الســــــــــــــــــــلام عليكــــــــــــــــــم
كانت ليلة مقمرة هادئة عندما حزم أمره ورفع الأشرعة وأطلق العنان لسفينته لتشق أمواج البحر التي راحت تتقاذفه
يمنة ويسرى ليجد نفسه على شاطئ جميل لطالما أحب أن يرسو عليه فهو لإخوة له قد فرق بينهم الزمان فراح يحث
الخطى فإذا هي قلعة شامخة حصينة كباقي القلاع التي مر بها وقد لفت انتباهه جمالها ومنعتها كما بدت له للوهلة
الأولى فلما دخلها وقد رأى فيها ما رأى طلب الإذن من حاكم القلعة بالبقاء وأن يكون واحداً من رعيته فسمح له حينها
وأجيب طلبه..ولكنه لم يلبث طويلاً حتى اكتشف أن
داخل القلعة ليس كخارجها وأنها من الداخل تعاني من الضعف الشديد حتى انها تكاد تنهار على رؤوس ساكنيها في
أي لحظة واكتشف فيها جنوداً أشداء يعملون على تدعيمها وترميمها للحيلولة دون سقوطها فراح يبحث عن أسباب
القوة ليكون واحداً من هؤلاء الجنود الأشداء وليرد الجميل للإخوة الذين رحبوا به ولحاكم القلعة الذي سمح له بأن يكون
واحداً من جنوده ورعيته فوصل الليل بالنهار وبذل قصارى جهده ليكون قويا وواحدا من الدعامات والركائز كما فعل
غيره من الجنود الأقوياء ....
وبدل ان يكافئ أولئك الجنود على جهودهم لم يعترف أحد من السكان بهم حتى حاكم القلعة الذي كان يحكم بدستوره
المتعفن لم يكافئ أياً من أولئك الجنود ولم يشكرهم حتى على تفانيهم وإخلاصهم .. لأنه كان يعتبرهم غرباء ودخلاء
لأن أكثرهم كان يأتي من خلف البحار ثم إنه كان يعتمد قوانيناً متحجرة تغلب عليها العنصرية والمحدودية ... لذلك غادر
معظم أولئك الجنود قلعتهم واستبدلهم الحاكم بجنود غيرهم يعتبرهم من السكان الأصليين الذين يجب أن يعتمد عليهم
ولأنهم موجودين منذ أن بنى الحاكم قلعته ....
وفي وقت من الأوقات اضطر ذاك الجندي لمغادرة القلعة ثم عاد إليها ليجد نفسه غريباً حتى أن الذين كانوا يعرفونه قد
تنكروا له وأنكروه
وبات ذلك الجندي في حيرة من أمره هل سيكمل مابدأه ولماذا ؟؟؟
تلك هي الحكاية وهذه هي النهاية ..
كانت ليلة مقمرة هادئة عندما حزم أمره ورفع الأشرعة وأطلق العنان لسفينته لتشق أمواج البحر التي راحت تتقاذفه
يمنة ويسرى ليجد نفسه على شاطئ جميل لطالما أحب أن يرسو عليه فهو لإخوة له قد فرق بينهم الزمان فراح يحث
الخطى فإذا هي قلعة شامخة حصينة كباقي القلاع التي مر بها وقد لفت انتباهه جمالها ومنعتها كما بدت له للوهلة
الأولى فلما دخلها وقد رأى فيها ما رأى طلب الإذن من حاكم القلعة بالبقاء وأن يكون واحداً من رعيته فسمح له حينها
وأجيب طلبه..ولكنه لم يلبث طويلاً حتى اكتشف أن
داخل القلعة ليس كخارجها وأنها من الداخل تعاني من الضعف الشديد حتى انها تكاد تنهار على رؤوس ساكنيها في
أي لحظة واكتشف فيها جنوداً أشداء يعملون على تدعيمها وترميمها للحيلولة دون سقوطها فراح يبحث عن أسباب
القوة ليكون واحداً من هؤلاء الجنود الأشداء وليرد الجميل للإخوة الذين رحبوا به ولحاكم القلعة الذي سمح له بأن يكون
واحداً من جنوده ورعيته فوصل الليل بالنهار وبذل قصارى جهده ليكون قويا وواحدا من الدعامات والركائز كما فعل
غيره من الجنود الأقوياء ....
وبدل ان يكافئ أولئك الجنود على جهودهم لم يعترف أحد من السكان بهم حتى حاكم القلعة الذي كان يحكم بدستوره
المتعفن لم يكافئ أياً من أولئك الجنود ولم يشكرهم حتى على تفانيهم وإخلاصهم .. لأنه كان يعتبرهم غرباء ودخلاء
لأن أكثرهم كان يأتي من خلف البحار ثم إنه كان يعتمد قوانيناً متحجرة تغلب عليها العنصرية والمحدودية ... لذلك غادر
معظم أولئك الجنود قلعتهم واستبدلهم الحاكم بجنود غيرهم يعتبرهم من السكان الأصليين الذين يجب أن يعتمد عليهم
ولأنهم موجودين منذ أن بنى الحاكم قلعته ....
وفي وقت من الأوقات اضطر ذاك الجندي لمغادرة القلعة ثم عاد إليها ليجد نفسه غريباً حتى أن الذين كانوا يعرفونه قد
تنكروا له وأنكروه
وبات ذلك الجندي في حيرة من أمره هل سيكمل مابدأه ولماذا ؟؟؟
تلك هي الحكاية وهذه هي النهاية ..
تعليق