إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصه نمر بن عدوان((الحقيقيه))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصه نمر بن عدوان((الحقيقيه))

    السلام عليكم هذي قصه نمر بن عدوان
    حكاية أول بدوي أردني درس في الأزهر
    "نمر بن عدوان" دراما الحب والموت



    ملامح شاحبة وعلامات سقيمة تغطي وجه صبا مبارك، ليس بسبب حرارة الجو وظروف الطقس القاسية، حيث تقيم وطاقم عمل مسلسل “نمر بن عدوان” داخل خيام بدوية في صحراء مأدبا
    الاردنية منذ نحو شهرين، ولكن لانها مريضة للغاية حيث تمددت على الرمال منهكة، وفقدت قدرتها على الحركة حتى استسلمت تماما لحالة اغماء انتابتها فلم تنطق وذهبت في سبات عميق.
    صبا ازدادت حالتها سوءا بينما المخرج بسام المصري يراقبها عن بعد، حتى شهقت بهدوء وسط حضور مجموعة من الممثلين والممثلات، انتظروا كلمة “ستوب” بصوت عال فصفقوا طويلا وهمت صبا بالنهوض واستعادة وعيها وتجهيز اغراضها الخاصة استعدادا لمغادرة المكان، حيث قالت ل “الخليج”: كان ذلك المشهد الاخير لي في العمل حيث اجسد دور “وضحا” زوجة نمر العدوان والتي تموت بعد اصابتها بوباء الكوليرا خلال سفر شريك حياتها في نهاية تراجيدية صعبة بعدما جمعتهما قصة حب قوية ومتينة ظلت مضربا لجميع من حولهما حتى حاول بعضهم اختراق روابطها حسدا وتفريقا بلاجدوى.
    وتؤكد صبا تحمسها للظهور بلا “مكياج” وحتى اضافة “تجاعيد” شكلية طالما تطلبها الدور مشددة على عدم الاعتماد على وجهها الذي لا تعده جميلا اساسا مقياسا لقبول اعمالها الفنية..وتستدرك: اعتقد انني امتلك “كاريزما”، واجيد التعامل بصورة وصفية مع الكاميرا من خلال التعبير الصامت المرتكز على العينين والجبين والايماءات وهذا ما استند إليه في هذا الدور كثيرا والذي اجده عميقا في تفاصيله.
    مسلسل “نمر بن عدوان” يعد احد الاعمال البدوية الاردنية القديمة المعاد انتاجها في نسخة جديدة من سيناريو وحوار مصطفى صالح، وانتاج المركز العربي للخدمات السمعية والبصرية حيث تعرض الحلقات الثلاثون على شاشة “ام بي سي” طوال رمضان طارحة سيرة واقعية لاول بدوي اردني درس في الازهر الشريف في قالب درامي بدءا من ولادته في منطقة ياجوز الاردنية عام 1735 ميلادية، والتي تزامنت مع وفاة والده “قبلان” وانتسابه الى عمه “بركات” بعدما تزوج والدته الارملة “نوفة”، مرورا بتفاصيل مختلفة في حياة الفارس نمر في عشيرته العدوان، وملكته الشعرية وعلاقته القوية مع “وضحا” التي ظل يبكي رحيلها حتى وفاته في الثامنة والثمانين من عمره.
    تشرح صبا معطيات شخصية “وضحا” قائلة: تجسد الجزء العاطفي المهم في حياة نمر العدوان، حيث يلتقيها في البداية خلال ذهابه برفقة مجموعة من أبناء قبيلته للصيد، إلى منطقة مأدبا التي كانت تشتهر بانتشار الغزلان فيها، وكان يقطن تلك المنطقة “بنو صخر”، فرأى مجموعة من الصبايا يردن عين ماء، وكان عطشانا، فأعجبته إحداهن، وأراد استمالة قلبها إليه، فطلب أن تسقيه ماء، ومنذ تلك اللحظة وقع “نمر بن عدوان” في حب تلك الفتاة التي عرفت فيما بعد باسم “وضحا”، وهي ابنة شيخ من بني صخر هو فلاح السبيلة.
    التسلسل الدرامي المستند الى الواقع يتواصل باثارة قصة حب نمر ل”وضحا” الكثير من حسد بنات القبيلة، وبعض رجالها، فكيف لفارس من أفضل الفرسان أن يميل قلبه إلى فتاة من خارج القبيلة؟ ولكن نمر أصرَّ على أن تكون “وضحا” زوجته، رغم ما كان يقال عنه في هذا الشأن، وكان شيخ قبيلة العدوان حمود بن صالح على خلاف مع نمر، وهو ما أوقد نار الضغينة بين الرجلين، حتى إن حمود لم يذهب مع “الجاهة” التي ذهبت لخطبة “وضحا” من والدها فلاح، وقبل أن يتم لنمر ما يريده، اعترض ابن عم وضحا على الزواج، لكن والدها فلاح كان قلبه يميل إلى نمر، فأشار على ابن العم أن يتزوج “وطفا” أخت وضحا، وانتهت قصة ابن عم وضحا إلى هنا، لكن قصة نمر لم تنته بعد، تزوج نمر وضحا، وعاشا في هناء لم ينغصه شيء، وكانت قصة حياتهما في ذلك الوقت مضرباً للمثل، ونموذجاً خارجاً على مألوفِ الحياة بين الرجل والمرأة في البادية العربية كلها، فنمر متعلم ومتفقه في الدين، لكن الحساد والعاذلين حاولوا الايقاع بين نمر وزوجته فما تم لهم ذلك، وكانت وضحا لا تنجب سوى البنات، لكن نمر لم يكن ينظر إلى ما تنجبه وضحا على انه نقيصة منها، فالإنجاب بأمر الله وليس بأمر عبيده، وتكلف الكثير من العاذلين الدس بينهما في هذا الجانب، لكنهم دائما ما يفشلون، لأن وضحا كانت تحب نمراً فوق التصور، حتى قيل انه عندما يغفو على طرفٍ من ثوبها، فإنها تقص طرف الثوب حتى لا توقظه وتبقيه نائما وذلك كناية عن حبها له.
    الممثل الاردني ياسر المصري الذي جسد دور نمر العدوان ألمح الى تأخر ادوار البطولة “شبه المطلقة” عليه، واشار الى انه استحقها، معتبرا العمل نقلة نوعية في مشواره الفني لكنه لفت الى عدم اعتماده على الأعمال البدوية فقط بعدما كان ظهر في “راس غليص” العام الماضي رغم كونها الاكثر بروزا محليا منوها بتوق المشاهدين لمتابعتها بعد افتقادها سنوات طويلة.
    ويؤكد المصري بحثه طويلا في تاريخ نمر العدوان، وعدم اعتماده على الجانب النظري من مصادر ومؤلفات فحسب حيث انتقل الى عشيرته الاساسية وسأل عن سيرته المتناقلة من الاجداد الى جانب متابعته النسخة الاولى من العمل فيما يسلط المصري الضوء على جوانب اخرى، قائلا: الصعوبة تكمن في اهمية الموازنة بين النظرات الصامتة المعبرة عند البدوي عموما، وقدرة نمر الفذة على اطلاق العنان لمخيلته الشعرية الفورية منذ صغره حيث ترعرع في كنف عمه بركات، ولما بلغ الفتوة بدرت من الصبي أولى الإشارات التي تدل على أنه سيصبح ذا شأن في هذه الديار، وآنذاك زارت الأردن مجموعة من السياح من بينهم سيدة فرنسية، رأت في نمر ملامح الفطنة والنبوغ، فألحت على أمه أن تبتعث ابنها نمر للخارج ليتعلم، ولكن الأم وعمه لم يكونا ليبعثا بنمر خارج دياره، فهو وحيد أمه من زوجها قبلان، ولكن الأم والعم رضخا لإلحاح السيدة الفرنسية، وابتعثاه بعدها إلى القدس ثم إلى الأزهر الشريف، ليكون بذلك أول متعلم في البادية الأردنية يتلقى تعليماً منتظماً في تلك الأيام.
    ويواصل المصري سرد بعض الاحداث في العمل: بعد عودة نمر من رحلة التعليم عاش بين أهله من قبيلة العدوان الذين تعرضوا لغزوات قبلية، وشهد بعض أطراف تلك الصراعات، وشارك في جزء منها، وتزعم قبيلة العدوان بعد أن انتصر على قبائل البلقاء في واقعة مرج “أبوعيشة” في منطقة حسبان، ثم تنازل نمر عن زعامة قبيلته طوعاً لابن عمه حمود بن صالح العدوان، لكنه لم يسلم من تعرضه لمضايقات حمود فيقرر الرحيل من عرب الى عرب، ويقيم عند قبيلة الصقور التي ينزعج بعض رجالها لتقدمه امام زعيمها، وفوق هذا فإن مواقف نمر وفروسيته في رد غزوات الطامعين في الصقور وشجاعته، تؤلبان عليه الحساد من قبيلة الصقور، فيقرر الرحيل عنهم، ويحط نمر في ديار بني صخر عند الشيخ عواد الموح، وتنشأ بين الاثنين صداقة حتى آخر العمر، تتخللها العديد من مواقف الفروسية والشجاعة، ويعيش في جوار “الموح” فترةً من الزمن، وفي هذه الأثناء يشارك في عدد من الغزوات، يثبت فيها بطولته وذكاءه ونبله في التعامل مع أعدائه حتى يعلم بتعرض قبيلته لغزوات فيعود اليها، وفي وقعة العديسة المشرفة على الشونة الجنوبية ينتصر العدوان بفضل شجاعة وذكاء نمر، لتعود المياه إلى مجاريها بينه وبين حمود، ثم يصطلح الخريشان والعدوان، وتنتفي العداوة بينهما. ويتوفى الشيخ حمود، فيخلفه ابنه ذياب الذي يخلص في صداقته لنمر، ويعطيه مكانته في القبيلة.

    ويشير المصري الى المشهد الرئيسي في العمل عندما يعود نمر العدوان من سفره فيلمح جنازة متجهة الى المقبرة يدرك بأنها لزوجته الراحلة وضحا عقب اصابتها بداء الكوليرا، فيراها قبل أن تدفن، ويصدم لموتها الذي لم يكن يتوقعه، ويظل يرثيها في اشعاره ويقيم عند قبرها، ويصاب بألم شديد لغيابها، ويبقى فترة من الزمن على حالته من الألم والعذاب لغياب من أحبها فيسعى من حوله إلى التخفيف عنه وينصحونه بالزواج من أخت وضحا، وبعد أن يتزوجها، لا يجد فيها ما كان يجده في وضحا معشوقته التي لاتزال حاضرة في كل لحظة من لحظات حياته بعد رحيلها، ولا تستمر الحياة مع وطفا أخت وضحا طويلاً، فينفصلان بهدوء، ثم يتزوج رهيفة كما كان يسميها نمر، واسمها الأصلي هو “صيتة الشرارية”، وتحاول صيتة أن تقارن نفسها ذات مرة بوضحا، فينفصل نمر عنها بإحسان ويتزوج من الجازية وهي من بني صخر، ويعيش معها بقية عمره حتى يمرض ويعيش لحظات صعبة قبل وفاته.
    ومن جهته اكد المخرج بسام المصري ابتعاد العمل كليا عن السرد الذاتي وتعمد طرح مفاجآت وتفاصيل شائقة تتناسب مع الطرح الدرامي، لافتا الى اختيار صحراء مأدبا مكانا للتصوير لان نمر العدوان امضى فعليا جزءا من حياته وسطها، فيما اشار المصري الى تجنب المبالغات المثالية والمفاضلة في بيان تناقضات معيشة البادية المعهودة ذاكرا ان العمل شارك في بطولته اضافة الى صبا وياسر عبير عيسى وجميل عواد وجولييت عواد ومحمد العبادي وعبدالكريم القواسمي وهشام هنيدي وسهير عودة واللبنانية ديانا رحمة...

  • #2
    القصه في قمة الروعه

    تسلمين خيتوو

    ننتظر يديدج
    سلام
    CraZyHa

    تعليق


    • #3
      هذه القصه اول وحده مختلفه عن باقي القص الي انشرت عنه واعتقد انها اكثر وحده اقرب إلى الواقع

      يعطيج العافيه دلع زياده على القصه


      سلاااام



      للتواصل:[email protected]

      تعليق


      • #4
        ويشير المصري الى المشهد الرئيسي في العمل عندما يعود نمر العدوان من سفره فيلمح جنازة متجهة الى المقبرة يدرك بأنها لزوجته الراحلة وضحا عقب اصابتها بداء الكوليرا، ؟؟؟؟

        غريب ليش مو بالمسلسل هو اللي قتلها.؟؟؟


        ع العموم القصه روووعه وقمه قمه قمه الرومانسيه ....

        تحياااتي

        تعليق


        • #5
          هلا و غلا

          كلاش

          منور

          تعليق


          • #6
            هلا و غلا

            هتلر

            منور

            كل شي يـأيز

            تعليق


            • #7
              هلا و غلا

              دنووش

              منورهـ

              تعليق


              • #8
                مشكوره اختي دلــ بزياده ـــع

                [align=center]




                [/align]

                تعليق


                • #9
                  هلا و غلا

                  عـــأشق

                  منور

                  تعليق


                  • #10
                    يعطيــــــــــج الف عافيــــــــه حياتي


                    تسلميــــــــــن علــى المجهـــــــــــوود

                    {.ثَـِـَـانكـٌـًس عـًـٌلــَىِ الاَهَـُــِـِـدَاٌءَ .}

                    ِ ِِ ِِ

                    لَستُ بِهَذَا الغُـــرورَ الــذِيْ { لَايُطَـــاقْ }

                    ولَستُ المــرأة المُتَكَــبِرَهـ الذي لَايُعجِـــبُهــــا شـــَيءْ

                    كُلْ مَــافِـــيْ الَأمـــــرْ ....؟

                    أنْــــني آخَتَلــــِفْ عَنْ بَـقِــيَــــةٌ النســــــاء

                    لـــِذَلِكَ لَا أحَدَ يستَــطِيعْ فهـــــمِيْ سِـــوى


                    { القَـــلِيلْ مِــــنْ البَـــشَرْ }

                    تعليق


                    • #11
                      هلا و غلا

                      الدلـــع

                      منورهـ

                      تعليق


                      • #12
                        يسلمووو قصة روووعه



                        ~

                        المُجتمع ( حَفلة تنكُر ) .. كبيره
                        كلنّ بهآ يقدر يشكل / قِنآعــه !

                        تعليق


                        • #13
                          وضحا” زوجة نمر العدوان والتي تموت بعد اصابتها بوباء الكوليرا خلال سفر شريك حياتها في نهاية تراجيدية صعبة بعدما جمعتهما قصة حب قوية ومتينة ظلت مضربا لجميع من حولهما حتى حاول بعضهم اختراق روابطها حسدا وتفريقا بلاجدوى


                          <<< اعتقد انه هو ذبحها
                          وهذا الكل يعرفه
                          هو ذبحها وهو مايدري يومن رماها وهي عند الخيل ولابسه لبسه :(
                          الف شكر واسفين على المداخله :)
                          البلا اذا صرت منشول ومافي كلينكس

                          تعليق

                          يعمل...
                          X