°l||l° سيرة شاعر وفارس من بني هاجر °l||l°
°l||l° سيرة شاعر وفارس من بني هاجر °l||l°
1 °l||l° سيرة شاعر وفارس من بني هاجر °l||l°
شهوان الضيغمي..فارس الدهماء !!
1 شهوان الضيغمي..فارس الدهماء !!
" الضيغم " إسم من اسماء الأسد ، والضياغم أسرة شهيرة برزت في القرنين السابع والثامن الهجري ، ولها صولات وجولات ورحلة وسيرة تشبة تغريبة الهلاليين ، وما زال لها ذكر من خلال الكثير من الأسر والعشائر التي تعود إلى الضياغم كال رشيد والقشعم وغيرهم .
وعرفت أسرة الضياغم بالشعر رجالاً ونساءً ، والشعر المنسوب لهم من أقدم الأشعار النبطية التي وصلت إلينا ، وهو شعر اكثر جودة وافضل لهجة ووزناً من الشعر الموجود في السيرة الهلالية .
وهنا نتعرف على جزء من سيرة الضياغم من خلال فارس من فرسانهم ، وشاعر من شعرائهم هو " شهوان الضيغمي " ، والمصدر .. الباحث السعودي / أحمد الفهد العريفي .. .. وما أورده علي الشعيبي في كتابه عن قبيلة القشعم التي تنحدر من الضياغم .
فارسنا هو :
"شهوان بن منصور بن ضيغم من ذرية عبدالحميد بن مدرك من قبيلة جنب القبيلة المشهورة القحطانية " وورد ذكره في حوادث سنة 678 هـ حيث شارك في فتح ظفار مع الجيوش سيرها سلطان اليمن المظفر ابن رسول لقتال سالم الحبوضي ملك ظفار . واشتهر شهوان بفرسه الدهماء ، وما يزال حتى وقتنا هذا النوع من الخيول الدهم تسمى " الشهوانيات " نسبة إليه ، ومن شعر شهوان حينما هزم في إحدى المعارك وعقرت فرسه وفرس ابن عمه فأركب الإثنين معه على فرسه الدهماء وعليه درعه ، ونجا بهم من أيدي الأعداء :
أنا على الدهما وبنت أم عامر "=" وقالوا لمن ضم الخبيث يبيع
نجت بي وابني وابن عمي ودرعنا "=" وخامسنا بين الضلوع ضجيع
إن جن في الحدبا فهن يتبعنها "="وان جن في السندا فهن جميع
عليها ندور الحمد في كل هية "=" وأنا للجهامة بالصباح وديع
كما النجم لا انقضت على وجه غارة"=" تردّ المغيرة والكمين جميع
1
2
3
4
5 أنا على الدهمـا وبنـت أم عامـر " " وقالوا لمن ضـم الخبيـث iiيبيـع
نجت بي وابني وابن عمي ودرعنا ii" " وخامسنا بيـن الضلـوع iiضجيـع
إن جن في الحدبا فهـن يتبعنهـا ii" "وان جن في السنـدا فهـن iiجميـع
عليها ندور الحمد فـي كـل هيـة " " وأنا للجهامـة بالصبـاح iiوديـع
كما النجم لا انقضت على وجه غارة" " تـردّ المغيـرة والكميـن iiجميـع
ومن حكايات شهوان مع الدهماء أن جاوره صانع يملك فرسا عادية ، ولما انجبت كل منهما فلواً أبدل الصانع مهرة فرسة بمهرة فرسة الدهماء ، ورحل عن شهوان طامعاٍ بالمهرة الأصلية ، فلحق به شهوان وتزيا بزي درويش ، ونزل في منزل الشيخ ، ولما شكت أبنة الشيخ بتصرفاته أخبرها بما فعل الصانع فساعدته بحيلة استطاع أن يظفر بمهرة فرسه .
ومن قصائد شهوان في الفخر قوله :
يقول شهوان ومن راس ماله "=" جوادٍ وزرقا في ذوابة عود
وبيت على الأطراف يلقى مشيد"="إلى ما توزى بالتلاع قرود
فليا نزلوا شعيب نزلنا مفيضه "=" ونكف عنهم ما يكون يكود
ولا يفي في أوسط النزل بيتٍ"=" إلى محفل يلقى براس نفود
1
2
3
4 يقول شهوان ومن راس ماله ii" " جوادٍ وزرقا في ذوابة iiعـود
وبيت على الأطراف يلقى مشيد" "إلى ما توزى بالتـلاع iiقـرود
فليا نزلوا شعيب نزلنا مفيضه " " ونكف عنهم ما يكون iiيكـود
ولا يفي في أوسط النزل iiبيـتٍ" " إلى محفل يلقى براس iiنفـود
ومن نفس القصيد نجد شهوان يوضح لنا موقع دياره :
لنا مابين الأفلاج والحسا "=" وما بين صبغا والسليل وجود
ليا صودروا يبغون الاسعار بالقرى"="حدرنا مثل الغمام والسود
1
2 لنـا مابيـن الأفـلاج والحسـا ii" " وما بين صبغا والسليـل iiوجـود
ليا صودروا يبغون الاسعار بالقرى" "حدرنـا مثـل الغمـام iiوالسـود
ومن حكايات شهوان أنه خرج في إحدى غزواته وترك إبنه " فارس "في رعاية شؤون القبيلة في غيابة ، وحدث أن رجع فارس من رحلة قنص فأهدى جارة له جزءاً من الفريسة التي اصطادها ، فأتهمته أنه يحاول مغازلتها ، واشتكت لأبيه بعد عودته من الغزوة ، فغضب شهوان ولطم ابنه قائلاً له " خر يالهمع يالزمع .. عسى لك من ورا وجه الدقيق منازل "، وبالفعل رحل فارس وبعض أقربائه وأتباعه واتجه شرقاً حيث أقام في منطقة " الفويرط " بدولة قطر.
وأرسل أحد اتباعه ويدعى عمار .. لوالده ليشرح له الأمر في قصيده منها :
سباريت يا عمار لأقصى منازلي "=" بيد المقادي والبحور والحواير
من حيث يا عمار تنزل وتنثني "=" لأبوي "شهوان " عزيز القصاير
1
2 سباريت يا عمار لأقصى منازلي " " بيد المقادي والبحور iiوالحواير
من حيث يا عمار تنزل وتنثني ii" " لأبوي "شهوان " عزيز iiالقصاير
وتكمل الحكاية أن فارس بن شهوان ثبتت براءته لدى أبيه فيما بعد بعد أعتراف الجارة بأنها دبرت التهمه لتجبره على الزواج منها .
وتشهد سيرة شهوان الضيغمي صراعاً على الزعامة حدث بينه وبين ابن عمه عمير بن راشد والذي كان من الفرسان الشجعان والشعراء المعروفين أيضاً ولشهوان هذه البيات في هجاء ابن عمه عندما اغار عليه :
أذلك ربي يا عمير بن راشد "=" كما انك من الأجواد وجيت غرور
علامك يوم جيت العذارى مغيبة "=" غدرت ولا فينا الجميل يبور
تخلي العبيديات يمشن حسّر "=" رهاف الثنايا مالهن قدور
تمنيت لا حافاني الله بالمنى "=" إلى اني وأبني عندهم حضور
1
2
3
4 أذلك ربي يا عمير بـن راشـد ii" " كما انك من الأجواد وجيت غرور
علامك يوم جيت العذارى مغيبة ii" " غدرت ولا فينا الجميـل iiيبـور
تخلي العبيديات يمشـن حسّـر ii" " رهـاف الثنايـا مالهـن iiقـدور
تمنيت لا حافانـي الله بالمنـى ii" " إلى اني وأبني عندهـم iiحضـور
°l||l° سيرة شاعر وفارس من بني هاجر °l||l°
1 °l||l° سيرة شاعر وفارس من بني هاجر °l||l°
شهوان الضيغمي..فارس الدهماء !!
1 شهوان الضيغمي..فارس الدهماء !!
" الضيغم " إسم من اسماء الأسد ، والضياغم أسرة شهيرة برزت في القرنين السابع والثامن الهجري ، ولها صولات وجولات ورحلة وسيرة تشبة تغريبة الهلاليين ، وما زال لها ذكر من خلال الكثير من الأسر والعشائر التي تعود إلى الضياغم كال رشيد والقشعم وغيرهم .
وعرفت أسرة الضياغم بالشعر رجالاً ونساءً ، والشعر المنسوب لهم من أقدم الأشعار النبطية التي وصلت إلينا ، وهو شعر اكثر جودة وافضل لهجة ووزناً من الشعر الموجود في السيرة الهلالية .
وهنا نتعرف على جزء من سيرة الضياغم من خلال فارس من فرسانهم ، وشاعر من شعرائهم هو " شهوان الضيغمي " ، والمصدر .. الباحث السعودي / أحمد الفهد العريفي .. .. وما أورده علي الشعيبي في كتابه عن قبيلة القشعم التي تنحدر من الضياغم .
فارسنا هو :
"شهوان بن منصور بن ضيغم من ذرية عبدالحميد بن مدرك من قبيلة جنب القبيلة المشهورة القحطانية " وورد ذكره في حوادث سنة 678 هـ حيث شارك في فتح ظفار مع الجيوش سيرها سلطان اليمن المظفر ابن رسول لقتال سالم الحبوضي ملك ظفار . واشتهر شهوان بفرسه الدهماء ، وما يزال حتى وقتنا هذا النوع من الخيول الدهم تسمى " الشهوانيات " نسبة إليه ، ومن شعر شهوان حينما هزم في إحدى المعارك وعقرت فرسه وفرس ابن عمه فأركب الإثنين معه على فرسه الدهماء وعليه درعه ، ونجا بهم من أيدي الأعداء :
أنا على الدهما وبنت أم عامر "=" وقالوا لمن ضم الخبيث يبيع
نجت بي وابني وابن عمي ودرعنا "=" وخامسنا بين الضلوع ضجيع
إن جن في الحدبا فهن يتبعنها "="وان جن في السندا فهن جميع
عليها ندور الحمد في كل هية "=" وأنا للجهامة بالصباح وديع
كما النجم لا انقضت على وجه غارة"=" تردّ المغيرة والكمين جميع
1
2
3
4
5 أنا على الدهمـا وبنـت أم عامـر " " وقالوا لمن ضـم الخبيـث iiيبيـع
نجت بي وابني وابن عمي ودرعنا ii" " وخامسنا بيـن الضلـوع iiضجيـع
إن جن في الحدبا فهـن يتبعنهـا ii" "وان جن في السنـدا فهـن iiجميـع
عليها ندور الحمد فـي كـل هيـة " " وأنا للجهامـة بالصبـاح iiوديـع
كما النجم لا انقضت على وجه غارة" " تـردّ المغيـرة والكميـن iiجميـع
ومن حكايات شهوان مع الدهماء أن جاوره صانع يملك فرسا عادية ، ولما انجبت كل منهما فلواً أبدل الصانع مهرة فرسة بمهرة فرسة الدهماء ، ورحل عن شهوان طامعاٍ بالمهرة الأصلية ، فلحق به شهوان وتزيا بزي درويش ، ونزل في منزل الشيخ ، ولما شكت أبنة الشيخ بتصرفاته أخبرها بما فعل الصانع فساعدته بحيلة استطاع أن يظفر بمهرة فرسه .
ومن قصائد شهوان في الفخر قوله :
يقول شهوان ومن راس ماله "=" جوادٍ وزرقا في ذوابة عود
وبيت على الأطراف يلقى مشيد"="إلى ما توزى بالتلاع قرود
فليا نزلوا شعيب نزلنا مفيضه "=" ونكف عنهم ما يكون يكود
ولا يفي في أوسط النزل بيتٍ"=" إلى محفل يلقى براس نفود
1
2
3
4 يقول شهوان ومن راس ماله ii" " جوادٍ وزرقا في ذوابة iiعـود
وبيت على الأطراف يلقى مشيد" "إلى ما توزى بالتـلاع iiقـرود
فليا نزلوا شعيب نزلنا مفيضه " " ونكف عنهم ما يكون iiيكـود
ولا يفي في أوسط النزل iiبيـتٍ" " إلى محفل يلقى براس iiنفـود
ومن نفس القصيد نجد شهوان يوضح لنا موقع دياره :
لنا مابين الأفلاج والحسا "=" وما بين صبغا والسليل وجود
ليا صودروا يبغون الاسعار بالقرى"="حدرنا مثل الغمام والسود
1
2 لنـا مابيـن الأفـلاج والحسـا ii" " وما بين صبغا والسليـل iiوجـود
ليا صودروا يبغون الاسعار بالقرى" "حدرنـا مثـل الغمـام iiوالسـود
ومن حكايات شهوان أنه خرج في إحدى غزواته وترك إبنه " فارس "في رعاية شؤون القبيلة في غيابة ، وحدث أن رجع فارس من رحلة قنص فأهدى جارة له جزءاً من الفريسة التي اصطادها ، فأتهمته أنه يحاول مغازلتها ، واشتكت لأبيه بعد عودته من الغزوة ، فغضب شهوان ولطم ابنه قائلاً له " خر يالهمع يالزمع .. عسى لك من ورا وجه الدقيق منازل "، وبالفعل رحل فارس وبعض أقربائه وأتباعه واتجه شرقاً حيث أقام في منطقة " الفويرط " بدولة قطر.
وأرسل أحد اتباعه ويدعى عمار .. لوالده ليشرح له الأمر في قصيده منها :
سباريت يا عمار لأقصى منازلي "=" بيد المقادي والبحور والحواير
من حيث يا عمار تنزل وتنثني "=" لأبوي "شهوان " عزيز القصاير
1
2 سباريت يا عمار لأقصى منازلي " " بيد المقادي والبحور iiوالحواير
من حيث يا عمار تنزل وتنثني ii" " لأبوي "شهوان " عزيز iiالقصاير
وتكمل الحكاية أن فارس بن شهوان ثبتت براءته لدى أبيه فيما بعد بعد أعتراف الجارة بأنها دبرت التهمه لتجبره على الزواج منها .
وتشهد سيرة شهوان الضيغمي صراعاً على الزعامة حدث بينه وبين ابن عمه عمير بن راشد والذي كان من الفرسان الشجعان والشعراء المعروفين أيضاً ولشهوان هذه البيات في هجاء ابن عمه عندما اغار عليه :
أذلك ربي يا عمير بن راشد "=" كما انك من الأجواد وجيت غرور
علامك يوم جيت العذارى مغيبة "=" غدرت ولا فينا الجميل يبور
تخلي العبيديات يمشن حسّر "=" رهاف الثنايا مالهن قدور
تمنيت لا حافاني الله بالمنى "=" إلى اني وأبني عندهم حضور
1
2
3
4 أذلك ربي يا عمير بـن راشـد ii" " كما انك من الأجواد وجيت غرور
علامك يوم جيت العذارى مغيبة ii" " غدرت ولا فينا الجميـل iiيبـور
تخلي العبيديات يمشـن حسّـر ii" " رهـاف الثنايـا مالهـن iiقـدور
تمنيت لا حافانـي الله بالمنـى ii" " إلى اني وأبني عندهـم iiحضـور
تعليق