دراكولا أو دراكيولا (DRACULA) أو مصاص الدماء!! هي قصة مرعبة ربما سمعت عنها أو شاهدتها في السينما أو في التلفزيون أو في أشرطة الفيديو.. إلخ.
وعندما تشاهد هذه القصة ترى شخصاً أو شبحاً مخيفاً هو دراكولا أو مصاص الدماء أو الخفاش البشري الذي يصحو من قبره أو كفنه الخشبي ليلاً لينطلق في الظلام بأجنحته إلى البيوت الآمنة لامتصاص المزيد من دماء الضحايا وخاصة من الفتيات أو النساء بعد أن يغرز أنيابه في رقابهم!! ولكن كيف نشأت هذه القصة؟
وما هو أصلها؟
وهل هي قصة حقيقية؟
إن قصة دراكولا هي قصة روحانية الأصل، وتتلخص هذه القصة في أن أحد النبلاء الرومانيين يدعى الكونت دراكولا كان رئيساً لفريق من الفدائيين ضد الاحتلال العثماني. وكان دراكولا يهاجم مع الفدائيين معسكرات وثكنات الجيش العثماني. وحتى لا يشعر بهم أحد ولا يكتشفهم بسهولة، فقد كانوا يرتدون ملابس سوداء، ويستخدمون خناجر حادة. وعندما يطلع النهار كان الجنود العثمانيون يفاجأون بأن عدداً من رفاقهم قد فارقوا الحياة، والدماء تنزف من رقابهم.
ومن خلال هذه الحوادث شاعت اسطورة مصاص الدماء أو (دراكولا) التي اقتبسها الكاتب الانجليزي «برام ستروكر» (1817 - 1912م) وأضفى عليها من خياله أبعاداً جديدة. وتتلخص القصة بأن الكاتب جعل الكونت دراكولا رجلاً ميتاً يفيق ليلاً ليمتص دماء البشر بواسطة نابيه الحادين الطويلين، وأعطاه صفات بعض الخفافيش التي تعيش في أمريكا الجنوبية والوسطى!
والحقيقة أن هناك نوعاً من الخفافيش تتغذى على دماء الماشية، ولكنها لا تحتاج إلا لكمية صغيرة جداً لا تتجاوز ملعقة شاي من الدم يومياً.
والواقع أن مصاص الدماء (دراكولا) الذي نراه على الشاشة هو صورة عكسية في نظر الشعب الروماني الذي يرعى بطلاً قومياً استطاع أن يساعدهم في الخلاص من الاحتلال العثماني.
وإذا كان الكونت دراكولا هو البطل القومي في رومانيا وليس مصاصاً لدماء البشر، فماذا نعتبر الإرهابيين في بلاد المسلمين؟!
إنهم بلا شك هم مصاصو الدماء في هذا الزمان الذي نعيشه!! هذا الزمن الذي أصبح الدم العربي والإسلامي رخيصاً إلى درجة أن مصاصي الدماء لا يستخدمون أنيابهم وخناجرهم فقط بل اصبحوا يستخدمون أسلحتهم وقنابلهم وسياراتهم المفخخة، وقلوبهم المتحجرة في نسف الأبرياء والاستمتاع برؤية دمائهم واشلائهم المتقطعة بشكل مفزع، يؤدي إلى الخوف والرعب!! فما بالك إذا كان الضحايا من المسلمين الأبرياء!!
لقد رفع رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من شأن المسلم، حينما جعل انتهاك دمه أعظم من انتهاك الكعبة، وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يحق لمسلم أن يروع مسلماً».
والله ولي التوفيق.
منقوول من منتدى آآخر
وعندما تشاهد هذه القصة ترى شخصاً أو شبحاً مخيفاً هو دراكولا أو مصاص الدماء أو الخفاش البشري الذي يصحو من قبره أو كفنه الخشبي ليلاً لينطلق في الظلام بأجنحته إلى البيوت الآمنة لامتصاص المزيد من دماء الضحايا وخاصة من الفتيات أو النساء بعد أن يغرز أنيابه في رقابهم!! ولكن كيف نشأت هذه القصة؟
وما هو أصلها؟
وهل هي قصة حقيقية؟
إن قصة دراكولا هي قصة روحانية الأصل، وتتلخص هذه القصة في أن أحد النبلاء الرومانيين يدعى الكونت دراكولا كان رئيساً لفريق من الفدائيين ضد الاحتلال العثماني. وكان دراكولا يهاجم مع الفدائيين معسكرات وثكنات الجيش العثماني. وحتى لا يشعر بهم أحد ولا يكتشفهم بسهولة، فقد كانوا يرتدون ملابس سوداء، ويستخدمون خناجر حادة. وعندما يطلع النهار كان الجنود العثمانيون يفاجأون بأن عدداً من رفاقهم قد فارقوا الحياة، والدماء تنزف من رقابهم.
ومن خلال هذه الحوادث شاعت اسطورة مصاص الدماء أو (دراكولا) التي اقتبسها الكاتب الانجليزي «برام ستروكر» (1817 - 1912م) وأضفى عليها من خياله أبعاداً جديدة. وتتلخص القصة بأن الكاتب جعل الكونت دراكولا رجلاً ميتاً يفيق ليلاً ليمتص دماء البشر بواسطة نابيه الحادين الطويلين، وأعطاه صفات بعض الخفافيش التي تعيش في أمريكا الجنوبية والوسطى!
والحقيقة أن هناك نوعاً من الخفافيش تتغذى على دماء الماشية، ولكنها لا تحتاج إلا لكمية صغيرة جداً لا تتجاوز ملعقة شاي من الدم يومياً.
والواقع أن مصاص الدماء (دراكولا) الذي نراه على الشاشة هو صورة عكسية في نظر الشعب الروماني الذي يرعى بطلاً قومياً استطاع أن يساعدهم في الخلاص من الاحتلال العثماني.
وإذا كان الكونت دراكولا هو البطل القومي في رومانيا وليس مصاصاً لدماء البشر، فماذا نعتبر الإرهابيين في بلاد المسلمين؟!
إنهم بلا شك هم مصاصو الدماء في هذا الزمان الذي نعيشه!! هذا الزمن الذي أصبح الدم العربي والإسلامي رخيصاً إلى درجة أن مصاصي الدماء لا يستخدمون أنيابهم وخناجرهم فقط بل اصبحوا يستخدمون أسلحتهم وقنابلهم وسياراتهم المفخخة، وقلوبهم المتحجرة في نسف الأبرياء والاستمتاع برؤية دمائهم واشلائهم المتقطعة بشكل مفزع، يؤدي إلى الخوف والرعب!! فما بالك إذا كان الضحايا من المسلمين الأبرياء!!
لقد رفع رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من شأن المسلم، حينما جعل انتهاك دمه أعظم من انتهاك الكعبة، وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يحق لمسلم أن يروع مسلماً».
والله ولي التوفيق.
منقوول من منتدى آآخر
تعليق