بسم الله الرحمن الرحيم
اتمنى ان تعجبكم وهي قصص تحوي قدرا من الحكمة :
1-مــا هــي الحـيـــاة ؟
*منذ زمن بعيد جدا كان الامبراطور يحدث احد الفرسان بالقصر، فقال الامبراطور
للفارس: اركب حصانك واجري به بقدر المستطاع وعند آخر نقطة تقف فيها ستصبح كل
الأراضي التي جريت عليها ملكاً لك*
*هيا إذهب*
فامتطى الفارس جواده وانطلق بأقصى ما يستطيع من سرعة ولم يتوقف نهائياً للراحة
لأنه بمجرد أن يتوقف سينتهي العرض، فظل يجري ويجري، مهما شعر بالجوع أو العطش
أو الارهاق فلم يبالي بذلك، حتى أعياه التعب واصبح غير قادر على الحركة بسبب
الارهاق والجوع والعطش والألم، صحيح أنه قطع مسافة طويلة جدا أكثر مما كان
يتوقع، لكنه اصبح في حالة احتضار، إنه بالفعل يموت
فقال في نفسه: لماذا بذلك كل هذا الجهد؟ لماذا ضغطت على نفسي بهذا الشكل؟ لماذا
دفعت نفسي لتغطية أكبر مساحة ممكنة في حين إنني الآن أموت ولا أحتاج إلا لمساحة
صغيرة لأدفن بها.
*ثم مات الفارس*
************ ****
هذه هي الحياة
ندفع بأنفسنا طول حياتنا لصنع المزيد من المال، المزيد من التوفير، إذا غطينا
احتياجاتنا الأساسية، سعينا لتلبية حاجاتنا الكمالية، واذا غطينا حاجاتنا
الكمالية، سعينا لتغطية الرفاهيات.
لماذا؟
ألهذا خلقنا؟
أهذا هدفنا في الحياة؟
إذا نظرنا خلفنا في يوم ما سنجد أننا لم نفعل شيء
وكأن الحياة كلها ما هي إلا ملذات ومتاع
اعملوا ليوم لن ينفعكم فيه الحصان ولا أراضي الامبراطور....
2- في مزرعة بمنطقة جبال شرق ولاية كنتاكي يسكن عجوز أمريكي مسلم مع حفيده الصغير.
في صباح كل يوم يستيقظ الجد مبكراً ويجلس على طاولة المطبخ يقرأ القرآن.
يرغب الحفيده أن يصبح كجده ويحاول أن يقلده بكل الطرق قدر المستطاع.
في أحد الأيام سأل الحفيد جده : جدي أنا أحاول أن أقرأ القرآن مثلك لكن يصعب علي فهمه بالإضافة إلى أن ما أفهمه منه أنساه لحظة إغلاق دفتي الكتاب?"
إذن فما نفع قراءة القرآن ؟."
تحول الجد بهدوؤ عن عملية وضعه للفحم في الموقد وأجاب حفيده:
خذ سلة الفحم هذه إلى النهر وأحضرها لي مملؤة بالماء.
قام الفتى بتنفيذ ما طُلب منه لكن كل الماء الذي وضعه في السلة تسرب منها قبل أن يصل للمنزل
ضحك الجد (لحظة رؤيته للسلة الفارغة) وقال لحفيدة يتوجب عليك أن تسرع في المرة القادمة (وأنت تحمل سلة الماء) ..ثم أرسل الجد حفيده حاملاً السلة مرة أخرى للنهر وطلب منه أن يحاول مرة أخرى.
هذه المرة ركض الفتى مسرعاً (وهو يحمل سلة الماء) لكن مرة أخرى تفرغ السلة من الماء قبل وصوله للمنزل
لاهثاً يخبر الفتى جده بأن من المستحيل أن يحمل ماء في سلة لذا ذهب وأحضر دلو عوضاً عن السلة.
لكن الجد قال لحفيده : لا أريد دلو من الماء بل سلة من الماء ..أنت لا تحاول جاهداً بما فيه الكفاية ..بعدها خرج الجد في الخارج يراقب الحفيد وهو يحاول من جديد
عند هذا الحد علم الفتى أن هذا مستحيل لكنه أراد أن يبرهن لجده إنه حتى وإن ركض بإسرع ما يستطيع أن يركض سيتسرب الماء قبل أن يعود أدراجه للمنزل,
أخذ الفتى مرة أخرى يغطس السلة في مياه النهر ومن ثم يركض بها.
لكن عندما وصل إلى جده كانت السلة فارغة هذه المرة أيضاً."
بأنفاس متقطعة قال الحفيد لجده : أنظر لهذا جدي يبدو لي أن لا جدوى من هذا
أجابه جده : أنظر لهذه السلة
أخذ الفتى ينظر للسلة وللمرة الأولى أدرك بأن السلة تبدو مختلفة.
فلقد تحولت من سلة فحم قديمة وقذرة إلى أخرى نظيفة من الداخل والخارج.
قال الجد : هذا يا بني ما يحدث عندما تقرأ القرآن
قد لا تستوعب أو تتذكر كل شيء من القرآن لكن عندما تقرأه ستتغير هكذا من الداخل والخارج
(تماماً كهذه السلة التي أمامك)
تقبلوووووا تحياااتي
اتمنى ان تعجبكم وهي قصص تحوي قدرا من الحكمة :
1-مــا هــي الحـيـــاة ؟
*منذ زمن بعيد جدا كان الامبراطور يحدث احد الفرسان بالقصر، فقال الامبراطور
للفارس: اركب حصانك واجري به بقدر المستطاع وعند آخر نقطة تقف فيها ستصبح كل
الأراضي التي جريت عليها ملكاً لك*
*هيا إذهب*
فامتطى الفارس جواده وانطلق بأقصى ما يستطيع من سرعة ولم يتوقف نهائياً للراحة
لأنه بمجرد أن يتوقف سينتهي العرض، فظل يجري ويجري، مهما شعر بالجوع أو العطش
أو الارهاق فلم يبالي بذلك، حتى أعياه التعب واصبح غير قادر على الحركة بسبب
الارهاق والجوع والعطش والألم، صحيح أنه قطع مسافة طويلة جدا أكثر مما كان
يتوقع، لكنه اصبح في حالة احتضار، إنه بالفعل يموت
فقال في نفسه: لماذا بذلك كل هذا الجهد؟ لماذا ضغطت على نفسي بهذا الشكل؟ لماذا
دفعت نفسي لتغطية أكبر مساحة ممكنة في حين إنني الآن أموت ولا أحتاج إلا لمساحة
صغيرة لأدفن بها.
*ثم مات الفارس*
************ ****
هذه هي الحياة
ندفع بأنفسنا طول حياتنا لصنع المزيد من المال، المزيد من التوفير، إذا غطينا
احتياجاتنا الأساسية، سعينا لتلبية حاجاتنا الكمالية، واذا غطينا حاجاتنا
الكمالية، سعينا لتغطية الرفاهيات.
لماذا؟
ألهذا خلقنا؟
أهذا هدفنا في الحياة؟
إذا نظرنا خلفنا في يوم ما سنجد أننا لم نفعل شيء
وكأن الحياة كلها ما هي إلا ملذات ومتاع
اعملوا ليوم لن ينفعكم فيه الحصان ولا أراضي الامبراطور....
2- في مزرعة بمنطقة جبال شرق ولاية كنتاكي يسكن عجوز أمريكي مسلم مع حفيده الصغير.
في صباح كل يوم يستيقظ الجد مبكراً ويجلس على طاولة المطبخ يقرأ القرآن.
يرغب الحفيده أن يصبح كجده ويحاول أن يقلده بكل الطرق قدر المستطاع.
في أحد الأيام سأل الحفيد جده : جدي أنا أحاول أن أقرأ القرآن مثلك لكن يصعب علي فهمه بالإضافة إلى أن ما أفهمه منه أنساه لحظة إغلاق دفتي الكتاب?"
إذن فما نفع قراءة القرآن ؟."
تحول الجد بهدوؤ عن عملية وضعه للفحم في الموقد وأجاب حفيده:
خذ سلة الفحم هذه إلى النهر وأحضرها لي مملؤة بالماء.
قام الفتى بتنفيذ ما طُلب منه لكن كل الماء الذي وضعه في السلة تسرب منها قبل أن يصل للمنزل
ضحك الجد (لحظة رؤيته للسلة الفارغة) وقال لحفيدة يتوجب عليك أن تسرع في المرة القادمة (وأنت تحمل سلة الماء) ..ثم أرسل الجد حفيده حاملاً السلة مرة أخرى للنهر وطلب منه أن يحاول مرة أخرى.
هذه المرة ركض الفتى مسرعاً (وهو يحمل سلة الماء) لكن مرة أخرى تفرغ السلة من الماء قبل وصوله للمنزل
لاهثاً يخبر الفتى جده بأن من المستحيل أن يحمل ماء في سلة لذا ذهب وأحضر دلو عوضاً عن السلة.
لكن الجد قال لحفيده : لا أريد دلو من الماء بل سلة من الماء ..أنت لا تحاول جاهداً بما فيه الكفاية ..بعدها خرج الجد في الخارج يراقب الحفيد وهو يحاول من جديد
عند هذا الحد علم الفتى أن هذا مستحيل لكنه أراد أن يبرهن لجده إنه حتى وإن ركض بإسرع ما يستطيع أن يركض سيتسرب الماء قبل أن يعود أدراجه للمنزل,
أخذ الفتى مرة أخرى يغطس السلة في مياه النهر ومن ثم يركض بها.
لكن عندما وصل إلى جده كانت السلة فارغة هذه المرة أيضاً."
بأنفاس متقطعة قال الحفيد لجده : أنظر لهذا جدي يبدو لي أن لا جدوى من هذا
أجابه جده : أنظر لهذه السلة
أخذ الفتى ينظر للسلة وللمرة الأولى أدرك بأن السلة تبدو مختلفة.
فلقد تحولت من سلة فحم قديمة وقذرة إلى أخرى نظيفة من الداخل والخارج.
قال الجد : هذا يا بني ما يحدث عندما تقرأ القرآن
قد لا تستوعب أو تتذكر كل شيء من القرآن لكن عندما تقرأه ستتغير هكذا من الداخل والخارج
(تماماً كهذه السلة التي أمامك)
تقبلوووووا تحياااتي
تعليق