الرثاء هو احد بحور الشعر العربي ,,,,,, وهب و اقرب انواع الشعر الى قلوب الناس وذلك لانه يتميز عن غيره من البحور بانه اصدق عاطفه ,,, وايضا لانه مرتبط بحالة الحزن ,,,,,, لذلك كل من قرأ المراثي يجد فيها متنفسا لهمومه حتى لو لم يكن له علاقة بالشخص المرثي ,,,,
و الكثير من الشعراء كتبوا المرثيه ,,,, ولكنهم قلة الذين نجحوا في ايصال معاناتهم وحجم مصيبتهم عبر تلك القصائد
ومن هؤلاء نذكر الشاعر الذي اصبح علما من بعد تلك المرثيه التي كتبها عام 1404 هجريه ,,,,,, انه الشاعر ( عبدالله الرشود )
واللذي جسد لنا من خلال رائعته ( جاني خبر ) عظم المصيبة التي حصلت له في تلك السنه ,,,, ووصف لنا بكل واقعيه حالته قبل وفاة والدته وشعوره بعد سماع الخبر
و الكثير من الشعراء كتبوا المرثيه ,,,, ولكنهم قلة الذين نجحوا في ايصال معاناتهم وحجم مصيبتهم عبر تلك القصائد
ومن هؤلاء نذكر الشاعر الذي اصبح علما من بعد تلك المرثيه التي كتبها عام 1404 هجريه ,,,,,, انه الشاعر ( عبدالله الرشود )
واللذي جسد لنا من خلال رائعته ( جاني خبر ) عظم المصيبة التي حصلت له في تلك السنه ,,,, ووصف لنا بكل واقعيه حالته قبل وفاة والدته وشعوره بعد سماع الخبر
(جــــــانــــــــي خـــــــــبـــــــــــــر)
جاني خبر في غربتي قيل بركود *** صوب الرياض الساع شدالرحالي
قلت السبب قالوا مريض وبه زود *** على فراشه طايح من ليالى
يبي يشوفك دامه اليوم موجود *** علك تشوفه لي وصلته سالي
حاولت اعرفه , قالوا الوقت محدود *** لا,لاتضيع وقتك اليوم غالي
رجعت فكري تايه الفكر شبه مفقود *** متخدر جسمي وفكري وبالي
ساعة دخلت وشفت انا البيت محشود ** بالناس كلن يزعج الصوت عالي
حتى الصغير اللي من ايام مولود *** يبكي ودمعه فوق الاوجاه سالي
نشدتهم وش صار بايامي السود *** منهو توفى , من فقدناه غالي
قالوا ترى امك يابن الاجواد في العود*** في العود مدفونه من اربع ليالي
جاها قضاها ويومها اليوم موعود *** والموت حق وكلنا للزوالي
من هرجهم حبل الحزن صار معقود *** في خافقي والموت وقته طرى لي
بغيت اجامل كل من كان موجود *** لكن حزني ترجم احوال بالي
انهل دمعي وانتثر فوق الخدود *** ساعة نظرت فراشها والعيالي
ياليتني في قبرها اليوم موجود *** وهي على الخد الوسيعه بدالي
لاشك حكم الرب ماعنه مردود *** امنت به ربي عليه اتكالي
تعليق