المنطق
كلمة المنطق، آتية من مادة النطق على صيغة (المفعل) اسم آلة، فكما المنجل ـ والمنخل ـ والمصفاة و... و... هي أسماء للوسيلة التي يتم بها فعل القطع والنخل والتصفية كذلك المنطق اسم للوسيلة التي يتم بها النطق.
والنطق يختلف عن التلفظ والتكلم في أنه لا يعني كل صوت صادر عن الحق، انما يعني ذلك اللفظ المنظم الذي يعبر عن مفهوم.
وقد كان الأدب العربي يستخدم المنطق في اللفظ الذي يعبر عن معنى منظم فمثلا حين ألف (ابن السكيت) كتابا عن البحوث اللغوية، وسماه بـ(اصلاح المنطق) لم يكن يعني بذلك اصلاح اللفظ، بقدر ما كان يعني اصلاح الكلام الذي يعكس المعنى ليكون أفضل تعبيرا عنه.
ولقد استخدم الفلاسفة المسلمون هذه الكلمة (المنطق) ترجمة فيما يبدو لكلمة (الآلة) أو (الأداة) (التي استخدمها أرسطو للدلالة على المنطق).
وعن طريق التوسع في الكلمة أخذت لفظة المنطق تتسع لمفهوم العقل أو الفهم أو ما أشبه.
قال أرسطو عن المنطق بأنه آلة العلم وموضوعه الحقيقي هو العلم نفسه أو صورة العلم2. وابن سينا أحد شراح أرسطو المسلمين لم يتجاوز هذا التعريف حيث قال: (المنطق هو الصناعة النظرية التي تعرفنا من أي الصور والمواد يكون الحد الصحيح الذي يسمى بالحقيقة حدا، والقياس الصحيح الذي يسمى برهانا)
قال بعظهم بأنه هو الفن الذي يقود الفكر أحسن قيادة في معرفة الأشياء سواء أراد ان يتعلمها هو بنفسه، أو ان يعلمها للآخرين.
وهناك تعريف آخر للمنطق هو انه العلم الذي يبحث في النواحي العامة للفكر الصحيح، وموضوعه هو بحث مميزات الحكم، لا كظواهر نفسيه ولكن كتعبير عن معارفنا، ويبحث على الخصوص في تحقيق الشروط التي نستطيع بواسطتها الانتقال من أحكام معينة إلى أحكام أخرى تنتج عن تلك الأحكام الأولى
وتعريف رابييه بأنه علم العمليات التي بواسطتها يتكون العلم، ويقول: (المنطق هو اتفاق شروط العقل مع ذاته واتفاق العقل مع الأشياء).
كلمة المنطق، آتية من مادة النطق على صيغة (المفعل) اسم آلة، فكما المنجل ـ والمنخل ـ والمصفاة و... و... هي أسماء للوسيلة التي يتم بها فعل القطع والنخل والتصفية كذلك المنطق اسم للوسيلة التي يتم بها النطق.
والنطق يختلف عن التلفظ والتكلم في أنه لا يعني كل صوت صادر عن الحق، انما يعني ذلك اللفظ المنظم الذي يعبر عن مفهوم.
وقد كان الأدب العربي يستخدم المنطق في اللفظ الذي يعبر عن معنى منظم فمثلا حين ألف (ابن السكيت) كتابا عن البحوث اللغوية، وسماه بـ(اصلاح المنطق) لم يكن يعني بذلك اصلاح اللفظ، بقدر ما كان يعني اصلاح الكلام الذي يعكس المعنى ليكون أفضل تعبيرا عنه.
ولقد استخدم الفلاسفة المسلمون هذه الكلمة (المنطق) ترجمة فيما يبدو لكلمة (الآلة) أو (الأداة) (التي استخدمها أرسطو للدلالة على المنطق).
وعن طريق التوسع في الكلمة أخذت لفظة المنطق تتسع لمفهوم العقل أو الفهم أو ما أشبه.
قال أرسطو عن المنطق بأنه آلة العلم وموضوعه الحقيقي هو العلم نفسه أو صورة العلم2. وابن سينا أحد شراح أرسطو المسلمين لم يتجاوز هذا التعريف حيث قال: (المنطق هو الصناعة النظرية التي تعرفنا من أي الصور والمواد يكون الحد الصحيح الذي يسمى بالحقيقة حدا، والقياس الصحيح الذي يسمى برهانا)
قال بعظهم بأنه هو الفن الذي يقود الفكر أحسن قيادة في معرفة الأشياء سواء أراد ان يتعلمها هو بنفسه، أو ان يعلمها للآخرين.
وهناك تعريف آخر للمنطق هو انه العلم الذي يبحث في النواحي العامة للفكر الصحيح، وموضوعه هو بحث مميزات الحكم، لا كظواهر نفسيه ولكن كتعبير عن معارفنا، ويبحث على الخصوص في تحقيق الشروط التي نستطيع بواسطتها الانتقال من أحكام معينة إلى أحكام أخرى تنتج عن تلك الأحكام الأولى
وتعريف رابييه بأنه علم العمليات التي بواسطتها يتكون العلم، ويقول: (المنطق هو اتفاق شروط العقل مع ذاته واتفاق العقل مع الأشياء).
تعليق