[align=center]
[/align]
[align=center]الزوجان بول وسو فازا بجائزة وضعتهما فى قائمة المليونيرات
فاز كلاً من الزوجان بول وسو واستون بجائزة وضعتهما فى قائمة المليونيرات ، وبالرغم من ذلك لم يقوموا بشراء منزل فخم أو سيارات فارهة أو أي مظهر من مظاهر البذخ ، ولكن استمر بول وسو في حياتهما كالمعتاد وما فتئا ينهضان يومياً من فراشهما مبكراً في الساعة الثالثة من فجر كل يوم لمزاولة عملهما في المحل الذي يمتلكانه ويبيعان فيه الفاكهة والخضر .
تماماً كدأبهما قبل الظفر بالجائزة بل إنهما قاوما جميع الإغراءات ولم يتزحزحا عن موقفهما قيد أنملة كما رفضا رفضاً باتاً فكرة مغادرة منزلهما المكون من ثلاث غرف والذي لا تتجاوز قيمته 200 ألف جنيه استرليني .
وذكرت جريدة " الرياض " أن أوجه صرف بول وسو من المبلغ الضخم اقتصرت على أصناف شملت مكنسة هوائية جديدة وسيارتين مستعملتين ، إحداهما عبارة عن سيارة جاكوار اشتراها بول كمفاجأة لزوجته والأخرى عبارة عن ميتسوبيشي يستخدمها حالياً لنقل المشتريات وتوصيلها للزبائن في منازلهم .
أما احتفال سو بذكرى ميلادها السنوية الخمسين ، فقد كان أمره عجباً بحق ، ذلك أنه لم تكن هنالك أية مظاهر بهرجة أوإقامة حفل في أحد الأندية الراقية أو ما في حكمها وإنما وزعا رقاع الدعوة على قلة من أصدقائهما وأقربائهما ودلفا بهم إلى الحديقة العامة التي درجا على التماس النزهة فيها بمدينة دارلنجتون .
وكل ما أقدم عليه الزوجان مما يمكن أن يندرج تحت بند الصرف البذخي هو أنهما تمتعا بإجازة في فلوريدا وأمضيا عطلة نهاية الأسبوع في لندن ، وقد سافرا أيضاً عن طريق الجو إلى نيويورك ولكنهما بدلاً عن التبضع في المحلات التجارية الشهيرة آثرا الذهاب إلى متاجر عادية ، وقد أقدما أيضاً على فك رهن المنزل الذي يقيمان فيه وظل يؤويهما مع طفيلهما منذ 19عاماً وليس لديهما أدنى فكرة في مغادرة ذلك المنزل .
وكان بول وسو كسبا جائزة بقيمة 1.17 مليون جنيه في فبراير الماضي ولكنهما قطعا على نفسيهما عهداً بألا يدعا هذه الثروة التي هبطت عليهما فجأة تغير مجرى حياتهما كما وعدا الزبائن الذين دأبوا على ارتياد محلهما التجاري بأنهما لن يغلقا المحل التجاري وإنما ستظل أبوابه مفتوحة على مصراعيهما أمامهم .
يشار إلى أن الزوجين - وهما أبوان لطفلين - ينحدران من عائلتين تنتميان إلى الطبقة الكادحة حيث كان والد بول يعمل حالياً جابياً للضرائب بينما كان والد زوجته يعمل في مصنع للمعدات الهندسية .[/align]

[align=center]الزوجان بول وسو فازا بجائزة وضعتهما فى قائمة المليونيرات
فاز كلاً من الزوجان بول وسو واستون بجائزة وضعتهما فى قائمة المليونيرات ، وبالرغم من ذلك لم يقوموا بشراء منزل فخم أو سيارات فارهة أو أي مظهر من مظاهر البذخ ، ولكن استمر بول وسو في حياتهما كالمعتاد وما فتئا ينهضان يومياً من فراشهما مبكراً في الساعة الثالثة من فجر كل يوم لمزاولة عملهما في المحل الذي يمتلكانه ويبيعان فيه الفاكهة والخضر .
تماماً كدأبهما قبل الظفر بالجائزة بل إنهما قاوما جميع الإغراءات ولم يتزحزحا عن موقفهما قيد أنملة كما رفضا رفضاً باتاً فكرة مغادرة منزلهما المكون من ثلاث غرف والذي لا تتجاوز قيمته 200 ألف جنيه استرليني .
وذكرت جريدة " الرياض " أن أوجه صرف بول وسو من المبلغ الضخم اقتصرت على أصناف شملت مكنسة هوائية جديدة وسيارتين مستعملتين ، إحداهما عبارة عن سيارة جاكوار اشتراها بول كمفاجأة لزوجته والأخرى عبارة عن ميتسوبيشي يستخدمها حالياً لنقل المشتريات وتوصيلها للزبائن في منازلهم .
أما احتفال سو بذكرى ميلادها السنوية الخمسين ، فقد كان أمره عجباً بحق ، ذلك أنه لم تكن هنالك أية مظاهر بهرجة أوإقامة حفل في أحد الأندية الراقية أو ما في حكمها وإنما وزعا رقاع الدعوة على قلة من أصدقائهما وأقربائهما ودلفا بهم إلى الحديقة العامة التي درجا على التماس النزهة فيها بمدينة دارلنجتون .
وكل ما أقدم عليه الزوجان مما يمكن أن يندرج تحت بند الصرف البذخي هو أنهما تمتعا بإجازة في فلوريدا وأمضيا عطلة نهاية الأسبوع في لندن ، وقد سافرا أيضاً عن طريق الجو إلى نيويورك ولكنهما بدلاً عن التبضع في المحلات التجارية الشهيرة آثرا الذهاب إلى متاجر عادية ، وقد أقدما أيضاً على فك رهن المنزل الذي يقيمان فيه وظل يؤويهما مع طفيلهما منذ 19عاماً وليس لديهما أدنى فكرة في مغادرة ذلك المنزل .
وكان بول وسو كسبا جائزة بقيمة 1.17 مليون جنيه في فبراير الماضي ولكنهما قطعا على نفسيهما عهداً بألا يدعا هذه الثروة التي هبطت عليهما فجأة تغير مجرى حياتهما كما وعدا الزبائن الذين دأبوا على ارتياد محلهما التجاري بأنهما لن يغلقا المحل التجاري وإنما ستظل أبوابه مفتوحة على مصراعيهما أمامهم .
يشار إلى أن الزوجين - وهما أبوان لطفلين - ينحدران من عائلتين تنتميان إلى الطبقة الكادحة حيث كان والد بول يعمل حالياً جابياً للضرائب بينما كان والد زوجته يعمل في مصنع للمعدات الهندسية .[/align]
تعليق