهران على توظيف مها في الشركه,, وفي أحد الأيام وبينما كانت مها جالسه على مكتبها تؤديها وظيفتها،، إذ بذلك الساب الذي يدخل مكتبها،،..
كان واقفاً يناظرها ولم ينطق بكلمه واحده..،، أستعادت مها ذاكرتها فوجهه لم يكن غريباً عليها...
مها: مرحباً هلا من خدمه..
محمد: لاشكراً
مها: اظن انني قد رأيتك من قبل؟؟ هل تعرفني؟؟
محمد: امممممممممممممممممممممم
أعرف ان اسمك مها،، لا اظنك تعرفيني لكن ربما تذكرين شكلي,, فأنا قد التقيت بك عندما كنتِ قادمه للبحث عن وظيفه..
مها: اممممممممممممم
نعم نعم،، تذكرتك انت من كنت خارجاً من غرفة المدير..
محمد: أجل..
مها: هل انته موظف هنا في الشركه؟؟ لم يسبق لي ان رأيتك من ذلك اليوم..
محمد: لا انا لستُ موظف هنا أنا مساعد المدير العام.. فالمدير والدي..
مها: ماذا انته إبن المدير ((وقد اتسعت عيناها من المفاجئه))اهلا اهلا بك..
محمد: انا استأذن فقد كنت حاظراً لأتعرف على الموظفين الجدد،، اراكِ لاحقاً..
مها: مع السلامه..
مرت الأيام ومها كانت ترى محمد في كل يوم,, فكانت تلتقى به وتلقى التحيه عليه,, فهو بالنسبه لها شخصاً عادياً أو رئيس عمل ولربما الصديق الذي اخبرته عن طموحها وحياتها وكيف وصلت إلى هذا المكان,,
لكن محمد كان ينظر لها نظره غير ذلك،، فهو قد أُعجب بها وبطموحها من اول يوم رآها فيه وعرف ظروفها, أعجب بشخصيتها وإرادتها القويه حتى أصبح لايستحمل ان يمر يوماً لايرة فيه وجهها الجميل والطفولي، فقد اعتاد على الجلوس معها ليتناول قهوة الصباح يومياً,, كانت تعتبره اخ عزيز،، لكنها كانت كثيرة الإلتزام بحدودها في الكلام وكثيرة المحافظة على نفسها وكلامها واسلوبها مراعيه قيمها ومبادئها في ذلك..
وفي يوم جاء محمد مسروراً ودخل غرفة مها وهو يحمل معه مفاجئه ساره لمها!..
مها: مابك اليوم أراك مسروراً وآثار الفرح والبهجة ظاهره على ملامح وجهك.؟..
محمد: امممممممممممممممممممممممم
اني اتيت اليوم لأخبرك بشيء يدور في بالي من فتره وجيزه واليوم اتخذت قراري في إخبارك بهذا الموضووع,, وأتمنى ان يسعدك ويفرحك كما افرحني!..
مها: اممممممم ماهو ذلك الموضوووع هيا اخبرني؟..
محمد: ماذا تتوقعين..
مها: اممممممممممم
لا اعرف هيا اخبرني فقد شغلتني بالموضووع،، لاتعرف اني فضوليه... ههههههههههه
محمد ضجك وقال: حسناً، سأخبرك واتمنى ان يلاقي الإجابيه منكِ..
مها: ماذا بك؟؟ ماالذي تريد قوله؟؟ هيا يامحمد فقد اشغلت بالي, مابك؟؟
محمد: اليوم سنزوركم انا و والدي في منزلكم!...
مها وقد بدى الأستغراب على وجهها: ولكن لماذا؟؟
محمد: بصراحه يا مها انني ارغب في طلب يدك من والدك،بصراحه يامها اني اشعر بشعور غريب تجاهك حاولت اخفائه لكني لا أستطيع التحمل اكثر والكتمان, فأنتي يامها قد شللتي بالي من اول يوم رئيتكِ فيه في الشركه،،
وانا اتيت اليوم لأقف في وجه المصاعب واطلب يدك لعلي الاقي قبولك ومبادلتكِ لي بنفس الشعوور؟؟..
مها: بصراحه يا محمد قد فاجئتني بالموضووع,, لا اعرف كيف ارد عليك!! لكن يامحمد اولا اريدك ان تعرف ضروفي التي انت تعرفها كامله,,انت تعرف حال اسرتي فأنا عائلهم الوحيد وتعرف ايضاً بأنهم يعيشون على راتبي وراتب والدي التقاعدي الي لايكفل حتى شخصا واحداً منهم،، وبصراحه أنا لا أفكر حالياً بالزواج,, لا افكر سوى بتحسن أوضاع عائلتي..
محمد: وقد تغير لونه ونبرات صوته: لكنني احبك ولا استطيع التخلي عنك، انني صادقاً في مشاعري وصادقاً في كل كلمة اقولها لك فهي خارجة من اعماق قلبي,, حبيبتي مها انا اريدك ان تكوني زوجةً لي فأنا لا اصدق نفسي متزوج امرأه غيرك،، انتِ لاتعرفين كيف احببتك ولاتعلمين كيف دخلتِ ألى قلبي وكيف انا احبك واتمنى ان تكوني انتي جزئي الثاني الذي اكمل به باقي حياتي وأكمل به نصف ديني..
مها: لاتألم قلبي بهذا الكلام يا محمد، فأنا مصدقه كل كلامك ومراحيه شعورك وحبك أيضاً , لكنك تعرف ضروفي وتعلم بأنني لا استطيع ترك اسرتي حتى يعتمد اخوتي على حالهم ولايحتاجون لمساعدتي..
ولا اريد ان ارتبط بك وأظلمك معي ولا اريدك التكلف بأعبائي وأعباء اسرتي..
محمد: حسناً فأنا لا اريد مضايقتك او أزعاجك او اجبارك على شيء لاترغبين به .. فأنتي تهمني راحتك وسعادتك..
مـــرت الآن أكثر من سنه ومها ومحمد على هذا الحال الذي لم يتغير شيء منه..
وفي أحد الأيام قرر محمد الذهاب لطلب يد مها من والدها دون علمها هذه المره لعل الوضع يتغير قليلاً بموافقة والدهاا..
تقدم محمد لوالد مها وطلب يد إبنته مها،، وقبل ان ينطق والدها بأي كلمه، شرح له محمد وضعه وبدى له بأسباب قدومه لوالد مها، وبين له حبه لها وشرح له بأنهُ مهما حصل لين يخذلها ولن يمنعها من من مساعدة أسرتها ولن يمتنع هو أيضاً من المساعده..
كان والد مها مسروراً وفرحاً فكان دائماً يتمنى ان يكون لمها شخصاً تعتمد عليه ويكون سنداً لها في الدنيا من بعد عينيه فهو الآن في سن كبير من العمر وليس يإستطاعته أن يفعل شيً ليتمكن من إراحة مها من العمل والجهد الذي تبذله في سبيل هذه العائلة الفقيره..
بدى الوالد إعجابه بمحمد فكل مواصفات الرجوله والأخلاق العاليه متواجده فيه، وطمئنه قليلاً بأن مها لن تحصل على رجل افضل منه، وبأنه سيأخذ رأي مها ليرد عليه خبراً قريباً..
بعد الظهر ، عادت مها من عملها مرهقه وأخذت حماماً ساخناً،، وجهزت الغداء لأخواتها ووالدها ونامت على طول من شدة التعب, حتى إنها لم تتناول غدائها..
ما إن استيقظت وخرجت من غرفتها، حتى إلتقت بوالدها الذي طلب منها الحديث على إنفراد بعيداً عن أخواتها الذين كانوا يذاكروون ، وقام بإخبارها فوراً عما حدث اليوم...
كانت مها مصدومه بعض الشيء فهذا الموضووع قد غاب عن ذاكرتها طويلاً ولم تعد تضع له أهميه بإعتباره منتهي ولم تكن تتوقع بأن يحذث هذا الشيْ مرة أخرى..
كيف لمحمد بعد طول هذه الفتره على إنتهاء الموضووع أن يأتي لطلب يدي ومن والدي (( أي رسمياً)) وبدون علمي..
مها يدور حوار بداخلها: أما زال محمد يحبني حسبنه قد نسي الموضووع تماماً، حتى إنني كنت ألتقي به يومياً ولم يكن يخبرني بشيٍ عن الموضووع, هل كنت طوال هذه الفتره بباله ولم ينساني،، لكنني كنت أظن بأنة طلب يدي في المره الأولى ولم يكن متأكداً من شعوره بناحيتي، فكيف لذلك الشاب الغني إبن صاحب شركه عالميه كبيره ينظر إلى فتاة فقره مثلي؟؟...
الوالد ((يقطع الصمت الذي عم المجلس وقطع تفكير مها)): مارأيك يا أبنتي؟؟
فهو رجل طيب وذو أخلاق عاليه, فوق كل ذلك فهو يحبك منذ فتره, ورجل يملك المال والثروه والحمدلله,, ذلك الرجل الذي تتمناه كل فتاه وتحلم به , فهو سيغير حياتك وستعيشين حياة مختلفة عن الحياة التي عشتيها في هذا المنزل،، أما عني أنا وأخواتكِ لن نضيع يا أبنتي فالله خالقنا ولن ينسانا، وقد وعدني محمد بأنه لم يمنعكِ من مساعدتنا وأيضاً بأنه لن يمتنع عن مساعدتنا هو أيضاً في حال وافقتي على زواجكِ منه أم لم توافقي..
فمن الظاهر عليه يا أبنتي بأنه رجل صالح وإبن حلال،، ومشتريكِ، ففكري يا إبنتي جيداً في كلامي وأريد رأيكِ غداً!..
دخلت مها غرفتها وجلست تناظر نفسها في المرآه وتفكر,, أحست مها بأن عقلها بدأ يفكر تفكير أكثر إيجابه هذه المره,, بدأت تفكر وكأنها قد كبرت 10 سنوات أكثر,, أصبحت تفكر في نفسها وحياتها ومستقبلها وتغير وضعها وحياتها..
فمحمد شاب وسيم وجميل، يتحلى بكل الصفات الأخلاقيه ولاتنكر مها بأنها قد أُعجبت به من النظره الأولى التي قابلته فيها,, فوق كل هذا فهو يحبها,,...
كانت تقول في نفسها: أنا متأكده من مشاعر محمد تجاهي، فهو يحبني, ولو كان لايحبني او يتلاعب بماعري لما تمسك بحبه لي طوال تلك الفتره..... يالله.... لا أعلم هل انا أحلم أم هو علم؟؟... احست مها بشعور غريب أحست بأنها فرحه بعض الشيْ غير المره الأولى التي طلب يدها فيها,, فهي هذه المره أكثر راحه من تلك المره..
نامت مها دون أن تكمل مايدور في بالها،، نامت بعد طول تفكير في ما سيحدث في الأيام المقبله في حياتها...
وفي صباح اليوم التالي استيقظت مها صباحاً كعادتها في نهاية الأسبوع لمساعدة اخواتها في المذاكره..
خرجت من غرفتها,لترى والدها وأخواتها قد سبوقها في الإستيقاظ مبكراً وتناول الفطور..
مها: صباح الخير والدي العزيز (( مع قبله على جبينه))
الوالد: صباح النور حبيبتي..
وجلست مها بقرب والدها لتناول الفطور,فقد كانت محرجه ومرتبكه بعض الشيء من حديث ليلة البارحه..
الوالد: بعد ان تنتهين عزيزتي مها من تناول فطوركِ اتبعيني إلى غرفة الجلوس أريد الحديث معكِ..
مها: حاظر يا ابي,, إنني قادمه خلفك..
لم تكمل مها فطورها, بل ذهبت فوراً لوالدها فكادت ان تصل قبله إلى باب غرفة الجلوس لرغبتها في انهاء هذا الحديث الذي يدور في بالها من ليلة البارحه..
دخلت مها مع والدها واغلقت الباب خلفها..
مها: نعم ابي تفضل؟!..
الوالد: حسناً يا ابنتي,, اعتقد بأنك تعلمين لما طلبت التحدث معكِ على انفراد,تعرفين الموضوع الذي سأدثكِ عنه؟!..
مها: نعم يا أبي (( وعلامات الخجل قد بدت على وجهها الجميل بإحمرار وجنتيها))
الوالد: أريد ان اسمع رأييك يا ابنتي في الموضووع,, هل انتي موافقه أم لا؟؟
مها: نعم أبي إنني موافقه..
لم تتسع الفرحه لوالدها الذي لايقوى على الحركه الكثيره ليقوم بضمها إلى صدره وتقبيلها...((فها هي إبنتي الحبيبه قد كبرت وإصبحت في سن الزواج,, وجاء اليوم الذي أفرح بها وهي عروسه مع زوجها وأطمئن على حالها ومستقبلها بقبل مماتي))
وخرجت من عين والد مها دمعة فرح بهذه المناسبه,, التي لم تمنع مها من البكاء,, فمسحت دمعة والدها((فدموع والدها كانت غاليه عليها ولا تستحمل رؤيتها)) وقبلته على جبينه,, ثم ذهبت مسرعه للأتصال بصديقتها ريم لتطلعها بما حدث،فهذا الشعور جميل تحلم به وتتمناه كل فتاه في سن الزواج..
كانت ريم في الجامعه, فهي من صديقات مها المفظلين لديها, لكنها انفصلت عنهم من بعد التخرج فهي ذهبت للعمل أما ريم فقد ألتحقت بأحد الجامعات..
كانت ريم مسروره بسماعها خبر خطوبة صديقتها واختها مها وكانت مسروره من أجلها,, فهي كانت تتمنى لها الخير والسعاده في حياتها نظراً للظروف التي تعيشها..
من جهه أخرى كان محمد طوال اليوم يفكر في مها, وباله مشغول بردة فعلها فقد كان ينتظر الرد من والد مها على أحر من الجمر..كان متخوف بعض الشيء من رفض مها له وينتظر جوابها بفارغ الصبر(( هل سينتهي حبه إلى هذا الحد ام سيتطول وسيكون أسره وعائله))...
حتى أتاه إتصال قطع عليه تفكيره....
محمد: الووووو
والد مها: مرحبا يا ابني محمد.
محمد: أهلا وسهلاً بعمي العزيز.
والد مها: أهلاً بك ,,,,, حبيت اتصل لك وابارك لك بموافقة ابنتي مها.. فأنا أعلم بأنك كنت تنتظر الرد بأسرع وقت..
((في هذه اللحظه ,,الدنيا لم تتسع لمحمد من الفرحه, فحلم حياته سيصبح حقيقه, والهدف الذي ينتظره منذ أكثر من سنه سيصبوا إليه قريباً))..
محمد: هل أنته محق يا عمي ،، أنا اشكرك بصراحه ياعمي ولا اعرف كيف اخرج من جزاك.. انته ياعمي لاتعلم مالذي قدمته لي.. انته غير مجرى حياتي بأكملها...
والد مها: اتمنى لك التوفيق يا ابني وانشاء الله تكون سعيد في حياتك مع ابنتي..
محمد: انشاء الله ياعمي(( لماذا لانحدد يوم غداً لنأتي أنا وأبي لنخطب مها رسمياً وفي نفس الوقت نحدد موعد الخطوبه))؟؟
والد مها: انا ماعندي أي مانع ((حياكم الله في أي وقت يا ولدي,, فنحن في إنتظاركم))..
وأقفل محمد الخظ وقلبه متطمن مما حصل..
وذهب مسرعاً ليخبر والده ووالدته بموافقة مها.. وطلب من والدها بالذهاب غداً برفقته للتقدم رسمياً لمها..
كان والد محمد مسروراً بسماعه لهذا الخبر, فكان دائماً يتحدث عن محمد عن الزواج, وكان يرفض بحجة أنه لايفكر حالياً بالإرتباط.. لكن والده كان يرغب في أن يرى إبنه الكبير متزوج ومستقر مع إبنة الحلال فمحمد لم يعد صغيراً فعمره قد تجاوز السابعة والعشرين من عمره..
والد محمد: أتمنى لك التوفيق يا ابني هذا اسعد خبر سمعته في حياتي,, فأنا ووالدتك نريد أن نرى أحفادنا قبل موتنا,, نريد أن نفرح بك ونربي أبنائك فأنته إبننا الوحيد..
قاطعه محمد: بعد عمر طويل انشاء الله..
قطعت أم محمد حديثهم بزغروده فرح:: كللللوووووووووووووووووووووووش...
مبرووووووك ياحبيبي مبرووووووووك... وذهب محمد ليقبل رأس والدته وهو في غاية الفرح والسروووور..
وفي صباح اليوم التالي استيقظت مها من الصباح لتعد الفطور واستيقظ والد مها بعد ذلك لتناول الفطور معاً, وبعد الإنتهاء من تناول الفطور طلب والد مها من مها الإستعداد اليوم لإستقبال محمد ووالده بعد صلاة المغرب،وطلب منها الذهاب للسوق لشراء بعض الحاجات لتقديمها للظيوف..
بعد ان صلت مها صلاة العصر ذهبت مها للسوق برفقة اختها مريم التي كانت تبلف من العمر 14 عاماً وقامت بشراء بعض الحلويات والكعك والمكسرات والفواكه، ثما عادتا سريعاً للمنزل لترتيبه وتجهيز كل شي..
وما إن صلوا المغرب حتى كانت مها ووالدها في إنتظار محمد ووالده.
بعد نصف ساعه تقريباً حظر بومحمد وإبنه, وقد استقبلهم والد مها بنفس رحبه وبإستقبال حار ترك عند والد محمد فكره طيبه عن والد مها, فقد كان طيباً مؤمناً يتحلى بالقلب الطيب والأخلاق الرفيعه.
وتم الإتفاق بين الطرفين على موعد الخطوبه وكانت في ذلك الوقت نظرات محمد لم تنزل عن مها فكانت عيناه تحلق بها طوال الوقت، بينما كانت مها منحرجه من نظرات محمد لها.. وفي النهايه تم الإتفاق على أن يكون الأسبوع المقبل موعد الخطوبه..
مر الإسبوع بطيئاً على كل من محمد ومها وكأنه مرور سنه، طوال هذه الفتره كانت مها تستعد لخطوبتها وكانت تذهب برفقة صديقتها ريم لتقوم بتجهيز مستلزمات الحفل وفستان الفرح والحجوزات في الصالون..
كانت مها وأخواتها ووالدها مسرورين جداً بهذه المناسبه وكانوا مستعدين لهذا اليوم..
أما في منزل محمد, فكان محمد ووالداه لاينقصون فرحاً عن عائلة مها، فالوالدان كانا مسرورين فهو إبنهم الوحيد الذي ينتظرون رؤيته عريساً مع زوجته متهنياً سعيداً في حياته,, فمن جهه كان محمد يجهز مستلزمات الحفل ويؤكد حجوزات قاعه الفرح وبطاقات الدعوه،، ليقوم بتوزريعها على الأقارب والأصدقاء..
وقبل موعد الحفل بيوم كان كل شيء جاهزاً للموعد، مها من جهة كانت جاهزة كاملاً من جهتها، وقد قامت بتوزيع الدعوات ايضاً وكل شيْ على مايرام, في إنتظار يوم غداً ..
وعند الساعه الثامنه مساءً قام محمد بالإتصال هاتفياً بمها ليرى ما إذا كانت مستعده أو ذا كانت بحاجه لشيء ما؟!..
كانت مها في ذلك الوقت برفقه صديقتها ريم واختها مريم في السوق يشترين بعض التوزيعات التي سيتم توزيعها يوم غداً..
رن هاتف مها..
مها: الوووو
محمد: أهلاً مها.. كيف حالك؟؟ انشاء الله بخير؟؟
مها: الحمدلله انا بخير.. انته شلونك؟؟ خبرني عنك؟؟
محمد أنه الحمدلله بسماع صوتكِ.((مها محتاجه شي او ناقصك شي حق الحفل))؟؟
مها:لا محمد مشكور انا جهازه لكل شي ولا ينقصني شي.. بس انا حالياً في السوق أشترى بعض الحاجيات للحفله وبس..
محمد:آها ..عيل أنا استأذن أخليك على راحتك.. اجوفك غداً على خير..
مها: انشاء الله
محمد: مع السلامه
مها: في حفظ الله..
اقفل محمد الهاتف وكان في قمة السعاده وكان متشوقاً لرؤية مها بكامل زينتها على خشبة المسرح(( آآآآآآه يامها لوتعلمين كم اتحرق شوقاً لرؤيتك ولتكوني معي تحت سقف واحد ,, كي تكوني زوجتي ورفيقة دربي طوال عمري)).......
وفي صباح اليوم التالي استيقظت مها من الصباح لتعد الفطور واستيقظ والد مها بعد ذلك لتناول الفطور معاً, وبعد الإنتهاء من تناول الفطور طلب والد مها من مها الإستعداد اليوم لإستقبال محمد ووالده بعد صلاة المغرب،وطلب منها الذهاب للسوق لشراء بعض الحاجات لتقديمها للظيوف..
بعد ان صلت مها صلاة العصر ذهبت مها للسوق برفقة اختها مريم التي كانت تبلف من العمر 14 عاماً وقامت بشراء بعض الحلويات والكعك والمكسرات والفواكه، ثما عادتا سريعاً للمنزل لترتيبه وتجهيز كل شي..
وما إن صلوا المغرب حتى كانت مها ووالدها في إنتظار محمد ووالده.
بعد نصف ساعه تقريباً حظر بومحمد وإبنه, وقد استقبلهم والد مها بنفس رحبه وبإستقبال حار ترك عند والد محمد فكره طيبه عن والد مها, فقد كان طيباً مؤمناً يتحلى بالقلب الطيب والأخلاق الرفيعه.
وتم الإتفاق بين الطرفين على موعد الخطوبه وكانت في ذلك الوقت نظرات محمد لم تنزل عن مها فكانت عيناه تحلق بها طوال الوقت، بينما كانت مها منحرجه من نظرات محمد لها.. وفي النهايه تم الإتفاق على أن يكون الأسبوع المقبل موعد الخطوبه..
مر الإسبوع بطيئاً على كل من محمد ومها وكأنه مرور سنه، طوال هذه الفتره كانت مها تستعد لخطوبتها وكانت تذهب برفقة صديقتها ريم لتقوم بتجهيز مستلزمات الحفل وفستان الفرح والحجوزات في الصالون..
كانت مها وأخواتها ووالدها مسرورين جداً بهذه المناسبه وكانوا مستعدين لهذا اليوم..
أما في منزل محمد, فكان محمد ووالداه لاينقصون فرحاً عن عائلة مها، فالوالدان كانا مسرورين فهو إبنهم الوحيد الذي ينتظرون رؤيته عريساً مع زوجته متهنياً سعيداً في حياته,, فمن جهه كان محمد يجهز مستلزمات الحفل ويؤكد حجوزات قاعه الفرح وبطاقات الدعوه،، ليقوم بتوزريعها على الأقارب والأصدقاء..
وقبل موعد الحفل بيوم كان كل شيء جاهزاً للموعد، مها من جهة كانت جاهزة كاملاً من جهتها، وقد قامت بتوزيع الدعوات ايضاً وكل شيْ على مايرام, في إنتظار يوم غداً ..
وعند الساعه الثامنه مساءً قام محمد بالإتصال هاتفياً بمها ليرى ما إذا كانت مستعده أو ذا كانت بحاجه لشيء ما؟!..
كانت مها في ذلك الوقت برفقه صديقتها ريم واختها مريم في السوق يشترين بعض التوزيعات التي سيتم توزيعها يوم غداً..
رن هاتف مها..
مها: الوووو
محمد: أهلاً مها.. كيف حالك؟؟ انشاء الله بخير؟؟
مها: الحمدلله انا بخير.. انته شلونك؟؟ خبرني عنك؟؟
محمد أنه الحمدلله بسماع صوتكِ.((مها محتاجه شي او ناقصك شي حق الحفل))؟؟
مها:لا محمد مشكور انا جهازه لكل شي ولا ينقصني شي.. بس انا حالياً في السوق أشترى بعض الحاجيات للحفله وبس..
محمد:آها ..عيل أنا استأذن أخليك على راحتك.. اجوفك غداً على خير..
مها: انشاء الله
محمد: مع السلامه
مها: في حفظ الله..
اقفل محمد الهاتف وكان في قمة السعاده وكان متشوقاً لرؤية مها بكامل زينتها على خشبة المسرح(( آآآآآآه يامها لوتعلمين كم اتحرق شوقاً لرؤيتك ولتكوني معي تحت سقف واحد ,, كي تكوني زوجتي ورفيقة دربي طوال عمري)).......
وفي صباح اليوم التالي استيقظت مها من الصباح لتعد الفطور واستيقظ والد مها بعد ذلك لتناول الفطور معاً, وبعد الإنتهاء من تناول الفطور طلب والد مها من مها الإستعداد اليوم لإستقبال محمد ووالده بعد صلاة المغرب،وطلب منها الذهاب للسوق لشراء بعض الحاجات لتقديمها للظيوف..
بعد ان صلت مها صلاة العصر ذهبت مها للسوق برفقة اختها مريم التي كانت تبلف من العمر 14 عاماً وقامت بشراء بعض الحلويات والكعك والمكسرات والفواكه، ثما عادتا سريعاً للمنزل لترتيبه وتجهيز كل شي..
وما إن صلوا المغرب حتى كانت مها ووالدها في إنتظار محمد ووالده.
بعد نصف ساعه تقريباً حظر بومحمد وإبنه, وقد استقبلهم والد مها بنفس رحبه وبإستقبال حار ترك عند والد محمد فكره طيبه عن والد مها, فقد كان طيباً مؤمناً يتحلى بالقلب الطيب والأخلاق الرفيعه.
وتم الإتفاق بين الطرفين على موعد الخطوبه وكانت في ذلك الوقت نظرات محمد لم تنزل عن مها فكانت عيناه تحلق بها طوال الوقت، بينما كانت مها منحرجه من نظرات محمد لها.. وفي النهايه تم الإتفاق على أن يكون الأسبوع المقبل موعد الخطوبه..
مر الإسبوع بطيئاً على كل من محمد ومها وكأنه مرور سنه، طوال هذه الفتره كانت مها تستعد لخطوبتها وكانت تذهب برفقة صديقتها ريم لتقوم بتجهيز مستلزمات الحفل وفستان الفرح والحجوزات في الصالون..
كانت مها وأخواتها ووالدها مسرورين جداً بهذه المناسبه وكانوا مستعدين لهذا اليوم..
أما في منزل محمد, فكان محمد ووالداه لاينقصون فرحاً عن عائلة مها، فالوالدان كانا مسرورين فهو إبنهم الوحيد الذي ينتظرون رؤيته عريساً مع زوجته متهنياً سعيداً في حياته,, فمن جهه كان محمد يجهز مستلزمات الحفل ويؤكد حجوزات قاعه الفرح وبطاقات الدعوه،، ليقوم بتوزريعها على الأقارب والأصدقاء..
وقبل موعد الحفل بيوم كان كل شيء جاهزاً للموعد، مها من جهة كانت جاهزة كاملاً من جهتها، وقد قامت بتوزيع الدعوات ايضاً وكل شيْ على مايرام, في إنتظار يوم غداً ..
وعند الساعه الثامنه مساءً قام محمد بالإتصال هاتفياً بمها ليرى ما إذا كانت مستعده أو ذا كانت بحاجه لشيء ما؟!..
كانت مها في ذلك الوقت برفقه صديقتها ريم واختها مريم في السوق يشترين بعض التوزيعات التي سيتم توزيعها يوم غداً..
رن هاتف مها..
مها: الوووو
محمد: أهلاً مها.. كيف حالك؟؟ انشاء الله بخير؟؟
مها: الحمدلله انا بخير.. انته شلونك؟؟ خبرني عنك؟؟
محمد أنه الحمدلله بسماع صوتكِ.((مها محتاجه شي او ناقصك شي حق الحفل))؟؟
مها:لا محمد مشكور انا جهازه لكل شي ولا ينقصني شي.. بس انا حالياً في السوق أشترى بعض الحاجيات للحفله وبس..
محمد:آها ..عيل أنا استأذن أخليك على راحتك.. اجوفك غداً على خير..
مها: انشاء الله
محمد: مع السلامه
مها: في حفظ الله..
اقفل محمد الهاتف وكان في قمة السعاده وكان متشوقاً لرؤية مها بكامل زينتها على خشبة المسرح(( آآآآآآه يامها لوتعلمين كم اتحرق شوقاً لرؤيتك ولتكوني معي تحت سقف واحد ,, كي تكوني زوجتي ورفيقة دربي طوال عمري)).......
وفي صباح اليوم التالي استيقظت مها من الصباح لتعد الفطور واستيقظ والد مها بعد ذلك لتناول الفطور معاً, وبعد الإنتهاء من تناول الفطور طلب والد مها من مها الإستعداد اليوم لإستقبال محمد ووالده بعد صلاة المغرب،وطلب منها الذهاب للسوق لشراء بعض الحاجات لتقديمها للظيوف..
بعد ان صلت مها صلاة العصر ذهبت مها للسوق برفقة اختها مريم التي كانت تبلف من العمر 14 عاماً وقامت بشراء بعض الحلويات والكعك والمكسرات والفواكه، ثما عادتا سريعاً للمنزل لترتيبه وتجهيز كل شي..
وما إن صلوا المغرب حتى كانت مها ووالدها في إنتظار محمد ووالده.
بعد نصف ساعه تقريباً حظر بومحمد وإبنه, وقد استقبلهم والد مها بنفس رحبه وبإستقبال حار ترك عند والد محمد فكره طيبه عن والد مها, فقد كان طيباً مؤمناً يتحلى بالقلب الطيب والأخلاق الرفيعه.
وتم الإتفاق بين الطرفين على موعد الخطوبه وكانت في ذلك الوقت نظرات محمد لم تنزل عن مها فكانت عيناه تحلق بها طوال الوقت، بينما كانت مها منحرجه من نظرات محمد لها.. وفي النهايه تم الإتفاق على أن يكون الأسبوع المقبل موعد الخطوبه..
مر الإسبوع بطيئاً على كل من محمد ومها وكأنه مرور سنه، طوال هذه الفتره كانت مها تستعد لخطوبتها وكانت تذهب برفقة صديقتها ريم لتقوم بتجهيز مستلزمات الحفل وفستان الفرح والحجوزات في الصالون..
كانت مها وأخواتها ووالدها مسرورين جداً بهذه المناسبه وكانوا مستعدين لهذا اليوم..
أما في منزل محمد, فكان محمد ووالداه لاينقصون فرحاً عن عائلة مها، فالوالدان كانا مسرورين فهو إبنهم الوحيد الذي ينتظرون رؤيته عريساً مع زوجته متهنياً سعيداً في حياته,, فمن جهه كان محمد يجهز مستلزمات الحفل ويؤكد حجوزات قاعه الفرح وبطاقات الدعوه،، ليقوم بتوزريعها على الأقارب والأصدقاء..
وقبل موعد الحفل بيوم كان كل شيء جاهزاً للموعد، مها من جهة كانت جاهزة كاملاً من جهتها، وقد قامت بتوزيع الدعوات ايضاً وكل شيْ على مايرام, في إنتظار يوم غداً ..
وعند الساعه الثامنه مساءً قام محمد بالإتصال هاتفياً بمها ليرى ما إذا كانت مستعده أو ذا كانت بحاجه لشيء ما؟!..
كانت مها في ذلك الوقت برفقه صديقتها ريم واختها مريم في السوق يشترين بعض التوزيعات التي سيتم توزيعها يوم غداً..
رن هاتف مها..
مها: الوووو
محمد: أهلاً مها.. كيف حالك؟؟ انشاء الله بخير؟؟
مها: الحمدلله انا بخير.. انته شلونك؟؟ خبرني عنك؟؟
محمد أنه الحمدلله بسماع صوتكِ.((مها محتاجه شي او ناقصك شي حق الحفل))؟؟
مها:لا محمد مشكور انا جهازه لكل شي ولا ينقصني شي.. بس انا حالياً في السوق أشترى بعض الحاجيات للحفله وبس..
محمد:آها ..عيل أنا استأذن أخليك على راحتك.. اجوفك غداً على خير..
مها: انشاء الله
محمد: مع السلامه
مها: في حفظ الله..
اقفل محمد الهاتف وكان في قمة السعاده وكان متشوقاً لرؤية مها بكامل زينتها على خشبة المسرح(( آآآآآآه يامها لوتعلمين كم اتحرق شوقاً لرؤيتك ولتكوني معي تحت سقف واحد ,, كي تكوني زوجتي ورفيقة دربي طوال عمري)).......
وفي صباح اليوم التالي استيقظت مها من الصباح لتعد الفطور واستيقظ والد مها بعد ذلك لتناول الفطور معاً, وبعد الإنتهاء من تناول الفطور طلب والد مها من مها الإستعداد اليوم لإستقبال محمد ووالده بعد صلاة المغرب،وطلب منها الذهاب للسوق لشراء بعض الحاجات لتقديمها للظيوف..
بعد ان صلت مها صلاة العصر ذهبت مها للسوق برفقة اختها مريم التي كانت تبلف من العمر 14 عاماً وقامت بشراء بعض الحلويات والكعك والمكسرات والفواكه، ثما عادتا سريعاً للمنزل لترتيبه وتجهيز كل شي..
وما إن صلوا المغرب حتى كانت مها ووالدها في إنتظار محمد ووالده.
بعد نصف ساعه تقريباً حظر بومحمد وإبنه, وقد استقبلهم والد مها بنفس رحبه وبإستقبال حار ترك عند والد محمد فكره طيبه عن والد مها, فقد كان طيباً مؤمناً يتحلى بالقلب الطيب والأخلاق الرفيعه.
وتم الإتفاق بين الطرفين على موعد الخطوبه وكانت في ذلك الوقت نظرات محمد لم تنزل عن مها فكانت عيناه تحلق بها طوال الوقت، بينما كانت مها منحرجه من نظرات محمد لها.. وفي النهايه تم الإتفاق على أن يكون الأسبوع المقبل موعد الخطوبه..
مر الإسبوع بطيئاً على كل من محمد ومها وكأنه مرور سنه، طوال هذه الفتره كانت مها تستعد لخطوبتها وكانت تذهب برفقة صديقتها ريم لتقوم بتجهيز مستلزمات الحفل وفستان الفرح والحجوزات في الصالون..
كانت مها وأخواتها ووالدها مسرورين جداً بهذه المناسبه وكانوا مستعدين لهذا اليوم..
أما في منزل محمد, فكان محمد ووالداه لاينقصون فرحاً عن عائلة مها، فالوالدان كانا مسرورين فهو إبنهم الوحيد الذي ينتظرون رؤيته عريساً مع زوجته متهنياً سعيداً في حياته,, فمن جهه كان محمد يجهز مستلزمات الحفل ويؤكد حجوزات قاعه الفرح وبطاقات الدعوه،، ليقوم بتوزريعها على الأقارب والأصدقاء..
وقبل موعد الحفل بيوم كان كل شيء جاهزاً للموعد، مها من جهة كانت جاهزة كاملاً من جهتها، وقد قامت بتوزيع الدعوات ايضاً وكل شيْ على مايرام, في إنتظار يوم غداً ..
وعند الساعه الثامنه مساءً قام محمد بالإتصال هاتفياً بمها ليرى ما إذا كانت مستعده أو ذا كانت بحاجه لشيء ما؟!..
كانت مها في ذلك الوقت برفقه صديقتها ريم واختها مريم في السوق يشترين بعض التوزيعات التي سيتم توزيعها يوم غداً..
رن هاتف مها..
مها: الوووو
محمد: أهلاً مها.. كيف حالك؟؟ انشاء الله بخير؟؟
مها: الحمدلله انا بخير.. انته شلونك؟؟ خبرني عنك؟؟
محمد أنه الحمدلله بسماع صوتكِ.((مها محتاجه شي او ناقصك شي حق الحفل))؟؟
مها:لا محمد مشكور انا جهازه لكل شي ولا ينقصني شي.. بس انا حالياً في السوق أشترى بعض الحاجيات للحفله وبس..
محمد:آها ..عيل أنا استأذن أخليك على راحتك.. اجوفك غداً على خير..
مها: انشاء الله
محمد: مع السلامه
مها: في حفظ الله..
اقفل محمد الهاتف وكان في قمة السعاده وكان متشوقاً لرؤية مها بكامل زينتها على خشبة المسرح(( آآآآآآه يامها لوتعلمين كم اتحرق شوقاً لرؤيتك ولتكوني معي تحت سقف واحد ,, كي تكوني زوجتي ورفيقة دربي طوال عمري)).......
وفي صباح اليوم التالي استيقظت مها من الصباح لتعد الفطور واستيقظ والد مها بعد ذلك لتناول الفطور معاً, وبعد الإنتهاء من تناول الفطور طلب والد مها من مها الإستعداد اليوم لإستقبال محمد ووالده بعد صلاة المغرب،وطلب منها الذهاب للسوق لشراء بعض الحاجات لتقديمها للظيوف..
بعد ان صلت مها صلاة العصر ذهبت مها للسوق برفقة اختها مريم التي كانت تبلف من العمر 14 عاماً وقامت بشراء بعض الحلويات والكعك والمكسرات والفواكه، ثما عادتا سريعاً للمنزل لترتيبه وتجهيز كل شي..
وما إن صلوا المغرب حتى كانت مها ووالدها في إنتظار محمد ووالده.
بعد نصف ساعه تقريباً حظر بومحمد وإبنه, وقد استقبلهم والد مها بنفس رحبه وبإستقبال حار ترك عند والد محمد فكره طيبه عن والد مها, فقد كان طيباً مؤمناً يتحلى بالقلب الطيب والأخلاق الرفيعه.
وتم الإتفاق بين الطرفين على موعد الخطوبه وكانت في ذلك الوقت نظرات محمد لم تنزل عن مها فكانت عيناه تحلق بها طوال الوقت، بينما كانت مها منحرجه من نظرات محمد لها.. وفي النهايه تم الإتفاق على أن يكون الأسبوع المقبل موعد الخطوبه..
مر الإسبوع بطيئاً على كل من محمد ومها وكأنه مرور سنه، طوال هذه الفتره كانت مها تستعد لخطوبتها وكانت تذهب برفقة صديقتها ريم لتقوم بتجهيز مستلزمات الحفل وفستان الفرح والحجوزات في الصالون..
كانت مها وأخواتها ووالدها مسرورين جداً بهذه المناسبه وكانوا مستعدين لهذا اليوم..
أما في منزل محمد, فكان محمد ووالداه لاينقصون فرحاً عن عائلة مها، فالوالدان كانا مسرورين فهو إبنهم الوحيد الذي ينتظرون رؤيته عريساً مع زوجته متهنياً سعيداً في حياته,, فمن جهه كان محمد يجهز مستلزمات الحفل ويؤكد حجوزات قاعه الفرح وبطاقات الدعوه،، ليقوم بتوزريعها على الأقارب والأصدقاء..
وقبل موعد الحفل بيوم كان كل شيء جاهزاً للموعد، مها من جهة كانت جاهزة كاملاً من جهتها، وقد قامت بتوزيع الدعوات ايضاً وكل شيْ على مايرام, في إنتظار يوم غداً ..
وعند الساعه الثامنه مساءً قام محمد بالإتصال هاتفياً بمها ليرى ما إذا كانت مستعده أو ذا كانت بحاجه لشيء ما؟!..
كانت مها في ذلك الوقت برفقه صديقتها ريم واختها مريم في السوق يشترين بعض التوزيعات التي سيتم توزيعها يوم غداً..
رن هاتف مها..
مها: الوووو
محمد: أهلاً مها.. كيف حالك؟؟ انشاء الله بخير؟؟
مها: الحمدلله انا بخير.. انته شلونك؟؟ خبرني عنك؟؟
محمد أنه الحمدلله بسماع صوتكِ.((مها محتاجه شي او ناقصك شي حق الحفل))؟؟
مها:لا محمد مشكور انا جهازه لكل شي ولا ينقصني شي.. بس انا حالياً في السوق أشترى بعض الحاجيات للحفله وبس..
محمد:آها ..عيل أنا استأذن أخليك على راحتك.. اجوفك غداً على خير..
مها: انشاء الله
محمد: مع السلامه
مها: في حفظ الله..
اقفل محمد الهاتف وكان في قمة السعاده وكان متشوقاً لرؤية مها بكامل زينتها على خشبة المسرح(( آآآآآآه يامها لوتعلمين كم اتحرق شوقاً لرؤيتك ولتكوني معي تحت سقف واحد ,, كي تكوني زوجتي ورفيقة دربي طوال عمري)).......
......تااابع
تعليق