تويت
جلست على ضفاف نهري الوردي
حاملة آلتي الموسيقية بين يدي
احترت بأي الألحان سأعزف معزوفتي
أأعزف بلحن حبي وعشقي؟
أم بلحن شوقي ولهفتي؟
أألحن ما تبقى لي من أحزان؟
أم أكتفي بالسعادة التي تتملكني؟
احترت و احتارت أناملي
أخذت بالاحتيار والتأمل من حولي
لعلي أجد الحل لاحتياري
وإذا بيداي تنطلقان حاملتان أناملي للعزف دون قيود
وبدأ صوت معزوفتي يخرج من آلتي
معزوفتي التي امتزجت بالألوان
تعزف بالحزن تارة وبالسعادة تارة أخرى
وتعزف الشوق بحرارة والحب دائما
والعشق بشغف لا نهاية
فكانت معزوفتي مجرد منافقة
لا تعلم إلى أين تنتمي
عزفت معزوفتي لتسمع السماء لغوي
و عذوب الماء صفاء قلبي
وليجاري تغاريد العصافير فوق الشجر
ويسابق نسائم العليل الزكي
ويداعب الزهر الصبي
ويتغلغل بين وريقات الشجر
أخذت بالعزف دون توقف
حتى ساد الظلام ليلتي
ولازلت أعزف معزوفتي
فكان القمر أنيسي
بعد أن نامت الزهور
وباتت العصافير في أعشاشها
تحت ضوء هذا القمر أعزف معزوفتي
دون ملل وبنفاقٍ مستمر
فحظرت النجوم بحلتها ورقتها لتشاركني أنا والقمر
وحدتنا
في هذا الظلام الموحش
اجتمعنا وكان الاجتماع كرر منذ خلق الكون من دهر
وأنا بالقدر هنا اجتمعت مع رفقاء ظلمة ليلي هذه
لازلت أعزف والقمر يسرح بها إلى أن كاد أن يصل إلى الشرق
والنجوم تتراقص على ألحانها بأجمل رقصات النور
وما كان للظلام إلى أن يتنحى جانبا لنور القمر والنجوم
لازلت أعزف معزوفتي
واقترب جلاء الليل وشروق شمس النهار
ولازلت أعزف معزوفتي
أشرقت شمس النهار وها نحن في يوم جديد
ولازلت اعزف معزوفتي
أعزف وأعزف و أعزف
دون ملل لا كلل
أعزف و أستغرب أمر هؤلاء
الذين مروا علي الليل والنهار
ولازلت أعزف وأعزف
ألم يتساءل أحد منهم قط؟
لم النفاق بمعزوفتها؟
لم العزف المستمر؟
لم هذه الامتزاج بالألوان؟
فكل من وقف وسأل
عجزت عن الإجابة لانشغالي بالعزف
ولم يصبر أحد ولم يلح ولم يصر
على فهم معزوفتي ونفاقها
حتى إن نهري الزهري لم يسأل نفسه لم هذا الامتزاج؟
فسألت نفسي أنا لم هذا الامتزاج؟
ولا زلت أعزف معزوفتي
حاملة آلتي الموسيقية بين يدي
احترت بأي الألحان سأعزف معزوفتي
أأعزف بلحن حبي وعشقي؟
أم بلحن شوقي ولهفتي؟
أألحن ما تبقى لي من أحزان؟
أم أكتفي بالسعادة التي تتملكني؟
احترت و احتارت أناملي
أخذت بالاحتيار والتأمل من حولي
لعلي أجد الحل لاحتياري
وإذا بيداي تنطلقان حاملتان أناملي للعزف دون قيود
وبدأ صوت معزوفتي يخرج من آلتي
معزوفتي التي امتزجت بالألوان
تعزف بالحزن تارة وبالسعادة تارة أخرى
وتعزف الشوق بحرارة والحب دائما
والعشق بشغف لا نهاية
فكانت معزوفتي مجرد منافقة
لا تعلم إلى أين تنتمي
عزفت معزوفتي لتسمع السماء لغوي
و عذوب الماء صفاء قلبي
وليجاري تغاريد العصافير فوق الشجر
ويسابق نسائم العليل الزكي
ويداعب الزهر الصبي
ويتغلغل بين وريقات الشجر
أخذت بالعزف دون توقف
حتى ساد الظلام ليلتي
ولازلت أعزف معزوفتي
فكان القمر أنيسي
بعد أن نامت الزهور
وباتت العصافير في أعشاشها
تحت ضوء هذا القمر أعزف معزوفتي
دون ملل وبنفاقٍ مستمر
فحظرت النجوم بحلتها ورقتها لتشاركني أنا والقمر
وحدتنا
في هذا الظلام الموحش
اجتمعنا وكان الاجتماع كرر منذ خلق الكون من دهر
وأنا بالقدر هنا اجتمعت مع رفقاء ظلمة ليلي هذه
لازلت أعزف والقمر يسرح بها إلى أن كاد أن يصل إلى الشرق
والنجوم تتراقص على ألحانها بأجمل رقصات النور
وما كان للظلام إلى أن يتنحى جانبا لنور القمر والنجوم
لازلت أعزف معزوفتي
واقترب جلاء الليل وشروق شمس النهار
ولازلت أعزف معزوفتي
أشرقت شمس النهار وها نحن في يوم جديد
ولازلت اعزف معزوفتي
أعزف وأعزف و أعزف
دون ملل لا كلل
أعزف و أستغرب أمر هؤلاء
الذين مروا علي الليل والنهار
ولازلت أعزف وأعزف
ألم يتساءل أحد منهم قط؟
لم النفاق بمعزوفتها؟
لم العزف المستمر؟
لم هذه الامتزاج بالألوان؟
فكل من وقف وسأل
عجزت عن الإجابة لانشغالي بالعزف
ولم يصبر أحد ولم يلح ولم يصر
على فهم معزوفتي ونفاقها
حتى إن نهري الزهري لم يسأل نفسه لم هذا الامتزاج؟
فسألت نفسي أنا لم هذا الامتزاج؟
ولا زلت أعزف معزوفتي
[/align]
تعليق