باختصار...فتاة كويتية في عز شبابها كانت تقود سيارتها على احد الخطوط السريعة فحصل معها حادث...وانحشرت بين حديد السيارة واستمر الدم يتدفق منها...ولكن الحمد لله ان الروح لا تزال موجودة في جسدها...فالتقطت تلفونها النقال وقامت بالاتصال على خط !طواريء! وزارة الداخلية الكويتية المسمى (777) ولم يردوا....وظلت تتصل...وظلت تتصل....والدم يتدفق منها....وجسدها يتألم!!......ولا يردون عليها......لانهم بالطبع غير موجودين في مقر عملهم اصلا...بسبب الاهمال وعدم الاحساس بالمسئولية الجسيمة التي على عاتقهم!!
ظلت الفتاة تتصل...حتى وصلت عدد الاتصالات الى 67 مرة!!! وبالنهاية توفت الفتاة بسبب استمرار النزيف وعدم رد الشرطة والضباط على خط الهاتف التافه المسمى (777) التابع لوزارة النوم...اقصد وزارة الداخلية الكويتية!!!!
ولا يزال الشرطة والضباط والمسئولين عن هذا الأهمال الجسيم خارج السجن وبعيد عن حتى المحاسبة الادارية....فمن المسئول يا وزير الداخلية؟؟؟
الوزارة لغويا تعني..."الحمل الثقيل"...والوزير هو شخص عليه وزر كل من هم تحته او من هم في حاجه اليه وحتى الذين ماتوا بسبب اهمال متبوعيه!!!!
ولا يزال الأب المكلوم يبحث له عن من ينصفه ويريح قلبه!!
ظلت الفتاة تتصل...حتى وصلت عدد الاتصالات الى 67 مرة!!! وبالنهاية توفت الفتاة بسبب استمرار النزيف وعدم رد الشرطة والضباط على خط الهاتف التافه المسمى (777) التابع لوزارة النوم...اقصد وزارة الداخلية الكويتية!!!!
ولا يزال الشرطة والضباط والمسئولين عن هذا الأهمال الجسيم خارج السجن وبعيد عن حتى المحاسبة الادارية....فمن المسئول يا وزير الداخلية؟؟؟
الوزارة لغويا تعني..."الحمل الثقيل"...والوزير هو شخص عليه وزر كل من هم تحته او من هم في حاجه اليه وحتى الذين ماتوا بسبب اهمال متبوعيه!!!!
ولا يزال الأب المكلوم يبحث له عن من ينصفه ويريح قلبه!!
تعليق