هذه القصيدة من اجود شعر الغزل عند العرب
وسميت باليتيمة لان قائلها غير معروف ،، فلا يعرف بقية شعره ،،، وقيل لجودتها التي تجعلها وحيدة في الروعة
والشعر الغزلي هو قوام الشعر وجميل التعبير ،،، والشاعر هنا يوطن نفسه على ماتريد حبيبته دعد ،،، فهو تهامي وهو نجدي ،،، هو المقتول عمدا منها اذا لم تسمع وتعطف على شكواه في الوصل ،،،، ولهفي على دعد وماخلقت ،،،، الا لطول تلهفي دعد
اليتيمة
هل بالطلول لسائلٍ رد . . . أم هل لها بتكلم عهدُ
درس الجديد جديد معهدها . . . فكأنما هي ريطةً جردُ
لهفي على دعدٍ و ما خلقت . . . إلا لطول تلهفي دعدُ
بيضاءُ قد لبس الأديم أد . . . يم الحسن فهو لجلدها جلدُ
ويزين فوديها إذا حَسَرَتْ . . . ضافي الغدائر فاحمً جعدُ
فكأنها و سنانُ إذ نظرتْ . . . أو مدنفُ لمّا يفقْ بعدُ
بفتور عين ما بها رمدٌ . . . و بها تداوى الأعين الرّمْدُ
و تريك عرنيناً به شمم . . . و تريك خدّاً لونه الوردُ
و لها بنانُ لو أردت له . . . عقداً بكفك أمكن العقدُ
و بصدرها حقّان خلتهما . . . كافورتين علاهما ندُّ
إن لم يكن وصل لديك لنا . . . يشفي الصبابة َ فليكن وعدُ
قد كان أورق وصلكم زمناً . . . فذوى الوصال و أورق الصدُّ
لله أشواقي إذا نزحتْ . . . دار لكم و نأى بكم بعدُ
إن تتهمي فتهامةُ وطني . . . أو تنجدي إن الهوى نجدُ
و زعمت أنك تضمرين لنا . . . وداً ، فهلا ينفع الودُّ
و إذا المحب شكا الصدود ولم . . . يُعْطَفْ عليه فقتلُهُ عمدُ
وسميت باليتيمة لان قائلها غير معروف ،، فلا يعرف بقية شعره ،،، وقيل لجودتها التي تجعلها وحيدة في الروعة
والشعر الغزلي هو قوام الشعر وجميل التعبير ،،، والشاعر هنا يوطن نفسه على ماتريد حبيبته دعد ،،، فهو تهامي وهو نجدي ،،، هو المقتول عمدا منها اذا لم تسمع وتعطف على شكواه في الوصل ،،،، ولهفي على دعد وماخلقت ،،،، الا لطول تلهفي دعد
اليتيمة
هل بالطلول لسائلٍ رد . . . أم هل لها بتكلم عهدُ
درس الجديد جديد معهدها . . . فكأنما هي ريطةً جردُ
لهفي على دعدٍ و ما خلقت . . . إلا لطول تلهفي دعدُ
بيضاءُ قد لبس الأديم أد . . . يم الحسن فهو لجلدها جلدُ
ويزين فوديها إذا حَسَرَتْ . . . ضافي الغدائر فاحمً جعدُ
فكأنها و سنانُ إذ نظرتْ . . . أو مدنفُ لمّا يفقْ بعدُ
بفتور عين ما بها رمدٌ . . . و بها تداوى الأعين الرّمْدُ
و تريك عرنيناً به شمم . . . و تريك خدّاً لونه الوردُ
و لها بنانُ لو أردت له . . . عقداً بكفك أمكن العقدُ
و بصدرها حقّان خلتهما . . . كافورتين علاهما ندُّ
إن لم يكن وصل لديك لنا . . . يشفي الصبابة َ فليكن وعدُ
قد كان أورق وصلكم زمناً . . . فذوى الوصال و أورق الصدُّ
لله أشواقي إذا نزحتْ . . . دار لكم و نأى بكم بعدُ
إن تتهمي فتهامةُ وطني . . . أو تنجدي إن الهوى نجدُ
و زعمت أنك تضمرين لنا . . . وداً ، فهلا ينفع الودُّ
و إذا المحب شكا الصدود ولم . . . يُعْطَفْ عليه فقتلُهُ عمدُ
تعليق