بســــم الـلـــه الرـرحمــن الرـرحــيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
نقل النراقي في خزائنه قصة شيقةً ، تقول : أشكل بعض رهبان النصارى على أحد الأمراء حين سفره إلى الهند ، وعند إحدى كنائسهم قائلين له : أنظر إلى كنائسنا في أي مدينة صرت إليها ، تجدها جديدةً ونظيفةً ، ولا تجد أي أثر لتشقق في جدرانها ، ولكنك لا تجد مسجداً للمسلمين سالماً من الخلل في بنيانه .
فقال لهم الأمير ما الذي تقولونه ، والله لو أن شعائر المسلمين التي تقام في المساجد ، أقيمت في الكنائس ، لما وجدتم كنيسة منها سالمة ، ولأجل إثبات ذلك سأصلي في كنيستكم / كما أصلي في مسجدنا ، فهلا تسلم الكنيسة ؟ فلم يصدقوا ما قال لهم ، وفي النهاية وافقوا على طلبه .
فأستقبل الأمير القبلة - وهو في داخل الكنيسة ، وما أن قال : الله أكبر بكل صدق وخضوع وتذلل وخشوع وأتمها ، حتى أنهار إطاق الكنيسة ، وتشققت جدرانها ، وأنهدم جزء منها .
فأستسلم الجميع لذلك ، فكم هو جميلٌ ما قاله لهم : إن الله أكبر ، التي نذكرها في مسجد المسلمين ، لو قلناها في كنائسكم فلن تبقى كنيسة سالمة ، أي إن تلك التشققات والتأثيرات الحاصلة هي بفعل الآثار الروحية عند المسلمين ، فقلب المؤمن المتعلق بالله فيه من القوة ما يجعل كل شيء يقع تحت تأثير تلك القوة ، فبمجرد أن يذكر الله يجيبه المسجد وأبوابه ، وجدرانه بالذكر والتسبيح . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصل يارب على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
نقل النراقي في خزائنه قصة شيقةً ، تقول : أشكل بعض رهبان النصارى على أحد الأمراء حين سفره إلى الهند ، وعند إحدى كنائسهم قائلين له : أنظر إلى كنائسنا في أي مدينة صرت إليها ، تجدها جديدةً ونظيفةً ، ولا تجد أي أثر لتشقق في جدرانها ، ولكنك لا تجد مسجداً للمسلمين سالماً من الخلل في بنيانه .
فقال لهم الأمير ما الذي تقولونه ، والله لو أن شعائر المسلمين التي تقام في المساجد ، أقيمت في الكنائس ، لما وجدتم كنيسة منها سالمة ، ولأجل إثبات ذلك سأصلي في كنيستكم / كما أصلي في مسجدنا ، فهلا تسلم الكنيسة ؟ فلم يصدقوا ما قال لهم ، وفي النهاية وافقوا على طلبه .
فأستقبل الأمير القبلة - وهو في داخل الكنيسة ، وما أن قال : الله أكبر بكل صدق وخضوع وتذلل وخشوع وأتمها ، حتى أنهار إطاق الكنيسة ، وتشققت جدرانها ، وأنهدم جزء منها .
فأستسلم الجميع لذلك ، فكم هو جميلٌ ما قاله لهم : إن الله أكبر ، التي نذكرها في مسجد المسلمين ، لو قلناها في كنائسكم فلن تبقى كنيسة سالمة ، أي إن تلك التشققات والتأثيرات الحاصلة هي بفعل الآثار الروحية عند المسلمين ، فقلب المؤمن المتعلق بالله فيه من القوة ما يجعل كل شيء يقع تحت تأثير تلك القوة ، فبمجرد أن يذكر الله يجيبه المسجد وأبوابه ، وجدرانه بالذكر والتسبيح . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصل يارب على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
تعليق