تويت
لم أقد قميصه من دبر ..
ولكن ( أنا ) من أدرت ظهره لي ..
وفتحت الباب..
كلانا كان في حالة بحث ..
كلانا كان في حالة حلم..
كنت أرسم أباً ..
وكنت ترسم ملامح طفلة ..
وذات صدفه في غمرة هذياني بحلم " أب"
رأيتك..
تربت على كتفي عما غفلت ..
فكلانا كان في حالة فقد..
سكبت لك في الليلة الأولى ..
هلوساتي ..
حدثتك كأني أعرفك من دهر ..
ثرثرة كثيرا ..
كان بي مدينة من الصمت المحموم ..
أستمعت لي ..
وأرخيت الليل أمامي .. حتى ظننت أنك قد سرقت النهار وتوجته أملا لي في تلك الليلة ..آآه..
وكان المولد..
.. فأنت ..
أولهم ..
وآخرهم ..
أحنهم ..
أصدقهم..
وكنت أنا .. " حب جديد.."
.. وأحببتك ..
كمن من لم أحب من قبل ..
فكنت لك ..
طفلتك المدللة ..
لاعبتك ببراءة الصغار .. وطيش الكبار..
فتحت لك جدائلي.. وراقصتك على ضوء القمر ..
فحملتي إلى البر والبحر ..
جبنا دول خيالنا ..
رسمنا لنا عالم ليس كالعالم..
..
وفي المساء ..
بل كل مساء..
كنت أرخي مشاعري عندك ..
وأسرد لك حكاية بنت السلطان ..
فكنت تهدهدني.. للأنام في حضنك .. وترسم على جبيني قبلة ..
فأحببتك أكثر...
أريدك.. قلتها يوما ..
سكت العالم من حولي ..
شعرت بأني صماء خرساء لا أفقه شيئاً..
"أبيج دليني وين الطريج .."
............................................
............................................
.......................................
وساد الصمت ...
لتكسرة المطرقه..
"" قاضي التقاليد لا يجمع رأسين بالحلال إذا كانت جنسية هذين الرأسين مختلفة"
.....
هنا ..
بدأت أنزفك في كل شهقة روح ..
هنا ..
أدركت أن لحدود الواقع قيود..
هنا فقط ..
أصدرت القرار..
بالرحيل ..
لاني أخاف الله ..
أخاف عليك من سخط الله وغضبه..
وأكون أنا سبب عذابك الأزلي ..
لا لن أكون كذلك ...
سأبكيك كثيرا ..
وافتقدك أكثر ..
ويأخذني الحنين لمرافئ حبك ..
فأعيد الحروف ..
وأقرأ الصمت ..
وأسمع للأنين..
فأنا في غمرة عشقي بك .. أستيقظ عقلي من سباته..!
سأنزفك بقطرات دمي ..
فأخترق عظام صدري .. فأنتزعك من وسطه ..
لا لشئ سوى ..
إني لا أريتك أن تشعربالنزعة.. ..
وتنتابني سكرات هذيان الموت ..
ولكن لن أموت قبل يومي ..
ألم تقل هذا لي يوما .. .." إنت خبلة .. إنت شعرفج متى بتموتين؟؟"
سأقلب الصفحات .. وكم أهوى البدايات ..
فهي ملئ بالفرح .. بالامل .. بالأشراق
سأكرر وصاياك على روحي قبل النوم ..
أدفي ..
كلي زين ..
لا تشربين اورنمين سي..
أهتمي بصحتج وخذي الدوا ..
إن شاء الله باباتي من عنوني ..
فأذرف الدمعه ..
بأن كل هذا صدى .. مجرد صدى..
فبي من الحنين الان ما لا تطيقه ..
فأنت من أهديتني فرح عمرك ..
أنت من كان لي بسمة يومي ..
أنت أماني ..
حناني .. وملجأي الدافي ..
أنت كنت لي أبي و أخي ونفسي ..
أنت من جمعت أشتاتك لتقويني ..
لن تحرمني من أي شئ ..
كان لي ما أريد ...
لن أنساك أبدا ..
لا تعتبرني خائنة للمعروف ..
ولست ناكرة للجميل ..
ولكني أهديك عمرا .. غير هذا العمر ..
ولكن الفرق هو ..
إنك لن تدركه الآن أبدا ..
ولا أعلم كم سنة من النسيان تبعدك عن هذه البقه
لتدرك لأني أحبك ..
أدرت ظهرك ..
ورحلت ...
م / ن
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق