كزهرة بين الأشواك تنمو
يظلم حالها وجمالها
في الغربة تعيش هي لوحدها
وقد انجرحت أوراقها الناعمة جرحا
فتنزف دما أحمرا
يصب على الأرض القاحلة صبا
فينقش قصتها
ويروي رواية أمرها
تطير الطيور من حولها
تخاف الهبوط على دمائها
كي لا تتلطخ بألمها
تقرأ سطورها
من فوق سحبها
تدمع أعينها
فتبكي مطرا
لتغسل الدماء وتهون آلامها
تمحى السطور قبل أن يقرأها
من هم حولها
فلا يعلمون بأمرها
وتظل وحيدة هنا
بين الأشواك تائه المأوى
تنظر الى ذاك البستان تتمنى ضمها
وتنظر الى المزهرية ترضى بحالها
ولاكن الأشواك قيدتها
وحبستها
فلم تملك سوى النظرات الأمل لاخراجها
من بين الأشواك
شعرت بتلك الرياح تهب من فوقها
ابتسمت لها
فقررت الرياح حملها
والى اين؟
الى ذاك المكان حيث تنتمي حياتها
الى ذاك البستان روحها
ولكن كيف لها الترحال معها
والتراب روحها
بلاه تموت روحها
فأبت الخروج من أرضها
انتظرت هناك صبرا صبورا
حتى جاءها ذاك الفارس
على صهوة جواده
رآها
مد يدها ليحملها
خافت الزهرة من الممات
فوقفت وقفة احتيار
فتقد الفارس بشجاعة
حملها وأخذها معه
تحدى المكان والأشواك
وحملها الى ذاك البستان
مكانها
يعزف لها كل صباح بنبضه أجمل أغاني الحياة
وفي كل مساء يرويها الهمسات
بأعذب الكلمات وأسحر المشاعر وأنبلها
ها أنا الزهرة ذا
أعيش في قلب حبيبي
يرويني نبضه
يطعمني حبه
وعسى الله لايحرمني أرضه
أحبــــــــــــــــــــــه
يظلم حالها وجمالها
في الغربة تعيش هي لوحدها
وقد انجرحت أوراقها الناعمة جرحا
فتنزف دما أحمرا
يصب على الأرض القاحلة صبا
فينقش قصتها
ويروي رواية أمرها
تطير الطيور من حولها
تخاف الهبوط على دمائها
كي لا تتلطخ بألمها
تقرأ سطورها
من فوق سحبها
تدمع أعينها
فتبكي مطرا
لتغسل الدماء وتهون آلامها
تمحى السطور قبل أن يقرأها
من هم حولها
فلا يعلمون بأمرها
وتظل وحيدة هنا
بين الأشواك تائه المأوى
تنظر الى ذاك البستان تتمنى ضمها
وتنظر الى المزهرية ترضى بحالها
ولاكن الأشواك قيدتها
وحبستها
فلم تملك سوى النظرات الأمل لاخراجها
من بين الأشواك
شعرت بتلك الرياح تهب من فوقها
ابتسمت لها
فقررت الرياح حملها
والى اين؟
الى ذاك المكان حيث تنتمي حياتها
الى ذاك البستان روحها
ولكن كيف لها الترحال معها
والتراب روحها
بلاه تموت روحها
فأبت الخروج من أرضها
انتظرت هناك صبرا صبورا
حتى جاءها ذاك الفارس
على صهوة جواده
رآها
مد يدها ليحملها
خافت الزهرة من الممات
فوقفت وقفة احتيار
فتقد الفارس بشجاعة
حملها وأخذها معه
تحدى المكان والأشواك
وحملها الى ذاك البستان
مكانها
يعزف لها كل صباح بنبضه أجمل أغاني الحياة
وفي كل مساء يرويها الهمسات
بأعذب الكلمات وأسحر المشاعر وأنبلها
ها أنا الزهرة ذا
أعيش في قلب حبيبي
يرويني نبضه
يطعمني حبه
وعسى الله لايحرمني أرضه
أحبــــــــــــــــــــــه
تعليق