إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجموعة من القصص للأطفال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مجموعة من القصص للأطفال

    مجموعة من القصص للأطفال
    :-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-:
    الأسد المريض


    ظل أسد قوي يحكم الغابة سنوات طويلة وكانت جميع الحيوانات تخافه وتطيع أوامره كان الأسد يحصل على طعامه بالقوة يطارد الفريسة ويهجم عليها ويفترسها بأنيابه الحادة ولا يتركها حتى يشبع ثم تأتي الحيوانات وتأكل من بقايا طعامه


    كبر الأسد وصار عجوزاً ضعيفاً وذات يوم شعر بالمرض وأحس بالضعف الشديد وأصبح غير قادر على أن يصطاد شعر الأسد بالجوع وراح يفكر في طريقة يحصل فيها على طعامه. قال الأسد لنفسه ما زالت الحيوانات تحترمني وتخافني وتسمع كلامي لا ينبغي أبداً أن أظهر لها أنني أصبحت كبير السن ضعيفاً وإلا فإنها لن تخشاني ولن تطيع أوامري لكن سأعلن عن مرضي وأبقى داخل بيتي ولا بد أن تحضر الحيوانات لزيارتي وبذلك سيأتيني طعامي من غير أن أتعب نفسي في الحصول عليه


    قصد الأسد أن يعلن خبر مرضه للجميع كانت الحيوانات تخاف غضب الأسد وبطشه إن هي لم تقم بالواجب لذلك سارعت الحيوانات إلى زيارته في بيته والسؤال عنه والدعاء له بالشفاء لكن كلما دخل حيوان بيت الأسد هجم عليه وفتك به وأكله كان الأسد سعيداً لأنه لا يتعب في الحصول على طعامه فهو لم يعد قادراً على أن يطارد أي حيوان مهما كان بطيئاً لكن الطعام اللذيذ كان يأتي إليه في بيته وهو جالس لا يتحرك فيأكل منه حتى يشبع


    وفي يوم من الأيام كان الدور على الثعلب ليزور الأسد ويسأله عن صحته ويطمئن على حاله توجه الثعلب إلى بيت الأسد وهم بالدخول لكنه نظر إلى الأرض عند مدخل البيت وتوقف سأل الثعلب الأسد عن حاله وهو واقف في مكانه خارج البيت أجاب الأسد ما زلت مريضاً يا صديقي الثعلب غير أن صحتي تتقدم وتتحسن يوماً بعد يوم لكن لماذا تقف بعيداً أدخل يا صديقي لأستمتع بحديثك الحلو وكلامك الجميل فأجابه الثعلب لا يا صديقي الأسد كان بودي أن أدخل بيتك لأنظر إليك من قرب لكني أرى آثار أقدام كثيرة تدخل بيتك ولم أرى أثر لقدم واحدة خرجت منه





    ربِّ لا أسألك حملا ًخفيفاً بل ظهراً قوياً
    .،؛
    البخيل المغرور

    كان غضبان رجلاً غنياً، لكنه كان متكبراً بخيلاً، يخافه الجميع لسوء خلقه، وبينما كان يسير ذات يوم في السوق اصطدم بحمّال يحمل على ظهره جرة كبيرة مليئة بالصباغ (مادة لتلوين الثياب) فاختل توازن الحمّال، وسقطت الجرة على الأرض، فانكسرت وتناثر الصباغ على ثياب غضبان فلما رأى غضبان ما حلّ بثوبه انهال ضرباً على الحمال، والحمال المسكين يعتذر منه ويستغيث بالناس، ولا أحد ينصره، فالكل يخاف غضبان.

    وسمع أسامة صراخ الحمّال، وكان شاباً كريماً شجاعاً، يعمل في متجر والده، فأسرع لنجدة الحمّال، وأمسك غضبان بقوة وقال له: اتق الله، لا يحق لك أن تضرب أحداً بغير حق.

    فقال غضبان لأسامة: ألا ترى يا أعمى؟ لقد أتلف هذا الأحمق ثوبي بالصباغ الذي كان يحمله.

    فقال أسامة حدث ذلك بدون قصد منه، وسيدفع لك ثمن الثوب، فلا تضربه.

    ضحك غضبان وقال: وهل يستطيع هذا الحمّال الفقير أن يدفع ثمن الثوب؟ إنه يساوى مائة دينار ذهباً.
    سقط الحمّال مغشياً عليه عندما سمع ذلك، فهو لا يملك حتى عشرة دراهم فضية.


    وحاول الجميع أن يقنع غضبان بأن يسامح الحمّال، ويرحم حاله، لكنه رفض، فأسرع أسامة إلى متجر والده، وأحضر مائة دينار، وأعطاها لغضبان "فرح غضبان" لأن ثوبه لا يساوي هذا المبلغ، ولكن لما أراد أن ينصرف، جذبه أسامة بشدة وقال: قد قبضت الثمن، وأريد ثوبي.


    فقال غضبان مستغرباً: حسناً، أذهب إلى البيت، وأخلع الثوب وأرسله لك مع الخادم.

    ولكن أسامة أمسك بثيابه وجرّه بقوة وقال: قد رفضت أن ترحم هذا المسكين فاخلع ثوبي الآن.

    ووقف الجميع مع أسامة، فاحتار غضبان ماذا يفعل فهو يريد المال، ولكنه لا يستطيع أن يخلع ثوبه أمام الناس، فنظر إلى أسامه شرزاً (بحقد واحتقار) وقال: حسناً، سأشتري الثوب بمائة دينار.

    ولم يقبل أسامة وقال له: إما أن تعطيني ثوبي الآن، أو تدفع ثمنه مائتي دينار في الحال.
    وكانقد غضبان عقله وأخذ يصيح: كيف تبيع ثوباً بمائتي دينار، وقد اشتريته بمائة؟ وظل يرجو أسامة أن يقبل المائة دينار ويتركه لينصرف.

    فقال أسامة: إما أن تعطيني الثوب الآن، أو تدفع قيمته مائتي دينار أو تعتذر من الحمال، عندئذ سأسامحك.

    ازدادت حيرة غضبان البخيل، فهو جبان لا يستطيع أن يضرب أسامة الشاب القوي ابن التاجر الكبير، كما أن الحاضرين سيشهدون بما حدث، وهو بخيل جداً ولا يمكن أن يدفع مائتي دينار ثمناً للثوب، فلم يجد غضبان إلا أن يعتذر للحمّال ويعطيه عشرة دنانير تعويضاً عن إهانته، وانصرف ذليلاً ملطخ الثياب




    ربِّ لا أسألك حملا ًخفيفاً بل ظهراً قوياًحمار العم مرزوق

    عم مرزوق فلاح نشيط.. يحب أرضه.. ويجتهد بها.. وله من الأولاد ثلاثة.. يساعدونه في العمل.. حتى يأتون بمحصول وفير وخير كثير في نهاية الموسم.

    عم مرزوق عنده ثلاثة حمير.. حمار يركبه ليذهب به إلى الحقل .. وآخران لولديه .. وعندما كبر الولد الثالث.. أراد عم مرزوق ان يشتري له حمارا.. فكلنا نعلم.. ان الحمار مفيد جدا في أعمال الحقل.. غير انه يساعد الفلاح في ذهابه وعودته.. وفي حمل بعضا من المحصول وأيضا جر العربة والذهاب إلى السوق.

    ومن هنا.. أخذ عم مرزوق بعض الأموال ووضعها في جيبه واتجه إلى السوق ليشتري حمارا.. واتجه إلى بائع الحمير وقال:
    عندي ثلاثة حمير.. واحتاج إلى الرابع.. الحقل كبير والعمل كثير والحمد لله.. وأهم شيء عندي ان تعطيني حمارا نشيطا لا يكل من العمل.

    قال بائع الحمير: طلبك موجود يا عم مرزوق.. خذ هذا الحمار انه قوي ومتين ونشيط ويحب العمل جدا.

    قال مرزوق: وكيف لي أن أعرف؟

    علي كل حال سآخذه معي ليوم واحد.. وإذا كان نشيطا سأبقيه مع زملائه وإذا كان كسلانا سأرده إليك.

    ضحك بائع الحمير وقال: يوم واحد وستعرف طبع الحمار إذا كان نشيطا أم كسلان.. كيف هذا يا عم مرزوق؟!

    قال عم مرزوق: هذا شرطي لأشتريه ..

    قال البائع: وأنا موافق علي هذا الشرط ولو انه غريب ..

    ركب عم مرزوق علي ظهر الحمار.. واتجه به إلى داره.. وفي الطريق قال مرزوق: في الدار ينتظرك ثلاثة حمير

    الأول: يساعدني في الحقل بجد واجتهاد.. وحريص علي العمل ..
    الثاني: يعرف الطريق جيدا.. ولا يضله أبدا
    أما الثالث: فهو لا يحب شيئا أكثر من الطعام والشراب وبعدهما النوم والراحة.. فيا تري.. يا هل ترى..
    من أي نوع أنت؟
    علي كل حال لا نتعجل.. وسوف نرى!!

    ووضع عم مرزوق الحمار الجديد مع باقي الحمير وتركهم وذهب لقضاء عمله.. ثم عاد بعد ساعتين من الزمن.. وفتح الباب في هدوء.. ودخل هو وأبناؤه الثلاثة ليشاهدون ماذا يفعل الحمار الجديد؟
    نظر عم مرزوق نظرة واحدة.. فرأي الحمار الجديد يجلس بجوار الحمار الكسلان ويضع رأسه معه في نفس سلة الطعام ولاحظ ان بينهما شديد الانسجام.

    قال مرزوق: آه.. هذا ما حسبت حسابه.. أهذا ما اخترت ليكون صاحبك وتجلس بجواره وتأنس بصحبته..
    هيا هيا.. قبل أن ينقضي النهار ستكون عند صاحبك

    وعاد عم مرزوق بالحمار إلى البائع.. وقال له: هذا الحمار كسلان يحب الطعام والشراب والنوم والراحة.

    قال بائع الحمير: وكيف عرفت كل هذا في تلك الساعات القليلة؟!

    قال مرزوق: من اختياره.. فالصاحب عنوان لصاحبه.




    ربِّ لا أسألك حملا ًخفيفاً بل ظهراً قوياً


    تحياتي

    *،*بنت فضل *،*
    الله يتقبل صيامكم وقيامكم...
    ومبارك عليكم الشهر....

    ويعوده عليكم بصحة وسعادة
    εïз نسـألكـم الـدعـاء εïз

  • #2
    مشكوره بنت فضل


    استمري في ابداعك
    ...انثى عجزت عن وصفها الحواس...

    تعليق


    • #3
      خيتو محتاجك الليلة..


      شاكرة لكم مروركم الجميل..
      الذي زاد صفحتي جمالاا..
      فربي يعافيج..دوم
      ولاحرمنا وجودك المشرف
      دمت بخير

      تحياتي


      بنت فضل
      الله يتقبل صيامكم وقيامكم...
      ومبارك عليكم الشهر....

      ويعوده عليكم بصحة وسعادة
      εïз نسـألكـم الـدعـاء εïз

      تعليق


      • #4
        تسلمين على القصص الحلوه

        تعليق


        • #5
          بنت فضل

          يسلمو على الموضوع الرائع

          بارك الله فيك

          تقبلي مروري

          عبدالعزيز


          تسسسسلم يمناك LoZ
          علىا التصميم

          تعليق


          • #6
            الغالي

            *،*أماراتي كول*،*


            عندما ارى نبض حروفكـ تتراقص بين على كل ركن من اركان صفحاتي
            احلق في دنيا السعادة..
            فحروفكمـ تبهج قلبي لما تحمل من معاني رائعه تدفعني للاستمراريه..
            فربي يعافيكـ
            ولاحرمت وصالك الذي اعتز به واضعه وساما ذهبيا على صدري
            دمت متالقا

            تحياتي مع ورود الاخوة اهديهالك


            بنت فضلــــــــــــ

            ؛؛؛
            الله يتقبل صيامكم وقيامكم...
            ومبارك عليكم الشهر....

            ويعوده عليكم بصحة وسعادة
            εïз نسـألكـم الـدعـاء εïз

            تعليق


            • #7
              خيو الغالـــي .. أبومشعل..

              اشكركـ من اعماق قلبي
              لوجدكـ في صفحتي فقد زدتها نورا وتالقا برقة حروفكـ..
              ربي يعافيكـ

              دمت بخير..

              تحياتي


              بنت فضل ؛؛؛
              الله يتقبل صيامكم وقيامكم...
              ومبارك عليكم الشهر....

              ويعوده عليكم بصحة وسعادة
              εïз نسـألكـم الـدعـاء εïз

              تعليق


              • #8
                روووعه ..

                بقصهم على بنت أختي لما تنام عندي ...


                تحياتي لكي ...

                تعليق


                • #9
                  الغالي

                  شمالي مزيون؛؛؛

                  عندما افتح صفحاتي
                  اقول ما هذا النور الذي يشع من بعيد
                  اجد انك عزيز القلب والاخ العزي شمالي ومزيون
                  لا حرمنا الله من نورك الدائم بين صفحاتي


                  تحياتي

                  بنت فضل ؛؛؛
                  الله يتقبل صيامكم وقيامكم...
                  ومبارك عليكم الشهر....

                  ويعوده عليكم بصحة وسعادة
                  εïз نسـألكـم الـدعـاء εïз

                  تعليق

                  يعمل...
                  X