تويت
::
::
من بزوغ الشمس .. إلى الغرق في دياجي الظلم .. وبين المضي في طرق العطاء .. إلى حيث دروب الهاويات والتعثر .. ومن مسمى الإيثار إلى الأنانية .. هنا عند نقطة الصفر تتثاقل خطواتي إلى المضي نحو نور المستقبل ومن بين تناقضات البشرية اتخذ عزيمة تبات تموت.. واستدل من حيرتي إلى حياة يا ترى ماذا ستكون وما هو الإطار الذي سيحفظها من تراكمات الغبار!!
بدأت الحكاية مع أول إشعاع صباح ولكن أصبح هذا النور ضئيلاً شيئاً فشيء , قصة يسترق لها القلب .. وتنحني لها الدموع .. عائلة من ثلاث أخوات ضعيفات لا عائل لهم ولا معين وأب عاجز ضرير لا حول له ولا قوة وأخ يطمح بالأفضل له ولأهله ولكن الأقدار تقف عظماً في بلعومه وتبدد الطموح وتجعل الحيرة مرآة تجعل السيئ والأسوء يجتمعان في زاوية واحده ولكن استجمع قواه من جديد وتحدى الحيرة ليمتثل أمام الأنانية والخوف ليصارع العالم ويصل إلى جسر من الأمل يكمل فيه مشوار حياته ويغير أحوال من عاش وترعرع بينهم فأعطى الأنانية طوقاً ليجمله في ذاته ويتخذ الطريق إلى الرحيل والعودة بالخير للجميع وليس لوحده .. غادر البيت والملجأ الخوف والفرح الجوع والحرمان وفتيات يتراجفن من مر الزمان وأب لا يستطيع حتى الحراك ليصد احد يعارض أبنته في طريق ولا يحس بنظره إلى دمعة تهاوت على وجنتي إحدى صغيراته ولكن تجملوا بالصبر وعاندوا ضيم الزمان ليأخذ الابن حقه ويرجون الخير من الغربة التي أتخذها على نفسه وعلى من سيضيعون من دونه ,, سافر ولكن بقى الحنان في قلبه يستصرخه للعودة بين فترة وأخرى للاطمئنان عليهم
وكل مرة يأتي فيها يحمل لهم ما يستطيع على مر حاله وعذاب ضميره ويأتي ويسعد بما يراه من حال يسير لهم قوت يومهم من عرق جبين أخواته فيعتريه الخجل أمامهن ويطأطئ رأسه لكي لا تتلاقى عينه بدموعهن ويحمد ربه في كل مرة يأتي فيها ويعود مكسور إلى كتب دراسته .. مرت الأيام والسنون والحال كما هو ضيم وغربه وعلقم القدر ,, ولكن اخترق عالم الأخ الحنون المثابر فتاة فصارت ملاك ليله ونور نهاره وحلم سنينه وعذاب قلبه أصبح يراكض خلفها كالمجنون ويصارع الجميع لتكون جنبه .. نسى أهله أبوه وحيهم الصغير نسى كل شئ وبات همه الوحيد هذه الفتاة وبعد كل الحب والتضحية لأجلها صفعته بكلمة باتت جرح ينزف في قلبه إلى يومنا هذا قالت بأعلى صوتها – من لا يعرف الخير بحق من عاش معهم لا يوجد بذاته الخير لمن سيعيش معهم – فدوت هذه الكلمات دوي الإعصار في نفسه وأصبحت الأبواب تغلق وتغلق وأصبحت العبرات تخنقه على ما فات وسيفوت فأصر لترك كل شئ والعودة لدياره لمن احتضنوه بعطفهم وحنانهم وعند الوصول إلى باب بيته الذي أصبح الغبار رفيقه والهجران صاحبه اعتراه الخوف وبدأ يطرق الباب مراراً عله يجد أحدا يفتح له الباب وعندما وقع نظره على من اتخذت السواد ملبسا والدموع قوتا هرع على الأرض يرتجي الأيام أن ترجع لكي يبقى ولا يتحرك عن بيته وعن مسقط رأسه ,, رفع رأسه بخيبة وقال في استعطاف ما الذي حدث!! فنهارت الفتاة تائهة ما عساها أن تقول بماذا تفصح ؟؟
أصبحت شفتاها تتراجف ولسانها يتصلب ودموعها تتناثر وأمسكت بيد أخاها ونطقت : لقد ذهب من كنا نحتمي تحت قدميه ونسمع لكلامه نصطبر على كل البلاء الذي حل علينا كالسيل فتجرعنا الأمل فيك لتعود لنا ونعود كما كنا ولو على فتات خبز وقطرة ماء ,, فلم يلقى كلام يستطيع الرد به ولا يدا تملك شيئا لكي يفرحها به فقال أذا أين أختيكِ يا صغيرتي ,, فضحكت وقالت أختاي؟؟ هل تسألني عنهم؟؟ لقد تفرقنا وأخذت كل واحدة منا طريق يستقل بذاتها وأصبح حب الذات رداء يستترون به من سقم الزمن وأصبحت انتظر هذه اللحظة ليجتمع الشمل من جديد ,, فعاشا ينتظرنا القطار الذي سيستقلهم إلى بر الأمان .. فهاهي الحياة تيارات تحمل الخير والشر والعطاء والأخذ .. فالطير مهما ارتفع للأعلى ومهما اخذ الهجرة مسار لحياته فلابد من العودة إلى الأساس والى البداية والى صرخة الحياة ..
بصراحة اول مرة اكتب قصة
اتقبل انتقاداتكم بسعة صدر :),,
::
من بزوغ الشمس .. إلى الغرق في دياجي الظلم .. وبين المضي في طرق العطاء .. إلى حيث دروب الهاويات والتعثر .. ومن مسمى الإيثار إلى الأنانية .. هنا عند نقطة الصفر تتثاقل خطواتي إلى المضي نحو نور المستقبل ومن بين تناقضات البشرية اتخذ عزيمة تبات تموت.. واستدل من حيرتي إلى حياة يا ترى ماذا ستكون وما هو الإطار الذي سيحفظها من تراكمات الغبار!!
بدأت الحكاية مع أول إشعاع صباح ولكن أصبح هذا النور ضئيلاً شيئاً فشيء , قصة يسترق لها القلب .. وتنحني لها الدموع .. عائلة من ثلاث أخوات ضعيفات لا عائل لهم ولا معين وأب عاجز ضرير لا حول له ولا قوة وأخ يطمح بالأفضل له ولأهله ولكن الأقدار تقف عظماً في بلعومه وتبدد الطموح وتجعل الحيرة مرآة تجعل السيئ والأسوء يجتمعان في زاوية واحده ولكن استجمع قواه من جديد وتحدى الحيرة ليمتثل أمام الأنانية والخوف ليصارع العالم ويصل إلى جسر من الأمل يكمل فيه مشوار حياته ويغير أحوال من عاش وترعرع بينهم فأعطى الأنانية طوقاً ليجمله في ذاته ويتخذ الطريق إلى الرحيل والعودة بالخير للجميع وليس لوحده .. غادر البيت والملجأ الخوف والفرح الجوع والحرمان وفتيات يتراجفن من مر الزمان وأب لا يستطيع حتى الحراك ليصد احد يعارض أبنته في طريق ولا يحس بنظره إلى دمعة تهاوت على وجنتي إحدى صغيراته ولكن تجملوا بالصبر وعاندوا ضيم الزمان ليأخذ الابن حقه ويرجون الخير من الغربة التي أتخذها على نفسه وعلى من سيضيعون من دونه ,, سافر ولكن بقى الحنان في قلبه يستصرخه للعودة بين فترة وأخرى للاطمئنان عليهم
وكل مرة يأتي فيها يحمل لهم ما يستطيع على مر حاله وعذاب ضميره ويأتي ويسعد بما يراه من حال يسير لهم قوت يومهم من عرق جبين أخواته فيعتريه الخجل أمامهن ويطأطئ رأسه لكي لا تتلاقى عينه بدموعهن ويحمد ربه في كل مرة يأتي فيها ويعود مكسور إلى كتب دراسته .. مرت الأيام والسنون والحال كما هو ضيم وغربه وعلقم القدر ,, ولكن اخترق عالم الأخ الحنون المثابر فتاة فصارت ملاك ليله ونور نهاره وحلم سنينه وعذاب قلبه أصبح يراكض خلفها كالمجنون ويصارع الجميع لتكون جنبه .. نسى أهله أبوه وحيهم الصغير نسى كل شئ وبات همه الوحيد هذه الفتاة وبعد كل الحب والتضحية لأجلها صفعته بكلمة باتت جرح ينزف في قلبه إلى يومنا هذا قالت بأعلى صوتها – من لا يعرف الخير بحق من عاش معهم لا يوجد بذاته الخير لمن سيعيش معهم – فدوت هذه الكلمات دوي الإعصار في نفسه وأصبحت الأبواب تغلق وتغلق وأصبحت العبرات تخنقه على ما فات وسيفوت فأصر لترك كل شئ والعودة لدياره لمن احتضنوه بعطفهم وحنانهم وعند الوصول إلى باب بيته الذي أصبح الغبار رفيقه والهجران صاحبه اعتراه الخوف وبدأ يطرق الباب مراراً عله يجد أحدا يفتح له الباب وعندما وقع نظره على من اتخذت السواد ملبسا والدموع قوتا هرع على الأرض يرتجي الأيام أن ترجع لكي يبقى ولا يتحرك عن بيته وعن مسقط رأسه ,, رفع رأسه بخيبة وقال في استعطاف ما الذي حدث!! فنهارت الفتاة تائهة ما عساها أن تقول بماذا تفصح ؟؟
أصبحت شفتاها تتراجف ولسانها يتصلب ودموعها تتناثر وأمسكت بيد أخاها ونطقت : لقد ذهب من كنا نحتمي تحت قدميه ونسمع لكلامه نصطبر على كل البلاء الذي حل علينا كالسيل فتجرعنا الأمل فيك لتعود لنا ونعود كما كنا ولو على فتات خبز وقطرة ماء ,, فلم يلقى كلام يستطيع الرد به ولا يدا تملك شيئا لكي يفرحها به فقال أذا أين أختيكِ يا صغيرتي ,, فضحكت وقالت أختاي؟؟ هل تسألني عنهم؟؟ لقد تفرقنا وأخذت كل واحدة منا طريق يستقل بذاتها وأصبح حب الذات رداء يستترون به من سقم الزمن وأصبحت انتظر هذه اللحظة ليجتمع الشمل من جديد ,, فعاشا ينتظرنا القطار الذي سيستقلهم إلى بر الأمان .. فهاهي الحياة تيارات تحمل الخير والشر والعطاء والأخذ .. فالطير مهما ارتفع للأعلى ومهما اخذ الهجرة مسار لحياته فلابد من العودة إلى الأساس والى البداية والى صرخة الحياة ..
بصراحة اول مرة اكتب قصة
اتقبل انتقاداتكم بسعة صدر :),,
تعليق