كان نزار قباني شخصية استعصت على التصنيف من قبل النقاد، فلا هو تقليدي، ولا هو حداثي، ولا كلاسيكي، ولا رومانسي أو ماضوي أو انطباعي أو سريالي، إنَّما هو خلطة عجيبة ومثيرة من كلّ ما تقدم، وإذا اقتربت منه لتثبت عليه اتجاهاً معيناً مرق منك إلى غيره، فقد عاش لنفسه ولنفسه فقط، يفرّ من مذهب أدبي إلى آخر، ربما حسب الحالة ومقتضى المصلحة، وظلّ هكذا إلى آخر حياته التي ختمها بزاوية أسبوعية في جريدة "الحياة" ينعى حظّ العرب ودولة الشعر!
================================================== =======
المولد والنشأة
ولد نزار توفيق القباني في 21 مارس 1923م بدمشق، ودرس فيها حتى تخرج من كلية الحقوق بالجامعة السورية عام 1944م، التحق بعدها بوزارة الخارجية السورية، وشغل عدداً من المناصب الدبلوماسية في القاهرة وأنقرة ولندن ومدريد وبكين وبيروت، وفي عام 1966م استقال من العمل الدبلوماسي، وأسس داراً للنشر في بيروت حملت اسمه، وفي عام 1982م اضطرته ظروف الحرب اللبنانية إلى مغادرة بيروت، حيث أقام مرتحلاً بين سويسرا وإنجلترا
================================================== =======
المولد والنشأة
ولد نزار توفيق القباني في 21 مارس 1923م بدمشق، ودرس فيها حتى تخرج من كلية الحقوق بالجامعة السورية عام 1944م، التحق بعدها بوزارة الخارجية السورية، وشغل عدداً من المناصب الدبلوماسية في القاهرة وأنقرة ولندن ومدريد وبكين وبيروت، وفي عام 1966م استقال من العمل الدبلوماسي، وأسس داراً للنشر في بيروت حملت اسمه، وفي عام 1982م اضطرته ظروف الحرب اللبنانية إلى مغادرة بيروت، حيث أقام مرتحلاً بين سويسرا وإنجلترا
تعليق